آبــــــاء فـــي دفـــــتـــر الـــعـــائـــلــة

[جواهر عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الصعب أن يجد الإنسان نفسه يتيم الأبوين

بل الأصعب والأشد أن يكون للإنسان أبوين فيما يسمى بدفتر العائلة فقط

والدان تخلوا عن مسئوليتهم

الأم في عالم ، وأبناءها وبناتها في عالم آخر

لا تحس بهم ، لا عطف لا حب لا حنان ...

وكذلكـ الأب نسى أو تناسى ، أنشغل في هذه الحياة عن فلذات كبده

لا يعرف من هم أصدقاءهم ولا أخلاقهم ولا أفعالهم، ولا أقوالهم

ولا على أي شيء يجتمعون ويفترقون

للأسف البعض من الأباء لا يعرف ابناؤه في أي مرحلة دراسية

إهتمامات بعض الأباء للإسف المأكل والمشرب والملبس والصحة ، وغير هذا لا شيء .

أباء للأسف لملأ البطون والجيوب فقط !!

حقا كما قيل اليتيم ليس من مات أبواه

إنما اليتيم من تجد له أما تخلت أوأبا مشغولا .

أن يسعى الوالدان لتحقيق الأمن المادي أمر مطلوب

لكن أن يكون الثمن ضياع الأسرة والتخلي عن المسئولية بالكامل هذا مالا يعقل .

الأب والأم مسئولان عن رعيتهم مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

الأهم من الأمن المادي ، الأمن العاطفي

حتى لا يبحث عنه في مكان آخر خارج إطار الإسرة

ويكون الثمن حياته وحياة من حوله فمن عرف طريق الإدمان أضاع نفسه

والبعض أضاع أهله وعرضه ، وأصبح عبئاً على مجتمعه ..

مآسي وجراح في مستشفيات الأمل ، وفي الأحداث وفي الشوارع

يعاني منها بعض الشباب والسبب إنشغال الأباء والأمهات عن الأبناء .

همسة :

لا تضيعوا الأمانة لإنكم ستحاسبون عليها .


تقبلوا فائق احترامي وتقديري .

[بسمة امل]

اختي يعطيك ربي الف عافيه انشالله ...

للأسف ان هالشي نلقاه كثير خاصه بهالفتره لأن اصبح شغل الاب الشاغل
هو الناحيه الماديه تجميعها ... والام ممكن تكون معه بنفس الشي
نسوا الامانه اللي بين اياديهم ...؟
نسوا هالنعمه اللي غيرهم انحرموا منها ...؟
والبعض من الاباء يترك التربيه للأم فقط وهو اغلب اليوم خارج البيت وان رجع للنوم او الاكل
والام مهما كانت محال تقدر على تربية الاولاد .... وكلمة ودمعه وينتهي الامر ويحصل على المطلوب

الله يهدي الجميع انشالله ويوفقنا يااااارب
والف شكر مره ثانيه

[السُّلمي]

الاخت جواهر

للاسف الشديد اليوم مايتطلع الابن من والديه هو كم الذي سيدفع له لكي يتونس بها بين اقرانه . التطلع من ناحيه العاطفه والسؤال
عما يتعارض مع ابنه قد فقد عند البعض وليس الكل ..

فالحياة اصبحت عند البعض وملذاتها اهم من تربيه ابنائه ورعايتهم , فللنظر الى الذين وقعوا في طريق الشر من جراء ذلك المال
المتدفق عليهم وعدم تدفق العاطفه نجد إن من اسباب ماقوعوا فيه هو تجاهلهم من قبل الاسرة وتلبيت احتياجاتهم الماديه بدون السؤال عما يصرف عليه وبدون المراقبه فإحساس الشخص بالعاطفه من قبل الاهل هو إحساس بالمراقبه لأنه يخاف ان يقع بشيء
ويفقد تلك العاطفه من الاسرة( وجهه نظر) . فياليت يعلموا بان العاطفه اهم من كل شيء اهم من المال اهم من الدنيا الفانيه .


. . .
تلاحم القلوب اهم من كنوز المال لأن السعادة اللتي نبحث عنها ليست في المال السعادة في القلوب .

ويعطيك الله الصحه والعافيه .


