المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لضبط منظومة القلائد البرهانية



أهــل الحـديث
04-05-2012, 11:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين

أما بعد فهذه منظومة (القلائد البرهانية) في الفرائض
بحاجة إلى مراجعة من الأخوة والمشايخ





بسم الله الرحمن الرحيم


قَـالَ مُـحَـمَّـدٌ هُـوَ الْبُـرْهَـانِـي:
حَـمْـدًا لِـرَبِّــي مُـنْـزِلِ الْـقُـرْآنِ

الْوَاحِـدِ الْفَـرْدِ الْـقَـدِيْـمِ الْـوَارِثِ
وَشَــارِعُ الأَحْـكَــامِ وَالْـمَـوَارِثِ

ثُـمَّ الـصَّـلاَةُ وَالـسَّـلاَمُ أَبَــدَا
عَلَـى الرَّسُـولِ الْـقُـرَشِـيِّ أَحْـمَـدَا

وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــهِ الأَعْـيَـانِ
وَتَـابِـعِـيْـهِـمُـو عَـلَـى الإِحْـسَـانِ

وَبَعْـدُ: فَالْـعِـلْـمُ بِـذِي الْفَـرَائِضِ
مِـنْ أَفْضَـلِ الْـعِـلْـمِ بِـلاَ مُـعَـارِضِ

إِذْ هُـوَ نِصْفُ الْعِلْمِ فِـيْـمَـا وَرَدَا
فِـي خَـبَـرٍ عَـنِ الـنَّـبِـيِّ مُـسْـنَـدَا

وَأَنَّـــهُ: أَوَّلُ مَــا سَـيُـرْفَـعُ
مِـنَ الْـعُـلُـومِ فِـي الْـوَرَى وَيُـنْـزَعُ

وَفِـيْـهِ لِلـصَّـحَـابَـةِ الأَعْــلاَمِ:
مَـذَاهِـبٌ مَـشْـهُـورَةُ الأَحْـكَـامِ

وَمَذْهَـبُ الإِمَـامِ زَيْـدٍ أَجْـلَـى
لِــذَا بِالاِتِّـبَــاعِ كَــانَ أَوْلَــى

لاَ سِـيَّـمَـا وَالشَّافِعِيْ مُـوَافِـقُ
لَــهُ ، وَفِـي اِجْـتِـهَـادِهِ مُـطَـابِـقُ

وَهَـذِهِ مَنْظُومَـةٌ مُـحْـتَـوِيَـهْ
عَـلَـى أُصُـولِـهِ بِـهَـا مُـنْـطَـوِيَـهْ

بَالَغْـتُ فِـي اِخْتِصَـارِهَـا مُوَضِّحَـا
مُـحَــرِّرًا أَقْــوَالَـهَـا مُـنَـقِّـحَـا

سَـمَّـيْـتُـهَـا: الْقَلاَئِدُ الْبُرْهَانِيَهْ
لَـمَّـا غَـدَتْ لِـطَـالِـبِـيْـهَـا دَانِيَـهْ

وَاللَّـهَ أَرْجُـو الـنَّـفْـعَ لِلْمُشْتَغِـلِ
بِهَـا ، وَأَنْ يُخْلِـصَ لِـي فِـي الْـعَـمَـلِ

مقدمة
يُـبْــدَأُ أَوَّلاً: بِـمَـا تَـعَـلَّـقَـا
بِـعَـيْـنِ تِـرْكَـةٍ كَـرَهْـنٍ وُثِّـقَـا:

بِـهِ ، وَجَــانٍ وَزَكَـاةٍ تُـلْـفَـى
ثُـمَّ بِـتَـجْـهِـيْـزٍ يَـلِـيْـقُ عُـرْفَـا

وَلِـجَـهَـازِ الزَّوْجَـةِ: الـزَّوْجُ يَلِـي
إِنْ مُـوْسِــرًا ، ثُـمَّ بِـدَيْـنٍ مُـرْسَـلِ

ثُـمَّ وَصِـيَّــةٌ بِـثُـلْـثٍ فَـأَقَــلْ
لأَجْـنَـبِـيٍّ ، وَلِإِرْثٍ مَــا فَـضَــلْ

باب أسباب الإرث
وَهْـيَ ثَـلاَثَـةٌ: نِـكَـاحٌ وَنَـسَـبْ
ثُـمَّ وَلاَءٌ ، لَـيْـسَ دُوْنَـهَـا سَـبَـبْ

