حواء غرابيل
03-03-2012, 02:00 AM
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2012/03/03/1.2_main.jpg
أبلغ مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن «الراي» أن قوات الجيش السوري اعدمت عشرة شبان في حي بابا عمرو غداة دخولها اليه بعد انسحاب معظم عناصر الجيش السوري الحر منه، في وقت اشتعلت مدن وبلدات سورية، بما في ذلك دمشق وحلب، بالتظاهرات المناهضة للنظام، في «جمعة تسليح الجيش الحر»، وسقط فيها عشرات القتلى.
واذ تصرف النظام السوري كمن حقق نقاطا ميدانية بدخوله بابا عمرو، فان مؤشرات عدة تظهر انه يواصل خسارة النقاط السياسية، ومن ضمنها الانخراط العربي المتزايد مع المجلس الوطني المعارض، حيث قال عضو المكتب التنفيذي للمجلس احمد رمضان لـ «الراي»، ان «اتصالات ستجرى لترتيب زيارة للمجلس الوطني للكويت قريبا»، واعتبر ان «موقف الكويت متقدم على المستويين الرسمي والشعبي، ونحن في المجلس الوطني السوري نحيي أهلنا في الكويت على موقفهم التاريخي» غداة توصية مجلس الأمة بالاعتراف بالمجلس كممثل شرعي للشعب السوري.
وكذلك اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان ايام الرئيس السوري بشار الاسد «باتت معدودة»، مضيفا ان واشنطن تعمل على تسريع الانتقال الديموقراطي في سورية.
وفي مقابلة مع مجلة «اتلانتك منثلي» قال اوباما «تقديراتنا تشير الى ان ايام الاسد معدودة. ولم يعد الامر يتعلق باذا ولكن بمتى» سيسقط نظام الاسد، واقر ان سورية اكبر واكثر تعقيدا من ليبيا، وان دولا كروسيا تعرقل اتخاذ اي عمل في الامم المتحدة.
كما لفت موقف لوزارة الخارجية الروسية مفاده بان روسيا ليست ملزمة بموجب معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة مع دمشق في العام 1980 بتقديم مساعدة عسكرية الى سورية، في حال تعرضت لتدخل خارجي، وهو الموقف الذي تزامن انضمام موسكو وبكين الى دول مجلس الامن الاخرى في تبني بيان رئاسي يطالب سورية بالسماح بدخول وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس.
ميدانيا، قال عبد الرحمن في اتصال اجرته به «الراي» من بيروت ان «الشبان العشرة تمّ اعدامهم خلف مؤسسة استهلاكية في بابا عمرو لكن ظروف اعدامهم ما زالت مجهولة»، لافتاً الى أنه طلب من الصليب الأحمر الدولي الذي دخل حمص التحقق من هوية «هؤلاء الشبان».
وشدّد عبد الرحمن على صعوبة التواصل مع الحي بسبب انقطاع الهواتف الأرضية «فلا أرقام دقيقة حول عدد الضحايا ومعلوماتنا تشير الى بقاء 5000 شخص فقط داخله».
وناشد مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان السلطات السورية احترام القانون الدولي بعد ما وصفه بانه انباء غير مؤكدة عن اعدام 17 شخصا من دون محاكمات في الحي.
ورغم اعلان اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تلقت ضوءا اخضر من السلطات السورية لدخول بابا عمرو، الا ان قافلة من سبع شاحنات امدادات تابعة لها لم تستطع دخول الحي طوال النهار امس رغم وصولها الى مشارفه، في الوقت الذي تحدث ناشطون عن منع السلطات القافلة من الدخول.
وتظاهر عشرات الاف السوريين في المدن والقرى، بما في ذلك دمشق وحلب، في «جمعة تسليح الجيش الحر». وسقط عشرات القتلى بنيران قوات النظام، بينهم 13 بقذيقة هاون اطلقها الجيش على تظاهرة في الرستن بمحافظة حمص و5 في حلب.
