عميد اتحادي
04-03-2012, 10:20 AM
<div>السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سئل أحد الحكماء عن الفرق بين الجرأة و الوقاحة و ما هو الحد الفاصل بينهم ، فاجاب وقال : "الجرأة هي أن تخرج من المطعم بدون دفع الحساب ، أما الوقاحة هي أن تعود إلى نفس المطعم اليوم التالي"
تذكرت هذه الحكمة البليغة و أنا اقرأ خبر عن شرفي إتحادي تخطى إبن بطوطة في رحلاته فتارة رايح و تارة جاي ،
لا بأس فياما حضروا أعضاء شرف اتحاديين و غادروا في اليوم التالي لكن لم تكن هناك قوة وجه بأن يخرج شرفي و يصرح بكل بجاحة بانه سيغادر النادي برفقة عضو شرف أخر لمدة تراوح بين 5 إلى 10 سنين و كأن حضرة جنابه يمون علينا
هذا السطر السابق هو مفهوم أخر للجرأة ، أما الوقاحة فتتمثل بالصورة التالية :
http://im14.********************************************/2012-03-04/1330817968147.jpg (http://im14.********************************************/2012-03-04/1330817968147.jpg)
لهذا السبب أقول للجميع أن الأتحاد بلا مجلس شرفي إنما هو متهالك ، و لو لاحظنا أن أخر ثلاث اعوام كان الإتحاد بها متدهور .. ليست مصادفة بأن في تلك الثلاث سنوات لم يكن هناك مجلس شرفي (إن استثنينا مجلس طلعت لامي القرفي لا الشرفي)
فعلاوة على عامل إنهيار مستوى اللاعبين إلى أن عدم وجود مجلس شرفي صلب يردع أمثال خالد بن فهد هو العامل الذي (كمل الناقص) و قضى على دعامة النادي
- وجه الأمير (الرمز) طلال بن منصور اللكمة القاضية قبل عدة شهور للسان الشرف خالد بن فهد (الرايح الجاي) عندما عاد للحبيب الأول بعد غياب 15 عاما ، و أيضا ليس من باب الصدفة أن عودته أتت تزامنا مع إبتعاد (اللسان) فكأن الأمير طلال بعودته الأخيرة اعطى (الكتف الباردة) لقريبه الثرثار
- تصوروا أن عدة تجار يجمعهم مشروع إلا أن البداية المتعثرة جعلت أحد التجار ينسحب تماما ، و بعد فترة (ضرب السوق) و نما المشروع و حقق نجاحا باهرا ، ليأتي التاجر (المنسحب) و يطالب بقسمته من النجاح و ينسب بعضا من الفضل له ؟ نفس ما رأيته من خالد بن فهد عندما تصور مع ابطال الشباب
- لا عطانا من خيره و لا كفانا شره ، انما يأتي وقت الانتصار ليترز مع الكؤوس و يختفي عندما يكون النادي بحاجة إلى ابنائه ، وما كاس الشباب إلا برهان على شعار (إتحادي وقت الإنتصار و حط رجلك وقت الإنكسار)
- 51 هدفا في دوري الشباب .. و لا زلنا نصبر على نايف هزازي (الله المستعان)
أخوكم حسن
دمتم بود
سئل أحد الحكماء عن الفرق بين الجرأة و الوقاحة و ما هو الحد الفاصل بينهم ، فاجاب وقال : "الجرأة هي أن تخرج من المطعم بدون دفع الحساب ، أما الوقاحة هي أن تعود إلى نفس المطعم اليوم التالي"
تذكرت هذه الحكمة البليغة و أنا اقرأ خبر عن شرفي إتحادي تخطى إبن بطوطة في رحلاته فتارة رايح و تارة جاي ،
لا بأس فياما حضروا أعضاء شرف اتحاديين و غادروا في اليوم التالي لكن لم تكن هناك قوة وجه بأن يخرج شرفي و يصرح بكل بجاحة بانه سيغادر النادي برفقة عضو شرف أخر لمدة تراوح بين 5 إلى 10 سنين و كأن حضرة جنابه يمون علينا
هذا السطر السابق هو مفهوم أخر للجرأة ، أما الوقاحة فتتمثل بالصورة التالية :
http://im14.********************************************/2012-03-04/1330817968147.jpg (http://im14.********************************************/2012-03-04/1330817968147.jpg)
لهذا السبب أقول للجميع أن الأتحاد بلا مجلس شرفي إنما هو متهالك ، و لو لاحظنا أن أخر ثلاث اعوام كان الإتحاد بها متدهور .. ليست مصادفة بأن في تلك الثلاث سنوات لم يكن هناك مجلس شرفي (إن استثنينا مجلس طلعت لامي القرفي لا الشرفي)
فعلاوة على عامل إنهيار مستوى اللاعبين إلى أن عدم وجود مجلس شرفي صلب يردع أمثال خالد بن فهد هو العامل الذي (كمل الناقص) و قضى على دعامة النادي
- وجه الأمير (الرمز) طلال بن منصور اللكمة القاضية قبل عدة شهور للسان الشرف خالد بن فهد (الرايح الجاي) عندما عاد للحبيب الأول بعد غياب 15 عاما ، و أيضا ليس من باب الصدفة أن عودته أتت تزامنا مع إبتعاد (اللسان) فكأن الأمير طلال بعودته الأخيرة اعطى (الكتف الباردة) لقريبه الثرثار
- تصوروا أن عدة تجار يجمعهم مشروع إلا أن البداية المتعثرة جعلت أحد التجار ينسحب تماما ، و بعد فترة (ضرب السوق) و نما المشروع و حقق نجاحا باهرا ، ليأتي التاجر (المنسحب) و يطالب بقسمته من النجاح و ينسب بعضا من الفضل له ؟ نفس ما رأيته من خالد بن فهد عندما تصور مع ابطال الشباب
- لا عطانا من خيره و لا كفانا شره ، انما يأتي وقت الانتصار ليترز مع الكؤوس و يختفي عندما يكون النادي بحاجة إلى ابنائه ، وما كاس الشباب إلا برهان على شعار (إتحادي وقت الإنتصار و حط رجلك وقت الإنكسار)
- 51 هدفا في دوري الشباب .. و لا زلنا نصبر على نايف هزازي (الله المستعان)
أخوكم حسن
دمتم بود