المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين أنت؟



عميد اتحادي
10-03-2012, 02:50 PM
<div>

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المؤمن تبدأ راحته عند الموت، والفاجر يبدأ تعبه عند الموت.

ليس الخائف من الله الذي يبكي فيعصر عينيه ، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام وهو يقدِر عليه ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )

إن المال عبد مخلص . ولكنه سيد رديء . هو عبدك حين تنفقه . ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه يشقيك ويمرضك لأنك أصبحت له خادما
لو دخل كل منا قلب الآخر ، لأشفق عليه

من اعتمد على ماله قل
و من اعتمد على سلطانه ذل
و من اعتمد على عقله اختل
و من اعتمد على علمه ضل
و من اعتمد على الناس مل
و من اعتمد على الله فما قل ولا ذل ولا اختل ولا ضل ولا مل

إذا أحب الله عبداً ابتلاه، فإن صبر اجتباه، وإن رضي اصطفاه، وإِن سخط نفاه وأقصاه

في التَاريخ الاسلامي لم يَكن هُناك إلا ستة مُفسرين للأحلام ..
أما اليوم ففي كُل حيٍّ عشرةُ مفسرين !
لقد كَثرت الأحلام في أيامنا هَذه
لأننا أمـةُ نائمة !

لولا البلاءُ لكانَ يوسف مدلّلًا في حضنِ أبيه، ولكنّه أصبحَ معَ البلاء عزيزَ ..


نعيش في الدنيا ونحن نعصي الله ليلا ونهارا ونحن نأمل دخول الجنه .. !
و نسينا ان ادم حرم من دخول الجنه بمعصيه واحده .. !

إن الكلمة إذا تغذت من روح مؤمنة وباعت نفسها لله، تغدو قوة يصعب قهرها.

إن الدميم يرى في الجمال تحدياً له.. و الغبي يرى في الذكاء عدواناً عليه..و الفاشل يرى في النجاح إزراء به..و هكذا..!!

هل اختلطت عندك ولومرة الدمعة بالبسمة؟ تخيل وانت تحتضن اطفالك بعد غياب ثم تقرأ قوله تعالى : (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه) فايهما ستغلب دمعتك ام بسمتك ؟ ومن اجابتك تعرف أين أنت

العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر, لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها, فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين

كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيسقط منهاأحســـن الثـــمر

إن الامة الخاملة صف من الأصفار .ماقيمة صف من الأصفار ؟ ولكن إن بعث الله لها ((واحداً)) مؤمناً صادقاً الإيمان داعياً إلى الله خبيراً بأساليب هذه الدعوة ،صار صف الأصفار مع الواحد كمئة مليون ، والتاريخ مليء بالشواهد على ما أقول.

وجزاكم الله خيرا