المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوووة للإبداااع القصصي



دمعة سراب
03-08-2005, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساؤكم / صباحكم بكل خير ومسرة

بدايةً أشكر كل من سيمر من هنا ويشارك في هذه القفزة..!!

أتمنى فعلاً من الجميع المشاركة وأتمنى عدم إكتفاؤكم

بقول : (( فكرة رائعة وأأيدكِ بالرأي..!! ))

أحتاج لأقلامكم هنا ،، ولخيالكم ،، وواقعكم

هنا سيكون (( مُجــلد للقصص )) وطبعاً سيكون للقصص القصيرة

وبإمكانكم نشر قصص طويلة لو أردتم في صفحة منفردة

>> أحبتي جميعاً <<

لاتبخلوا علينا بماتملكونه من إبداع

إبدأو بتجربة صغيرة أنثروا هنا محاولاتكم وتجاربكم

في كتابة القصة..

وسأشارككم النبض أيضاً ..

اجراس السماء
04-08-2005, 01:15 AM
ستكون فكرة رائدة هنا ..

لكن لو وضحتي ..

هل هي قصص فصيح أم شعبي أم كليهما لايمنع ؟

زمان القصه .. محدد أم أيّ زمان ومكان ..؟

وهل القصه قابله للنقاش ..؟ مع أني لاأحبذ النقاش ..

فلذلك يجب أن تكون القصة مفهومة لنتجنب الأسئله والنقاش ..!

مثل أن لايختار كلمات صعبة الفهم ، فقد وقعت في هذا الخطأ ..!! عندما سألني أحد الأخوة من مصر .. مامعني كلمة حنظله ..!!!؟

حاولت أن أفهمه ولم يفهم عناداً منه ..ّ! فلم أستطع إلا بأن قلت له عندكم في مصر شاعر صعيدي يقول من ضمن قصيدته :


الحنظله لو هي على شاطئ النيل = زادت مرارتها القديمة مرارة

والرجال يستوعب على طول .!!!

دمعة سراب
04-08-2005, 04:53 PM
~~* أجراس السماء *~~

أخي العزيز

لكم مطلق الحرية بكتابة القصة

باللهجتين النبطية والفصحى

في أي زمان أو مكان وعهد..!!

لاأريد منكم سوى رؤية محاولاتكم القصصية

فلربما تكون إبداعاً بحد ذاته..!!

وبالنسبة للكلمات الصعبة لامانع منها

وبإمكانك في نهاية القصة وضع معاني

الكلمات الصعبة إن رغبت في ذلك

تقبل مني كل الإحترام وبإنتظار قصصك


همسة: وين الفزعة ياجماعة..؟!


دمعة

دمعة سراب
04-08-2005, 05:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه حكايتي أضعها بين أيديكم علّها تنال إستحسانكم

