المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث مشتهرة لاتصح



أهــل الحـديث
10-03-2012, 12:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


أحاديث ضعيفة مشتهرة على الألسنة 1. حديث أنس: (احترسوا من الناس بسوء الظن). رواه الطبراني في الأوسط وابن عدي، وهو حديثٌ ضعيفٌ؛ من أجل بقية بن الوليد مدلس وقد رواه بالعنعنة، ومعاوية بن يحيى ضعيف، قال الحافظ: وصحَّ من قول مطرف أخرجه مسدد. 2. ما رُوي: (اختلاف أمتي رحمة) لا أصل له، وليس بمعروف عند المحدِّثين. 3. حديث عبد الله بن عمرو: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا). رواه البيهقي وهو حديثٌ ضعيفٌ؛ لضعف عبد الله بن صالح كاتب الليث، وفيه رجلٌ مبهمٌ لم يسمَ. 4. حديث: (أدبني ربي فأحسن تأديبي) لا أصل له. 5. حديث أبي الدرداء: (إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدِّقوا، وإذا سمعتم برجل تغيَّر عن خلقه فلا تصدِّقوا به، وإنه يصير إلى ما جُبل عليه). رواه أحمد، وهو حديثٌ ضعيفٌ؛ للانقطاع فإن الزهري لم يدرك أبا الدرداء. 6. حديث جابر: (أصحابي كالنجوم، بأيَّهم اقتديتم اهتديتم). رواه ابن عبد البر وابن حزم، وهو حديث واهٍ؛ من أجل سلام بن سليم متهمٌ، والحارث بن غصين مجهولٌ. 7. حديث: (اطلبوا العلم ولو بالصين) رُويّ من طرقٍ متعددةٍ، لكن لم يخل طريق منها من مجروحٍ، فهو ضعيف جدًا. 8. حديث ابن عمر: (الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة، والتودد إلى الناس نصف العقل، وحسن السؤال نصف العلم). رواه الطبراني في مكارم الأخلاق، والبيهقي في الشعب، وهو حديث باطل؛ فمخيس بن تميم وشيخه حفص بن عمر مجهولان، وقد نص أبو حاتم على بطلانه. 9. حديث أبي الجوزاء: (أكْثروا من ذكر الله حتى يقول المنافقون: إنكم مراءون). رواه ابن المبارك في الزهد وعبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد، وهو حديثٌ ضعيفٌ؛ لضعف سعيد بن زيد، ثم هو مرسل. وله شاهدٌ أضعف منه، عن ابن عباس مرفوعًا رواه الطبراني وغيره، وحسبنا أن في إسناده الحسن بن أبي جعفر، له بلايا. وله شاهد أقوى منه على ضعف فيه؛ للكلام في دراج أبي السمح، وقد صحح إسناده الحاكم وحسَّنه الحافظ وهو: (أكثروا من ذكر الله حتى يقولوا: مجنون). رواه أحمد والحاكم وغيرهما. 10. حديث مالك بلاغًا: (إني لأنسى أو أنسى لأسن). ضعيف لانقطاعه. 11. ما رُوي: (أن إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- لمَّا رموا به في المنجنيق إلى النار، استقبله جبريل فقال: يا إبراهيم ألكَ حاجة؟ قال: أما إليك فلا. قال جبريل: فسلْ ربك. فقال إبراهيم: حسبي من سؤالي علمه بحالي). روي عن كعب الأحبار، وهو من الإسرائيليات التي ترفض وتوصف بالوضع. 12. حديث أنس: (إن لكل شيء قلبًا، وإن قلب القرآن يس، من قرأها فكأنّما قرأ القرآن عشر مرات). رواه الترمذي والدارمي، وهو حديثً باطلً؛ من أجل هارون أبو محمد، ومقاتل إن كان ابن سليمان. كما جزم به أبو حاتم. وللحديث شاهدان ضعيفان. 13. حديث أبي سعيد الخدري: (إيَّاكم وخضراء الدمنِ، فقيل: وما خضراء الدمنِ؟ قال:المرأة الحسناء في المنبت السوء). رواه القضاعي والدارقطني وغيرهما بسند ضعيف من أجل الواقدي. 14. ما رُوي: (توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم) لا أصل له. 15. ما رُوي: (حب الوطن من الإيمان) لا أصل له. 16. ما رُوي: (حجة يوم جمعة، تعدل سبعين حجةً في غير الجمعة) باطل لا أصل له مرفوعًا ولا موقوفًا. 17. قولهم: (حسنات الأبرار سيئات المقربين) ليس بحديث، وإنما هو من قول أبي سعيد الخراز الصوفي. 