وللجميع فائق التحايا ,,,


أخوك .. السُّلمي

[بـيـبـرس]

(( الأ مـن الـعـاطـفـي ))
هـو دا اللـي مـضـيـع الـشـبـاب
للأ سـف الـشـديـد بـعـض الأ بـاء يـعـتـقـد أن مـسـؤلـيـتـه تـنـحـصـر فـقـط بـتـأمـيـن الـثـيـاب والـغـذاء
نـسـوا أو تـنـاسـوا
ضـمـة صـدر حـانـي .. قـبـلـة تـطـبـع عـلـى الـجـبـيـن .. إبـتـسـامـة سـاحـرة تـشـفـي الـعـلـيـل
رأى الأ قـرع بـن حـابـس رسـول الـرحـمـة صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم وهـو يـقـبـل أحـد أولا ده
فـقـال لـه .. أتـقـبـل الأ طـفـال يـا رسـول الله ... قـال نـعـم
قـال الأ قـرع .. إن لـي 10 مـن الأولاد لـم أقـبـل أحـدهـم يـومـا مـا
فـقـال سـيـدنـا مـحـمـد ... وأن لـي إن نـزع الله الـرحـمـة مـن قـلـبـك ( أو كـمـا قـال عـلـيـه الـصـلا ة والـسـلا م )
بـزمـنـنـا الـغـريـب
إذا فـقـد الأطـفـال بـل الـشـبـاب أيـضـا
إذا فـقـدوا الـعـاطـفـة بـالمـنـزل بـحـثـوا عـنـهـا خـارجـه
ومـن هـنـا تـبـدأ رحـلـة الـضـيـاع
أشـكـرك عـلـى مـوضـوع المـهـم جـدا
يـا جـواهـر بـنـت عـبـدالله
تـحـيـتـي لـك

[المساعد]

اختي جواهر عبدالله


الله يجزاك كل خير على هذه المشاركه


فعلا موضوه وقضيه مهمه جدا تستحق النقاش


ماأصدقك فيما كتبتي


سلمتي وسلمت يداك اختاه

[جواهر عبدالله]

بسمة أمل

نعم أختي الفاضلة

الوالدين نسوا أو تناسوا الأمانة

نسوا أن كل راع مسئول عن رعيته

أصبح شغلهم الشاغل أن ينجح الابن ويتفوق ويصل إلى أعلى المراتب

لكن كيف ؟ .. لا يهم !!

جزاكـ الله خير على حضوركـ الجميل غاليتي .

[جواهر عبدالله]

السلمي

الابن يتطلع إلى الهدف المادي فقط لأن هذا ما تعوده من والديه

بل قد يستغرب الابن لو رأى من أحد والديه إسلوب تعاطف وحب وحنان

لأنه لم يتعود على ذلكـ منهما !!

وطبعاً لا نعمم

فكم من البيوت يغمرها التلاحم الأسري

ويحيط بأسوارها الإهتمام بكل جوانبه .

وجزاكـ الله خير على ما طرحت .

[جواهر عبدالله]

دانيلوا

الأمن العاطفي

هنا تكمن المشكلة

سواء للأطفال أو الشباب

كما أشرت سابقاً

إذا لم يتعود الأولاد على العاطفة من والديهم من البداية

فهم لن يتقبلوها بسهولة بعد ذلكـ

فسيكون هناكـ إستنكار ، وأمر لم يعتادوه

قد يتعاطف الأب أو الأم مع ابناءهم

إذا رأوهم يبكون من أجل حرمانهم من سهرة خارج المنزل يجهلون أضرارها

أو حرمانهم من مبلغ مالي معين لا يعلمون أن سيُنفق !!

وفي النهاية يتجاوبون ويلبون رغباتهم خشية أن يخسروا أولادهم !!!

لكن عندما يحتاج الابن رعاية عاطفية لا يجدها

حتى وإن بكى .. وبكى !!

عجباً من أولئكـ الآباء !!

[جواهر عبدالله]

المساعد

ألف شكر لكـ أخي الفاضل على حضوركـ

جزاكـ الله خير .

[رنـــا]

اليتم لا يتحدد يوجود الأبوين على قيد الحياة...

فهناك من الأبناء من يعيشون حياة اليتيم بوجود أبويهم...

