دجن
31-07-2005, 05:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني واخواتي جئتكم ببعض الصفات والتي يجب علينا
ان نحذر من وجودها من ضمن اخلاقنا
وأن كانت موجودة بالفعل فلنعالجها
***
الكذب
أزمة العالم الأن كلها تنبع من الكذب..فهو شئ مضر بالجميع
ومن يكذب أنسان جبان.. غير قادر علي مواجهة مشاكله في الغالب
وقد قال تعالي
(أنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بأيت الله وأولئك هم الكاذبون ) النحل
فأحذر ان تكون كذابا
***
الغيبة
وما اكثرها في وقتنا هذا .. وهناك فكرة خاطئة عن الغيبة لدينا
فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم في حديث ما معناه
(الغيبة هي ذكرك اخاك بما يكره)
أذا فلو ذكرت اخاك بما يكره ولو كان موجودا فأنك اغتبته
وليس فقط كما هو مطبوع في أذهاننا بانه أذا لم يكن موجودا فقط
وقد وعد الله المغتاب بالعذاب والهلاك
فقال تعالي
(ويل لكل همزة لمزة ) الهمزة
فأحذر ان تكون مغتابا
***
الفضول
وهو ان تحب ان تعرف كل شئ عن أي شئ ولو لم يكن يخصك
وبسبب هذا قد تستمع لما لا يرضيك .. ويتسبب في ضيقك
وقد قال تعالي
(يا أيها الذين امنوا لا تسئلوا عن أشياء أن تبد لكم تسؤكم ) المائدة
فأحذر ان تكون فضولي
***
الغيرة
والغيرة هنا بالمعني الأوسع .. وهو مختلف عما يقطن باذهاننا
بمجرد سماع كلمة الغيرة .. وهو غيرة الرجل علي المراة أو العكس
فالغيرة هنا .. هي أن تنظر لمن حولك وتشعر أنهم يأخذون مالا يستحقون
فيعيش الأنسان في حسرة دائمة .. وحزن .. بدلا من ان يعمل ليصل لما وصلوا أليه
وقد قال تعالي
( بئسما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا أن ينزل الله
من فضله علي من يشاء من عباده) البقرة
فأحذر ان تكون غيـــــورا
***
المجاهرة بالسوء
وياله من ذنب.. يبيت المرء وقد ستره ربه .. فيقوم لنشر خبر الذنب
فيزول ستر الله عنه .. كما أخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقد قال تعالي
( ولا يحب الله الجهر بالسوء من القول )
فأحذر أن تكون مجاهرا بالســـــوء
***
الخيـــــــــــــــانة
والخيانة .. ليست مجرد خيانة الرجل لزوجته او الزوجة لزوجها
فالخيانة معناها أكبر بكثير من هذا .. فالمرء قد يخون وطنه وأهله بل ونفسه
وقد قال تعالي
(يا أيها الذين أمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امنتكم وأنتم تعلمون )
فأحذر أن تكون خائــــــن
***
الرياء
وهو ضد الأخلاص .. فأذا كنت مخلص فانت تعبد الله لا لشئ
ألا لتنال رضا الله .. وحبه .. في حين ان الرياء .. هو طلب رضا الناس
وسوف تنال رضاهم .. ولكنك سوف تكون ممن يدخلون النار
فالناس لن يمنحوك اجرا .. ومدحهم لا يهم ولا يفيد
فالرياااااااااااء يحبط الأعمال
فقد قال تعالي
(يا أيها الذين امنوا لا تبطلوا صدقتكم بالمن والأذي كالذي ينفق
ماله رئاء الناس ) البقرة
فأحذر ان تكون مرائي
***
التشييع للأخبار الكاذبة ( مروجي الأشاعات )
ومن هنا اوجه نداااء عاجل لمشرفي قسم الألعاب .. بحذف
لعبة الأشاعات .. لانها تقوم علي هذا الأساس
ولا شك ان التشييع للأخبار الكاذبة شئ سئ للغاية .. ويسئ للناس
وقد قال تعالي
( لئين لم ينته المنفقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة
لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها فيها ألا قليلا ) الاحزاب
فأحذر ان تكون من مروجي الأشاعات
***
العجب بالنفس والكبر
والعجب هو اول طريق الكبر