باب موانع الإرث
وَيَمْـنَـعُ الإِرْثَ عَلَـى الْـيَـقِـيْـنِ:
رِقٌّ وَقَـتْــلٌ وَاخْــتِــلاَفُ دِيْــنِ

باب أركان الإرث
وَوَارِثٌ مُـــوَرِّثٌ مَـــوْرُوْثُ:
أَرْكَـانُــهُ مَــا دُونَـهَـا تَـوْرِيْـثُ

باب شروط الإرث
وَهْـيَ: تَـحَـقُّـقُ وُجُـودِ الْـوَارِثِ
مَـوْتُ الْـمُـوَرِّثِ ، اقْـتِـضَـا التَّـوَارُثِ

باب من يرث من الذكور
الْـوَارِثُ: ابْـنٌ وَابْـنُـهُ أَبٌ وَجَـدْ
لَــهُ ، وَزَوْجٌ مُـطْـلَـقُ الأَخِ يُـعَـدْ

وَالْـعَـمُّ وَابْـنٌ لَهُـمَـا إِنْ أَدْلَـى:
بِالأَبِ كُـلٌّ مِـنْـهُـمُـو ، وَالْـمَـوْلَـى

باب من يرث من الإناث
وَوَارِثٌ مِــنَ الإِنَـــاثِ: الأُمُّ
بِـنْـتٌ وَبِـنْـتُ ابْـنٍ لَـهَـا تَــؤُمُّ

وَالزَّوْجَـةُ الْجَـدَّةُ الُاخْـتُ مُطْـلَقَـا
وَمَـنْ لَـهَـا الْــوَلاَءُ قَـدْ تَـحَـقَّـقَـا

باب الفروض المقدرة في كتب الله تعالى
بِالْفَـرْضِ وَالتَّعْصِيْـبِ: إِرْثٌ ثَـبَـتَـا
فَالْفَـرْضُ فِـي الْكِتَـابِ سِتَّـةٌ أَتَـى:

رُبْـعٌ وَثُلْـثٌ نِصْـفُ كُـلٍّ ضِعْفُـهُ
وَلاِجْـتِـهَـادٍ غَـيْـرُ ذِي مَـصْـرِفُـهُ

باب من يرث النصف
فَالنِّصْـفُ: لِلـزَّوْجِ إِنِ الْفَـرْعُ فُـقِـدْ
وَالْبِنْـتِ ثُـمَّ بِنْـتِ الاِبْـنِ فَـاعْـتَـمِـدْ

وَلِـشَـقِـيْـقَـةٍ وَأُخْـــتٍ لِأَبِ
إِذَا انْـفَـرَدْنَ مَـعَ فَـقْـدِ الْـعُـصُـبِ

باب من يرث الربع
وَالرُّبْـعُ فَرْضُ: الزَّوْجِ مَعْ فَـرْعٍ لَـزِمْ
وَزَوْجَــةٍ فَـصَـاعِــدًا إِذَا عُــدِمْ

باب من يرث الثمن
وَالثُّمْـنُ فَـرْضُ: زَوْجَـةٍ فَأَكْـثَـرَا
مَـعْ فَـرْعِ زَوْجٍ وَارِثٍ قَـدْ حَـضَـرَا

باب من يرث الثلثين
وَالثُّـلُثَـانِ: لاِثْـنَـتَـيْـنِ اسْتَـوَتَـا
فَصَـاعِـدًا ، مِمَّـنْ لَـهُ النِّصْفُ أَتَـى

باب من يرث الثلث
وَالثُّـلْـثُ فَـرْضُ: الأُمِّ حَيْـثُ عُدِمَـا
فَـرْعٌ وَجَـمْـعُ إِخْـوَةٍ ، وَثُـلْـثُ مَـا:

يَـبْـقَـى لَهَـا فِـي الْعُمَـرِيَّتَـيْنِ
مَــعَ أَبٍ وَأَحَـــدِ الـزَّوْجَـيْـنِ

وَفَـرْضُ: جَـمْـعِ إِخْـــوَةٍ لأُمِّ
مَـعَ تَـسَـاوٍ بَـيْـنَـهُـمْ فِـي الْقَسْـمِ

باب من يرث السدس
وَالسُّـدْسُ: لِلأَبِ مَـعَ الْفَـرْعِ اثْبِـتِ
كَــذَا لِأُمٍّ: مَــعَــهُ أَوْ إِخْـــوَةِ