وهي بعنوان (( الهاتف المشؤوم




أغلق السماعه بوجهها بعد أن قال لها: لاتسألي عني بعد الآن..
بقيت عبير ممسكة بسماعة الهاتف تفكر في جملته، فأتصاله لم يتعدى تلك الكلمات الخمس!! كان السكون يخيم على المكان، إلا من صوت أنات وشهقات أطلقها قلبها الجريح!! تسابقت دموعها في النزول لتحفر بمعاولها على خدها..!!
مازال المكان هادئاً إلا من ذلك الأنين، كانت الأفكار تجئ وتذهب لم تجد عبير تفسيراً لتلك الجملة.." لِمَ ؟ لِمَ فعل ذلك؟؟ ".. هكذا كانت تتم في نفسها. بدا الليل بطيئاً كأيباً خالياً من أي نبضٍ للحياة،بدا أكثر ظلمة في عينيها، وضباب كثيف يملأ أفكارها، فمازالت تجهل أسباب تصرفه ذلك.
أشرقت الشمس بوجهها الكئيب، كانت عبير نائمة بكرسيها الهزاز منذ المساء، فتحت عينيها ببطء شديد، لم تكن تريد أن تفتحها فماعاد للدنيا لون بعد الآن..!! قامت من كرسيها متثاقلة، أحست بأن الآلام والأوجاع قد إجتمعت بجسدها النحيل! كانت كلماته الخمس تتردد في ذهنا دون توقف. غسلت وجهها بالماء وبدت وكأنها تريد أن تزيح عنه هذا الكابوس! فتحت عينيها لترى وجهها بالمرآه بدت ملامح، هكذا بدى لها ، إجتمعت في عينيها أكوام من الدموع، شعرت بنوبة من الحنق والغضب، فهشمت بيدها تلك المرآة. جلست على الكرسي تضمد جرحها، وبعد أن فرغت من ذلك نظرت للهاتف، أسرعت ناحيته وضغطت بأنامل يدها على أزرار الهاتف. ظل الهاتف يرن ولكنها لم تيأس، وفجأه سمعت صوتاً بالطرف الآخر..
ـ مرحباً
فوجئت فذاك الصوت ليس بصوته، وانتبهت من تفكيرها على صوت الطفل يقول لها.
ـ مرحباً
عبير: مرحباً، أريد محادثة أمجد.
الطفل: ليس لدينا شخص بهذا الإسم.
عبير بإستغراب: أليس هذا هو منزل السيد أمجد كريم؟
الطفل: لا لقد اخطأت الرقم.
عبير بشرود: آسفة.
أغلقت السماعة وهي تفكر" ربما أخطأت فعلاً." وأعادت الإتصال مرةً أخرى، فأجابها صوت نسائي، جعل من قلبها المحزون يدق بسرعة.
ـ مرحباً
بتردد وبعد أن بلعت ريقها: أريد محادثة أمجد كريم.
ـ آسفة، هذا ليس منزله.
عبير: عذراً أتسكنين هنا منذ زمن؟
السيدة: لا لقد وصلنا صباح هذا اليوم.
عبير: اعتذر عن الإزعاج شكراً لك.
السيدة: لاداعي للإعتذار.
وأغلقت السماعة، وباتت أفكارها تأخذها إلى أماكن مظلمة، لم تدري ماتفعل، كيف ستجده؟ إستمرت على هذه الحال فترة طويلة، كانت تتصل على نفس الرقم ليجيبها نفس الأشخاص، حتى نال منها اليأس. عبير تلك الفتاة المرحة أصبحت فتاةً أخرى، هزلت كثيراً جحظت عيناها وذبلت شفتاها، حتى أصبح الجلوس معها لايطاق!!
خرجت من منزلها لتبحث عنه في الأمكنة التي كانا يرتادانها، سألت عنه الكثير من رفاقه، المقهى الذي كان يجلس فيه وقت ضيقه، وعند الشاطئ وحديقة كانا يحبان الجلوس فيها لمشاهدة الأطفال يلعبون ولكن دون جدوى ترجى من البحث. رجعت أدراجها خائبة ، فقد إنقطعت أخباره فجأة.." لم رحل هكذا دون سابق إنذار؟ ما الذي فعلته له حتى يتركني أتخبط ؟ ما الذي أجبره على الرحيل، لابد أن هناك شيئاً أجبره على ذلك؟." هكذا كانت عبير تحاور نفسها وهي تلقي بجسدها المنهك على السرير.
مرّ شهران وعبير على حالها، اخبار أمجد التي إنقطعت ورحيله المفاجئ، قتلا أحلامها التي بنتها معه. إستمر طيفه يراودها في كل مكان، عند شرب القهوة وعند تناول طعام الغداء في ذاك الركن من المطعم الصغير. إبتسامته الفاتنة، ومداعباته التي طالما كانت تنهره عن الإكثار منها!! دموع غزيرة تجمعت بعينيها الجاحظتين، مسحتهما برفق وكأنها لاتريد أن تجرح تلك الدمعات!!
طال الحزن وطال حبل الإنتظاروبصيص الأمل ، علها تجد بريقاً يقودها إليه، ولكن يبدو أن كل الأبواب قد صفقت بوجهها تصرخ :لا، لن تجديه!!
إنتهت إجازتها وكان يجب عليها العودة إلى العمل. قامت في ذاك الصباح وشعاع الشمس ينفذ إلى عينيها من خلف الستار، أسرعت بتغيير ملابسها فقد تأخرت قليلاً ولكنها وصلت عند الوقت تماماً. حيّت الجميع وجلست خلف كرسيها، وأطرقت برأسها المثقل بالهموم للأرض. إنتبهت لقدم رجلٍ بجانب الطاولة فرفعت رأسها، كان شاباً بهي الطلعة جميل المحيا، له عينان سوداوان وإبتسامة عريضة، بدا لها لوهله كأمجد، فظلت محدقة فيه حتى إنتبهت له وهو يسألها عن مكتب المدير، فأجابته: ستجده في آخر الممر.
