حــ@ـــد
06-07-2005, 03:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الــكــائــن
ما هو الكائن ؟
هل هو كل شئ
انا أقول أن الكائن هو كل شئ
كل شئ بإمكانك تسميته بالكائن
حتى ( الا شئ ) يعتبر أحد الكائنات !
الكائنات بنظري أنواع
والتي أعرفها هي
1 - كائن حي كـ ( الإنسان والبكتيريا والشجر )
2 - كائن مادي كـ ( القلم و الساعه و الضوء )
3 - كائن غير مادي كـ ( الزمان و المكان و المفايهم والأفكار والمعتقدات )
لكل كائن خصائص و صفات و وظيفة
فـ كائن كـ القلم له خصائص هو شكله ولونه ولون الحبر الذي يحويه
وظيفته هي الكتابه على ما أظن !
ولو تأملنا في كائن كـ الضوء
هذا كائن عجيب وله خصائص هائله !
فـ هو أسرع كائن عُرف حتى الآن
كائن وظيفته السماح بـ رؤية الأشكال والألوان !!
في حين إنعدام وجود هذا الكائن فـ إن الرؤيه تنعدم بلا أدنى شك
وهذا يدل على ان الكائنات تعتمد إعتماد كلي على بعضها البعض
تخيل بأنه لا وجود للضوء
هل ستكون الكائنات الأخرى لها خاصية ( الشكل أو المظهر أو اللون أو الحركه ) ؟
ربما ستكون الكائنات فقط ذات أصوات وروائح فقط .
معجزة سبحانيه
هل تعلم بأن الإنسان يمتلك قدرة على إكتشاف الأشكال دون اللجوء للضوء !
وهذا عن طريق إستخدام خاصية وهبها الله سبحانه له وهي ( اللمس )
عن طريق اللمس يمكن معرفة هل الكائن الملموس مربع الشكل ام مثلث ام مخروط وهرم والخ
ولكن هذه الخاصيه تعجز عن التمييز بين الألوان
ولكنها بالطبع تتفوق عن خاصية البصر في مجال قياس درجة حرارة كائن آخر
لو أكملنا المقارنه سنجد أن الخصائص بينها فروقات كثيره وكل منها لها مجال تختص فيه
أنا مؤمن بأن حتى الخصائص والصفات هي كائنات ايضاً !
فـ البصر واللمس والسمع هي ايضاً كائنات ولها خصائص ، وخصائصها هي كائنات ولها خصائص ، وخصائصها كائنات وهكذا ......... ولكن إلى متى !
رقم ( 1 ) هو كائن
ليس له شكل معين أو كتابه ثابته هو عبارة عن ( كائن فكري )
الكل يعرفه حتى الذي لم يتعلم
يعرف الواحد بلا شك ويستطيع أيضًا وصفه وكتابته كيفما يشاء
والأرقام كلهاهكذا لأنك سوف تلاحظ بأنه لايوجد هنالك مكتشف للأرقام
لذا تعددت أشكال الأرقام وكل قوم لهم كتابة خاصه بهم للـ أرقام
مثل هذه الكائنات تكون موجوده وجاهزه للإستخدام داخل عقل الإنسان
منذ ولادته
والله عز وجل كذلك
الكل يؤمن بوجوده
وللأسف نجد بعض الجهله من يقول ( ماشفنا الله ) كيف نؤمن به !
والغريب بالأمر انه يؤمن بأشياء تافهه كثيره لم يراها ايضاً !
كـ الوقت مثلا ً
رأس الخيط لمعرفة كيفية تخيل مالا تعرفه !
يولد الإنسان وهو تحت تأثير عدة أشياء
مثلا يولد الإنسان وهو ملتصق بالأرض !