وَالْـجَـدُّ مِثْـلُ الأَبِ حَيْـثُ يُـعْـدَمُ
لاَ مَـعَ إِخْــوَةٍ كَـمَـا سَـيُـعْـلَـمُ

وَلاَ مَـعَ الـزَّوْجَــةِ أَوْ زَوْجٍ وَأُمْ
بَـلْ ثُـلُـثُ الْجَـمِـيْـعِ: لِـلأُمِّ يُـؤَمْ

وَهْـوَ لِبنْـتِ الاِبْـنِ مَعْ بِنْـتٍ ، كَـذَا
مَـعَ الـشَّـقِـيْـقَـةِ: لِـبِـنْـتِ الأَبِ ذَا

وَلاِبْـنِ الُامِّ أَوْ لِـبِـنْـتِـهَـا غَــدَا
وَجَـــدَّةٍ وَاحِـــدَةٍ فَـصَـاعِــدَا

مُـشْـتَـرَكـاً إِنْ كُـنَّ وَارِثَــاتِ
وَقَـدْ تَـسَـاوَيْـنَ مِـنَ الْـجِـهَـاتِ

وَاحْجُـبْ بِقُرْبَـى الأُمِّ: بُعْـدَى لِأَبِ
لَا عَكْـسِـهِ ، وَهْـوَ صَّحِيْـحُ الْمَذْهَـبِ

كَـذَاكَ بُـعْـدَى جِـهَـةٍ بِالْقُـرْبَـى:
تَـنَـالُ فِـيْـمَـا رَجَّـحُـوهُ حَـجْـبَـا

وُكُـلُّ مُــدْلٍ لاَ بِـوَارِثٍ: فَــلاَ
إِرْثَ لَـهُ ، وَقَـسْـمُ فَـرْضٍ كَـمُـلاَ

باب التعصيب
وَكُـلُّ مَـنْ لِلْمَـالِ طُـرًّا ضَـبَـطَـا
وَحَيْثُمَـا اسْـتَـغْـرَقَ فَـرْضٌ سَـقَـطَـا

أَوْ كَـانَ بَعْـدَ الْفَرْضِ مَـا قَـدْ يَفْضُـلُ
لَـهُ: فَـذَاكَ الـعَـاصِـبُ الْـمُـفَـضَّـلُ

وَهْـوَ إِمَّـا عَـاصِـبٌ: بِالنَّـفْـسِ أَوْ
بِالْغَـيْـرِ أَوْ مَـعْ غَـيْـرِهِ ، كَمَـا حَكَـوْا

فَـالأَوَّلُ: الـذُّكُـورُ مَـعْ ذَاتِ الْـوَلاَ
لاَ الـزَّوْجُ وَابْـنُ الأُمِّ فِـيْـمَـا نُـقِــلاَ

[جِـهَـاتُـهُـمْ: بُـنُــوَّةٌ أُبُــوَّةْ
أُخُــوَّةٌ عُـمُـومَـةٌ ذُو الـنِّـعْـمَـةْ]

فَابْـدَأْ: بِـذِي الْجِـهَـةِ ثُـمَّ الأَقْـرَبِ
وَبَـعْـدُ بِالْـقُـوَّةِ ، فَاحْـكُـمْ تُـصِـبِ

وَالثَّـانِي: الُانْثَـى مِـنْ ذَوَاتِ النِّصْـفِ
مَـعْ ذَكَـرٍ سَـاوَى لَهَـا فِـي الْـوَصْـفِ

وَبِنْـتُ الاِبْـنِ: بِابْنِ الاِبْـنِ الَّذْ نَـزَلْ
مَـا لَـمْ تَكُنْ أَهْـلاً لِفَـرْضٍ قَـدْ حَصَـلْ

وَالـثَّـالِـثُ: الأُخْـتُ لِـغَـيْـرِ أُمِّ
مَـعْ بِنْـتٍ اوْ أَكْـثَـرَ يَـا ذَا الْـفَـهْـمِ

وَمَـعَ بِنْـتِ الاِبْـنِ ، ثُـمَّ الْعُصُـبُ
جَمِيْـعُ مَـنْ أَدْلَـى بِــهِ مُـنْـحَـجِـبُ

باب الحجب
وَكُـلُّ جَــدٍّ: بِـأَبٍ يَـنْـحَـجِـبُ
وَكُـلُّ جَـــدَّةٍ: بِـأُمٍّ تُـحْـجَــبُ