الشاب: شكراً لكِ
لم ترد عليه عبير فقد سار مسرعاً ناحية المكتب، إبتسمت في نفسها، وقالت:" بِتُ أتخيله بكل مكان." أستيقظت من سرحانها وعادت لنشاطها حتى تنجز عملها، فحياتها الشخصية لن تجعلها سبباً في طردها من العمل. ويمرُ ذاك اليوم كأي يوم آخر دون أحداث تُذكر، واليوم الذي يليه ويليه. كان طيفه ملتصق بها، لم تستطع أن تبعده عنها، ولكنها لم تيأس من أن تجده وتعرف سبب رحيله هذا. ذات يوم وعند خروجها من مكتبها إلتقت بذاك الشاب، وهما يصعدان للمصعد ألقى عليها التحية.
ـ مساء الخير، كيف حالك آنستي؟
عبير بتردد: مساء الخير، بأفضل حال
وبينما هما ينتظران توقف المصعد، وقد لاحظ إنزعاجها قليلاً: يبدو أنني قد أزعجتك بسؤالي ذلك، فأعتذر.
عبير وقد أخجلها أنها أشعرته بإنزعاجها: أنا التي يجب أن تعتذر.
قبلت عبير إعتذار وخرجت مسرعة من ذاك المصعد، لكنها لم تعد للمنزل كعادتها، إتجهت لشاطئ البحر وجلست بتلك الزاوية التي طالما جمعتها وأمجد! كان صوته يملأ أرجاء المكان، ضحكاته وتعليقاته على أولئك الأطفال الصغار، دفء يديه مشاعره وكلماته!كلها كانت حاضرة معها.
مرّ عام وعبير كانت تحاول النسيان، كانت ماتزال تبحث وتسأل رفاقه الذين يجهلون مكان تواجده. تغيرت حالها بعد مرور عام ونصف ، اليأس نال منها والأيام تجري سريعاً، والغريب أنها تقدمت بعملها ونالت ترقيات كثيرة، تقدم لها كثيرون ولكن جوابها الوحيد كان " لا " ، عبير مازالت على يقين بأنها سترى أمجد مجدداً، رغم خيوط اليأس التي نسجتها حولها! ويمر العام الثاني ولم تعرف عنه شيئاً. " عبيرأفيقي، أفيقي من سباتك وأنظري حولك، ها أنت تكبرين والعمر يمضي دون فائدة، أفيقي من وهمك، وهذيانك فأنتظارك هذا طال أمده وحلمك باللقاء من جديد لن يتحقق." هكذا كانت عبير تحاور نفسها المنهكة. وبعد فترة وجيزة، تزوجت عبير بأسامة الشاب الذي سألها يوماً عن مكتب المدير. كان أسامة إبن أخ المدير، شاباً يمتلك درجة عالية من الأخلاق، كان يدرس خارجاً حتى التقته عبير وأعجب بها بعد أن ظل يرقب سلوكها. أنجبت عبير طفلاً أسمته أمجد، كانت ذكرى أمجد عالقة في ذهنها، لم تغب عنها أبداً، دموعها مازالت تسترسل كلما نطقت بإسمه.
وذات يوم بعد شروق شمس ربيعٍ جميل، رنّ جرس الهاتف ليعلن لها عن نهاية الإنتظار! أسرعت لتلتقط سماعة الهاتف..
ـ مرحباً
وجائها صوت ذكوري حزين: أهذا منزل الأخت عبير؟
عبير: نعم أنا هي ، من المتكلم؟
وجائها الصوت الحزين ثانية: أنا أكرم شقيق أمجد.
ظلت عبير صامته لم تنبس بأي حرف، ولكن صوت أكرم جائها ليمزق ويبيد آخر نفس لها: لقد مات أمجد.
دارت الدنيا بها، وسقط دمعها المهموم بسخاء، بردت أطرافها وأحست بثقل الهواء على صدرها! آآآآآآآآه أطلقتها كأحتضار الأموات! مازالت الكلمات مختنقة بحنجرتها. ويأتيها صوت أكرم الباكي: عبير، أمازلت على الخط؟
عبير بعد إنكسار الدمع وأحتضار المشاعر: منذ متى؟؟
أكرم: توفي العام الماضي، لقد رحل إلى بريطانيا علّه يجد العلاج هناك ولكن....
عبير: لِِمَ لم يخبرني بذلك؟ لمَ رحل وتركني أتخبط هنا وهناك وحدي؟ لم....؟؟؟؟
أكرم: أرجوك، لاتلقي اللوم عليه، بحثت عنك كثيراً لأخبرك ولم أجدك ، وعلمت حينها أنك تزوجت.
وبعد صمت دام برهة : آخرإسم نطقه قبل أن يموت كان إسمك ياعبير، لقد أراد لك حياة سعيده.
عبير ظلت صامته لاتقوى على النطق، أغلقت السماعة وغرقت في نوبة من البكاء المكبل بأغلال الألم والحزن. " آآآآه يا أمجد، كان عليّ أن أضع شبحك بكل يوم أمامي، وأغرق في بحر الأمل المظلم! كم كان ذاك الأمل قاسياً عليّ، لِمَ لم تخبرني ؟ لِمَ حرمتني من آخر اللقاء؟ "
هكذا كانت عبير تعاتب ذلك الراحل إلى عالم المغيب! ويموت حلمها باللقاء إلى الأبد لتعود إلى أرض الواقع، فيستيقظ أمجد طفلها الصغير من نومه وتضمه بين ذراعيها وتقبل جبينه النوري! وتعود إلى أسامه ذلك الرجل الرائع، وتلقي بنفسها بين أحضانه ودفء مشاعره، ونبله. هكذا قررت عبير أن تقضي بقية حياتها.