هناك جاذبيه والجاذبيه كائن والكائن هذا قد أوجده الله بلا شك
إذا الكون كـ وضع إفتراضي لم يكن به شئ يسمى بالجاذبيه الا حين أوجده الله سبحانه
كذلك الزمن ! والتنفس والأكل والغذاء والضحك والبكاء
هل لك بأن تجعل نفسك في مكان لم يوجد به الله سبحانه ماذكرت أعلاه ؟
اي انك توجد في مكان لا تحتاج التنفس فيه ولا الضحك ولا البكاء ولا الكلام والنوم ولا الحركه ولا ... ولا,, ولا الخ
هل سـ تسمي نفسك كائن حي حينها ؟؟
تخيل أنك لا شئ ؟
أفضل ان اكون شئ ( أي شئ ولو حبة رمل ) ولا أن أكون ( لا شئ ) !
أقسم بأنها نعمة فـ وجودك يعتبر نعمة مقارنة باللا وجود !
أسمحوا لي بالمغامره قليلاً وللتجرؤ على تخيل شئ نحب كثيراً ان تكون نهياتنه فيه
الجنه
لا أستطيع تخيل الجنه ولكن أريد منكم معرفه كيف أننا لانستطيع ولو حتى تخيل اي شئ فيها
تخيل انك هناك سيكون كائن الجاذبيه ( إختياري ) فيها ( أي أنك تستطيع التحرر من الجاذبيه متى شئت وتستطيع أن تعود إليها مره اخرى )
تخيل ان كائن المكان مختلف كما هو عندك الآن
فنحن وجدنا في الأرض والأرض المكان فيها ذا خصائص محدوده
لأنه مرتبط بكائن الزمن
فلو أردت ان تنتقل من مكان إلى آخر سوف تستغرق مدة زمنيه
ولكن لو كان الإنتقال غير مقترن بالزمن فكيف سوف تنتقل !
تخيل أنك في الجنه لا تعرف الألم ولا التعب ولا الإرهاق ولا الكسل ولا ضيق الصدر ولا...الخ
فقط تعرف كل ماهو جميل وممتع ومريح ولذيذ ولا يوجد شئ محرم عليك !
كل ماتريد تحصل عليه وتأكد بان كائن ( الملل ) سيذهب منك أي انك حتى لو حصلت على لعبة صغيره لن تمل منها ابدًا
فكيف لو حصلت على ( حوريه ذات جمال مبهر ! )
هل ستمل منها !
أظن بأن النظر إليها فقط سوف يكفيك هناك
وتأكد أنك هنا فوق الأرض تحتاج إلى تعلم كيفية الإستمتاع
مما يجعلك تفكر دائماً ماهي الطريقة المثلى للإستمتاع بشئ من الأشياء
ولكن هل تتوقع انك ستحتاج هذا في الجنه ؟
سـوف تستمتع بكل شئ هناك وبالطريقه الأكثر متعة
تخيل أنه في الجنه كائنات جديده لم تعرفها في الأرض
تخيل انك لم تذق نعمة الحب في الأرض
وفي الجنه وجدت فيك هذه النعمه !
وتخيل أن لذة الجنس لم توجد بك ووجدت فيك هناك !
سؤال / هل تستطيع تخيل شئ لم يشأ الله بأن تعرفه ؟؟
بالطبع لا لذا حاول أن تجتهد لتكون من أهل الجنه وسوف تكون في شئ جديد عليك كليا
شئ عجيب
لا عين رأت ولا أذن سمعت !!
ليس مجرد ( حوريات , وخمر و ترفع يدك وتنزلك الثمره ) < اللي ياكثر ماقالوها لنا جزاهم الله خير
هذا والله أعلم وإن كنت مخطئ بتخيلاتي أرجوا من الله العزيز المغفره
النار !
( أبو جهل ) قال حين نزلت الآيه ( وعليها تسعة عشر ) يُعلق ويقول وهو في مجلسه معه اصدقائه الكفره
(ياقوم أنتوا كلكم على واحد واتركوا الثمنطعش الباقي علي ) !!
يحسب أن الملائكه ( على هيئة رجال ) مثله ويقدر بقوتة الإنسانيه مقاومتهم !!
والغريب ان قوتة حتى لا تستطيع مقوامة شوط كهرباء 220
فعلاً إللي سماه أبو جهل أعطاه إياه في الصميم هههههه
البعض يظن انه فقط سوف يكون في كومة حطب يحترق !!
