نـــادر
30-07-2005, 02:10 PM
http://www.mzayan.com/alreem/images/0007.JPG
شي غريب عجيب هذه الإبل وعجيب عشقها وحب النظر لها ولجمالها ووصفها عند عشاقها فيصف الشفايف والرقبة والطول والمشية وطريقة الأكل فسبحان الله الذي جعل لكل اناس مشارب وعادات وتوجهات في حياتهم .
الأبل شيء محبب للنفس ممن يحب البر والصحراء وهي تشعرك بالأنس حين مشاهدتها وفي عالم الإبل قصص أغرب من الخيال وهي واقعية فالإبل تحب صاحبها وتعرفه بل وتعشقة وتموت من أجله أذكر من هذه القصص :
أن أحد الإخوة الذين أعرفهم كان له حلال وإبل وكنا في دورة ولم يستطع العودة لبلده بسبب أهمية الدورة وبعد أن هاتف أهله يسأل عن إحدى النياق والتي يحبها كثيرا ويعتني بها منذ ولادتها حتى أنه صارحني بغيرة زوجته منها فقالوا له منذ رحلت لم تأكل وهي في ضعف شديد فحزن كثيرا وبسبب أن الدورة كانت ملزمة ولا يمكنه العودة لرؤيتها اضطر للبقاء حتى نهاية الدورة وقبل نهايتها هاتف أهله وقالو له تحسنت والحمد لله وأصبحت تأكل ففرح فرحا وكأنها أبنته !!
وزرته في مدينته وأردت رؤية هذه الناقة ولكن العجيب أن الناقة لم تتحسن كما قال أهله ولم يريدوا إشغاله فقد ماتت وكان يقول أن الناقة إذا رأت سيارته من بعيد تفز تعتقد أنه فيها قبل موتها وإذا نزلوا ولم ترى صاحبها تعود لمكانها !! إلى أن ماتت ..
وكان الأخ إذا تحدث عنها يتنهد تنهد فاقد لعزيز !! وهو كذلك .
أتعجب من الوفاء المنقطع النظير في هذه الحيوانات التي تموت وفاءً لصاحبها !!
فسبحان الله لله في خلقه شؤون هل تلوموني في حبها ؟؟ مع العلم أني أجهل عالم الإبل ولكني أحبها .
شي غريب عجيب هذه الإبل وعجيب عشقها وحب النظر لها ولجمالها ووصفها عند عشاقها فيصف الشفايف والرقبة والطول والمشية وطريقة الأكل فسبحان الله الذي جعل لكل اناس مشارب وعادات وتوجهات في حياتهم .
الأبل شيء محبب للنفس ممن يحب البر والصحراء وهي تشعرك بالأنس حين مشاهدتها وفي عالم الإبل قصص أغرب من الخيال وهي واقعية فالإبل تحب صاحبها وتعرفه بل وتعشقة وتموت من أجله أذكر من هذه القصص :
أن أحد الإخوة الذين أعرفهم كان له حلال وإبل وكنا في دورة ولم يستطع العودة لبلده بسبب أهمية الدورة وبعد أن هاتف أهله يسأل عن إحدى النياق والتي يحبها كثيرا ويعتني بها منذ ولادتها حتى أنه صارحني بغيرة زوجته منها فقالوا له منذ رحلت لم تأكل وهي في ضعف شديد فحزن كثيرا وبسبب أن الدورة كانت ملزمة ولا يمكنه العودة لرؤيتها اضطر للبقاء حتى نهاية الدورة وقبل نهايتها هاتف أهله وقالو له تحسنت والحمد لله وأصبحت تأكل ففرح فرحا وكأنها أبنته !!
وزرته في مدينته وأردت رؤية هذه الناقة ولكن العجيب أن الناقة لم تتحسن كما قال أهله ولم يريدوا إشغاله فقد ماتت وكان يقول أن الناقة إذا رأت سيارته من بعيد تفز تعتقد أنه فيها قبل موتها وإذا نزلوا ولم ترى صاحبها تعود لمكانها !! إلى أن ماتت ..
وكان الأخ إذا تحدث عنها يتنهد تنهد فاقد لعزيز !! وهو كذلك .
أتعجب من الوفاء المنقطع النظير في هذه الحيوانات التي تموت وفاءً لصاحبها !!
فسبحان الله لله في خلقه شؤون هل تلوموني في حبها ؟؟ مع العلم أني أجهل عالم الإبل ولكني أحبها .