النهــاية


وهذه مجموعتي القصصية التي نشرتها بالمنتدى هنا


القصة الأولى: طرقٌ على الباب..!! (http://www.sfsaleh.com/vb1/showthread.php?t=33617)

القصة الثانية: ويموت الحلم..!! (http://www.sfsaleh.com/vb1/showthread.php?t=33994)

القصة الثالثة: عادت ليلى لتفارق نهلة الحياة..!! (http://www.sfsaleh.com/vb1/showthread.php?t=35047)

مــوادع
04-08-2005, 05:45 PM
الاخت دمعة سراب

سجليني معك وعلى فكره انا فايز بجوايز على مستوى المملكه في مجال القصه القصيره ايام الدراسه

ايام المتوسط والثانوي

الله يعود زمان اول

رجعتي لي الحماس من جديد :11ight:

ولي عودة لقراءة قصصك وابداء الرائ بها

<<<< اخس يا نجيب شوقي

هههههههههههههههههههه

لي عودة

اخوكم/اخــــــلاق

دمعة سراب
04-08-2005, 06:27 PM
~~* أخـــلاق *~~

أهلا وسهلا أخي العزيز

يشرفني تواجد كاتب مميز مثلك

إن شاءالله نقرأ إحدى قصصك >>> لاتبخل علينا

بإنتظار عودتك


دمعة

*أهداب*
04-08-2005, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك غاليتي على الرسالة الخاصة ...

وبإذن الله سوف أعود لك .....
بما يسر ك .....

والآن سوف أعطيك .
عنوان قصتي ...

( الخوف من الأمل )

مبـــارك
04-08-2005, 07:56 PM
دمعـــة سراب

أشكرك جزيــل الشكر على موضوعك الرائع وكنت آمل ان يكون له قسم خاص في المنتدى ولكن .............

انا سأضع لكم قصة .. ولكن تريثوا قليلاً .. لتنسقيها

ولك كل الشكر والتقدير

تحيــاتي لك

دمعة سراب
04-08-2005, 09:30 PM
~~* مبــارك *~~

هـلا وغـلا خـوي

أشكر لك تواجدك واهتمامك

بإنتظار قصتك


(( راح يكون هناك مجلس خاص للقصص بعد مانسوي هجوم عسكري..!! ))


دمت بألف خير


دمعة

سمووره
05-08-2005, 05:27 AM
عزيزتي دمعة سراب

فكره رائعه وبإذن الله لي عوده

سلم لنا فكرك وقلمك الرائع

عبدالرحمن الجبابرة
05-08-2005, 02:38 PM
دمعة سراب


تملكين الكثير من المقوّمات ككاتبة مبدعة في المجال الروائي والقصصي

لعل ما يميّزك ذلك الطموح والإصرار لبلوغ القمة إن شاء الله


الفكرة جيدة بأن يكون هناك قسم يحوي ذلك النوع من الإبداع
.


هذه حكايتي أضعها بين أيديكم علّها تنال إستحسانكم

هل نعتبر ذلك عنوانا لها ؟

دمعة سراب
05-08-2005, 06:24 PM
~~* سموورة *~~

هـــــلا وغــــــــلا بكل الغلا

نورتي المكان بوجودج حبابه

دااااائمــاً بإنتظار عودتكم

فلاتنسي ذلك..!!


دمعة

دمعة سراب
05-08-2005, 06:33 PM
~~* عبدالرحمن الجبابرة *~~

أهـلاً وسهـلاً أستاذي القدير

يشرفني تواجدك هنا

أولاً أسعدني إطراؤك الذي يخجلني دائماً

ثانياً ربما يكون تميزي في إصراري حقاُ

للوصول للهدف، والذي سنصل إليه متعاونين

وأعذر نسياني في كتابة عنوان القصة سابقاً

دمت بألف خير ومسرة ولاعدمناك


دمعة

محمد عبدالعزيز
05-08-2005, 06:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اتشرف في المشاركه معكم

اليكم ما كتبت

النفس تبعت كثيراً ... من مناظر مشينه تجعل القلب يدمي من ا لبكى..!!!
فإذا نظرت إلى فلسطين بكيت من القهر والظلم ... وإذا نظرت إلى العراق تشاهد اعنف واكبر استعمار يشهده العصر ...
وإذا نظرت إلى وطني الحبيب تشاهد من يدعون الأيمان وأنهم يسيرون على درب الصحابة وأنهم مصلحون في ارض... وهم مفسدون بأفكارهم الهدامة ...
والتي قتلت أناس بريئة من أطفال ونساء وحتى من استأمناهم في أرضنا ..!!!!
...
في ضل هذا كله يمكن انك لا تستطيع إن تجد في قلبك كلمة حب.... أو حتى تستطيع أن تكتب سطر عشق ...أو حتى رسالة غزليه كيف وأنت عقلك قد شابه الكثير من الحيرة ...وان قلمك الذي صنعك من الأفضل أن يساند آلامه في أزمتها ..ولكني!!
وجدت قصة حب أحببت إن أشارك ... قصة حب هي الأولى لي وهي الاخيره ...صدقوني إنني وجدها من فتره طويلة... ولم أشاء إن انشرها
ولكن لعل الآن وفي هذا الوقت قد تكون قصة الحب لها متابعيها ومحبيها والكثير منا يريد الهروب من الواقع المرير وان يعيش لحظة خيال قد تريح البال ..

قصة عشق ((عدي &نوره ))
عدي ابن العاشرة يعشق اللعب مثله مثل جميع الأطفال في سنه... وكان دائماً يعشق اللعب مع ابنة عمه نوره... ومرت السنين وكبرت نوره وأصبح اللعب معها شئٌ من المستحيل ...
أحس عدي انه فقد شئ غالي وثمين ... أحس انه قد فقد جزء من جسده وانه بدأ يشتاق إلى نوره الجميلة الرائعة في أخلاقها وفي حسنها ... هو يرى أنها في حسن فاتن حمامه وإنها أرقى وارق من شمس البارودي ...نعم أصبح يعشقها عشقاً كبيراً أصبحت الأيام تمر عليه كالسنين.. يريد أن يعيد نوره إلى حياته كيف وأين ؟؟؟
حاول أن يخاطبها وان يبوح لها عن عشقه ..فخشي أن تكرهه .. حاول أن يرسل لها رسائل غرامية وان يضعها في كتاب المدرسة عن طريق إحدى صديقاتها وخشي أن تتعرض إلى الاهانه لو علمت المعلمة عن هذه الرسالة...

عدي تركها تعيش في خياله وجعلها تشغل تفكيره ليلاً ونهار ... لم يبعد طيفها يوماً من الأيام أو حتى حاول التنكر عن إحساسه بأنه يحبها ...

قطع عدي وعداً على نفسه أن يتزوجها ....

أوعدك يالي عني تخليت ... لحطك بوسط العين ولفؤادي
وأعطيك الحب كثرماخذيت... ماهمني كثر التغلي ولابتعادي
ماهمني ان كان حبك ميت.... أو كان حبك هو سبب عنادي

عاش الليالي يكتب ويرسم الأبيات بشوق وحنين إلى أيام الطفوله ..
وبعد أن مرت الأيام... وتخرج عدي من الجامعة أصيب بمرض خطير .... علاجه قد يطول إلى سنين ... فذهب عدي ليستطب في اغلب دول العالم... وبعد سنتين من المعاناة مع المرض عاد إلى ارض الوطن وهو معافى من هذا المرض الذي أصيب به ...عاد لكي يُكوِّن حياته من جديد وان يبحث عن مستقبله الذي ظن في لحظات انه سوف ينتهي بفقدانه للحياة...
وهو في غمرت أحزانه وخوفه من مرضه لم ينسى نوره... أصبح يفكر فيها أكثر، وكيف بعد كل هذه السنين تذهب منه بسهوله..؟؟
بعد ما كان قاب قوسين أو أدنى من أن يخطبها من أهلها ..يتفاجئ بهذا المرض اللعين الذي كاد أن ينهي حياته ... ولكن الحمد لله انه تجاوز هذه الأزمه...
وبعد أن توظف ..وبراتب مغري ومركز جيد ... عقد النية أن يتزوج نوره..وان يفاتح أهله فيها ...وقبل أن يفتح الموضوع مع أهله ... سبقته أمه بإبتسامه عريضة ..تقول له بارك إلى عمك في زواج بنته نوره على تركي ابن خالتها ..!!! صدم عدي صدمه شديدة وكاد أن ينهار أمام والدته ...

