أسواق
08-03-2012, 07:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حافظ الحقوق لاصحابها والصلاة و السلام علي الرسول الأمين محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات والتسليم
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ﴾ [النِّسَاء: 29]
في عالم التجارة الالكترونيه وانفتاحها ومدى اهميتها ونفعها للكثير منا انتشرت شرذمة من الناس تبرت من اخلاقها ودينها من اجل حفنة مال لا تسد الرمق وان كانت بالملايين لانها غُمست بالحرام ونبتت من سحت واستحلوها بالحرام .
وكي لا نكون مجتمعاً مغفلاً يرضى بأن يكتفي بأضعف الايمان وهو الدعاء علي السارق ونسينا ان السارق لو كان يؤمن بالله لما اكل اموال الناس بالباطل وسؤالي للجميع تاجرات وتجار وزبائن يخافون الله ويرقبونه في اموالهم ويخشون ان يدخل عليهم قرشا حراما لما لا نوجد حلول بديله تقف في وجه اولئك اللصوص بل والتنكيل بهم وتقديمهم للعداله لما لا نرفع مذكره باسماءنا نحن وملايين مرتادي مواقع التجاره الالكترونيه لحفظ حقوقنا من العبث ومن اكلي اموال الناس لما لا نعمل لحفظ حقوقنا خير لنا من ان نبكي متى ما وقعنا في شباكهم ونسينا ان اللبن علي اللبن المسكوب لا يسمن ولا يغني من جوع .
من هنا انا ميلاف احدى المستفيدات من مواقع التجاره الالكترونيه اعلنها وقفه جاده في وجه اكلي الحرام وسأطلب من الجميع تسجيل مواقفه بتقديم مذكره نرفعها للصحف الالكترونيه ومنها الى المسئولين لحماية حقوقنا كما حموا الحقوق الفكريه من السرقه واصدروا قرارات وعقوبات لمنتهكيها .
ثانيا يتم اعتماد موضوع توضع فيه كل معامله تتم بين اي تاجر وزبون باسم الطلبيه واسم البائع والمشتري وارقامهم وارقام حساباتهم قبل اتمام اي عملية بيع وتكون شاهدا للجميع وامامهم افضل من تلك التي تدور بالكواليس ولا نسمع بها الا في حالات وثوع الكارثه .
ثالثا ما غفل عنه الكثيرين وهو الاستخاره استخيروا الله فيمن تتعاملون معهم ولا تتسرعوا بتحويل مبالغ كبيره دون بينه او شي يكفل حقوقكم خاصه التحويلات الدوليه وايضا الداخليه .
رابعا الجمعيات وما ادراك ما الجمعيات رغم اننا مشتركين بها ولكن لابد من وضع امور يتفق عليها المشترك والمستلم اولها اعطاء المشترك اسمه كاملا مع رقم دائم له مع رقم حسابه وايضا توفير بديل احتياطي في حال حدو اي ظرف لا سمح الله
اخواني واخواتي والله العظيم لا يوجد شي اكبر عند الله بعد الشرك من اكل اموال الناس بالباطل
هل تعرف ثمرة القرش الحرام الذي تسلبه الناس بدون وجه حق استمع اليها واقسم بالله انها من تجارب اطلعت عليها :
1 فقد الابناء والذريه واحدا تلو الاخر
2 كل قرش حرام اكلته والله لن تتحلل منه حتى تؤديه لاصحابه وان تبت واعلنتها توبه فلن يسقط عند قرشا حراما حتى تتحلل من صاحبه او ترده اليه فلتنظر الي حالك ان جاءك ملك الموت وفي ذمتك اموال الناس
عن أبي هريرة، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن كان عِنده مظلمةٌ لأخيه فليتحللْ منها، فإنه ليس ثَمَّ دينار ولا درهم، من قبل أن يُؤخَذ لأخيه مِن حسناته، فإن لم يكن له حسناتٌ أُخِذ من سيئات أخيه، فُطِرحت عليه))؛ رواه البخاري.
