السنافيــة
30-07-2005, 11:00 AM
.
أجزم أن عدداً لابأس بضده – تفاؤلاً – من الشعراء على إستعداد للوقوف يومياً في ساحة تحت زمهرير أغسطس ... يلقي ماتجود به شاعريته !
أمام ملأ ينصت بعضه ويصم عنه آخرون ... على أن لا يعود محاولات استمل قلمه وبلغت أرقام حسابه في شركة الإتصالات مابلغت ..!! لالشيء سوى أنه يحمل طموحاً- قد تبدد – أن يهدى له قبساً من هالة آخرين
لايفضلونه إلا بشماغ ذيل بختم يجهل مصدره أو خمار تستتر من خلفه نون النسوة
إن لم تعرضه منشوراً على السطح عفواً ... على أكتافها !!
عمق الهوة بين الإعلام وبين عامة الشعراء – ولاأعني بمقالتي خاصتهم – نتيجة طبيعية لوجود نماذج سلبية أسهمت بشكل مباشر بقصد منها أو بدون قصد في تعميق ذلك الإنفصال وتأكيد سياسة التهميش !
الطنطنة بتصريحات تسوقها تلك النماذج العالة على أكتاف الإعلام الشعبي أصبحت مقولات مستهلكة .. لنماذج أُمنوا على تلك المنابر .. فوُجِدوا معزولين تلقائياً عن الوسيط الذي يفترض أن ينتموا إليه ويعايشوا أجواء أصحابه عامة دون تخصيص ولهو بمثابة الرابط بين أوراقهم الملونة وبين متلقي تلك الزاهية ..
إن ضحالة مياه الشعر وإن كانت فياضة من نبع صافٍ يبقى تقلصها المساحي .. مسؤولٌ عن إنفراج الصدع بين الشعراء العامة من جهة وبين القراء والمتابعين لهموم أولئك وبين إقبالٍ ستتضاعف أعداده فيما لو شُمرت السواعد بردم تلك الصدع ولملمة تلك الفجوات ...
فلاشك أن الإندماج بشكل متوازن بين القائمين على أمر المطبوعات وبين مختلف شرائح الشعراء ... هو أمر مطلوب وبشكل ضروري وملحّ .. أكثر من مأمول !!
فهشاشة الإنصراف لاتقل عن إنعدام مشترين قد يستصاب به سوق الورق في يومٍ ما ... الحديث لمن وضع المادة نصب عينه والشعر آخرها ..
جميعنا مطالبون بتذكير أولئك القائمين بين حين وأخرى بأن ذلك الشاعر أياً كانت فصيلته ( .... ) هو فرد ضمن أكبر منظومة قبلية على وجه الأرض ... قبيلة الشعر ... تذكير بأبجديات العربية الـ 28 حرفاً مع إسقاط حرفي الواو والنون صاحبة السطح ...!!
.
أجزم أن عدداً لابأس بضده – تفاؤلاً – من الشعراء على إستعداد للوقوف يومياً في ساحة تحت زمهرير أغسطس ... يلقي ماتجود به شاعريته !
أمام ملأ ينصت بعضه ويصم عنه آخرون ... على أن لا يعود محاولات استمل قلمه وبلغت أرقام حسابه في شركة الإتصالات مابلغت ..!! لالشيء سوى أنه يحمل طموحاً- قد تبدد – أن يهدى له قبساً من هالة آخرين
لايفضلونه إلا بشماغ ذيل بختم يجهل مصدره أو خمار تستتر من خلفه نون النسوة
إن لم تعرضه منشوراً على السطح عفواً ... على أكتافها !!
عمق الهوة بين الإعلام وبين عامة الشعراء – ولاأعني بمقالتي خاصتهم – نتيجة طبيعية لوجود نماذج سلبية أسهمت بشكل مباشر بقصد منها أو بدون قصد في تعميق ذلك الإنفصال وتأكيد سياسة التهميش !
الطنطنة بتصريحات تسوقها تلك النماذج العالة على أكتاف الإعلام الشعبي أصبحت مقولات مستهلكة .. لنماذج أُمنوا على تلك المنابر .. فوُجِدوا معزولين تلقائياً عن الوسيط الذي يفترض أن ينتموا إليه ويعايشوا أجواء أصحابه عامة دون تخصيص ولهو بمثابة الرابط بين أوراقهم الملونة وبين متلقي تلك الزاهية ..
إن ضحالة مياه الشعر وإن كانت فياضة من نبع صافٍ يبقى تقلصها المساحي .. مسؤولٌ عن إنفراج الصدع بين الشعراء العامة من جهة وبين القراء والمتابعين لهموم أولئك وبين إقبالٍ ستتضاعف أعداده فيما لو شُمرت السواعد بردم تلك الصدع ولملمة تلك الفجوات ...
فلاشك أن الإندماج بشكل متوازن بين القائمين على أمر المطبوعات وبين مختلف شرائح الشعراء ... هو أمر مطلوب وبشكل ضروري وملحّ .. أكثر من مأمول !!
فهشاشة الإنصراف لاتقل عن إنعدام مشترين قد يستصاب به سوق الورق في يومٍ ما ... الحديث لمن وضع المادة نصب عينه والشعر آخرها ..
جميعنا مطالبون بتذكير أولئك القائمين بين حين وأخرى بأن ذلك الشاعر أياً كانت فصيلته ( .... ) هو فرد ضمن أكبر منظومة قبلية على وجه الأرض ... قبيلة الشعر ... تذكير بأبجديات العربية الـ 28 حرفاً مع إسقاط حرفي الواو والنون صاحبة السطح ...!!
.