تزوجت نوره من تركي....
عدي قدم استقالته واشتغل في الأعمال الحرة يريد ان ينسى نوره ....
وهو في غمار رحلاته العملية وفي بيروت توقف عدي لكي يعقد بعض الصفقات مع إحدى الشركات.. وهو ينتظر احدهم في (( السولدير)) .... شاهد على الطاولة المقابلة زوج وزوجته..!!
لم يدقق كثيراً ...ولكن أصر على أن يعرف من هُم ..؟؟؟
وحاول المعرفة ... بعد أن قام وحرك كرسيه نحوهم... شاهد نوره مع زوجها تركي وهي تضحك وسعيدة بكلامه ...!!!
لم يستطيع عدي أن يتحمل هذا الموقف ...قام ورحل عن المكان لكي لايعرفه أحد...
فرحل عن المكان تاركاً كل المواعيد التي قطعها مع الناس...
وبعد يومين عاد عدي إلى وطنه وهو متأثر بالموقف الذي تعرض له ....فاتحته والدته بموضوع الزواج ...رفض معللاً بأنه لم يكون نفسه ولم يستقر في حياته ...
وبعد مرور شهور عن موقف ((السولدير)) .... رحل إلى دبي رحلة استجمام وراحة ..وهو يتمشى في في احد مراكز دبي الشهيرة... يعود له نفس الموقف الذي مر عليه في بيروت..؟؟
يشاهد نوره مع زوجها في احد المقاهي ...وبنفس الضحكه الجميلة ... هذه المرة عدي وقف يتأمل جمال نوره التي أحبها..رغم انه حاول ينساها إلا أن طيفها لم ينسى عدي....؟؟؟
عدي شك بأنه مريض بمرض الانفصام في الشخصية ظن انه من كثر فقدانها، انه يشاهدها في كل مكان...رحل عنهم لكي لا يعرفونه...
خرج عدي من الفندق في أخر الليل يريد أن يذهب لكي يتناول العشاء.. ليشاهد منظر غريب ..؟؟
يشاهد تركي زوج نوره وهو ثمل كثيراً ومعه بعض الفتيات الأجنبيات...؟؟

استغرب كثيراً من هذا التصرف المشين .....؟؟؟
انتظر عدي حتى شاهد تركي لوحده فذهب إليه... وقال له....
أنت تركي زوج نوره ..قال وهو ثمل ..نعم أنا زوج إلي أنت تقول عنها ...أنت أختها ؟؟؟
علم عدي انه لا يستطيع الحديث معه لشدة سكرته؟؟
تركه ورحل ....؟؟
واتى الغد... وحاول أن يكلم تركي .... يريد أن ينصحه وان ينتبه إلى حياته وزوجته ؟؟؟؟
بحث كثيراً في جميع الأماكن التي ممكن يستطيع أن يعثر عليه... فلم يجده ..؟؟؟
عاد إلى ارض الوطن...
وحاول التقرب إلى تركي حيث قام بإعداد وليمه كبيره دعا فيها تركي .... يريد أن يتعرف على الإنسان الذي لم يحافظ على الجوهرة التي يمتلكها ...حتى وهي معه في سفره لم يحافظ عليها فكيف لو سافر لوحده...؟؟
وبعد عدة زيارات من عدي إلى تركي.... عرف عدي منه انه صاحب صولات وجولات في دول أوروبا وشرق أسيا قبل الزواج..؟؟
وبعد أن تزوج أصبح يسافر مع زوجته.... وانه بعد أن تنام يخرج ويعبر عن التي وصفها بالحرية..؟؟
نصح عدي تركي...تركي وعد عدي إن يبتعد عن هذا الشئ...
ولكن.. وبعد فتره قصيرة تركي يتصل بي عدي يريد أن يكفله في قسم الشرطة ..لأنهم قبضوا عليه وهو سكران وكان معه فتيات ...؟؟
أتى عدي إلى قسم الشرطة.. وقام بكفالته...
وحذر عدي تركي إن لم يبتعد عن هذه الأمور سيخبر إبنة عمه نوره..؟؟؟
ولكن لاحياة لم تنادي..
ففاقد الشي لا يعطيه...؟؟
وتكررت المشاكل من وراء تركي...
ونوره تظن أن زوجها يحبها ويعشقها وهو لا يقدرها ابدآ....

فياترى ماذا يفعل عدي..؟
هل يخبرها ...أم يسكت؟؟؟
إذا اخبرها وتم الطلاق ... هل سوف يتزوجها وان تقدم ماذا ستقول نوره.. ؟؟؟
ربما تظن انه كذب عليها لكي تتطلق من تركي التي كانت تحبه حباً كثيراً؟؟؟
ماالحل ياترى

اترك لعقولكم التصرف....

