المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جوال الشيخ ابن عثيمين [محدث باستمرار]



أهــل الحـديث
07-03-2012, 07:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمه الله وركاته

في هذا الموضوع سأقوم بطرح رسائل جوال الشيخ ابن عثيمين وسيكون محدث باستمرار إن شاء الله


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان أن يسأل الله دائما أن يطهر قلبه ، وأن يعتني بأعمال القلب ، واعتناء المرء بأعمال القلب يجب أن يكون أشد من اعتنائه بعمل الجسد لأن عمل الجسد يقع من كل إنسان من مؤمن ومنافق.
(تفسير سورة المائدة / ج1 / ص410).


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: مس الزوجة لا ينقض الوضوء إلا إذا خرج من الماس شيء فإن كان مذيا وجب عليه غسل الذكر والأنثيين -أي الخصيتين- والوضوء وإن كان منيا وجب عليه أن يغتسل أما إذا لم يخرج شيء فإن مسها لا ينقض الوضوء ولو حصل انتشار الذكر.
(CDفتاوى نور على الدرب النصية).


سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما هي أقسام المياه وما حكم الاغتسال من المياه الراكدة؟
فأجاب: المياه قسمان فقط لا ثالث لهما إما طهور وإما نجس فالنجس ما تغير بالنجاسة طعمه أو لونه أو ريحه والطهور ما عدا ذلك ويجوز الاغتسال بالماء الراكد لكن الأفضل ألا ينغمس فيه ولكن يأخذ بيديه ويغتسل خارج الماء يعني خارج مجمع الماء هذا إذا كان الماء راكدا.
(CDفتاوى نور على الدرب النصية).


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا رأيت من نفسك إعراضا عن شيء من دين الله أو رأيت إعراضا عن كتاب الله عز وجل إما عن تلاوته اللفظية أو تلاوته المعنوية أو تلاوته العملية فإنه يجب عليك أن تعالج نفسك واعلم أن سبب هذا الإعراض هو المعاصي.
(تفسير سورة المائدة / ج1 / ص483).


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: العبادات مبنية على الظن لا على اليقين يعني أن غلبة الظن في العبادات كافية فلا يشترط اليقين فلو أن الإنسان استنجى وغلب على ظنه الإنقاء فإنه يكفي.
(شرح بلوغ المرام / ج4 / ص80).


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ليعلم أن الجبيرة ليست كالمسح على الخفين تقدر بمدة معينة بل له أن يمسح عليها مادامت الحاجة داعية إلى بقائها وكذلك أيضا يمسح عليها في الحدث الأصغر والحدث الأكبر بخلاف الخف فإذا وجب عليه الغسل يمسح عليها كما يمسح في الوضوء.
(من الأحكام الفقهية في الطهارة والصلاة ****/ ص 92ـ93).


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن المصائب إذا قابلها الإنسان بالصبر دون احتساب الأجر صارت كفارة لذنوبه وإن صبر مع احتساب الأجر صارت بالإضافة إلى تكفير الذنوب أجرا وثوابا ومعنى الاحتساب أن يعتقد في نفسه أن هذا الصبر سوف يثاب عليه فيحسن الظن بالله فيعطيه الله عز وجل ما ظنه به.
(التعليق على صحيح مسلم / ص342).


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن الأسباب المثبطة عن نيل المراد قد كثرت ولكن مع الاستعانة بالله عز وجل وبذل المجهود يحصل المقصود وليعلم أنه كلما قوي الصارف فإن الطالب في جهاد وأنه كلما قوي الصارف ودافعه الإنسان فإنه ينال بذلك أجرين: أجر العمل وأجر دفع المقاوم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أيام الصبر للعامل فيهن أجر خمسين من الصحابة» لأن هناك أسبابا مثبطة كثيرة.
(الشرح الممتع / ج1 / ص22-23).


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من الآداب المختصة بالمتعلم: بذل الجهد في إدراك العلم فإن العلم لا ينال براحة الجسم ، فيسلك المتعلم جميع الطرق الموصلة إلى العلم وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة".
(مصطلح الحديث / ص91).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: القلب إذا انشغل بالباطل لم يبق للحق فيه محل ، كما أنه إذا انشغل بالحق لم يبق فيه للباطل محل.
(بلوغ المرام / ج5 / ص30).

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: العبادات الواردة على وجوه متنوعة ينبغي للإنسان أن يفعلها على هذه الوجوه ، وتنويعها فيه حفظ للسنة ، ونشر أنواعها بين الناس ، والتيسير على المكلف ، وحضور القلب ، والعمل بالشريعة على جميع وجوهها.
(الشرح الممتع / ج2 / ص56).


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الإحسان إلى عباد الله هو بذل المعروف لهم بالمال والبدن والجاه وغير ذلك ، فمن أعطاك درهما فهو محسن ومن بش في وجهك وأدخل السرور عليك فهو محسن ومن شفع لك في أمر حسن فهو محسن.
(تفسير سورة المائدة / ج2 / ص272).