فأعجاب المرء بنفسه يجعله يري انه أفضل شخص .. ولا يري عيوبه
فيختال ويختال حتي يتكبر علي الناس .. وحينها يكون وصل للنهاية
وأني لأتعجب من هذا الشخص المتكبر جدا .. فانه انسان عادي
ألم يقارن نفسه بالسماء ؟؟ الم يقارن نفسه بالجبال ؟؟
قال تعالي
( أأنتم أشد خلقا أم السماء ) ألم يقرء هذه الأية ؟؟؟
والله تعالي لا يحب هذا الأنسان فقد قال تعالي
( أن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ) النساء
فأحذر ان تكون مختالا ومتكبرا
***
البخل
هو داء عضال .. يموت من فيه علي الدنيا .. ويبخل حتي علي نفسه
وكل هذا مقابل ماذا ؟؟؟؟ .. للأسف لا شئ .. فلا هو يحصل معه عند موته
علي ما اكتنزه ..و لا يفيده بأي شئ ماله .. والمستفيد الوحيد .. الورثة
والذين ربما كانوا يدعون عليه ان يموت للحصول علي المال
وقد قال تعالي
( ولا يحسبن الذي يبخلون بما اتهم الله من فضله هو خيرا لهم
بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) أل عمران
***
السخرية والتنابز بالألقاب
ويا لها من عادة منتشرة هذه الأيام .. فالكل يسخر .. وبدون ان يبالي
بما تتركه السخرية في نفسية من يسخر منه .. وربما كان افضل منه
وتجد التنابز بالألقاب شئ كثير الأن .. يطلقون علي الشخص اسم معين
ولو كان لا يحبه .. مما يصيبه بالحزن والضيق
وقد نهي الله تعالي عن هذا الخلق فقال
( يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوما من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم
ولا نساء من نساء عسي أن تكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا
بالألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون )
الأية من سورة الحجرات .. وبالطبع كلنا يعرف عقاب الظالم
فأحذر أن تكون ظالما
***
أخواني واخواتي جئتكم ببعض الصفات والتي يجب علينا
ان نحذر من وجودها من ضمن اخلاقنا
وأن كانت موجودة بالفعل فلنعالجها
***
الكذب
أزمة العالم الأن كلها تنبع من الكذب..فهو شئ مضر بالجميع
ومن يكذب أنسان جبان.. غير قادر علي مواجهة مشاكله في الغالب
وقد قال تعالي
(أنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بأيت الله وأولئك هم الكاذبون ) النحل
فأحذر ان تكون كذابا
***
الغيبة
وما اكثرها في وقتنا هذا .. وهناك فكرة خاطئة عن الغيبة لدينا
فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم في حديث ما معناه
(الغيبة هي ذكرك اخاك بما يكره)
أذا فلو ذكرت اخاك بما يكره ولو كان موجودا فأنك اغتبته
وليس فقط كما هو مطبوع في أذهاننا بانه أذا لم يكن موجودا فقط
وقد وعد الله المغتاب بالعذاب والهلاك
فقال تعالي
(ويل لكل همزة لمزة ) الهمزة
فأحذر ان تكون مغتابا
***
الفضول
وهو ان تحب ان تعرف كل شئ عن أي شئ ولو لم يكن يخصك
وبسبب هذا قد تستمع لما لا يرضيك .. ويتسبب في ضيقك
وقد قال تعالي
(يا أيها الذين امنوا لا تسئلوا عن أشياء أن تبد لكم تسؤكم ) المائدة
فأحذر ان تكون فضولي
***
الغيرة
والغيرة هنا بالمعني الأوسع .. وهو مختلف عما يقطن باذهاننا
بمجرد سماع كلمة الغيرة .. وهو غيرة الرجل علي المراة أو العكس
فالغيرة هنا .. هي أن تنظر لمن حولك وتشعر أنهم يأخذون مالا يستحقون
فيعيش الأنسان في حسرة دائمة .. وحزن .. بدلا من ان يعمل ليصل لما وصلوا أليه
وقد قال تعالي
( بئسما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا أن ينزل الله
من فضله علي من يشاء من عباده) البقرة