الألم وحده شئ مخيف يجب الحذر منه والخوف منه
آلمني ( ضرسي ) ذات مره وكان وجع ( غير طبيعي )
وأنا في قمة هذا الألم قلت في نفسي لو لم يدخلني الله النار ولكن جعلني على الأقل سنه
360 يوم و ضرسي هذا في نفس هذه الحالة ( ألم متواصل )
قسم بالله ( تعذيب )
هذا وهو فقط وجع ضرس !!
الأكيد بأن عذاب النار أكثر بكثير من ألم ضرس
وفي حين تخيل انواع عذاب سينتابك الخوف بالتأكيد
المخيلة
هل منا لا يعرف كيف يتخيل ؟
تخيل كائنات !
ولكن حاول ان تبتدعها من عندك
حاول تتخيل كائن مرئي له شكل ولون
اعطه خصائص وصفات ووظيفه من عندك
ثم تخيل كائن آخر غير مرئي ومعقد جدًا كـ الوقت !
هل تستطيع تخيل كائن يشبه الوقت ؟
صعب جدًا
الا تلاحظ بأنك حين تتخيل تمتلك قوة جبارة !
فبإستطاعاتك قول كن فتتخيل ماتريد في ذات اللحظه
هل ستكون ( اله ) تخيلاتك ؟
أشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
لولا الله لما إستطاع الإنسان التخيل على الأقل !!
سبحان الله
- الحاسب والبرمجة الكائنيه وعلاقتها بـالواقع -
بصفتي مبرمج حاسب إليكم ما أنا مقتنع به
فنحن المبرمجون في أثناء البرمجه نتعامل مع كل شئ على أنه ( كائن )
فـ الزر كائن و مربع النص كائن و النموذج ( الفورم ) كائن و كل شئ يتعبر كائن حتى بعض الشيفرات الغير مرئيه للمستخدم أو التي ليس لها ( شكل مرئي )
ولكل كائن صفات عديده ومزايا وأحداث والخ من مفايهم البرمجه
في حين مقارنتي العالم الواقع بمفاهيم البرمجه الكائنيه وجدت تشابه كبـــــير
فنحن نستخدم ( التوريث ) بين الكائنات وهو مفهوم يمكن تفسيره على انه وراثة جميع المزايا لكائن معين لـ كائن آخر
مثال نعيشه :
( حــ@ـــد ) ماهذا الشئ وماذا يكون بالأصل ؟
هل هو أنا فعلاً ؟
ام مجرد تركيبه حرفيه ؟
هل هو أسم مستخدم يمكني فقط من إستخدام بعض الصلاحيات والخصائص في عالم النت ؟
من وجهة نظري
ارى ان ( حــ@ـــد ) عبارة عن كائن
لكنه قد ( ورث ) مني بعض الخصائص كـ
1 - طريقة التفكير
2 - الثقافه
3 - بعض الطرق التي استخدمها للتعامل مع الناس
4 - لا يتواجد إلا حين وجودي
5 - ..
6 - ..
الكثير من الخصائص والمزايا ولكن ليس كلها بالطبع
وهو خاضع لي ايضًا فأنا من يتحكم به
إلى الآن هذا الكائن لا يستطيع ( وراثة ) شكلي وصوتي فـ مازال ضعيف مقارنة بكائنات أخرى
كـ الماسنجر مثلا !
هذا الكائن غير ثابت ابداً لإنه يعتمد إعتماد كلي على ( أنا )
فحين تسجيل الدخول وانا في حالة ( فرح ) سيرث هذا الكائن خصائص معينه بعكس ما إذا كنت في حالة غضب او ملل فـ سيرث خصائص أخرى
هذا لا يعني بأني حين أكون في حالة فرح أن الكائن سيرث الفرحه والبشاشه ! ربما يكون هذا الكائن ( يشير الى حاله مخالفه لحالتي التي انا بها الآن ! )
يتصور الأغلبيه ( صفات ومزايا وكل شئ عن ) الكائن الأساسي بإعتماد كلي على الكائن ( الوارث لبعض تلك الصفات ) الا وهو أسم المستخدم
ستجد أسم مستخدم ذا شخصية غامضه وغريبه ربما يكون مخالف للواقع تماما ً
ستجد أسم مستخدم ذا شخصيه مرحه ونكتي وحبوب ربما يكون أيضاً ذا شخصيه عصيبه مختلفه في الواقع
ستجد ذاك الرومنسي الذي لاينطق سوى كلمات الحب والعشق في ساحات النثر والشعر
ربما يكون في الواقع ( لص ) يسرق من كتب الشعر والأدباء !