من الممكن أن تكون الأسباب كالتالي:

- ظروف الحياة...كون كلا الأبوين مضطرين للعمل لتأمين حياة لا تحوجهما وأبنائهما لأحد...وقد نراهما يعملان طيلة النهار لتأمين اللقيمات القليلة...

- وبعض من الاّباء من لا يستطيع التعبير عن مشاعره بلمسة يد أو قبلة على الجبين ومنهم من يعتبر ذلك ضعفاً...فيكتفون بالصرف على أبناءهم معتقدين أن المال هو السبيل الوحيد لإظهار محبتهم لأبنائهم...

- ومنهم من يربي أبناءه على الطريقة الوحيدة التي يعرفها وهي التي تربى عليها...باعتقاده أنها هي الطريقة الوحيدة للتربية مهما كان نوعها وطريقتها...

- ومنهم من يتعامل على أن الأسرة شي محتم عليه وفرض مفروض عليه...وعبء ثقيل..فيعتبر أن مسؤوليته اتجاههم تكون بالإنفاق عليهم وكفى...

- ومنهم من يكون مجبراً على الزواج ممن لا يريد...لإغن كان له منها أو لا من الأولاد...أهملوهم..أو تركوهم للخادمة تربيهم...

وغيرها الكثير الكثير من الأسباب التي قد تتباين من أسرة لأسرة...

وليس هناك حل عام لهذه المشكلة...فالحلول تكون فردية..لتباين الأسباب بين مجبر على هذا الوضع أو مختار له..

فمن كان مجبراً...عليه أن يحاول أن يمنح حناناًَ لأبناءه...وأذناً صاغية...لن تأخذ من وقته ولو ساعة كل أسبوع تشعر الأبناء أن أبوهم موجودين ويهتمون..

ومن كان مختاراً فأقول له اتق الله في الروح التي استقدمتها على الحياة بإرادتك لا مجبراً..

أشكرك أختي على الموضوع الذي طرحته علينا...علنا نجد من هؤلاء الاّباء من هو مستمع إلينا...ويجد هنا من الفائدة ما يصلح علاقته مع أبنائه...

أختك رنـــا...

[جواهر عبدالله]

رنــــــــا

بالتأكيد أن اليتم لا يتحدد بوجود الأبوين أو فقدانهم

فكم من أب هو الحاضر الغائب عن أسرته ، وكذلكـ الأم

غاليتي

طرحتي نقاط مهمة قد تكون هي أحد الأسباب الرئيسية في بُعد الآباء عن أبناءهم

سلمت يمينكـ على ما خط قلمكـ

وألف شكر لكـ .

[جواهر عبدالله]

للأسرة أهمية كبيرة في بناء المجتمع

فهي اللبنة الأساسية لبنائه

وهي المحضن الأول لتخريج وإعداد أفراده .

وقد فطن لأهمية دور الأسرة أعداء الإسلام فلم يألوا جهداً في سبيل تدميرها والقضاء عليها

فبذلوا في سبيل ذلكـ كل محاولة

ومن وسائلهم لتحقيق هذا المأرب ما يلي :

1 ـ افساد المرأة المسلمة ودعوتها إلى التخلي عن مهمتها الأساسية في رعاية الأسرة وإعداد الجيل .

2 ـ إفساد النشء بمحاولة تربيتهم في محاضن بعيدة عن الأسرة ليسهل إفسادهم فيما بعد .

3 ـ إفساد المجتمعات بنشر الفساد والانحلال فيها مما يضمن تدمير الأسر والأفراد والمجتمع بأكمله .

وقبل هذا فطن لأهمية التربية من خلال الأسرة علماء المسلمين

فهذا الشيخ أبو حامد الغزالي يتحدث عن دور الوالدين في التربية فيقول :

( اعلم أن الصبي أمانة عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة ، وهو قابل لكل ما نقش ، ومائل إلى كل ما يمال به إليه ، فإن عُود الخير وعلمه نشأ عليه ، وسعد في الدنيا والآخرة أبواه ، وكل معلم له ومؤدب ، وإن عُود الشر وأُهمل إهمال البهائم ، شقي وهلكـ ، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له ، فينبغي أن يصونه ويؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق ، ويحفظه من قرناء السوء ، ولا يعوده التنعم ولا يحبب إليه أسباب الرفاهية ، فيضيع عمره في طلبها إذا كبر )