دمعة سراب
05-08-2005, 08:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~~* سداح *~~

أسعد الله مساءك / صباحك بكل خير ومسرة

أسعدني تواجدك هنا ومشاركتك وقرائتي لقصتك

بداية سأكتب تحليلي للقصة

هي قصة حب بين ( عدي و نورة )

حب من طرف واحد ، لم تكن نورة تعلم بهذا الحب

لذلك تعذب هو بمشاعره وأحاسيسة التي دفنها في أعماقه

نورة فتاة << كما وصفت أنت فائقة الجمال تزوجت من كان

في رأيها سيوفر لها الحياة السعيدة الآمنه، ولكنها تزوجت

رجلاً لايقدر الحياة الزوجية لم ولن يتغير عن حياة الطيش و ( العزوبية )

سأترك مخيلتي الصغيرة تحدد مصير تلك العقول

رغم أنني وددت لو كان لها تكملة..؟!


دمت بألف خير وننتظر حكايةً جديدة بقلمك


دمعة

محمد عبدالعزيز
06-08-2005, 06:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم...

اخواني هذي قصه انا اعتبرها من الأدب الساخر ....وسوف تلاحظون بعض المفردات العاميه اتمنى ان تحوز على رضاكم




المستد لخون كتاب اصد ر عام 1111هـ ...سنة(( الكنه)) عندما غزت مجموعه كبيره من الضبان منطقة نجد لدرجة إن الدولة إنا ذاك قامت بتعين الضبان عند إشارات المرور لتنظيم السير ...

مؤلف هذا الكتاب هو الدلخ أبو لوئامه ..ويقال انه قريب لي أبو دلامه الدلخ الأعظم

ويتكلم هذا الكتاب عن أعظم الشخصيات المستد لخه في ذاك الوقت ..

وقد اخترت لكم قصة سندريلا الدلخه ..والدلخ الأمير حرفوش أبو الكروش

سندريلا فتاة وسخه قذرة تعيش مابين الجراذي والفئران وتأكل الضبان وتصطادها وتخرج لصيد مع (( عيال الحارة)) وتهد طيرها (( سداح)) على أي حيوان لدرجة ان سداح اصطاد مره أسد عظيم المنكبين كبير الخشه
الأمير أبو الكروش ذات مره أقام حفله بمناسبة زواج شقيقته وكان يريد من هذه الحفلة إن يتعرف على أحدى فتيات المد ينه لكي يتزوجها,,

والأمير أبو الكروش تنطبق عليها جميع الأمثلة السفلة التي تسفل بالشخص تسفيل
مثل المثل الذي يقول (( أكل ومرعى وقلة صنعا ))
والأمير أبو الكروش يملك كرش كبير من يشاهده يجعله يقول له(( ربنا يكون بعونك ويئومك بسلا مه إن شاءا لله ..وبأزن الله راح يكون واد يحمل اسم أبوه))

إرادة سندريلا الذهاب إلى الحفل لكي تلفت انتباه الأمير أبو الكروش..لكن ((مرة أبوها )) رفضت بحجة أنها فتاة وسخه وغير نظيفة..وقالت لها سآخذ أخواتك حلزونه وبندوره <--- عليهم اسأمي ؟؟؟؟ بدلاً منك ؟؟؟؟

تبون الصدق زوجة أبوها ما تلام ابد لها أكثر من 10 سنين وهي تحاول إن تزينها وتملحها بس ما حولك احد!!!

فا حزنت سندريلا حزن كبير وقامت تصيح حتى بانت على خدودها خطان أسودان ليس من الكحل بل من الوساخة

خرجت عليها ساحره ماسكه بيدها مكنسة مكتوب على أخرها 4*4 ومضلله الجهتين للمكنسة <--- عربجيه هالساحره

قالت الساحرة لماذا ياسندريلا أنتي حزينة ..
قالت سندريلا ألتي طبعاً ما خافت من هالساحرة ابدآ ولا جابت لها طاري؟؟؟؟
قالت إن (( مرة أبوي)) خذت أخواتي وخلتني بحجة إني وسخه وغير أنيقة

الساحرة... والله ((مرة أبوك)) معها حق
قالت الساحرة سأجعلك بنت نظيفة وانيقه؟؟؟
قالت سندريلا كيف..؟؟؟
قالت الساحرة ...انتظري (( بليز ويت ))<--- ساحره معها لغات

فجأة تحولت سندريلا إلى بنت رقيقه وأنيقة ونظيفة..