18. حديث ابن عباس: (صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس: الأمراء والفقهاء، وفي رواية العلماء). رواه تمام في الفوائد، وأبو نعيم في الحلية، وابن عبد البر في الجامع بسند باطل؛ من أجل محمد بن زياد فإنه متهم. 19. حديث علي: (الدعاء سلاح المؤمن) أخرجه الحاكم وأبو يعلى، وهو حديث ضعيف؛ ففي إسناده انقطاع بين علي بن الحسين وعلي بن أبي طالب، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد متروك. وللحديث شاهدٌ رواه أبو يعلى عن جابر، وفي سنده محمد بن أبي حميد ضعيف. 20. حديث أبي هريرة: (سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا). رواه أحمد وهو حديث ضعيف، ففي سنده ابن لهيعة ضعيف وشيخه دراج له مناكير. 21. حديث أبي هند الداري: (قال الله تبارك وتعالى: من لم يرض بقضائي، ولم يصبر على بلائي، فليلتمس ربًا سوائي). رواه ابن حبان في المجروحين، والطبراني في الكبير، وغيرهما، وهو حديث ضعيف جدًا؛ في إسناده سعيد بن زياد بن هند متروك، وله طرقٌ كلَّها ضعيفة. 22. حديث ابن عمر: (قصة الملكين هاروت وماروت اللذين أهبطا إلى الأرض، ثم تمثّلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر...:إلخ). رواه أحمد وعبد بن حميد وهو حديث ضعيف سندًا، منكر متنًا، قفي موسى بن جبير، وزهير بن محمد كلام، والأصحُّ أنه من رواية ابن عمر عن كعب الأحبار عن كتب بني إسرائيل. 23. حديث عمار بن ياسر: (كفى بالموت واعظًا، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلًا). رواه الطبراني وأبو سعيد بن الأعرابي وغيرهما، وهو ضعيف بمرة، ففي إسناده الربيع بن بدرك متروك، والصحيح وقفه. 24. حديث أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يعبث بلحيته وهو في الصلاة، فقال: (لو خشع قلب هذا خشعت جوارحه). رواه الحكيم في النوادر وهو حديث باطل؛ من أجل سليمان بن عمر وأبو داود النخعي متهم بالاتفاق، وهو مروي عن سعيد بن المسيب. 25. حديث أبي هريرة: (من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة، لقي الله عزَّ وجلَّ مكتوبًا بين عينيه آيس من رحمة الله). رواه ابن ماجه وغيره بإسناد ضعيف جدًا؛ لوجود يزيد بن زياد، قال عنه البخاري: منكر الحديث، وللحديث شواهد لا ينهض منها شيء. 26. حديث معاذ بن جبل: (من عيَّر أخاه بذنب لم يمتْ حتى يعمله). رواه الترمذي وغيره، وهو حديث باطل للانقطاع، وفيه محمد بن الحسن وهو موصوف بالكذب. 27. حديث أبي الدرداء: (من فقه الرجل رفقه في معيشته). رواه أحمد وهو حديث ضعيف؛ لانقطاعه، والكلام في أبي بكر بن أبي مريم، والصحيح وقفه. 28. حديث ابن عباس: (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدًا). رواه الطبراني والقضاعي وغيرهما، وهو حديث لا يصحُّ سندًا؛ لوجود ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. وقد روي عن غير واحد من الصحابة موقوفًا أقواها عن ابن مسعود وهو الصواب. 29. حديث عائشة: (من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه). رواه ابن حبان وهو حديث ضعيف، قال ابن الجوزي في الموضوعات: لا يصحُّ، خالد كذاب، والحديث لابن لهيعة فأخذه خالد ونسبه إلى الليث. اهـ. وابن لهيعة ضعيف. 30. حديث سهل: (نية المؤمن خير من عمله). أخرجه الطبراني في الكبير وغيره، وفيه حاتم بن عباد، وله طرقٌ لا تخلو من مقالٍ فهو حديثٌ ضعيفٌ. 31. حديث أبي هريرة: (لا صلاة لجارِ المسجد إلا في المسجد). أخرجه الدارقطني والحاكم والبيهقي، وهو حديثٌ ضعيفٌ من أجل سليمان بن داود اليمامي، وله شواهد لا تخلو من مقال، وحسبنا حديث ابن عباس مرفوعًا: (من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر). رواه أبو داود وابن ماجه، وهو حديث ثابت. 32. حديث أنس: (يأتي على الناس زمانٌ هم فيه ذئابٌ، فمن لم يكن ذئبًا أكلته الذئاب). رواه الدارقطني بسنده، وهو حديث شديد الضعف؛ من أجل زياد متروك، ورواه الطبراني في الأوسط، قال الهيثمي في المجمع: فيه من لم أعرفهم.
من موقع فضيلة الشيخ المحدث/علي بن عبدالله النمي