فحين ترسم شخصيته بأنه إنسان حساس ومرهف وذويق وفي النهايه تنصدم بأنه ( حرامي ) !
فلا تؤكد لنفسك على ان الكائن الحقيقي هو نفسه ما تراه أو ما يبدو لك !
فلا تنسى أن الكائن ( الوارث - أسم المستخدم ) له صفات أخرى غير موجوده في الكائن الأصلي
فربما يكون أسم المستخدم له القدرة على النقاش وحل المشاكل
ولكن الكائن الأصلي ليس لديه القدره على ذلك
مثال بسيط
الفتاة = محسنه
أسم المستخدم بتاعها = !.. أسيرة المطبخ ..!
( !.. أسيرة المطبخ ..! ) هنا من الممكن أن تناقشك لمدة شهر بأكمله
أما الكينونه الأصليه ( محسنه ) لا أظن ، إن كانت مسلمه فهي بالطبع ستلتزم بحدود الدين الإسلامي لذا لها حدود
والسبب في ذلك هو أن الكائن الوارث ( !.. أسيرة المطبخ ..! ) يستر المحرمات كلها فلا يظهر وجهها ولا صوتها ولا ... الخ مجرد فكرها وكتاباتها !
لذا هنا نستطيع الإجزام بأن الكائن الجديد ( !.. أسيرة المطبخ ..! ) الوارث بعض خصائص الكائن الأصلي ( محسنه ) إستطاع التفوق وإكتساب بعض الاخصائص التي هي ليست موجوده في الكائن المورث ( الآنسه محسنه ) !!!
والله شي عجيب فعلاً .
الــكــائــن
ما هو الكائن ؟
هل هو كل شئ
انا أقول أن الكائن هو كل شئ
كل شئ بإمكانك تسميته بالكائن
حتى ( الا شئ ) يعتبر أحد الكائنات !
الكائنات بنظري أنواع
والتي أعرفها هي
1 - كائن حي كـ ( الإنسان والبكتيريا والشجر )
2 - كائن مادي كـ ( القلم و الساعه و الضوء )
3 - كائن غير مادي كـ ( الزمان و المكان و المفايهم والأفكار والمعتقدات )
لكل كائن خصائص و صفات و وظيفة
فـ كائن كـ القلم له خصائص هو شكله ولونه ولون الحبر الذي يحويه
وظيفته هي الكتابه على ما أظن !
ولو تأملنا في كائن كـ الضوء
هذا كائن عجيب وله خصائص هائله !
فـ هو أسرع كائن عُرف حتى الآن
كائن وظيفته السماح بـ رؤية الأشكال والألوان !!
في حين إنعدام وجود هذا الكائن فـ إن الرؤيه تنعدم بلا أدنى شك
وهذا يدل على ان الكائنات تعتمد إعتماد كلي على بعضها البعض
تخيل بأنه لا وجود للضوء
هل ستكون الكائنات الأخرى لها خاصية ( الشكل أو المظهر أو اللون أو الحركه ) ؟
ربما ستكون الكائنات فقط ذات أصوات وروائح فقط .
معجزة سبحانيه
هل تعلم بأن الإنسان يمتلك قدرة على إكتشاف الأشكال دون اللجوء للضوء !
وهذا عن طريق إستخدام خاصية وهبها الله سبحانه له وهي ( اللمس )
عن طريق اللمس يمكن معرفة هل الكائن الملموس مربع الشكل ام مثلث ام مخروط وهرم والخ
ولكن هذه الخاصيه تعجز عن التمييز بين الألوان
ولكنها بالطبع تتفوق عن خاصية البصر في مجال قياس درجة حرارة كائن آخر
لو أكملنا المقارنه سنجد أن الخصائص بينها فروقات كثيره وكل منها لها مجال تختص فيه
أنا مؤمن بأن حتى الخصائص والصفات هي كائنات ايضاً !
