أهــل الحـديث
06-03-2012, 01:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
{ عَلَىْ الحَــآفِّـة }
أَيَا نفْسَآ تُؤَمَّلُ بالسِنين • • أَمَا عَلِمَتْ بِأنّ الموتَ حيْن !!
أَمَا علِمَت بِأنّ الدَّيْنَ قَادِم • • تُوفِّيهِ صُرآخـآ مُذ تُبِيْن
فيُكتَبُ و الأنينُ أتى جوابآ • • لِاوّل نظرةٍ تهْوي جنِين
و إذ بالنُّور يطلِعُ في فؤآدك .. و تبدأُ رحلةً تُنْدِي الجبين
رضيعٌ بعد ضعفٍ تأتِ قوّة • • شبابٌ ثُمّ شيخٌ مستكين
أيا دُنيا و كيفَ الحُكْمَ كُنتي • • و مَن حملَ الأمانة كالظنين
فإن خيراً ستلقَى الخيرَ بذرآ • • و إن شرّآ ستهلِكُكَ بالسِنين
و جَآءَت سكرَةٌ للمَوتِ تسْعَى • • و تُفشِي سرّها للهالِكين
تُقطِّعُ وصْلَهُم و تضُوجُ نزْعـآ • • و قدْ ذهَبَت همومٌ بالضئِين
فما عادَت عقولٌ تنسى فعلاً • • تمُرٌّ سحابهُ عينَ اليقين
و تخرُجُ روحنا إما لترضَى • • و إمّا خُبثُ فحواها تنين
و تحمِلُها الملآئِكُ فوقَ أرضٍ • • و تُهْبِطُها لتُسألُ عن ثمين
فيا إنسانُ من ربُك و دينك • • و هل بمحمدٍ بالمحتذين
أبعدَ تجبّرٍ و الأرضُ تُفسِد • • ستُلقى جُثةٌ و القبرُ طين !!
سواءٌ .. لَن تكون سوى رُكام • • تُساوي من تحقّره القطين
و إن شيّدتَ بٌرجَا للتخفي • • سيُدرِكُ روحك الموت اليقين
و تصرخُ بابَ دارِكَ قدّموني • • و قد تبكي من الآتي المُهين
و تُفتَحُ فتحة في القبرِ نارٌ • • و قد تملى الجِنانُ خُطى الدفين
و تُمشِيك الجنازة للتخطي • • و ساقُ الموتِ بالساق التَويْن
و تبقى برزخآ ما شاء ربي • • فإن هانت قبورٌ تلقى لين
و نصحوا يوم بعثٍ من بيوتٍ • • بنفخةِ صعقِ أرضِ العالمين
يُشَقُّ القبر عن طه فحقّآ • • لهُ الأنظار تمضِي كي يُعين
و كلٌ يمضي نفسي أينَ أنتِ !؟ • • و عدنانٌ يُنادي المسلمين
فداكَ أبي و أمي يا حبيبي • • تُنادي أمتي بالعالمين !؟
و تذهل كل مرضعة عن ابنٍ • • و تهوي ذات حملٍ بالجنين
و يأتي الناس سكْرى من رؤآهم • • بأهوال القيامة مفزَعين
و كلٌ جاء للرحمن يركع • • بهيئته التي خرجت رهين
فإن عاصٍ فآتٍ في عُصاه • • و إن راضٍ فنوره مستبين
و تأتي كل أصناف البرايا • • فمنهم زاحفٌ في الواجفين
و منهُم مُقدِمٌ بالزّاد يمشي • • و منهم من سيأتوا رآكبين
و إذ بالشمس تقترب العباد • • و ينسى كلّ ذو ذنبٍ خِدين
مُحرّقة رؤوس الشّر فيهم • • تسيحُ بها خطايا الملجَمين
بقدْر السوء بالعرق السجين • • و تعتقل الكعوب بلا معين
بلى و الركبتين أتت لتلجم • • بمعصية فتجعله ضنين
و قد زفرت جهنم حيثُ جاءت • • و تطلب بعد فوج آخرين
و جاء الخلق يشكو آملين • • فما شفع الحساب سوى الأمين
و تدخل أمة فبلا حساب • • أراضيةٌ قلوب الصالحين !؟
إلى جناتها تسعة حثيثة • • سعادتهم كما الحصن الحصين
و جاء ربك يقضي للعباد • • و نادى باسمك الملك الأمين
فما قدّمت من خير ستشهد • • جوارحك التي كانت سبين
و ينطق جلدهم إن كذبوها • • فما سألوا سوى أين الكنين
فتنطق إنما المولى إلهي • • فكيف إذا سألني لا ألين ..؟
تطيرُ الصُحْفُ من ميزان ربي • • و يلقاها العباد مخنقين
فمنهم من حملْها بالشمال • • و منهم من حملْها باليمين
فأما من حملْها بالشمال • • فذاكَ يقٌولُ ما تركَتْ وزين
و ذاكَ هناك قد أغوى فؤادي • • و إني كان لي هذا قرين
و أما من حملها باليمين • • فذاكَ مخلّدٌ مع حورِ عين
و ينظرُ نظرةً للنارِ تغلي • • فيحمدُ ربه حمدآ متين
أيا ميزآن أثقلني قليلآ • • فما كُنا لذلك صانعين
و نعلم ربنا ما كان ظُلماً • • و نأمل رحمةً للعالمين
فمن أثقلتَ في الخلدِ ارتضاها • • و من خفّت فهاويةٌ قطين
و أسرِع بعد منزلةٍ تراها • • فذاكَ المؤمنون كطرف عين
تراهم كالبريق يخطوا نصرآ • • صراطٌ جاوزوه كعابرين
و تلكَ هي الحكاية كيف أنسى ! • • و قد كانت بواقعنا تشين
إلهي كيف يلقاكَ العصاة • • و قد وجدوا القيام المدلِجين
و قد وجدوا العباد الشاكرين • • و هم في جوف ليلٍ تائهين
فيا ربي فأحسني ختاماً • • و أوزعنا لشكرك أجمعين
{ عَلَىْ الحَــآفِّـة }
أَيَا نفْسَآ تُؤَمَّلُ بالسِنين • • أَمَا عَلِمَتْ بِأنّ الموتَ حيْن !!
أَمَا علِمَت بِأنّ الدَّيْنَ قَادِم • • تُوفِّيهِ صُرآخـآ مُذ تُبِيْن
فيُكتَبُ و الأنينُ أتى جوابآ • • لِاوّل نظرةٍ تهْوي جنِين
و إذ بالنُّور يطلِعُ في فؤآدك .. و تبدأُ رحلةً تُنْدِي الجبين
رضيعٌ بعد ضعفٍ تأتِ قوّة • • شبابٌ ثُمّ شيخٌ مستكين
أيا دُنيا و كيفَ الحُكْمَ كُنتي • • و مَن حملَ الأمانة كالظنين
فإن خيراً ستلقَى الخيرَ بذرآ • • و إن شرّآ ستهلِكُكَ بالسِنين
و جَآءَت سكرَةٌ للمَوتِ تسْعَى • • و تُفشِي سرّها للهالِكين
تُقطِّعُ وصْلَهُم و تضُوجُ نزْعـآ • • و قدْ ذهَبَت همومٌ بالضئِين
فما عادَت عقولٌ تنسى فعلاً • • تمُرٌّ سحابهُ عينَ اليقين
و تخرُجُ روحنا إما لترضَى • • و إمّا خُبثُ فحواها تنين
و تحمِلُها الملآئِكُ فوقَ أرضٍ • • و تُهْبِطُها لتُسألُ عن ثمين
فيا إنسانُ من ربُك و دينك • • و هل بمحمدٍ بالمحتذين
أبعدَ تجبّرٍ و الأرضُ تُفسِد • • ستُلقى جُثةٌ و القبرُ طين !!