وينبغي على الوالدين منح ابناءهم ما يحتاجوه من حب وحنان

وخاصةً الأم

فهذا ضروري لتعلم محبة الآخرين

فإذا لم يشعر بها الأبناء وخاصةً الأطفال فسوف ينشأون محبي لأنفسهم فقط

كارهي لكل من حولهم

( فالأم المسلمة عليها أن تدركـ أنه لا شيء على الإطلاق ينبغي أن يحول بينها وبين منح الطفل حاجته الطبيعية من الحب والحنان والرعاية ، وأنها تفسد كيانه كله إن هي حرمته من حقه في هذه المشاعر ، التي أودعها الله برحمته وحكمته في كيانها بحيث تتفجر تلقائياً لتفي بحاجة الطفل ) محمد قطب .

فينبغي أن تحرص الأم على هذا الأمر

ولا تنشغل عنه بأي شاغل من عمل خارج المنزل أو خلافات مع الزوج أو غير ذلكـ .

تركـ الأبناء فريسة لجهاز التلفاز :

إن وسائل الإعلام لها تأثيراً بالغاً في سلوكيات الطفل ومتسباته

ومن أخطر هذه الوسائل التلفاز الذي لا يكاد يخلو منه بيت

وله تأثير واسع على الصغار والكبار والمثقفين ومحدودي الثقافة .

يقول الباحث ( بلومري ) : إن أغلب الأطفال ، وكثير من الكبار يميلون إلى أن يقبلوا دون أي تساؤل جميع المعلومات التي تظهر في الأفلام ، وتبدو واقعية ، ويتذكرون تلكـ المواد بشكل أفضل ... فتتغذى أفكارهم بتلكـ القيم الهابطة ..

مع الأسف أن الآباء لا يكترثون لإدمان صغارهم مشاهدة التلفاز

مع أن لهذا الأمر أثر بالغ على أخلاقهم وفطرتهم

حتى ما يسمى ببرامج الأطفال ، لإغنها مليئة بالغث من الأفكار التي يستقيها الطفل من خلال مشاهدتها

فكثير من أفلام الرسوم المتحركة ( الكارتون ) تتضمن قصص الحب والغرام

حتى بين الكلاب والحيوانات الأخرى ـ أكرمكم الله ـ

ألم ترى القطة في تلكـ البرامج على أعلى مستوى من الأناقة !!

وتتزين برموش طويلة وعيون كحيلة جميلة ، وكعبِ عال !!

وتتمايل لتخطف قلب القط !!

ونرى أيضاً التركيز في إظهار الاقتتال لأجل أنثى

والسُكر أيضاً !! .. والتدخين ، واللصوصية ، والاحتيال ، والكذب ..

وغيرها من الصفات اللأخلاقية

كل تلكـ العروض تقتحم عالم الصغار ، وتلطخ الفطرة البريئة تلطيخاً بحجة أنها ( برامج أطفال )

إذاً فلا بد من حماية أبنائنا من هذا الجهاز المدمر .

تركـ مسؤلية التربية للخادمة أو المربية :

تتشاغل الأم عن دورها الأساسي في رعاية بيتها وأبناءها بأمور هي لا شكـ أقل أهمية من أمر تربية الأولاد

مثل اشتغالها بالعمل خارج المنزل

أو الإسراف في الزيارات وحضور الحفلات

أو مجرد التكاسل وعدم مباشرة شؤون الأطفال بنفسها مع أن لهذا أثراً كبيراً على نفسية الطفل ، والقيم التي يتلقاها

إذ أن الأطفال الصغار هم أول من يتضرر بخروج الأم للعمل خارج المنزل

إنهم يفقدون الحنان والعطف

فالأم إما أن تتركهم في رعاية امرأة أخرى كالخادمة

وإما أن تذهب بهم إلى دور الحضانة

وفي جميع الحالات فهم يفقدون عطف الأمومة

وفي ذلكـ خطر كبير على نفسية الطفل وعلى مستقبله

إذ ينمو وهو فاقد للحنان ، وفاقد الشيء لا يعطيه

فيقسو على أفراد مجتمعه .. فيعيش المجتمع الضياع والتفككـ والقسوة

ولا يخفى أن الآخرين لا يهتمون بتهذيب الطفل وتعويده على الأخلاق الفاضلة كما يهتم به أهله

وفي ذلكـ ما فيه من البلاء على الطفل وعلى مجتمعه

وقد تكون هذه الخادمة كافرة ، فيتلقى الطفل ما عندها من انحراف عقدي

أو أنها منحرفة أخلاقياً فيتأثر الطفل كذلكـ .