فـ البصر واللمس والسمع هي ايضاً كائنات ولها خصائص ، وخصائصها هي كائنات ولها خصائص ، وخصائصها كائنات وهكذا ......... ولكن إلى متى !
رقم ( 1 ) هو كائن
ليس له شكل معين أو كتابه ثابته هو عبارة عن ( كائن فكري )
الكل يعرفه حتى الذي لم يتعلم
يعرف الواحد بلا شك ويستطيع أيضًا وصفه وكتابته كيفما يشاء
والأرقام كلهاهكذا لأنك سوف تلاحظ بأنه لايوجد هنالك مكتشف للأرقام
لذا تعددت أشكال الأرقام وكل قوم لهم كتابة خاصه بهم للـ أرقام
مثل هذه الكائنات تكون موجوده وجاهزه للإستخدام داخل عقل الإنسان
منذ ولادته
والله عز وجل كذلك
الكل يؤمن بوجوده
وللأسف نجد بعض الجهله من يقول ( ماشفنا الله ) كيف نؤمن به !
والغريب بالأمر انه يؤمن بأشياء تافهه كثيره لم يراها ايضاً !
كـ الوقت مثلا ً
رأس الخيط لمعرفة كيفية تخيل مالا تعرفه !
يولد الإنسان وهو تحت تأثير عدة أشياء
مثلا يولد الإنسان وهو ملتصق بالأرض !
هناك جاذبيه والجاذبيه كائن والكائن هذا قد أوجده الله بلا شك
إذا الكون كـ وضع إفتراضي لم يكن به شئ يسمى بالجاذبيه الا حين أوجده الله سبحانه
كذلك الزمن ! والتنفس والأكل والغذاء والضحك والبكاء
هل لك بأن تجعل نفسك في مكان لم يوجد به الله سبحانه ماذكرت أعلاه ؟
اي انك توجد في مكان لا تحتاج التنفس فيه ولا الضحك ولا البكاء ولا الكلام والنوم ولا الحركه ولا ... ولا,, ولا الخ
هل سـ تسمي نفسك كائن حي حينها ؟؟
تخيل أنك لا شئ ؟
أفضل ان اكون شئ ( أي شئ ولو حبة رمل ) ولا أن أكون ( لا شئ ) !
أقسم بأنها نعمة فـ وجودك يعتبر نعمة مقارنة باللا وجود !
أسمحوا لي بالمغامره قليلاً وللتجرؤ على تخيل شئ نحب كثيراً ان تكون نهياتنه فيه
الجنه
لا أستطيع تخيل الجنه ولكن أريد منكم معرفه كيف أننا لانستطيع ولو حتى تخيل اي شئ فيها
تخيل انك هناك سيكون كائن الجاذبيه ( إختياري ) فيها ( أي أنك تستطيع التحرر من الجاذبيه متى شئت وتستطيع أن تعود إليها مره اخرى )
تخيل ان كائن المكان مختلف كما هو عندك الآن
فنحن وجدنا في الأرض والأرض المكان فيها ذا خصائص محدوده
لأنه مرتبط بكائن الزمن
فلو أردت ان تنتقل من مكان إلى آخر سوف تستغرق مدة زمنيه
ولكن لو كان الإنتقال غير مقترن بالزمن فكيف سوف تنتقل !
تخيل أنك في الجنه لا تعرف الألم ولا التعب ولا الإرهاق ولا الكسل ولا ضيق الصدر ولا...الخ
فقط تعرف كل ماهو جميل وممتع ومريح ولذيذ ولا يوجد شئ محرم عليك !
كل ماتريد تحصل عليه وتأكد بان كائن ( الملل ) سيذهب منك أي انك حتى لو حصلت على لعبة صغيره لن تمل منها ابدًا
فكيف لو حصلت على ( حوريه ذات جمال مبهر ! )
هل ستمل منها !
