المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من روائع اللغه في القران الكريم\18 - 27



أهــل الحـديث
04-05-2012, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



(18) _ يقدم القرآن الأكل على الشرب دائما كقوله
(وكلوا واشربوا ولاتسرفوا.....) وقد جاء هذا في سبع آيات فقد
ثبت صحيا ضرر تقديم الشرب على الأكل في حال الجوع ،،،،،،،،
(19) _يقدم القرآن الموت على الحياة في جميع القرآن لأن
الأصل في الأنسان أنه ميت فأحياه الله كما قال الله(كيف تكفرون
بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ....) أما ماورد من قوله تعالى مثلا
(فأحيا به الأرض بعد موتها) فإن الأصل فيها أن الموت متقدم
بدلالة الآية ،،،،،
(20) _جاء لفظ(السموات) مقترنا مع لفظ(سبع) بالقرآن سبع
مرات بعدد السموات كقوله(فسواهن سبع سموات)فانظر لإحكام
آيات القرآن،،،،،،
(21) _قال الله تعالى(قالت نملة.....مساكنكم لا يحطمنكم ) عكف
الفرنسيون على نقد القرآن ووقفوا عند قوله(لايحطمنكم) وقالوا
إن القرآن أخطا في التعبير بهذا اللفظ وأن الذي يتحطم الزجاج لا
النملة وإنما النملة تقتل فاعترض هذا القول عالم إسترالي وأخذ
يشرح في النمل سنوات وأعلن أن لفظ القرآن صحيح 100%
واستنتج هذا العالم أن النملة تتكون 70% من جسمها من زجاج
وأعلن هذا
(22) _ جميع الرسل في القرآن يدعون أقوامهم
(اعبدوا الله مالكم من إله غيره) إلا النبي لوط عليه السلام
يخاطب قومه بقوله(أتأتون الفاحشة....) و(أتأتون الذكران.....)
و..... وذلك أن قوم لوط كفرهم باستحلالهم لهذا الفعل الشنيع
فلما استحلوا هذا الفعل كفروا فخاطبهم لوط عليه السلام بما
كفروا به ،،،،،،،،،
(23) _ قال الحق تبارك وتعالى (فأضلونا السبيلا) الأصل السبيل
لأن المعرف بأل عند النصب لا تلحقه ألف كما في قوله في أول
السورة(وهو يهدي السبيل) غير أن تلك الألف هي ألف إطلاق
جاءت لغرض بلاغي جميل وهو أن المجرمين يصرخون
ويرفعون أصواتهم ويمدونها في النار ويطلقونها من الصراخ
والعويل جراء العذاب كما قال الله(وهم يصطرخون فيها) فأطلق
الله الألف نظير إطلاقهم أصواتهم في النار ومناسبة لهذا المعنى
البديع ،،،،،،،،
(24) _جاءت(غفور رحيم) في التنزيل إحدى وسبعين مرة كلها
في سياق الذنوب والمعاصي كقوله(فمن خاف من موص
جنفا ......إن الله غفور رحيم) وأما (رحيم غفور) فجاءت مرة
واحدة في شأن مايلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من
السماء وما يعرج فيها،،،،
(25) _قال المولى في محكم التنزيل(قل فاتوا بعشر سور مثله)
يعلن الحق تبارك اسمه التحدي للثقلين على الإتيان بمثل هذا
القرآن فطلب عشر سور والعجيب أن هذه الآية في سورة هود
وهود رقمها في المصحف الحادية عشرة فلو عددنا التي قبلها
من الفاتحة حتى يونس لوجدناها عشرا وهي المقصودة بالتحدي
فأي إحكام هذا ،،،،،،،،
(26)_ يقدم الله سبحانه الليل على النهار في جميع القرآن ذلك أن
الليل يلحق باليوم التالي له واليوم يبدأ من غروب الشمس فإذا
غربت الشمس بدأ يوم جديد لا كما يفهم بعض الناس أن اليوم
يبدأ بالساعة الواحدة ليلا وهذا من إحكام القرآن ،،،،،،،،،،،
(27) _قال الله تعالى(ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات ....) الله
أعطى نبيه موسى تسع آيات هي(الطوفان ،والجراد، والقمل،
والضفادع ، والدم، يده تخرج بيضاء ،العصا ، الظلمة ، موت
الأبكار من الناس والحيوانات.) والعجيب في هذا أن لفظ(موسى)
في القرآن جاء مقترنا مع لفظ(آيات) تسع مرات إحكاما لهذا
الأمر كذلك جاء لفظ (آيات) على تسع صيغ مختلفة في القرآن
هي(آية، آياتنا،آيات،آياتها،آياتك ،آيتين،آيتي،آياته،آيتك)
فسبحان من قال(أفلا يتدبرون القرآن....)،،،،،