أهــل الحـديث
09-03-2012, 11:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
متى نبدأ في تناول الدواء؟
بعض الأطفال عندما يصيبهم مرض ما , يذهبون بصحبة والديهم لأحد الأطباء , فيصف لهم الدواء, فإذا رجعوا للبيت يرفضون تناول ذلك الدواء, لماذا ؟ لأن الدواء طعمه غير محبب لهم,
لا تتعجب فأكثرنا يفعل مثل هؤلاء الأطفال, لا نريد تناول الدواء , لأن طعمه غير مستساغ لنا, مع أننا مأمرون بأخذ الدواء , ولكننا نرفض .
الكثير منّا يعاني من المشكلات الكثيرة, والعيوب المؤثرة على استقراره واستقرار أسرته,وتؤلمه آثارها, وهو يتمنى التخلص منها, ولكنه في الوقت نفسه لا يسعى لعلاجها وتناول الدواء ونظل نشكو , مع أن الداء سببه من عندنا , ونجد في كتاب ربنا ما يشير إلى ذلك , يقول الله تعالى { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أكثرنا يعرف عيوبه , ومشكلاته , ويعرف أيضا العلاج , لا يبدأ في تناول الدواء, لماذا لأن العلاج مكلف وشاق على النفس, مثل الدواء المر, و نفضّل الشكوى سنوات, دون أن نسير خطوة واحدة نحو العلاج, وكأننا ننتظر معجزة من السماء ينزلها الله علينا لعلاج هذه المشكلات .
ومن الأمثلة على هذه الظاهرة ما يلي :
البعض يشكو من تناول التدخين,
وتسوء صحته بسبب ذلك , ولايريد أن يجاهد نفسه في تركها, لماذا لأن ترك التدخين شاق على النفس , فهذا كالدواء مر يرفض تناوله, وقد يبحث عن بعض الحلول السحرية, التي لا تكلفه جهدا, مع أن الدواء متوفر ولكنه يحتاج لصبر.
بعض الأزواج سيء الخلق مع أهله, ويظل يشكو من سوء معاملة أهله له , وملله من المنزل, وحياته الزوجية , مع أن ذلك نتيجة منطقية لسلوكه السيء, فمن زرع الشوك, لابد أن يحصد الجرح والألم, ويظل هذا الزوج يشكو ويشكو, ولا يأخذ أي خطوة نحو الطريق الصحيح لعلاج مشكلته, لماذا لا يتناول الدواء؟؟ لأن له طعم لا تصبرعليه نفسه.
بعض العمال يرى أن عمله غيرملائما له , وهو يريد عملاغيره, ويعرف ما يتوافق معه من أعمال , ويخشى من المغامرة إن ترك عمله الأول, أن يفقد عمله الجديد, فيظل يشكو من عمله , مع أن لكل شيء ثمن , ويظل يتقلب في الأمنيات فقط , دون أن يكلف نفسه تناول الدواء... , أخي القارىء هل تعرف مشكلاتك؟ هل تعرف طرق علاجها؟ لماذا لا تسعى لعلاجه؟ هيا بنا نبدأ , ما رأيكم في ذلك, أسأل الله أن يعفو عن تقصيرنا ويغفر لنا ويرحمنا , ويعيننا على إصلاح نفوسنا.
متى نبدأ في تناول الدواء؟
بعض الأطفال عندما يصيبهم مرض ما , يذهبون بصحبة والديهم لأحد الأطباء , فيصف لهم الدواء, فإذا رجعوا للبيت يرفضون تناول ذلك الدواء, لماذا ؟ لأن الدواء طعمه غير محبب لهم,
لا تتعجب فأكثرنا يفعل مثل هؤلاء الأطفال, لا نريد تناول الدواء , لأن طعمه غير مستساغ لنا, مع أننا مأمرون بأخذ الدواء , ولكننا نرفض .
الكثير منّا يعاني من المشكلات الكثيرة, والعيوب المؤثرة على استقراره واستقرار أسرته,وتؤلمه آثارها, وهو يتمنى التخلص منها, ولكنه في الوقت نفسه لا يسعى لعلاجها وتناول الدواء ونظل نشكو , مع أن الداء سببه من عندنا , ونجد في كتاب ربنا ما يشير إلى ذلك , يقول الله تعالى { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أكثرنا يعرف عيوبه , ومشكلاته , ويعرف أيضا العلاج , لا يبدأ في تناول الدواء, لماذا لأن العلاج مكلف وشاق على النفس, مثل الدواء المر, و نفضّل الشكوى سنوات, دون أن نسير خطوة واحدة نحو العلاج, وكأننا ننتظر معجزة من السماء ينزلها الله علينا لعلاج هذه المشكلات .
ومن الأمثلة على هذه الظاهرة ما يلي :
البعض يشكو من تناول التدخين,
وتسوء صحته بسبب ذلك , ولايريد أن يجاهد نفسه في تركها, لماذا لأن ترك التدخين شاق على النفس , فهذا كالدواء مر يرفض تناوله, وقد يبحث عن بعض الحلول السحرية, التي لا تكلفه جهدا, مع أن الدواء متوفر ولكنه يحتاج لصبر.
بعض الأزواج سيء الخلق مع أهله, ويظل يشكو من سوء معاملة أهله له , وملله من المنزل, وحياته الزوجية , مع أن ذلك نتيجة منطقية لسلوكه السيء, فمن زرع الشوك, لابد أن يحصد الجرح والألم, ويظل هذا الزوج يشكو ويشكو, ولا يأخذ أي خطوة نحو الطريق الصحيح لعلاج مشكلته, لماذا لا يتناول الدواء؟؟ لأن له طعم لا تصبرعليه نفسه.
بعض العمال يرى أن عمله غيرملائما له , وهو يريد عملاغيره, ويعرف ما يتوافق معه من أعمال , ويخشى من المغامرة إن ترك عمله الأول, أن يفقد عمله الجديد, فيظل يشكو من عمله , مع أن لكل شيء ثمن , ويظل يتقلب في الأمنيات فقط , دون أن يكلف نفسه تناول الدواء... , أخي القارىء هل تعرف مشكلاتك؟ هل تعرف طرق علاجها؟ لماذا لا تسعى لعلاجه؟ هيا بنا نبدأ , ما رأيكم في ذلك, أسأل الله أن يعفو عن تقصيرنا ويغفر لنا ويرحمنا , ويعيننا على إصلاح نفوسنا.