alix
18-07-2005, 11:35 PM
المـشـهــــد الأول :
إختلطت الأصوات وتعالت الضحكات في أحد المجالس النسائية ؛
ذلك أن ّ إحداهن ّ تصدّرت المجلس فبدت كمهرِّج :
فلانة ٌ ثوبها مُضحك وذوقها سيء !!
وفلانة ٌ مشيتها كذا وكذا أمّـا تأتأة ُ لسانها فهي العجب العُجاب !!
المـشـهـد الـثـانـي :
تجمّع الشباب وصوت ُ قهقهاتهم يـهز ّ المكان لاعجب
ففي هذا المجلس ( فلان ) المشهور بتقليد الأصوات والحركات :
فـلان الأعرج مشيته كذا .....!
وفلان ٌ الأحمق صوته كذا ....!
وفلان أقرع .وذاك جبان , و .....و .....!!
هذان المشهدان :: همــــا صـورة لما يدور في كثير من مجالس الرجال والنساء
ممّـــــــن غلبت عليهم الغفلة ،
واستـحـوذ عليهم الشيطان ،
وضعُـف في قلوبهم مراقبة الرحمن ...
هـــــؤلاء هـــــــــــــــــم
آكِـلُـوا لـحُــــوم الـبـشـــــــر .
إنـــــهـــــــــم الـمُـغـتــابُـــــــــون ...
الذين قال فيهم جل ّ جلاله ( أيُحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ً فكرهتموه )
فيا أيها المغتـــــــــــاب
هذه همسـة ُ مشفِق.. .ونصيحة ُ مُـحِـب ّ ..
أيها المغتـــــــــــاب
إنِّـي أُخـاطِب ُ فيك إيمانك بالله القـائـل جل ّ في علاه ( مـايـلفـظ ُ من قول ٍ إلا ّ لديه رقيب ٌ عتيد )
والقـائـل ( أم يحسبُون أنّـا لانسمع ُ سرّهم ونـجـواهم . بلـى ورُسُلنا لديهم يكتُبُون )
فـاتّـقِـي الله _ أُخـي ّ َ واختي _ ولا تجحد نعمة اللسان والبيان ..
صـُـــن ِ الـنِّـعـمـة وارعها
واشـكـر مـن ْ تـفـضّـل ووهـب ...
أخي _ يا هداك الله _ لاتُـرخ ِ العنان َ للِّســان .... فيسلك بك الشيطان في كل ِّ ميدان ....
ويسوقك إلى شفا جُرُف ٍ هار ٍ إلى أن يضطرك َ إلى البـوار ...
قـيِّـد لسانك بلجام الشرع .
ولا تـُـطلقه ُ إلا ّ فيما ينفعك في الدنيا والآخرة ( فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
أو َ ما سمعت ـ أخي ـ قول الله عز وجل ّ ( سنكتب ما قالوا ) ؟
يا من ترجو رضى الرحمن :
أو َ ما تعلم أنك بلسانك تتقرب إلى أرحم الراحمين !.....
أُذكر ربك بلسانك وجنانك تكسب الحسنات والثمرات..... .. وتكُـفّـه ُ عن الزلاّت
يا هـداك الله _ لـقـد وصـف الله المغتاب بأبشع الأوصاف !
وصفه بمن يأكل لحم أخيه ووهو ميت !
قال تعالى ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيُحب ُّ أحدكم أن يأكل َ لحم َ أخيه ِ ميْتا ً فكرهتُموه ) .
ألا وإنِّـــــــــــي مُـشـفِــق ٌ عليــــك من عـذاب الـجـبـار
أرعني سمعك .....
يقول صلى الله عليه وسلم:
لما عُرِج بي مررت ُ بقوم ٍ لهم أظفار من نحاس يخمـشُون وجوههم وصدورهم ..
فقلت ُ : من ْ هـؤلاء ِ يا جبريل ؟؟
قال : هــؤلاء ِ الذين يأكلون لحوم الناس ويقـعـُـون في أعراضــهـم ) .!
يا غفر الله ُ لك _ ينادي حبيبك صلى الله عليه وسلم فأنـصِـت :
(( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه .. لاتغتابوا المسلمين , ولا تتبّعُـوا
عوراتهم , فإنه من ْ تتبّـع عورة أخيه المسلم تتبّـع الله عورته ..
ومن تتبّع الله عورته يـفـضـحـه ُ ولـو في جـوف ِ بيته ))
ينادي ربك ومولاك
( وتُـــــوبُـوا إلى الله جميـعــــا ً أيها المؤمنون )
فأقبِــــــل يُـقـبِـل ُ الله عليك
أخي _ يارعاك الله _ ختـامـا ً :
احذر سوء الظن ّ فإنه غيبة ُ القلب ..
هـــذا و أسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياكم من كيد الشيطان ومزالق اللسان .