المصدر (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=332546&date=03032012)
أبلغ مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن «الراي» أن قوات الجيش السوري اعدمت عشرة شبان في حي بابا عمرو غداة دخولها اليه بعد انسحاب معظم عناصر الجيش السوري الحر منه، في وقت اشتعلت مدن وبلدات سورية، بما في ذلك دمشق وحلب، بالتظاهرات المناهضة للنظام، في «جمعة تسليح الجيش الحر»، وسقط فيها عشرات القتلى.
واذ تصرف النظام السوري كمن حقق نقاطا ميدانية بدخوله بابا عمرو، فان مؤشرات عدة تظهر انه يواصل خسارة النقاط السياسية، ومن ضمنها الانخراط العربي المتزايد مع المجلس الوطني المعارض، حيث قال عضو المكتب التنفيذي للمجلس احمد رمضان لـ «الراي»، ان «اتصالات ستجرى لترتيب زيارة للمجلس الوطني للكويت قريبا»، واعتبر ان «موقف الكويت متقدم على المستويين الرسمي والشعبي، ونحن في المجلس الوطني السوري نحيي أهلنا في الكويت على موقفهم التاريخي» غداة توصية مجلس الأمة بالاعتراف بالمجلس كممثل شرعي للشعب السوري.
وكذلك اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان ايام الرئيس السوري بشار الاسد «باتت معدودة»، مضيفا ان واشنطن تعمل على تسريع الانتقال الديموقراطي في سورية.
وفي مقابلة مع مجلة «اتلانتك منثلي» قال اوباما «تقديراتنا تشير الى ان ايام الاسد معدودة. ولم يعد الامر يتعلق باذا ولكن بمتى» سيسقط نظام الاسد، واقر ان سورية اكبر واكثر تعقيدا من ليبيا، وان دولا كروسيا تعرقل اتخاذ اي عمل في الامم المتحدة.
كما لفت موقف لوزارة الخارجية الروسية مفاده بان روسيا ليست ملزمة بموجب معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة مع دمشق في العام 1980 بتقديم مساعدة عسكرية الى سورية، في حال تعرضت لتدخل خارجي، وهو الموقف الذي تزامن انضمام موسكو وبكين الى دول مجلس الامن الاخرى في تبني بيان رئاسي يطالب سورية بالسماح بدخول وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس.
ميدانيا، قال عبد الرحمن في اتصال اجرته به «الراي» من بيروت ان «الشبان العشرة تمّ اعدامهم خلف مؤسسة استهلاكية في بابا عمرو لكن ظروف اعدامهم ما زالت مجهولة»، لافتاً الى أنه طلب من الصليب الأحمر الدولي الذي دخل حمص التحقق من هوية «هؤلاء الشبان».
وشدّد عبد الرحمن على صعوبة التواصل مع الحي بسبب انقطاع الهواتف الأرضية «فلا أرقام دقيقة حول عدد الضحايا ومعلوماتنا تشير الى بقاء 5000 شخص فقط داخله».
وناشد مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان السلطات السورية احترام القانون الدولي بعد ما وصفه بانه انباء غير مؤكدة عن اعدام 17 شخصا من دون محاكمات في الحي.
ورغم اعلان اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تلقت ضوءا اخضر من السلطات السورية لدخول بابا عمرو، الا ان قافلة من سبع شاحنات امدادات تابعة لها لم تستطع دخول الحي طوال النهار امس رغم وصولها الى مشارفه، في الوقت الذي تحدث ناشطون عن منع السلطات القافلة من الدخول.
وتظاهر عشرات الاف السوريين في المدن والقرى، بما في ذلك دمشق وحلب، في «جمعة تسليح الجيش الحر». وسقط عشرات القتلى بنيران قوات النظام، بينهم 13 بقذيقة هاون اطلقها الجيش على تظاهرة في الرستن بمحافظة حمص و5 في حلب.
المصدر (http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=332546&date=03032012)