سندريلا أغمي عليها يوم شافت نفسها كذا ..ما تعودت على النظافة

وقالت لها الساحرة,,,,

لابد إن تعودي قبل لا تعود (( مرة أبوك)) وأخواتك؟؟؟؟؟ وألا ستعودين كما كنني وتنكشفين للناس بوساختك؟؟

قالت ابشري

ذهبت سندريلا إلى الحفل وشاهدوها الناس ..وشافها أبو الكروش ..طبعاً أبو الكروش ماقد شاف نعمه ابد خق معها على طول
وحاول يعاكسها بأي طريقه...حاول أن يذب لها الرقم عند النافورة بس ماقدر....وبغى يدعيها على بيالة شاهي...

قام وغنى لها (( ألا ياسيد كل الناس جمالك جابلي الوسواس تفضل واشرب الشاهي بيالة شاهي على الماشي ولا تخشى من الواشي دخليك ياكحيل العين))
سندريلا خقت وذابت مثل الوردة المقطنه مع الأغنية ليش لا وهي أغنية فنانها المفضل بشير شنان

ردت عليه وقالت ...اسمع بشير ولا تستشير

جلسو على طاوله فضيه ..... وبيالة شاهي ذهبيه ...حتى السكر لونه ذهبي<---- الله من النصب

وبداء الغزل من أبو الكروش,,,,

أبو الكروش:- هلا بس يا بعد عمري... ما اقدر يزين خشمك زيناه
سندريلا:- الله يزين هذي السنون ؟؟؟؟
أبو الكروش :- ممكن اخذ معس صوره ؟؟؟
سندريلا:- ليه ناوي تحطني فتاة علاف لمجلتك؟؟؟
أبو الكروش:- أنتي فتاة أحلامي؟؟
سندريلا:- أنت سداح أحلامي <--- طيرها ما نسته!!
أبو الكروش:- ممكن نرقص أنا وياس هذي الرقصة على الأغنية؟؟؟
سندريلا:- أنا ماعرف ارقص الا سامري عندك زبيدة
أبو الكروش:- وأنا بعد ما اعرف ارقص ألا على أغنيها
رقصوا خبيتي ..الين داخوا ...ويم شافت سندريلا (( مرة أبوها)) طالعه ومعها أخواتها حاولت تهرب من الأمير أبو الكروش ...استطاعت الهروب يوم شافت أبو الكروش طاح بالخمس في مجموعة رفيديات مشوية على كيف كيفك؟؟؟؟

بس نست هد لخة حزمتها أعزكم الله؟؟؟

ويوم دورها أبو الكروش مالقى غير حزمتها طايحة في الأرض انهبل وجن جنونه؟؟؟؟ وقال لازم ألقاها ...نام الليل وهو حاضن في يده حزمتها إلي تحولت إلى زبيرية في الصباح؟؟؟

استغرب شوي وقال أبو الكروش يمكن إني كنت مكثر أمس؟؟؟
ونادي أخته وطلب منها إن تبحث عن صاحبة هذه الزبيرية ... في المدينة؟؟؟

بحثت أخته على صاحبة هذه الزبيرية .... وسألت وقالوا لها إن لاتوجد في هذه المدينة فتاة تلبس زبيرية غير سندريلا؟؟؟ وهذا هو منزلها؟؟؟

فجاءه طب أبو الكروش عليهم في منزلها ..وشافها بوساختها وهي قاعدة تزن بلوف الددسن حق أخوها؟؟؟
شافها وقال ...ليه أنتي كذا ليه أنتي وسخه وقالت لها السالفة؟؟؟
فأحبها أكثر وأكثر
وتزوجوا وجابوا زبيده تغني لهم وشالوها شيلة وسهروا سهره ما بعدها سهر ....وفي الأخير تعشو على كبسة ضبان من صيد سندريلا الدلخه؟؟؟

هذي هي قصة سندريلا الدلخه مع الدلخ أبو الكروش



اخوكم طير سندريلا سداح

دمعة سراب
07-08-2005, 07:22 PM
السلام عليكم

مرحبا أخوي سداح

قبل لاأقوول شي الظاهر بس إنت اللي متفاعل معاااي..؟!

"
"

صدق قصة ساخرة قرأت منها النص

أممم وبكمل الباقي بعدين <<< الأخت بزي

شكراااا لحضورك ونثرك لأحرفك هنا

دمت متفاعلاً ومتعاوناً دائماً


دمعة

سمووره
07-08-2005, 10:38 PM
قصة رائعه

ذكرتني بأيام زمان وقصة السندريلا الرائعه


لكن قصتك هذه بشكل ساخر وجميل ومضحك

الف شكرلك

ودمت بود

ابورائد9
13-08-2006, 12:45 PM
مـــــــــــشـــــ(thank you)ــــــكــــــــــــور على الموضوع