جار الامس وجار اليوم. وماهي الاسباب اللتي ادت الى هذا الابتعاد؟

[السُّلمي]

جار الامس وجار اليوم بينهم فروقات كثيرة , حيث كان بالامس الجار يسأل عن جارة ويأتي الىمنزله يشربوا سويا القهوة أو ماشابه ذلك . فكانت تربطهم علاقه قويه علاقه المحبه علاقه الاحترام والتقدير كانوا عوناً لبعض الكل يحاول مساعدة جارةبقدرالمستطاع . كانت بينهم تبادل الزيارات وكان إذا اتى الى احدهما ضيف يكون الجار اول المدعويين , كانت العلاقه بينهم وبين اطفالهم وذويهم علاقه الاخوة علاقه ترابطيه قويه جداً .
أما اليوم للاسف البعض جارة لايفصله عنه سواء جدار بيته ونجدة لايعلم عن جارة ماذا يصنع وماذا يحتاج. ربما يعرف وجهه من المسجد فقط. ولاتشرف يوما ما بلقائه أو دعوته اليه فالعلاقه اليوم
عند البعض شبه معدومه . فالجار قد اوصى به الله في كتابه واوصانا به الرسول عليه الصلاة
والسلام حيث قال( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه) انظروا اخواني الى مكانت الجار وانظروا الى حالنا اليوم مع الجار .
كان يقال الجار قبل الدار اما اليوم اعتقد بان هذة الكلمه قد انعكست حيث اصبح الدار قبل الجار.
فهناك الكثير من الادله ماتحثنا على صله الجار ومواصلته والعطف له ولكن اين نحن اليوم منها
بالفعل بعيدين كل البعد عنها ولايتعجب البعض إذا سأل احد الاشخاص من هو جارك؟ فيقول
لا ادري شخص يبدو عليه ملامح الهدوء ولايحب الازعاج.


فهنا السؤال اخواني الكرام لماذا ثلاشت او ذابت علاقه الجار بالجار بين الكثير اليوم .


هل للعادت والتقاليد دور في ذلك حيث يجبر اليوم الكثير ان يسكن في مكان ربما لايتقبله ولكن
ظروفه العمليه كانت سبب في ذلك ؟ أم هل كثر الارتباطات مع الاهل والاصدقاء دور ؟
اسباب كثيرة تتعدد لنا اليوم للاجابه على هذا السؤال .

ولكنني اتمنى منكم اخواني الكرام طرح ارائكم في هذة القضيه للنقاش .


ولكم فائق التحايا , اخوكم السلمي

[ولـــ الريف ـــد]

حياك الله أخوي السلمي
بصراحة موضوع شيق
تصدق أعرف ناس مايعرف اسم جاره
وبس بينهم السلام لو تقابلوا عند الأبواب
يقولون ظروف العمل هي السبب بس ما أتوقع
وأترك الإخوة يدلون بآرائهم
تحياتي لك السلمي

[السُّلمي]

اخوي ولد الريف .. اهلا وسهلا بيك .


ظروف العمل اصبحت شماعه للاعذار اليوم بين الجيران واعتقد بان الامر ليس كذلك .


اشكر مرورك اخي الكريم .


ولك فائق التحايا ,,

[أمل عبدالعزيز]

,
,
,

لقد حرص ديننا الإسلامي على الحرص على حقوق الجار

بل يقول صلى الله عليه وسلم :" مازال جبريل يوصيني بالجا حتى ظننتُ أنه سيورثه"....

فالجار لايدخل الجنة من لايأمن بوائقه جاره!!!!

تحية تقدير لك ولمواضيعك ياعزيزي ودمت بخير...

[رنـــا]

المجتمعات في السابق لم تكن كما هي الأن..

كانت صغيرة متقاربة...وليست كما هي الحال هذه الأيام..
فلو تعمقنا لوجدنا أن الحال في القرى لم يتغير...ولكن التغير طرأ على المدن الكبرى...التي اختلفت حضاراتها...وبها من الأشكال والألوان ما لا يعد ولا يحصى..

في فترة حياتي التي عشتها للان لم يكن لنا جاراً عربياً.. كلهم من الجنسية الهندية أو الفلبينية... الذين يصعب التواصل معهم..ولا يتبعون أيضا الديانة الإسلامية.. والذين عاداتهم وتقاليدهم تختلف عما تربينا عليه..

ليس كما هو الحال مع أخت زوجي..التي تعج بنايتهم بالمسلمين والعرب..وتنطبق عليهم مقولة أن الجار لجاره..

ولأقول لك الحق أخي...فليس كل جار جار..وفي هذه الأيام إذا تكرمت على أحد ظن أنك خفيف العقل يسهل الإحتيال عليك أو أن لك مصلحة عنده...

فالخوف من الناس والرغبة في الأمان والعيش باستقرار أبعد الناس عن بعضهم البعض..والرغبة في الإبتعاد عن أعين الناس وتطفلهم...

مشكلة ليس لها حل إلا بتغيير نفوس الناس وتنقيتها..

أشكرك أخي على هذا الموضوع الحساس..

أختك رنـــا..

[السُّلمي]

الاخت امل .. اهلا وسهلا بيك ..

استدلالك بقول الرسول جميل . فهذا يبين مدى مكانه الجار في الاسلام اللتي اليوم تناساها الكثير ومدعي بالظروف .

ولكِ فائق التحايا ..

[السُّلمي]

الاخت رنا اهلا وسهلا بيك ..

اشكر لك ِ رأيك الجميل . بالفعل هناك ظروف تجبر الجيران على الخروج عن مساقه المعلوم حيث اختلاف اللغه لها دور وكذلك العادات

فهذة اختي بالفعل تحدث مع من يبتعد عن مجتمعه ويتغرب في بين اناس يجهلهم .

فكما ذكرتي القريه الصغيرة مايزال بها التكاتف والتعاون لمحدوديه الاشخاص مع تعارفهم واجتماعهم تحت عادات وتقاليد سويه .

فالبعد يحدث في المدن بشكل كبير ولكن مايلفت النظر هو عندما يكون بين مجتمع متعارف على العادات كالمجتمع السعودي

فمثلا انا احكي اليك بقصص واقعه من مدينه جدة . حيث الجار لايعرف جارة وربما لايعرف اسمه . فهنا كان سؤالي عن هذا المجتمع

الذي تربطه لغه واحدة وربما عادات متقاربه , البعض ربما سيرمي بالظروف ويدعي بأنها هي العائق ولكن اليس الظروف تزول !

انا من وجهه نظري إن هناك بعض من الاشخاص يفضل العزله مع من يعرفه ويهمش جارة لأن ليس هناك علاقه تربطه به سواء بالعمل

او ماشابه ذلك . فمن الصعب أن يأتي اليه خوفا من عدم التقبل ..

والف شكر على مرورك ورأيك الجميل ...

اخوك ... السلمي

[الرئيسة]

حديث رائع عن الجيران

الجار هو قريبك الذي لم تلده أمك إذا كان ممن يخاف الله ويراعي حقوق الجار ويسأل عنك إذا غبت ،،،،

لكن نجد في هذا الزمن أن النساء واسمح لي بهذه الكلمة أفضل من الرجال مع الجيران ،،،،،،،،

فتجدها تزور وتسأل وتتواصل مع جاراتها والرجال لايعرف بعضهم بعضاَ إلا بالإسم والسلام عند الباب ،،،،

أو في المسجد ولايمكنهم يرون بعضهم بعضاَ إلا عند صلاة المغرب وصلاة االعشاء وذلك لظروف أعمالهم ،،،،،

والسبب يعود إلا المشاغل أو الاستعاظه عن الجار بالقنوات الفضائية أو بزملاء العمل وغير ذلك ،،،،،،

وهناك أسباب منها وجود الأهالي في نفس المنطقة وذهاب الجار إليهم وقت الإجازة ،،،،،

ولكن هناك فئة تبحث عن جيرانهم وتحاول عمل بينهم يوم للزيارة بعضهم البعض فهذا حل رائع

وغير ذلك وبارك الله فيك

[السُّلمي]

والسبب يعود إلا المشاغل أو الاستعاظه عن الجار بالقنوات الفضائية أو بزملاء العمل وغير ذلك




الاخت الرئيسه بالفعل هذا هو اللي حاصل في هذا الوقت البعض يفضل القنوات الفضائيه عن جارة

وهذا للاسف امر محزن للغايه ولعله يجعلهم في المستقبل اكثر بعد وتفرقه .

اما الاستعاظه بالزملاء شيء طبيعي وجيد ولكن للجار حق مثل ماللصديق او الزميل ..


اما لما تفضله به بأن النساء اكثر قرب هو يعود لطبيعه المرأة لأن ليس لها هناك ملجىء لتسليه

سواء الذهاب الى جارتها مع إن الوضع تغير اليوم عما كان عليه في السابق.


اشكر لك وجودك وردك الرائع ..


ولك فائق التحايا ..

[بنت الورد]

اخي العزيز

لقد اصبح في وقتنا الحالي فجوة كبيره في جميع انواع العلاقات ولا تقتصر علي الجار فقط بينا تجدها ايضا بين الاخوان من الدم

يقول البعض الزمن تغير والدنيا تغيرت وليس صحيح الذي تغير هم الناس

واصبحت الماده هي السمه الدارجه في هذا الوقت واصبحت اكثر العلاقات مصلحه فقط وتنتهي بإنتهاء هذه المصلحه

ايضا الابتعاد عن الدين له سبب رئيسي في ذلك لا ينكره احد

وانا اضم صوتي لصوتك واقول ( فين حلاوة زمان )

ودمتم

[السُّلمي]

الاخت بنت الورد اهلا وسهلا بيك ..


نعم بالفعل الزمن والدنيا لم تتغير ولكن نفوس البشريه تغيرت وهي اللتي اصبحت تبحث عن المصلحه وتركت الاهم والاقرب من ذلك
وهو الجار حيث اضحت تبحث عن التكسب من المعرفه ولم تعلم بأن الجار هو اغلى مكسب يجدة الامسام في حياته . حيث يمكن له
أن يتطمن على اهله اذا رحل او سافر حيث يعرف بان له هناك جارسيساعد ابنائه فيما يحتاجوة ويقف معهم في غيبته .

وايضا البعد عن الدين له دور في هذا الامر لأن من يتقرب من الدين بالفعل سوف يتقرب من جارة لما يجدة في هذا الدين الجميل
من الحث على الجار والتواصل معه .


ولك ِ فائق التحايا على مرورك وردك الجميل ..

[مــوادع]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........

اخي السلمي ........ منذ عدة ايام وانا ارغب بالرد على موضوعك لكن انا من طبعي ان لا ارد على موضوع دون ان اقرأ جميع ردوده.... تجنبا لتداخل الافكار او تكرارها ....... لكن ها انا ذا قد اكملتها وشمرت عن قلمي فاليك رائي المتواضع........

ان ما طرحته هو شئ من علم الاجتماع الاسلامي ...... فالبنية الاساسية للمجتمع الاسلامي كما ذكر ابن خلدون هي الفرد.... فالفرد موثر على المجتمع والمجتمع موثر على الفرد.... فتناسبهما طردي ..... ان التغير الكبير في انفسنا وفي عادتنا لابد ان يكون له اثر كبير في تركيبة المجتمع ومن ضمن بنياتها الاساسيه.... الجيره وحقوقها...... ان التغير البطئ في السلوكيات اكثر خطرا مع التغير المفاجئ فالاخير يكون واضحا ويقابل بالرفض ....... اما التغير البطئ فيسري فينا دون شعور وحين نحس به نقبله على انه امر واقع لابد من معايشته.... وهذا ما حصل بحقوق الجار ...... ولو سالت اي احد لقال لك الان الامر حدث معه هكذا دون اي شعور ولا يدري لماذا ......فهو لم يستقيظ من النوم ليجد نفسه هاجرا لجاره....... من منا ليس لديه الرغبة في صلة جاره والقيام بحقوقه..... كلنا نتمى ان تعود تلك الايام الخوالي ونندب فقدها دون اي تحرك ايجابي للعودة اليها.... ولكن هو كما ذكرت التغير البطئ في سلوكياتنا وهم ما نعتبره امرا لامناص منه ولا يوجد سبيل الى تغيره.....

سا اعتمد الرد وللحديث بقيه اخي السلمي........ شكرا لك السلمي.......

اخوكم/ اخــــــلاق

[السُّلمي]

اخي اخلاق ...

اشكر لك رأيك الجميل. فالفرد هو البنيه الاساسيه في المجتمع الاسلامي ولكن بأخلاقه وتعاونه وتفاهمه مع الغير , فتعاون الجارمع جارة والتفاهم فيما بينهما فقد اليوم ( عند البعض) وبالاخص في المدن الكبيرة . نعم هناك اسباب ومعوقات بعضها يجب أن تحترم ونعدها سبب وبعضها اسباب غير مقبوله وليس هي إلا (لفك الحشرة) او تجنب الاحراج كما قيل .فكما ذكرت اخي الفاضل التغير البطي يؤلف ويعتاد عليه الاشخاص لأنهم تماشو معه فترة طويله بخلاف التغير المفاجىء . فهناك اشياء في الحياة تغيرها يكون في ظل ظروف الزمن مقبول وهناك تغير ات مهما تطورت واعتلى بها الامر لم تكن مقبوله . فالاهمال بحقوق الجار الى هذة الدرجه غير مقبول
ولكن اخي الفاضل هل تعتقد بأن بعض الاسباب كظروف العمل او الوقت لايساعد يمكن ان يتقبلها الجار ؟


اشكر لك رايك ولمرورك الكريم وسأنتظر ماسيبوح به قلمك الجميل .

اخوك .. السلمي

[مــوادع]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي السلمي اسعد الله صباحك........

الوقت او ارتباطات العمل ابدا ليست سبباً او عذراً فيما يحدث الان من اهمال لحقوق الجيره.......في السابق كان بعض الناس يعيش حياة شقاء وبساطه........رافضين التخلي عن حقوق الجيره ولو ياتي على نفسه واهله من اجل جاره....... وربما تعرف قصة جار المهادي الشهيره......هي مثال رائع للجيره الحقه.........اخي السلمي من اراد القيام بحقوق جاره لن يمنعه وقت او ارتباط.... لكن الانفس تغيرت وفقدت كثير من عادتها وسلوكياتها.

ولك مني كل التحيايا.........

اخوكم/اخــــــلاق

[السُّلمي]

اخي اخلاق اشكر لك العودة ..


نعم نعم الانفس تغيرت وهذه هي المشكله يعني انالو كان جاري فقير او بسيط الحال ما أسال عنه . وهذا هو اللي حاصل .


ولك فائق التحايا ,,

[رائدة الخير]

الصراحة الناس الأن مشغوله بدون شغل وغير كده كان يجي الضيف اوالجار يزورك تقدم له اي حاجه لو كاسة مويه يرضى فيها اما الان تصبح (لبانها في فمهم) وهذا في مجتمع النساء وانتشر في مجتمع الرجال كمان كانت البساطه اول الان كل حاجه فيها تكليف البيت اول ماهو زي بيت اليوم
ضيوف الامس مع بيت الامس اكثر بكثيييييييير من ضيوف اليوم في بيت اليوم تناسب عكسي

لكن لو كل انسان حط في باله انه اي عمل يقوم فيه هو رضى لرب العالمين ماكان هذا حالنا

[السُّلمي]

اختي الفاضله رائدة الخير

افهم من رأيك إن زيارة الجيران اصبحت اليوم مكلفه عن قبل . ولكن اختي الفاضله لاحمل الله نفساإلا طاقتها فالزيارة مابين الجيران
ليست شرطاً في الاكل والشرب . السؤال عن الجار هو أهم من كل ذلك لأننا لو اتينا لأجل الاكل او الشرب لابارك الله فيها من زيارة.

نعم المضيف هو سوف يقوم بإكرام ضيفه بقدر مايستطيع فكل مايقوم به يكتب له عند الله فللجار حق على جارة حتى في إكرامه
وإن هذا لايعد تكليف على الجار ,فبالعكس عندما تكون هناك زيارات متواصله ومتكررة لم يعد في الامر تكليف ربما اول مرة يأتيني
افعل له كل شيء وإكرمه افضل تكريم ولكن في المرات القادمه سيكون الامر بينهما اكثر محبيه بغض النظر عن التكلفه .

اختي الفاضله رأيك جميل ومختلف عن الجميع وأنا احترمه .

ولك ِ فائق التحايا ..