المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدركوا المسند محمد عبد الرحيم جاد بدرالدين المصرى



أهــل الحـديث
01-05-2012, 07:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هو الشيخ محمد عبد الرحيم جاد بدر الدين الحسيني الهاشمي-نسبا- المصري-مولدا- ثم المكي.
بسم الله الرحمن الرحيم
ســيرة ذاتـيــة
الاسم : محمد عبدالرحيم جاد بدرالدين 0
الميلاد : 16/01 /1932م ، فى مدينة تلا – منوفية 0
... الدراسة :
تلقى تعليمه في الأزهر ، بعد أن تلقى تعليمه الأساسى ، وحفظ القرآن الكريم فى سن العاشرة ، حتى تخرج في كلية اللغة العربية ، وحصل منها على الشهادة العالية ( الليسانس ) عام 1958م ، ثم على العالمية ( الماجستير ) عام 1959م ؛ ورأى أن هذه الدراسة حققت له الوسائل ، وحتى يحقق بها المقاصد ، التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف عام 1960م - 1965م ، وكان يحصل على المرتبة الأولى كل عام 0
الحياة العملية :
* عمل بالتدريس ، ثم صار مديرا مساعدا لمدارس الإرسالية الأمريكية للبنات بالقاهرة ، لمدة ثلاث سنوات 1958م – 1961م 0
* ثم التعاقد مع إدارة المعاهد والكليات بالسعودية 1961م – 1962م 0
* ثم بوازرة التربية والتعليم بمصر ، حتى عاد للعمل بالسعودية عام 1971م حتى اليوم 0 وعمل في هذه الفترة بالتدريس في معاهد المعلمين والكليات المتوسطة حتى عام 1976م 0
* ثم مديرا للتوعية الإسلامية في منطقة مكة المكرمة حتى 1984م 0
* ثم مدرسا بالمعهد العالى للأئمة والدعاة ، وهو معهد يمنح درجة الماجستير ، يتبع الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامى 0
* منذ عام 1984م أصبح مستشارا للأمين العام للرابطة في الخارج حتى عام 1996م ، وفى تلك الفترة كُلِّفَ بعمادة معهد الدراسات الإسلامية العليا في بنغلاديش من 1993م حتى 1998م ، وهو معهد عال يتبع لجامعة دار الإحسان بدكا ، والتى قام بتأسيسها بالمشاركة مع المرحوم الدكتور / سيد على أشرف ، وفيها كلية للدعوة معترف بها من الأزهر الشريف 0
* ثم عمل مستشارا لمجموعة دلة لنشر الثقافة الإسلامية في العالم إلى اليوم 0
* في الفترة من 1977م إلى 1984م أقام أكثر من عشر دورات تدريبية للمعلمين في منطقة مكة المكرمة 0
وفى الفترة 1984م إلى الآن ، شارك في تأسيس ووضع مناهج جامعة دار الإحسان بدكا ، والجامعة الإسلامية بالنيجر ، ومركز التوحيد بجوهانسبيرج ، ومعهد اقرأ في موريتانيا ، وكلية النساء العربية في سيريلانكا ، وشارك في عشرات الندوات والمؤتمرات والدورات في أسيا وأفريقيا وأوربا ، من الصين حتى غرب أفريقيا ، ومن الدانمرك حتى كيب تاون ، وذلك لمناقشة المشكلات والموضوعات ، وتقديم البحوث والمحاضرات ، وتدريب الأئمة والدعاة في تلك القارات ، وقدحاضر زائرا في معاهد وجامعات ومراكز شتى في العالم ، مثل : بكين بالصين ، والمعهد الإسلامى بغرب الصين ، وجمعية الدعوة بسنغافورة ، والجامعة النظيمية ، والمدرسة الإبراهيمية ، وكلية النساء العربية بسيريلانكا ، وجامعة النيجر الإسلامية بنيامى ، والملتقى الإسلامى في بجاية بالجزائر، والمدرسة الإسلامية في أديس أبابا ، ونور الإسلام في لينيشيا بجنوب أفريقيا ، والمركز الإسلامى في بو ، ومعهد ابن عباس بنواكشوط ، ومعهد اللغة العربية بالمالديف ، ومعهد اقرأ في نواكشوط ، وجامعة منديناو في الفلبين ، والجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد ، وجامعة البنجاب بلاهور ، والجامعة الإسلامية بنورسندى ، والجامعة الإسلامية بديناسبور ، والجامعة الإسلامية بشيتاجونج ، ومركز الرابطة بكوكس بازار ، ومركز سيد الأبرار بنواخالى وكلها في بنغلاديش ، والمراكز والمعاهد الإسلامية في بروكسل ، وجنت ، وانفرس ، ولياج ، وروتردام وأمستردام ، وتلبورخ ، ولاهاى في هولندا ، وبلجيكا ، والمراكز الإسلامية في جنيف ولوزان وفيفى بسويسرا ، وكوبنهاجن ، والمركز الإسلامى بروما ، وفى إسطنبول ، وفرنسا ، وألمانيا 0 وأشرف على أكثر من خمسين رسالة جامعية لدرجات الماجستير والدكتوراه 0
نشاطه الفنى والأدبى :
شارك في المحاضرات والندوات الشعرية والأدبية ، منذ كان طالبا في منتصف الأربعينيات إلى اليوم ، وبدأنشر قصائده منذ عام 1948م 0
حصل على جائزة الشعر في أول عيد للعلم في مصر مع المرحوم هاشم الرفاعى عام 1957م ، وعلى الميدالية الذهبية للخطابة في مهرجان دمشق عام 1961م 0
ألقى المحاضرات والأشعار في كل قاعات ونوادى القاهرة ، ودعته قصور الثقافة للمشاركة في نشاطاتها في جميع مدن الوجه البحرى والقاهرة حتى بنى سويف والمنيا والأقصر والسويس والإسماعيلية 0
وهو صاحب أعلى سند في السنة المطهرة في هذا العصر ، وكثير من كتب التراث العلمى الإسلامى ، أحذه عن معمرين ، وذلك عن عديد من الشيوخ يسمى كثير منهم " مسند العصر " مثل : السيد عبدالله بن محمد الصديق الغمارى ، والشيخ الفادانى ، والشيخ إسماعيل زين اليمنى ، والشيخ راوه إمام الحرم المكى ، والحبيب السيد عبد القادر السقاف ، والشيخ الفاسى بجدة ، وآخرين سواهم 0
ومن أسانيده العالية ، مايرويه عن والده الإمام العلامة الشيخ جاد بدرالدين ، الذى عُمِّرَ 124 عاما ، عن شيخه المعمر العلامة التلاوى محمد بن عبدالله دويدار الكفراوى ، الذى يروى مباشرة عن الإمام إبراهيم الباجورى 0
ومن طرق رواياته في العلم والسنن عن والده المذكور عن شيخيه :
1 - السيد محمد عبد الرحيم النشابى ، عن شيخه أبى المحاسن القاوقجى ، عن شيخه الإمام البهى 0
2 – الشيخ إبراهيم الظواهرى بسنده ، وروايات عن شيخه السيد محمد عبد الرحيم النشابى ، عن الحفناوى الكبير ، عن الأمير ، عن أبى البركات سيدى أحمد الدردير بسنده ، وروايات والده أيضا ، عن الشيخ سلامة العزامى القضاعى ، وعن العلامة حبيب الله الشنقيطى المعروف باسم " ابن مايا " 0
وقد أجازه هؤلاء إجازة عامة بكل رواياتهم في الحديث والعلوم وبكل كتبهم ومناهجهم ، وأجازه عبد الله بن محمد الصديق الغمارى مناولة في مكة المكرمة بستة وثلاثين كتابا في شتى علوم التراث في عام 1409 هـ - 1989م 0