وأخيراً ..

إن للدعاء أهمية بالغة جداً في تربية الأولاد بل في جميع أمور الحياة

والله عز وجل هو الموفق والهادي

فقد يبذل المسلم قصارى جهده في محاولة إصلاح أبنائه ولا يوفق إلى ذلكـ

وعلى العكس ، فقد يصلح من الأبناء من تربى في وسط منحرف وبيئة سيئة

بل وقد يصلح منهم من ينشأ دون والدين يهتمان بتربيته

إذاً فالهداية أولاً وأخيراً من الله " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " [ القصص : 56 ]

فيجب علينا جميعاً أن لا نغفل هذا الجانب وأن نتضرع إلى الله ونبتهل إليه أن يصلحنا وذرياتنا فإنه الهادي إلى سواء السبيل .

* من كتاب الوجيز في التربية ـ بتصرف يسير ـ .

[ظنا الوهم]

فعلا لقد نسي الآباء حقوق أبنائهم من العطف والحنان..

وأصبح كل ما يدور في أذهانهم هو أن الأبناء يريدون المال فقط..

هل المال يجلب العطف؟

هل المال يعوض اجتماع الأب بأبنائه في جلسة يغمرها الحب والحنان؟

هل المال يجعل نفسية الأبناء سعيدة ومرتاحة؟



أسئلة ليس لها نهاية ..

والاجابة طبعاً لا..


وأتمنى من كل أب يفكر بهذه الطريقة أن يعود لأبنائه ويعرف ما الذي يحتاجونه فعلا؟

تحيتي..

المجروحة..

[أبوعبدالرحمن]

الأخت جواهر

كلام واقعي وموضوع أكثر من رائع ..

وأرى أن هذه المشكلة الاجتماعة تتجه للاتساع أكثر وأكثر

أشكر لك طرحك الرائع أختي

[جواهر عبدالله]

المجروحة

شكراً لحضوركـ غاليتي

من رأيي الشخصي أن المال وحده هو الدمار الرئيسي للأبناء

فالأبناء بحاجة لمن يوجههم في جميع مراحل العمر

والمسئول عن التوجيه هنا هم الوالدَّين

فعندما ينفق الأب على ابنه المال بحجة النفقةعليه وهو لا يعلم أن سيُنفق هذا المال

فهو هنا يساعده على أن يخطو خطواته الأولى نحو الانحراف ـ إذ لم يجد التوجيه السليم ـ

فالابن سيستغل ذلكـ ، خاصةً أنه سيفهم أن والديه لن يكون لديهم الوقت الكافي لسؤاله : ماذا تريد بالمال ؟********

لو أن العاطفة تُشرى بالمال .. لما تساءلنا أين الاهتمام العاطفي يا أرباب الأُسر ؟****

[جواهر عبدالله]

أبو عبد الرحمن

العفو أخوي

وكل الشكر لحضوركـ .

[رماد الجرح]

جواهر عبدالله تسلمي عللى موضوعك الرائع
لان انا اكثر واحده متضرره من ذلك الشي لكن فقط من نحية ابي
ابي هو القسوه اكتفي بذلك القدر من الوصف
شاكرة لي رغم انك قلبتي المواجع
رمـــــــــــــــــــاد الجرح

[@السيف الصامت@]

الموضوع جدير بالاهتمام والنقاش ونحن الآن في زمن العجايب والله عندما تنصح تجد الملامة وبان هذا شي ما يخصك (وش دخلك)

وعندما تسكت تتحسر على هذه الاوضاع الاسرية قهرا وليس بيدك شي الا الدعاء (الله يصلح الحال )وبس شكراااا ,,,

[جواهر عبدالله]

رماد الجرح

أسأل الله لكـِ راحة البال

شكراً على مروركـ .

السيف الصامت

الآباء لا يحتاجون إلى نصيحة أو توجيه من أجل الاهتمام بأولادهم ************!!

وكما أشرت لا نملكـ غير الدعاء

شكراً لحضوركـ

تقبلوا فائق التحايا .