فأحذر ان تكون غيـــــورا
***
المجاهرة بالسوء
وياله من ذنب.. يبيت المرء وقد ستره ربه .. فيقوم لنشر خبر الذنب
فيزول ستر الله عنه .. كما أخبرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقد قال تعالي
( ولا يحب الله الجهر بالسوء من القول )
فأحذر أن تكون مجاهرا بالســـــوء
***
الخيـــــــــــــــانة
والخيانة .. ليست مجرد خيانة الرجل لزوجته او الزوجة لزوجها
فالخيانة معناها أكبر بكثير من هذا .. فالمرء قد يخون وطنه وأهله بل ونفسه
وقد قال تعالي
(يا أيها الذين أمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امنتكم وأنتم تعلمون )
فأحذر أن تكون خائــــــن
***
الرياء
وهو ضد الأخلاص .. فأذا كنت مخلص فانت تعبد الله لا لشئ
ألا لتنال رضا الله .. وحبه .. في حين ان الرياء .. هو طلب رضا الناس
وسوف تنال رضاهم .. ولكنك سوف تكون ممن يدخلون النار
فالناس لن يمنحوك اجرا .. ومدحهم لا يهم ولا يفيد
فالرياااااااااااء يحبط الأعمال
فقد قال تعالي
(يا أيها الذين امنوا لا تبطلوا صدقتكم بالمن والأذي كالذي ينفق
ماله رئاء الناس ) البقرة
فأحذر ان تكون مرائي
***
التشييع للأخبار الكاذبة ( مروجي الأشاعات )
ومن هنا اوجه نداااء عاجل لمشرفي قسم الألعاب .. بحذف
لعبة الأشاعات .. لانها تقوم علي هذا الأساس
ولا شك ان التشييع للأخبار الكاذبة شئ سئ للغاية .. ويسئ للناس
وقد قال تعالي
( لئين لم ينته المنفقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة
لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها فيها ألا قليلا ) الاحزاب
فأحذر ان تكون من مروجي الأشاعات
***
العجب بالنفس والكبر
والعجب هو اول طريق الكبر
فأعجاب المرء بنفسه يجعله يري انه أفضل شخص .. ولا يري عيوبه
فيختال ويختال حتي يتكبر علي الناس .. وحينها يكون وصل للنهاية
وأني لأتعجب من هذا الشخص المتكبر جدا .. فانه انسان عادي
ألم يقارن نفسه بالسماء ؟؟ الم يقارن نفسه بالجبال ؟؟
قال تعالي
( أأنتم أشد خلقا أم السماء ) ألم يقرء هذه الأية ؟؟؟
والله تعالي لا يحب هذا الأنسان فقد قال تعالي
( أن الله لا يحب من كان مختالا فخورا ) النساء
فأحذر ان تكون مختالا ومتكبرا
***
البخل
هو داء عضال .. يموت من فيه علي الدنيا .. ويبخل حتي علي نفسه
وكل هذا مقابل ماذا ؟؟؟؟ .. للأسف لا شئ .. فلا هو يحصل معه عند موته
علي ما اكتنزه ..و لا يفيده بأي شئ ماله .. والمستفيد الوحيد .. الورثة
والذين ربما كانوا يدعون عليه ان يموت للحصول علي المال
وقد قال تعالي
( ولا يحسبن الذي يبخلون بما اتهم الله من فضله هو خيرا لهم
بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) أل عمران
***
السخرية والتنابز بالألقاب
ويا لها من عادة منتشرة هذه الأيام .. فالكل يسخر .. وبدون ان يبالي
بما تتركه السخرية في نفسية من يسخر منه .. وربما كان افضل منه
وتجد التنابز بالألقاب شئ كثير الأن .. يطلقون علي الشخص اسم معين
ولو كان لا يحبه .. مما يصيبه بالحزن والضيق
وقد نهي الله تعالي عن هذا الخلق فقال
( يا أيها الذين امنوا لا يسخر قوما من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم
ولا نساء من نساء عسي أن تكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا
بالألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون )
الأية من سورة الحجرات .. وبالطبع كلنا يعرف عقاب الظالم
فأحذر أن تكون ظالما
***