أظن بأن النظر إليها فقط سوف يكفيك هناك
وتأكد أنك هنا فوق الأرض تحتاج إلى تعلم كيفية الإستمتاع
مما يجعلك تفكر دائماً ماهي الطريقة المثلى للإستمتاع بشئ من الأشياء
ولكن هل تتوقع انك ستحتاج هذا في الجنه ؟
سـوف تستمتع بكل شئ هناك وبالطريقه الأكثر متعة
تخيل أنه في الجنه كائنات جديده لم تعرفها في الأرض
تخيل انك لم تذق نعمة الحب في الأرض
وفي الجنه وجدت فيك هذه النعمه !
وتخيل أن لذة الجنس لم توجد بك ووجدت فيك هناك !
سؤال / هل تستطيع تخيل شئ لم يشأ الله بأن تعرفه ؟؟
بالطبع لا لذا حاول أن تجتهد لتكون من أهل الجنه وسوف تكون في شئ جديد عليك كليا
شئ عجيب
لا عين رأت ولا أذن سمعت !!
ليس مجرد ( حوريات , وخمر و ترفع يدك وتنزلك الثمره ) < اللي ياكثر ماقالوها لنا جزاهم الله خير
هذا والله أعلم وإن كنت مخطئ بتخيلاتي أرجوا من الله العزيز المغفره
النار !
( أبو جهل ) قال حين نزلت الآيه ( وعليها تسعة عشر ) يُعلق ويقول وهو في مجلسه معه اصدقائه الكفره
(ياقوم أنتوا كلكم على واحد واتركوا الثمنطعش الباقي علي ) !!
يحسب أن الملائكه ( على هيئة رجال ) مثله ويقدر بقوتة الإنسانيه مقاومتهم !!
والغريب ان قوتة حتى لا تستطيع مقوامة شوط كهرباء 220
فعلاً إللي سماه أبو جهل أعطاه إياه في الصميم هههههه
البعض يظن انه فقط سوف يكون في كومة حطب يحترق !!
الألم وحده شئ مخيف يجب الحذر منه والخوف منه
آلمني ( ضرسي ) ذات مره وكان وجع ( غير طبيعي )
وأنا في قمة هذا الألم قلت في نفسي لو لم يدخلني الله النار ولكن جعلني على الأقل سنه
360 يوم و ضرسي هذا في نفس هذه الحالة ( ألم متواصل )
قسم بالله ( تعذيب )
هذا وهو فقط وجع ضرس !!
الأكيد بأن عذاب النار أكثر بكثير من ألم ضرس
وفي حين تخيل انواع عذاب سينتابك الخوف بالتأكيد
المخيلة
هل منا لا يعرف كيف يتخيل ؟
تخيل كائنات !
ولكن حاول ان تبتدعها من عندك
حاول تتخيل كائن مرئي له شكل ولون
اعطه خصائص وصفات ووظيفه من عندك
ثم تخيل كائن آخر غير مرئي ومعقد جدًا كـ الوقت !
هل تستطيع تخيل كائن يشبه الوقت ؟
صعب جدًا
الا تلاحظ بأنك حين تتخيل تمتلك قوة جبارة !
فبإستطاعاتك قول كن فتتخيل ماتريد في ذات اللحظه
هل ستكون ( اله ) تخيلاتك ؟
أشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
لولا الله لما إستطاع الإنسان التخيل على الأقل !!