وَكُـلُّ إبْـنِ ابنٍ: بِالاِبْـنِ فَـاحْـجُـبِ
وَالأَخُ وَالأُخْـــتُ: بِـذَيْــنِ وَالأَبِ

وَوَلَـدُ الأُمِّ: بِـبِـنْـتٍ فُـضِّــلاَ
وَبِـنْـتِ الاِبْـنِ وَبِـجَــدِّ مَـنْ خَــلاَ

وَبِنْتُ الاِبْـنِ: بِابْـنَـتَـيْـنِ تُحْجَـبُ
إِلاَّ مَـعَ ابْـنِ ابْـنٍ لَـهَـا يُـعَـصِّـبُ

وَبِـشَـقِـيْـقَـتَـيْـنِ : أُخْـتٌ لِأَبِ
مُـفْــرَدَةً عَـنِ الأَخِ الْـمُـعَـصِّـبِ

باب المشرَّكة
وَإِنْ مَــعَ الـزَّوْجِ وَأُمٍّ تُـصِــبِ
أَوْلاَدَ أُمٍّ مَـعْ شَـقِـيْـقٍ عَـصَــبِ:

فَـاجْـعَـلْـهُ مَـعْ أَوْلاَدِ أُمٍّ: شَـرِكَـهْ
وَاقْسِـمْ عَلَـى الْجَمِيْـعِ ثُلْثَ التَّرِكَـهْ

باب ميراث الجد والأخوة
أَحْـوَالُ جَــدٍّ مِـنْ أَبٍ مَـعْ إِخْـوَةِ
لِـغَـيْـرِ أُمٍّ خَـمْـسَـةٌ بِالْـعِـدَّةِ

يُـقَـاسِـمُ الإِخْـوَةَ: إِنْ فَـرْضٌ فُقِـدْ
أَوْ يَـأْخُـذُ الثُّـلْـثَ: إِنْ الثُّـلْـثُ يَـزِدْ

وَثُلْـثَ مَـا يَبْقَـى عَـنِ الْفَـرْضِ: إِذَا
نَـقَـصَ بِالْـقِـسْـمَـةِ عَـنْـهُ أَخَـذَا

أَوْ سُـدُسَ الْـمَـالِ ، وَفِـي الإِنَـاثِ:
يُـعَـدُّ كَـالأَخِ لَــدَى الْـمِـيْـرَاثِ

إِلاَّ مَـعَ الأُمِّ: فَـلاَ تَـنْـحَـجِـبُ
بِــهِ ، بَـلِ الـثُّـلْـثُ لَـهَـا مُـرَتَّـبُ

فصل في المعادّة
وَاحْسِـبْ عَلَيْـهِ اِبْـنَ أَبٍ: إِنْ وُجِـدَا
وَأعْـطِ سَـهْـمَـهُ الـشَّـقِـيْـقَ أَبَـدَا

باب الأكدرية
لاَ فَـرْضَ مَـعْ جَـدٍّ لأُخْـتٍ أَوَّلاَ
إِلاَّ إِذَا أُمٌّ وَزَوْجٌ حَـــصَــــلاَ

فَافْرِضْ لَـهُ السُّدْسَ ، كَـذَا النِّصْفَ لَهَا
حَـتَّـى لِـتِـسْـعَـةٍ يَكُـونُ عَـوْلُـهَـا

وَأعْـطِهِ بِالْـقِـسْـمَـةِ الشَّـرْعِـيَّـةْ
كَـمَـا مَـضَـى ، فَهِـيَ الَاكْـدَرِيَّـةْ

باب الحاساب وأصول المسائل والعول
وَلِلْحِـسَـابِ إِنْ تَـرُمْ مُـحَـصَّـلاَ:
فَاسْـتَـخْـرِجِ السَّبْـعَ الأُصُـولَ أَوَّلاَ

فَـإِنَّهَـا قِـسْـمَـانِ يَـا خَـلِـيْـلُ
ثَـلاَثَـةٌ مِـنْـهَـا الَّـتِـي تَـعُـوْلُ

فَالسِّـتُّ: لِلسُّـدُسِ مَخْـرَجـاً تَـرَى
وَضِعْفُهَـا: لِلـرُّبْـعِ مَـعْ ثُـلْـثٍ جَـرَى

أَوْ سُـدُسٌ وَضِـعْـفُ ضِعْفِهَـا أَتَـى:
مَـخْـرَجُ سُـدْسٍ مَـعَ ثُـمْـنٍ يَـا فَتَـى