3 حدثتني احدى الاخوات والله تقول اعتدت ان اسلب الناس اموالهم عن طريق ايهامهم بتوفير شغاله لهم وكان لها ما ارادت وجمعت حصيله من المال قالت اغتررت بها ونسيت ان دعواتهم كان اقرب الي الله من فعلي الشنيع فأحسست بألام مبرحه في بطني وبعد المراجعه والكشف تبين ان لدي سرطان في الكبد فصرفت اضعاف ما نهبته منهم وحين اردت التحلل لم اجد المال الذي ارده اليهم فاتصلت علي من اذكره وهناك من لم اذكره ومازال باقيا في ذمتي ليوم الدين ومنهم من حللها ومنم من جعله في ذمتها ليلقونها علي الصراط ليقتصون منها . انتهى
اخواني واخواتي
الدنيا الي زوال والقرش الحرام مهما اغنى صاحبه فمنبته حرام والنار اولى به واستمعوا الي خير الانام في وصيته في خطبة الوداع قال ( إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ...) الحديث
ولحرمتها وضع لها حدا قاسيا حتى يرتدع صاحبها قال تعالى ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ ﴾ [المائدة: 38].
وعن أنس: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يَحِلُّ مال امرئ مسلِم إلاَّ بطِيب نفسه))؛ رواه الدارقطني.
ألا يكفيكم هذه الاستشهادات فلنراجع انفسنا ونحاسبها وتذكروا ان امرأة عذبت في قبرها بسبب ابره اخذها من جارتها ولم تردها اليه فما بالكم بأولئك الذي يأخذون الالاف دون خوف من الله
اخيرا كتبته علي عجل باغية وجه الله والصفحه مفتوحه سجلوا اسماءكم وانا متكفله برفعها لاحدى الصحف الموثوقه ومن لديه من الاخوان مقدره فليساعدنا لننشأ قانونا يحمي حقوقنا واموالنا
هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وابرء امام الله من مال الحرام
اختكم ميلاف
الحمد لله رب العالمين حافظ الحقوق لاصحابها والصلاة و السلام علي الرسول الأمين محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات والتسليم
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ﴾ [النِّسَاء: 29]
في عالم التجارة الالكترونيه وانفتاحها ومدى اهميتها ونفعها للكثير منا انتشرت شرذمة من الناس تبرت من اخلاقها ودينها من اجل حفنة مال لا تسد الرمق وان كانت بالملايين لانها غُمست بالحرام ونبتت من سحت واستحلوها بالحرام .
وكي لا نكون مجتمعاً مغفلاً يرضى بأن يكتفي بأضعف الايمان وهو الدعاء علي السارق ونسينا ان السارق لو كان يؤمن بالله لما اكل اموال الناس بالباطل وسؤالي للجميع تاجرات وتجار وزبائن يخافون الله ويرقبونه في اموالهم ويخشون ان يدخل عليهم قرشا حراما لما لا نوجد حلول بديله تقف في وجه اولئك اللصوص بل والتنكيل بهم وتقديمهم للعداله لما لا نرفع مذكره باسماءنا نحن وملايين مرتادي مواقع التجاره الالكترونيه لحفظ حقوقنا من العبث ومن اكلي اموال الناس لما لا نعمل لحفظ حقوقنا خير لنا من ان نبكي متى ما وقعنا في شباكهم ونسينا ان اللبن علي اللبن المسكوب لا يسمن ولا يغني من جوع .
من هنا انا ميلاف احدى المستفيدات من مواقع التجاره الالكترونيه اعلنها وقفه جاده في وجه اكلي الحرام وسأطلب من الجميع تسجيل مواقفه بتقديم مذكره نرفعها للصحف الالكترونيه ومنها الى المسئولين لحماية حقوقنا كما حموا الحقوق الفكريه من السرقه واصدروا قرارات وعقوبات لمنتهكيها .