سبحان الله
- الحاسب والبرمجة الكائنيه وعلاقتها بـالواقع -
بصفتي مبرمج حاسب إليكم ما أنا مقتنع به
فنحن المبرمجون في أثناء البرمجه نتعامل مع كل شئ على أنه ( كائن )
فـ الزر كائن و مربع النص كائن و النموذج ( الفورم ) كائن و كل شئ يتعبر كائن حتى بعض الشيفرات الغير مرئيه للمستخدم أو التي ليس لها ( شكل مرئي )
ولكل كائن صفات عديده ومزايا وأحداث والخ من مفايهم البرمجه
في حين مقارنتي العالم الواقع بمفاهيم البرمجه الكائنيه وجدت تشابه كبـــــير
فنحن نستخدم ( التوريث ) بين الكائنات وهو مفهوم يمكن تفسيره على انه وراثة جميع المزايا لكائن معين لـ كائن آخر
مثال نعيشه :
( حــ@ـــد ) ماهذا الشئ وماذا يكون بالأصل ؟
هل هو أنا فعلاً ؟
ام مجرد تركيبه حرفيه ؟
هل هو أسم مستخدم يمكني فقط من إستخدام بعض الصلاحيات والخصائص في عالم النت ؟
من وجهة نظري
ارى ان ( حــ@ـــد ) عبارة عن كائن
لكنه قد ( ورث ) مني بعض الخصائص كـ
1 - طريقة التفكير
2 - الثقافه
3 - بعض الطرق التي استخدمها للتعامل مع الناس
4 - لا يتواجد إلا حين وجودي
5 - ..
6 - ..
الكثير من الخصائص والمزايا ولكن ليس كلها بالطبع
وهو خاضع لي ايضًا فأنا من يتحكم به
إلى الآن هذا الكائن لا يستطيع ( وراثة ) شكلي وصوتي فـ مازال ضعيف مقارنة بكائنات أخرى
كـ الماسنجر مثلا !
هذا الكائن غير ثابت ابداً لإنه يعتمد إعتماد كلي على ( أنا )
فحين تسجيل الدخول وانا في حالة ( فرح ) سيرث هذا الكائن خصائص معينه بعكس ما إذا كنت في حالة غضب او ملل فـ سيرث خصائص أخرى
هذا لا يعني بأني حين أكون في حالة فرح أن الكائن سيرث الفرحه والبشاشه ! ربما يكون هذا الكائن ( يشير الى حاله مخالفه لحالتي التي انا بها الآن ! )
يتصور الأغلبيه ( صفات ومزايا وكل شئ عن ) الكائن الأساسي بإعتماد كلي على الكائن ( الوارث لبعض تلك الصفات ) الا وهو أسم المستخدم
ستجد أسم مستخدم ذا شخصية غامضه وغريبه ربما يكون مخالف للواقع تماما ً
ستجد أسم مستخدم ذا شخصيه مرحه ونكتي وحبوب ربما يكون أيضاً ذا شخصيه عصيبه مختلفه في الواقع
ستجد ذاك الرومنسي الذي لاينطق سوى كلمات الحب والعشق في ساحات النثر والشعر
ربما يكون في الواقع ( لص ) يسرق من كتب الشعر والأدباء !
فحين ترسم شخصيته بأنه إنسان حساس ومرهف وذويق وفي النهايه تنصدم بأنه ( حرامي ) !
فلا تؤكد لنفسك على ان الكائن الحقيقي هو نفسه ما تراه أو ما يبدو لك !
فلا تنسى أن الكائن ( الوارث - أسم المستخدم ) له صفات أخرى غير موجوده في الكائن الأصلي
فربما يكون أسم المستخدم له القدرة على النقاش وحل المشاكل
ولكن الكائن الأصلي ليس لديه القدره على ذلك
مثال بسيط
الفتاة = محسنه
أسم المستخدم بتاعها = !.. أسيرة المطبخ ..!
( !.. أسيرة المطبخ ..! ) هنا من الممكن أن تناقشك لمدة شهر بأكمله
أما الكينونه الأصليه ( محسنه ) لا أظن ، إن كانت مسلمه فهي بالطبع ستلتزم بحدود الدين الإسلامي لذا لها حدود
والسبب في ذلك هو أن الكائن الوارث ( !.. أسيرة المطبخ ..! ) يستر المحرمات كلها فلا يظهر وجهها ولا صوتها ولا ... الخ مجرد فكرها وكتاباتها !
لذا هنا نستطيع الإجزام بأن الكائن الجديد ( !.. أسيرة المطبخ ..! ) الوارث بعض خصائص الكائن الأصلي ( محسنه ) إستطاع التفوق وإكتساب بعض الاخصائص التي هي ليست موجوده في الكائن المورث ( الآنسه محسنه ) !!!
والله شي عجيب فعلاً .