إنه سميع ٌ مجيب ....
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إختلطت الأصوات وتعالت الضحكات في أحد المجالس النسائية ؛
ذلك أن ّ إحداهن ّ تصدّرت المجلس فبدت كمهرِّج :
فلانة ٌ ثوبها مُضحك وذوقها سيء !!
وفلانة ٌ مشيتها كذا وكذا أمّـا تأتأة ُ لسانها فهي العجب العُجاب !!
المـشـهـد الـثـانـي :
تجمّع الشباب وصوت ُ قهقهاتهم يـهز ّ المكان لاعجب
ففي هذا المجلس ( فلان ) المشهور بتقليد الأصوات والحركات :
فـلان الأعرج مشيته كذا .....!
وفلان ٌ الأحمق صوته كذا ....!
وفلان أقرع .وذاك جبان , و .....و .....!!
هذان المشهدان :: همــــا صـورة لما يدور في كثير من مجالس الرجال والنساء
ممّـــــــن غلبت عليهم الغفلة ،
واستـحـوذ عليهم الشيطان ،
وضعُـف في قلوبهم مراقبة الرحمن ...
هـــــؤلاء هـــــــــــــــــم
آكِـلُـوا لـحُــــوم الـبـشـــــــر .
إنـــــهـــــــــم الـمُـغـتــابُـــــــــون ...
الذين قال فيهم جل ّ جلاله ( أيُحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ً فكرهتموه )
فيا أيها المغتـــــــــــاب
هذه همسـة ُ مشفِق.. .ونصيحة ُ مُـحِـب ّ ..
أيها المغتـــــــــــاب
إنِّـي أُخـاطِب ُ فيك إيمانك بالله القـائـل جل ّ في علاه ( مـايـلفـظ ُ من قول ٍ إلا ّ لديه رقيب ٌ عتيد )
والقـائـل ( أم يحسبُون أنّـا لانسمع ُ سرّهم ونـجـواهم . بلـى ورُسُلنا لديهم يكتُبُون )
فـاتّـقِـي الله _ أُخـي ّ َ واختي _ ولا تجحد نعمة اللسان والبيان ..
صـُـــن ِ الـنِّـعـمـة وارعها
واشـكـر مـن ْ تـفـضّـل ووهـب ...
أخي _ يا هداك الله _ لاتُـرخ ِ العنان َ للِّســان .... فيسلك بك الشيطان في كل ِّ ميدان ....
ويسوقك إلى شفا جُرُف ٍ هار ٍ إلى أن يضطرك َ إلى البـوار ...
قـيِّـد لسانك بلجام الشرع .
ولا تـُـطلقه ُ إلا ّ فيما ينفعك في الدنيا والآخرة ( فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
أو َ ما سمعت ـ أخي ـ قول الله عز وجل ّ ( سنكتب ما قالوا ) ؟
يا من ترجو رضى الرحمن :
أو َ ما تعلم أنك بلسانك تتقرب إلى أرحم الراحمين !.....
أُذكر ربك بلسانك وجنانك تكسب الحسنات والثمرات..... .. وتكُـفّـه ُ عن الزلاّت
يا هـداك الله _ لـقـد وصـف الله المغتاب بأبشع الأوصاف !
وصفه بمن يأكل لحم أخيه ووهو ميت !
قال تعالى ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيُحب ُّ أحدكم أن يأكل َ لحم َ أخيه ِ ميْتا ً فكرهتُموه ) .
ألا وإنِّـــــــــــي مُـشـفِــق ٌ عليــــك من عـذاب الـجـبـار
أرعني سمعك .....
يقول صلى الله عليه وسلم:
لما عُرِج بي مررت ُ بقوم ٍ لهم أظفار من نحاس يخمـشُون وجوههم وصدورهم ..
فقلت ُ : من ْ هـؤلاء ِ يا جبريل ؟؟
قال : هــؤلاء ِ الذين يأكلون لحوم الناس ويقـعـُـون في أعراضــهـم ) .!
يا غفر الله ُ لك _ ينادي حبيبك صلى الله عليه وسلم فأنـصِـت :
(( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه .. لاتغتابوا المسلمين , ولا تتبّعُـوا
عوراتهم , فإنه من ْ تتبّـع عورة أخيه المسلم تتبّـع الله عورته ..
ومن تتبّع الله عورته يـفـضـحـه ُ ولـو في جـوف ِ بيته ))
ينادي ربك ومولاك
( وتُـــــوبُـوا إلى الله جميـعــــا ً أيها المؤمنون )
فأقبِــــــل يُـقـبِـل ُ الله عليك
أخي _ يارعاك الله _ ختـامـا ً :
احذر سوء الظن ّ فإنه غيبة ُ القلب ..
هـــذا و أسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياكم من كيد الشيطان ومزالق اللسان .
إنه سميع ٌ مجيب ....
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .