عـادل التميمي
15-07-2005, 01:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله
تجنب القائد السابق لمعسكر غوانتانامو حتى "التوبيخ" من قيادته رغم "المعاملة المهينة والتعسفية" للمعتقلين التي كشف عنها تحقيق اجراه البنتاغون مؤكدا الى حد كبير الاتهامات التي اطلقتها الصحافة وجمعيات الدفاع عن حقوق الانسان.
وقال الضابط الذي اجرى التحقيق الجنرال راندال شميدت امام مجلس الشيوخ انه بسبب تعدد الاجراءات ضد احد المعتقلين، اوصى بتوجيه "توبيخ" للجنرال جيفري ميلر القائد السابق لسجن غوانتانامو الذي تولى ادارة سجون العراق.
وقال الجنرال شميدت مبررا قراره "لقد فشل في مراقبة وتحديد ضوابط لاساليب التعامل المتبعة وسمح لمستجوبي (معتقل سعودي) بالتعامل معه باساليب لا طائل منها وتعسفية".
لكن الجنرال بانتز كرادوك اعتبر ان معاملة هذا المعتقل "لم تؤد الى انتهاك القانون او الاعراف الاميركية" قائلا ان الجنرال ميلر كان يعتمد "على حكم وخبرة رجاله لكي يقوموا بواجبهم بشكل مهني وضمن المسموح".
والتحقيق الذي اجراه شميدت انطلق اثر نشر جمعية للدفاع عن الحقوق المدنية رسائل بالبريد الالكتروني لعناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) تشير الى تجاوزات حصلت على حد قولهم في غوانتانامو في اطار عمليات استجواب وليس تصرفات فردية كما حصل في سجن ابو غريب بالعراق.
لكن الضابط عبر عن قلقه من "الاثر التراكمي لعمليات الاستجواب المرتجلة والمطولة والحثيثة" للمعتقل الذي يحمل الرقم "اي اس ان 063" السعودي محمد القحطاني الذي يعتبرونه "قرصان الجو العشرين" في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر والذي قاوم لثمانية اشهر قبل ان يبدأ بالادلاء بمعلومات.
غير ان الجنرال شميدت اعتبر ان المعاملة التي لقيها القحطاني لم تكن تتضمن تقنيا اي شيء ممنوع.
وبين المضايقات التي تعرض لها، عدد شميدت اهانة والدته وشقيقته وارغامه على ارتداء حمالة صدر ووضع لباس داخلي في رأسه والقول ان لديه ميول لواطية وربطه واحضار كلب مخيف خلال عمليات استجوابه واطفاء جهاز التبريد في زنزانته لجعلها غير مريحة واخيرا وضعه في السجن الانفرادي لمدة 160 يوما اعتبارا من 8 اب/اغسطس 2002، واخضاعه لعمليات استجواب استغرقت 18 الى 20 ساعة لمدة 48 يوما من اصل 54 يوما.
والى جانب هذه الحالة الخاصة اشار الجنرال شميدت الى حادثين فقط تم التحقق منهما وتبين انهما غير مسموحين، لا في الكتيبات العسكرية ولا باذونات من وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد: ربط معتقلين الى ارض قاعة الاستجواب واستخدام شريط لاصق لمنع معتقل من ترديد آيات قرآنية.
من جهة اخرى اكد الضابط قيام عسكرية غاضبة بعدما بصق عليها احد المعتقلين بمسح يدها الملونة بالاحمر على معتقل بعد ان اوحت اليه انها ملوثة بدم حيضها بهدف اذلاله.
(اف ب) -
--------------------------
أتمنى أن أشاهد تعليقاتكم إخوتي الأعزاء على هذة الأساليب الأمريكية
الغريب
تجنب القائد السابق لمعسكر غوانتانامو حتى "التوبيخ" من قيادته رغم "المعاملة المهينة والتعسفية" للمعتقلين التي كشف عنها تحقيق اجراه البنتاغون مؤكدا الى حد كبير الاتهامات التي اطلقتها الصحافة وجمعيات الدفاع عن حقوق الانسان.
وقال الضابط الذي اجرى التحقيق الجنرال راندال شميدت امام مجلس الشيوخ انه بسبب تعدد الاجراءات ضد احد المعتقلين، اوصى بتوجيه "توبيخ" للجنرال جيفري ميلر القائد السابق لسجن غوانتانامو الذي تولى ادارة سجون العراق.
وقال الجنرال شميدت مبررا قراره "لقد فشل في مراقبة وتحديد ضوابط لاساليب التعامل المتبعة وسمح لمستجوبي (معتقل سعودي) بالتعامل معه باساليب لا طائل منها وتعسفية".
لكن الجنرال بانتز كرادوك اعتبر ان معاملة هذا المعتقل "لم تؤد الى انتهاك القانون او الاعراف الاميركية" قائلا ان الجنرال ميلر كان يعتمد "على حكم وخبرة رجاله لكي يقوموا بواجبهم بشكل مهني وضمن المسموح".
والتحقيق الذي اجراه شميدت انطلق اثر نشر جمعية للدفاع عن الحقوق المدنية رسائل بالبريد الالكتروني لعناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) تشير الى تجاوزات حصلت على حد قولهم في غوانتانامو في اطار عمليات استجواب وليس تصرفات فردية كما حصل في سجن ابو غريب بالعراق.
لكن الضابط عبر عن قلقه من "الاثر التراكمي لعمليات الاستجواب المرتجلة والمطولة والحثيثة" للمعتقل الذي يحمل الرقم "اي اس ان 063" السعودي محمد القحطاني الذي يعتبرونه "قرصان الجو العشرين" في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر والذي قاوم لثمانية اشهر قبل ان يبدأ بالادلاء بمعلومات.
غير ان الجنرال شميدت اعتبر ان المعاملة التي لقيها القحطاني لم تكن تتضمن تقنيا اي شيء ممنوع.
وبين المضايقات التي تعرض لها، عدد شميدت اهانة والدته وشقيقته وارغامه على ارتداء حمالة صدر ووضع لباس داخلي في رأسه والقول ان لديه ميول لواطية وربطه واحضار كلب مخيف خلال عمليات استجوابه واطفاء جهاز التبريد في زنزانته لجعلها غير مريحة واخيرا وضعه في السجن الانفرادي لمدة 160 يوما اعتبارا من 8 اب/اغسطس 2002، واخضاعه لعمليات استجواب استغرقت 18 الى 20 ساعة لمدة 48 يوما من اصل 54 يوما.
والى جانب هذه الحالة الخاصة اشار الجنرال شميدت الى حادثين فقط تم التحقق منهما وتبين انهما غير مسموحين، لا في الكتيبات العسكرية ولا باذونات من وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد: ربط معتقلين الى ارض قاعة الاستجواب واستخدام شريط لاصق لمنع معتقل من ترديد آيات قرآنية.
من جهة اخرى اكد الضابط قيام عسكرية غاضبة بعدما بصق عليها احد المعتقلين بمسح يدها الملونة بالاحمر على معتقل بعد ان اوحت اليه انها ملوثة بدم حيضها بهدف اذلاله.
(اف ب) -
--------------------------
أتمنى أن أشاهد تعليقاتكم إخوتي الأعزاء على هذة الأساليب الأمريكية
الغريب