سواءٌ .. لَن تكون سوى رُكام • • تُساوي من تحقّره القطين
و إن شيّدتَ بٌرجَا للتخفي • • سيُدرِكُ روحك الموت اليقين
و تصرخُ بابَ دارِكَ قدّموني • • و قد تبكي من الآتي المُهين
و تُفتَحُ فتحة في القبرِ نارٌ • • و قد تملى الجِنانُ خُطى الدفين
و تُمشِيك الجنازة للتخطي • • و ساقُ الموتِ بالساق التَويْن
و تبقى برزخآ ما شاء ربي • • فإن هانت قبورٌ تلقى لين
و نصحوا يوم بعثٍ من بيوتٍ • • بنفخةِ صعقِ أرضِ العالمين
يُشَقُّ القبر عن طه فحقّآ • • لهُ الأنظار تمضِي كي يُعين
و كلٌ يمضي نفسي أينَ أنتِ !؟ • • و عدنانٌ يُنادي المسلمين
فداكَ أبي و أمي يا حبيبي • • تُنادي أمتي بالعالمين !؟
و تذهل كل مرضعة عن ابنٍ • • و تهوي ذات حملٍ بالجنين
و يأتي الناس سكْرى من رؤآهم • • بأهوال القيامة مفزَعين
و كلٌ جاء للرحمن يركع • • بهيئته التي خرجت رهين
فإن عاصٍ فآتٍ في عُصاه • • و إن راضٍ فنوره مستبين
و تأتي كل أصناف البرايا • • فمنهم زاحفٌ في الواجفين
و منهُم مُقدِمٌ بالزّاد يمشي • • و منهم من سيأتوا رآكبين
و إذ بالشمس تقترب العباد • • و ينسى كلّ ذو ذنبٍ خِدين
مُحرّقة رؤوس الشّر فيهم • • تسيحُ بها خطايا الملجَمين
بقدْر السوء بالعرق السجين • • و تعتقل الكعوب بلا معين
بلى و الركبتين أتت لتلجم • • بمعصية فتجعله ضنين
و قد زفرت جهنم حيثُ جاءت • • و تطلب بعد فوج آخرين
و جاء الخلق يشكو آملين • • فما شفع الحساب سوى الأمين
و تدخل أمة فبلا حساب • • أراضيةٌ قلوب الصالحين !؟
إلى جناتها تسعة حثيثة • • سعادتهم كما الحصن الحصين
و جاء ربك يقضي للعباد • • و نادى باسمك الملك الأمين
فما قدّمت من خير ستشهد • • جوارحك التي كانت سبين
و ينطق جلدهم إن كذبوها • • فما سألوا سوى أين الكنين
فتنطق إنما المولى إلهي • • فكيف إذا سألني لا ألين ..؟
تطيرُ الصُحْفُ من ميزان ربي • • و يلقاها العباد مخنقين
فمنهم من حملْها بالشمال • • و منهم من حملْها باليمين
فأما من حملْها بالشمال • • فذاكَ يقٌولُ ما تركَتْ وزين
و ذاكَ هناك قد أغوى فؤادي • • و إني كان لي هذا قرين
و أما من حملها باليمين • • فذاكَ مخلّدٌ مع حورِ عين
و ينظرُ نظرةً للنارِ تغلي • • فيحمدُ ربه حمدآ متين
أيا ميزآن أثقلني قليلآ • • فما كُنا لذلك صانعين
و نعلم ربنا ما كان ظُلماً • • و نأمل رحمةً للعالمين
فمن أثقلتَ في الخلدِ ارتضاها • • و من خفّت فهاويةٌ قطين
و أسرِع بعد منزلةٍ تراها • • فذاكَ المؤمنون كطرف عين
تراهم كالبريق يخطوا نصرآ • • صراطٌ جاوزوه كعابرين
و تلكَ هي الحكاية كيف أنسى ! • • و قد كانت بواقعنا تشين
إلهي كيف يلقاكَ العصاة • • و قد وجدوا القيام المدلِجين
و قد وجدوا العباد الشاكرين • • و هم في جوف ليلٍ تائهين
فيا ربي فأحسني ختاماً • • و أوزعنا لشكرك أجمعين