فَـهَـذِهِ الْـعَـوْلُ عَلَيْهَـا يَـدْخُـلُ:
إِنْ كَـثُـرَتْ فُـرُوضُـهَـا يَـا رَجُـلُ

فَـتَـنْـتَـهِـي السِّـتَّـةُ فِيْـهِ تَـتْرَى
شَـفْـعـاً إِلَـى عَـشَــرَةٍ وَوِتْــرَا

وَضِعْفُهَـا وِتْـرًا لِسَـبْـعَـةَ عَـشَـرْ
وَضِعْـفُ ضِعْفِهَـا: بِثُـمْـنِـهِ انْـتَـشَـرْ

وَأَرْبَـعٌ لاَ عَـوْلَ فِيْهَـا يَقْفُـوْ:
ثُـمْـنٌ وَرُبْـعٌ ثُـمَّ ثُـلْـثٌ نِـصْـفُ

فَمَخْـرَجُ النِّصْـفِ: مِـنَ اثْنَـيْنِ غَـدَا
وَالـثُّـلْـثُ: مِـنْ ثَـلاَثَـةٍ وَقَـدْ بَـدَا

مِـنْ أَرْبَـعٍ: رُبْـعٌ ، وَمِـنْ ثَمَانِـيَهْ:
ثَـمْـنٌ ، فَـذِي هِـيَ الأُصُـولُ الثَّانِـيَهْ

وَحَـظُّ كُـلِّ وَارِثٍ إِنْ حَـصَـلاَ
مِـنْ أَصْـلِهَـا: فَالْـقَـصْـدُ مِنْـهُ كَمُـلاَ

باب تصحيح المسائل
ثُـمَّ إِنِ الْكَسْرُ عَلَـى صِنْفٍ: يَقَـعَ
فَـوَفْـقَـهُ اضْـرِبْ إِنْ تَـوَافُـقٌ وَقَـعَ:

فِـي الأَصْلِ أَوْ فِي عَوْلِـهِ ، وَالْكُلَّ فِـي
ذَاكَ لَـدَى التَّبَـايُـنِ: اضْـرِبْ وَاكْـتَـفِ

فَهْـيَ إِذًا تَـصِـحُّ ، وَالْكَـسْـرُ إِذَا
كَـانَ عَلَـى أَكْـثَـرَ مِـنْ صِنْـفٍ فَـذَا:

أَقْـسَـامُـهُ أَرْبَـعَــةٌ: تَـمَـاثُـلُ
تَـوَافُــقٌ تَـبَــايُــنٌ تَـدَاخُــلُ

فَـوَاحِـدًا: مِـنَ الْـمُـمَـاثِـلَـيْـنِ
احْـفَـظْ ، وَزَائِـدَ: الْـمُـنَـاسِـبَـيْـنِ

وَحَاصِـلاً مِـنْ ضَـرْبِ مَـا تَـوَافَقَـا
فِـي الْوَفْـقِ أَوْ مِنْ ضَرْبِ مَـا قَـدْ فَارَقَـا

فِـي كُـلِّ ثَـانٍ: فَهْـوَ جُـزْءُ السَّهْـمِ
فَاضْـرِبْـهُ فِـي الأَصْـلِ أَيَـا ذَا الْفَـهْـمِ

فَحَاصِـلُ الضَّـرْبِ هُـوَ التَّصْحِيْحُ
فَاقْـسِـمْـهُ ، فَالْـقَـسْـمُ إِذَنْ صَحِيْـحُ

باب المناسخة
إِنْ مَـوْتُ ثَـانٍ قَبْلَ قَسْمٍ حَصَـلاَ:
فَـصَـحِّـحِ الأُوْلَـى ، وَلِلـثَّـانِ اجْعَـلاَ:

أُخْـرَى ، كَـذَا وَاقْسِمْ عَلَيْهَا مَـا قُسِمْ
لَـهُ مِـنَ الأُوْلَـى ، فَـإِنْ لَـمْ يَنْـقَسِـمْ:

فَاضْـرِبْ فِي الُاوْلَى وَفْقَهَا إِنْ وَافَقَتْ
سِـهَـامَـهُ ، أَوْ كُـلَّـهَـا إِنْ فَـارَقَـتْ

وَمَـنْ لَـهُ شَـيْءٌ فِي الُاوْلَـى: فَاضْرِبِ
فِـي وَفْـقٍ ، أَوْ فِـي كُلِّ الأُخْـرَى تُصِـبِ