له مرويات و أسانيد في فنون شتى.
و الشيخ يجلس للتدريس بمنزله في القاهرة و مكة للراغبين من طلبة العلم, كل على حسب رغبته في فنون اللغة و الأدب و التفسير و الفقه و الحديث و الأصول و العقيدة, من مروياته و مؤلفاته و له أسانيد عالية.
يروي عن والدة المعمر ( عاش زيادة عن 120 عاما رحمه الله و توفي عام 1967)

و يروي أيضا عن الشيخ الفاداني و الشيخ الغماري قد أخذ عنه المسلسل بالأولية صبيا في الأربعينات من القرن الماضي.

ووالده (السيد جاد ) يروي عن السيد محمد عبد الرحيم النشابي الطنتدائي
و يروي عن الشيخ الكفراوي التلاوي المعمر ( و هذا سند عال)

و في سند والده الشيخ القاوقجي

ولهما أسانيد عدة لثبت الأمير

ويروي الشيخ محمد عن عدد ممن عاصرهم من أهل الحديث و تدبج مع عدد منهم

و جد أمه الشيخ الحفناوي مفتي المالكية بمصر في عصره, وله معه اتصال في السند.

ويروي الكثير من علم الشافعية على العموم و الخصوص

و الاتصال به متاح (بأمره) في أي وقت و هو لا يرد طالب علم ما استطاع.

وهو الآن بمصر.