ثانيا يتم اعتماد موضوع توضع فيه كل معامله تتم بين اي تاجر وزبون باسم الطلبيه واسم البائع والمشتري وارقامهم وارقام حساباتهم قبل اتمام اي عملية بيع وتكون شاهدا للجميع وامامهم افضل من تلك التي تدور بالكواليس ولا نسمع بها الا في حالات وثوع الكارثه .
ثالثا ما غفل عنه الكثيرين وهو الاستخاره استخيروا الله فيمن تتعاملون معهم ولا تتسرعوا بتحويل مبالغ كبيره دون بينه او شي يكفل حقوقكم خاصه التحويلات الدوليه وايضا الداخليه .
رابعا الجمعيات وما ادراك ما الجمعيات رغم اننا مشتركين بها ولكن لابد من وضع امور يتفق عليها المشترك والمستلم اولها اعطاء المشترك اسمه كاملا مع رقم دائم له مع رقم حسابه وايضا توفير بديل احتياطي في حال حدو اي ظرف لا سمح الله
اخواني واخواتي والله العظيم لا يوجد شي اكبر عند الله بعد الشرك من اكل اموال الناس بالباطل
هل تعرف ثمرة القرش الحرام الذي تسلبه الناس بدون وجه حق استمع اليها واقسم بالله انها من تجارب اطلعت عليها :
1 فقد الابناء والذريه واحدا تلو الاخر
2 كل قرش حرام اكلته والله لن تتحلل منه حتى تؤديه لاصحابه وان تبت واعلنتها توبه فلن يسقط عند قرشا حراما حتى تتحلل من صاحبه او ترده اليه فلتنظر الي حالك ان جاءك ملك الموت وفي ذمتك اموال الناس
عن أبي هريرة، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن كان عِنده مظلمةٌ لأخيه فليتحللْ منها، فإنه ليس ثَمَّ دينار ولا درهم، من قبل أن يُؤخَذ لأخيه مِن حسناته، فإن لم يكن له حسناتٌ أُخِذ من سيئات أخيه، فُطِرحت عليه))؛ رواه البخاري.
3 حدثتني احدى الاخوات والله تقول اعتدت ان اسلب الناس اموالهم عن طريق ايهامهم بتوفير شغاله لهم وكان لها ما ارادت وجمعت حصيله من المال قالت اغتررت بها ونسيت ان دعواتهم كان اقرب الي الله من فعلي الشنيع فأحسست بألام مبرحه في بطني وبعد المراجعه والكشف تبين ان لدي سرطان في الكبد فصرفت اضعاف ما نهبته منهم وحين اردت التحلل لم اجد المال الذي ارده اليهم فاتصلت علي من اذكره وهناك من لم اذكره ومازال باقيا في ذمتي ليوم الدين ومنهم من حللها ومنم من جعله في ذمتها ليلقونها علي الصراط ليقتصون منها . انتهى
اخواني واخواتي
الدنيا الي زوال والقرش الحرام مهما اغنى صاحبه فمنبته حرام والنار اولى به واستمعوا الي خير الانام في وصيته في خطبة الوداع قال ( إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ...) الحديث
ولحرمتها وضع لها حدا قاسيا حتى يرتدع صاحبها قال تعالى ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ ﴾ [المائدة: 38].
وعن أنس: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يَحِلُّ مال امرئ مسلِم إلاَّ بطِيب نفسه))؛ رواه الدارقطني.
ألا يكفيكم هذه الاستشهادات فلنراجع انفسنا ونحاسبها وتذكروا ان امرأة عذبت في قبرها بسبب ابره اخذها من جارتها ولم تردها اليه فما بالكم بأولئك الذي يأخذون الالاف دون خوف من الله
اخيرا كتبته علي عجل باغية وجه الله والصفحه مفتوحه سجلوا اسماءكم وانا متكفله برفعها لاحدى الصحف الموثوقه ومن لديه من الاخوان مقدره فليساعدنا لننشأ قانونا يحمي حقوقنا واموالنا
هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وابرء امام الله من مال الحرام
اختكم ميلاف