وَمَـنْ لَـهُ شَيْءٌ فِي الُاخْرَى: فِي السِّهَامْ
يُضْـرَبُ ، أَوْ فِـي وَفْقَهَـا يَـا ذَا الْهُمَـامْ

وَافْـعَـلْ بِثَـالِـثٍ كَمَـا تَقَدَّمَـا:
إِنْ مَـاتَ وَالْـمِـيْـرَاثُ لَـمْ يُـقَـسَّـمَا

وَكُـلُّ صُـورَةٍ لِلُاوْلَـى: نَـاسِـخَـهْ
فَـهَـذِهِ طَـرِيْـقَـةُ الْمُـنَـاسَـخَـهْ

باب قسمة التركات
فِـي التِّرْكَـةِ: اضْـرِبْ سَهْمَ كُلٍّ أَبَـدَا
وَاقْسِـمْ عَلَـى التَّصْحِيْحِ مَـا قَـدْ وُجِـدَا

أَوْ خُـذْ مِـنَ التِّرْكَةِ فِي الصَّرِيْـحِ:
بِـنِـسْـبَـةِ السِّـهَـامِ لِلتَّـصْـحِـيْـحِ

باب الرد
وَالـرَّدُ: نَـقْـصٌ هُـوَ فِـي السِّهَـامِ
زِيَــادَةٌ فِـي الـنُّـصْـبِ وَالأَقْـسَـامِ

فَـارْدُدْ عَلَـى ذِي الْفَـرْضِ دُونَ مَيْـنِ:
بِـقَـدْرِ فَـرْضِـهِ ، سِـوَى الـزَّوْجَـيْـنِ

باب ذوي الأرحام
ثُـمَّ الْـمُـرَادُ بِـذَوِي الأَرْحَــامِ:
غَـيْـرُ ذَوِي الـتَّـعْـصِـيْـبِ وَالسِّهَـامِ

وَقَـدْ أَتَـى فِـي إِرْثِـهِـمْ خِـلاَفُ
لِلْـعُـلَـمَـاءِ ، وَهُـمُـو أَصْـنَــافُ:

أَرْبَـعَــةٌ: كَـوَلَــدِ الـبَـنَـاتِ
وَسَـاقِــطِ الأَجْــدَادِ وَالْـجَــدَّاتِ

وَوَلَــدُ الأُخْــتِ وَكَالْـعَـمَّـاتِ
وَكَـبَـنَـاتِ الْـعَــمِّ وَالْـخَــالاَتِ

وَفِيْـهِ مَذْهَبَـانِ -ذَا الـنَّـجَـابَـهْ-
وَالرَّاجِـحُ: الـتَّـنْـزِيْـلُ لاَ الْـقَـرَابَـهْ

باب ميراث المفقود والخنثى المشكل والحمل
وَكُلُّ مَـفْـقُـودٍ وَخُـنْـثَـى أَشْكَـلاَ
وَحَـمْـلٍ: الْـيَـقِـيْـنُ فِـيْـهِ عَـمَـلاَ

باب ميراث الغرقى ونحوهم
وَإِنْ يَمُـتْ جَمْـعٌ بِشَـيْءٍ كَالْغَرَقْ
وَلَـمْ يَكُـنْ يُـعْـلَـمُ عَيْـنُ مَـنْ سَبَـقْ:

فَـلاَ تُـوَرِّثْ بَعْضَهُـمْ مِـنْ بَـعْـضِ
وَبِالـتُّــرَاثِ لِـسِـوَاهُـمْ فَـاقْــضِ


هَـذَا وَمَـا أَوْرَدْتُــهُ كِـفَـايَـهْ
لِـطَـالِـبِ الْـفَـنِّ وَذِي الْـعِـنَـايَـهْ

وَقَـدْ غَـدَتْ أَبْيَـاتُهَـا: إثْنَـى عَشَـرْش
مَـعْ مِـائَـةٍ ، مِـثْـلَ قَـلاَئِـدِ الــدُّرَرْ

وَالْـحَـمْـدُ لِلَّـهِ عَلَـى الـتَّـمَـامِ
ثُـمَّ صَــلاَتُــهُ مَــعَ الـسَّــلاَمِ

عَلَـى الـنَّـبِـيِّ الْمُصْطَفَـى الْمُخْتَـارِ
وَآلِـــهِ وَصَــحْــبِــهِ الأَبْــرَارِ





ملاحظة:
يوجد خلل في الحركات مع الشدة، فهي تظهر في مكانها الأصلي لا بجوارها