المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ......... نــهــر الــحــضــارة مــاجــد أحـمـد عـبـد الله ..........



النصرالعالمي
06-03-2012, 08:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صامتا بدأ... مبدعا ركض... ساحراً سدّدْ
آسرا بخلقه ... فاتنًا بفنه ... قليل الكلام ... غزير الإبداع
إنه نهر الحضارة العذب ماجد أحمد عبدالله
نهر سقانا ولازال يسقينا من عذب فراته
نهر ما انفكوا وما برحوا يقذفون الأحجار تجاهه
كلما قذفوا حجرُا سقانا شهدًا وسقاهم مرًا
تغنّى به المنصفون وفي مقدمتهم سيد الحرف
الأديب فوزي بن عبدالوهاب خياط
احتفى به أعلى سلطة رياضية
فجعلته مع نخبة الخبراء

= = = = =
الله من واحد وده يرجع يدرس ثانوي
عشان ماجد صار من ضمن الدروس التي تدرس
وأولهم محاتسيكم ، اللي غثوه بوات آر يو دوينق سلمى

= = = =
من الذكريات عن ماجد انه
في اكثر من مباراة ضد ذولاك
يخرج مصابا والبديل الذي ينزل مكانه يسجل
حدث هذا في مباراة انتهت اثنين صفر موسم 98 هـ سجل عيدالصغير
ثم سجل عبدالمحسن الجبهان الذي مكان ماجد الهدف الثاني
واذكر ان ماجد عندما خرج من الملعب مصابا استقبله ابو خالد الله يرحمه
والبسه البشت ( كان الجو باردا )
المباراة الثانية نهائي دوري 1400 سجل ماجد الهدف الأول ثم خرج مصابا
ونزل بديلا عنه البرازيلي لويس الذي سجل الهدف الثاني اثر ضربة ركنية للنصر
تسبب فيها مبروك التركي رحمه الله الذي امسك بالكرة وارسلها بقدمه لمنطقة جزاء الهلال فأخرجها الدفاع ضربة ركنية
رفعها درويش سعيد سعيد وسجل لويس الهدف الثاني

المباراة الثالثة كانت نهائي كأس الملك 1401 هـ والتي انتهت ثلاثة واحد للنصر
سجل يوسف خميس أولا ثم سجل ماجد عبدالله وخرج بعده مباشرة مصابا
ليحل بديلا عنه صالح اليحيى ( شقيق فهد بن دحم )
وسجل اليحيى الهدف الثالث

= = =
حضور التمارين وماجد موجود كانت متعة لا تضاهيها متعة
وخصوصا عندما كان النادي في شارع العصارات
تحضر التمرين وتجي وتفرش السجادة وتجلس على الخط
وتستمع وتسلطن على هذا الماجد وبقية النجوم
ثم انتقل الفريق لمقره الحالي واستمرت المتعة وان كانت في المدرج
ولكن بعد التمرين الكل ينزل ويخاطب ويتحدث ويصور مع قمر النجوم وبقية النجوم
فلم يكن يوجد حواجزا مثل ها الحين صاكين عليهم في شبك يا دافع البلا

= = = =

أول مرة قابلت فيها ماجد عبدالله في بيتهم في الخزان
( قروية خمتنا نروح له بدون موعد وبدون احم ولا دستور )
رحت انا وولد خالتي الله يرحمه العصر ،
وردعنا الباب بحصاة وطلع علينا واحد من اخوانه الصغار
قلنا ماجد فيه ، قال ايه من نقول له ، قل له ناس بيسلمون عليك
ودقيقة الا وابو عبدالله طالع علينا يهلي ويرحب وسلمنا عليه
وسولفنا معه شوي وقال اقلطوا
قلنا لا والله جايين بس نسلم عليك
( الله يرحمك يا ولد خالتي ليتك خليتنا نقلط نهذر معه )
وحنا نسولف معه جاء واحد من الصحفيين
الظاهر تسان منيب غلطان فهو عبدالعزيز الشدي ( أول من ألف عن ماجد عبدالله )
وكان عند الباب المرسدس العودي حق ماجد
وفرشوا اوراق على الكبوت واجروا اللقاء مدري التحقيق على كبوت السيارة
شفتوا البساطة والسماحة والتواضع في ماجد ( لقاء على كبوت السيارة )
رحنا من عندهم وهم يسولفون عند السيارة
:::
كتبه ابو عبد العزيز