أسرار العيون
07-08-2005, 07:17 AM
أوردت مجلة المجلة الألمانية الشرقية في عددها الرابع (1961م) مقالاً للعالم (رودات) مدير معهد الجراثيم في جامعة (روستوك) يقول فيه:
"قرأت عن السواك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتاب لرحالة زار بلادهم، وقد عرض الأمر بشكل ساخر واتخذه دليلاً على أن هؤلاء القوم ينظفون أسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين!
وفكرت..
لماذا لا يكون وراء هذه القطعة الخشبية حقيقة علمية؟
وجاءت فرصة سانحة عندما أحضر زميل لي من العاملين في حقل الجراثيم في السودان عدداُ من تلك الأعواد الخشبية.
وفوراً..
بدأت أبحاثي عليها، فسحقتها، وبلَّلتها، ووضعت المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم، فظهرت على تلك المزارع آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين.."
وإذا كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ أكثر من (14) قرناً..
ولعل إلقاء نظرة على التركيب الكيميائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم الذي هو في أصله وحي يوحى..
فتؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المحضر من عود الأراك يحتوي على (العَفَص) بنسبة كبيرة وهي مادة مضادة للعفونة، مطهرة، قابضة، تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها.
كما يؤكد وجود مادة خردلية هي (السنجرين) (sinnigrin) ذات رائحة حادة وطعم حرَّاق يساعد على الفتك بالجراثيم.
وأكد الفحص المجهري لمقاطع السواك وجود بلورات (السيليكا) و (حماضات الكلس) التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان.
وأكد (د.طارق الخوري) وجود (كلوريد مع السيليكا) وهي مواد تزيد بياض الأسنان، وعلى وجود مادة صمغية تغطي المينا وتحمي الأسنان من التسوس، وأن وجود فيتامين (ج) و (ثري ميتيل أمين) يعمل على التئام جروح اللثة وعلى نموهاالسليم، كما تؤكد وجود مادة كبريتية تمنع التسوس..
منقــــــــــــــــــــــ ــــــــول
تفاحة جده
"قرأت عن السواك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتاب لرحالة زار بلادهم، وقد عرض الأمر بشكل ساخر واتخذه دليلاً على أن هؤلاء القوم ينظفون أسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين!
وفكرت..
لماذا لا يكون وراء هذه القطعة الخشبية حقيقة علمية؟
وجاءت فرصة سانحة عندما أحضر زميل لي من العاملين في حقل الجراثيم في السودان عدداُ من تلك الأعواد الخشبية.
وفوراً..
بدأت أبحاثي عليها، فسحقتها، وبلَّلتها، ووضعت المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم، فظهرت على تلك المزارع آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين.."
وإذا كان الناس قد استعملوا فرشاة الأسنان من مائتي عام فلقد استخدم المسلمون السواك منذ أكثر من (14) قرناً..
ولعل إلقاء نظرة على التركيب الكيميائي لمسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم الذي هو في أصله وحي يوحى..
فتؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المحضر من عود الأراك يحتوي على (العَفَص) بنسبة كبيرة وهي مادة مضادة للعفونة، مطهرة، قابضة، تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها.
كما يؤكد وجود مادة خردلية هي (السنجرين) (sinnigrin) ذات رائحة حادة وطعم حرَّاق يساعد على الفتك بالجراثيم.
وأكد الفحص المجهري لمقاطع السواك وجود بلورات (السيليكا) و (حماضات الكلس) التي تفيد في تنظيف الأسنان كمادة تزلق الأوساخ و القلح عن الأسنان.
وأكد (د.طارق الخوري) وجود (كلوريد مع السيليكا) وهي مواد تزيد بياض الأسنان، وعلى وجود مادة صمغية تغطي المينا وتحمي الأسنان من التسوس، وأن وجود فيتامين (ج) و (ثري ميتيل أمين) يعمل على التئام جروح اللثة وعلى نموهاالسليم، كما تؤكد وجود مادة كبريتية تمنع التسوس..
منقــــــــــــــــــــــ ــــــــول
تفاحة جده