المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللاعب الأتحادي " أسامه " لايحمل هويه" .. ماقصته ...............؟!



عميد اتحادي
02-03-2012, 11:40 PM
<div>
لفت أنتباهي تصريح لهذا اللاعب الذي يدعى/ أسامه ويلعب مدافع ويشجع الاتحاد ويقال أن مدربين الاتحاد أعجبهم مستواه ..


فهل هناك من يعرف قصته ومستواه .. وهل سوف يتم تجنيسه قبل أن يطير لدوله خليجيه ..أتمنى ينضم لفريقنا إذا كان مميز ويصبح أسامه بجانب أسامه ..

هذه قصتي وحلم حياتي .. «أسامة»: «الهوية» تمنعني من قيادة دفاع الأخضر



http://www.al-marsd.com/thumb.php?src=/uploads/news/1b34e64adbf69e99725c87f4c0981f58.jpg&w=400&h= (http://www.al-marsd.com/thumb.php?src=/uploads/news/1b34e64adbf69e99725c87f4c0981f58.jpg&w=400&h=)
صحيفة المرصد : قضية «أسامة» ليست ككل القضايا، فهي شائكة وغريبة، تحكي قصة شاب تفتح للدنيا فلم يجد حضن أبويه ودفء أسرة تحميه وترعى خطواته، وعندما التقيناه كان الحوار معه مختلفا في كل شيء، ويحمل أبعادا كثيرة، ويكتنفه الكثير من الألم المقرون بالأمل في آن واحد، فهو لا يعرف من هو وإلى أي أسرة ينتمي، بالإضافة إلى أنه يأمل في أن تنتهي مشكلته الاجتماعية بحصوله على الهوية الوطنية والتي ما زال يأمل فيها، ففي الجانب الرياضي الخاص به توقف نشاطه بشكل إجباري، ووفقا لصحيفة عكاظ حرم من تمثيل فريق الاتحاد الذي يعشقه بسبب عدم حصوله على الهوية الوطنية. أسامة الإنسان .. واللاعب يطرح همومه عبر أسطر هذا الحوار:

• في البداية نرحب بك على صفحات الصحيفة؟

ــ أشكر لكم هذه الاستضافة وفرصة التحدث إلى الجمهور الرياضي الكريم من خلالكم.

• نود التعرف إلى بطاقتك الشخصية؟

• أنا «أسامة» فقط، ولا أعرف غير هذا عن حياتي، ويحدوني أمل كبير لتحقيق الكثير من آمالي وطموحاتي، رغم حالتي الاجتماعية الصعبة جدا.

• وما قصتك إذا؟

• بصراحة لا أعلم ما هي قصتي بالتحديد، فالروايات مختلفة ومتضاربة وأنا بدون هوية، وكل ما أعرفه عن حياتي هو أنني عندما كنت في السادسة من عمري تم إيداعي دار الأيتام في جدة لعدة أشهر، ومن ثم تم تحويلي إلى دار الزهراء، ودرست فيها حتى الصف الثاني الابتدائي، وفي عام 1421هـ انتقلت إلى دار الفتيان التابعة لجمعية البر في جدة، وحتى هذه اللحظة وأنا موجود في هذه الدار.

• ولماذا لم تبحث عن والديك؟

• بكل أمانة، أنا لست مهتما كثيرا بهذا الشأن، ولن أبحث عن ذلك بعد كل هذه السنوات، لكنني أبحث عن شيء يعتبر هو الأهم بالنسبة لي وهو حصولي على الهوية الوطنية، فأنا أعاني كثيرا بسبب عدم حصولي عليها في كل شؤون حياتي، فكل ما أرجوه هو حصولي عليها وبدء حياة جديدة يملأها التفاؤل بغد مشرق بإذن الله.

• ولماذا لم تحصل عليها حتى الآن؟

• في الحقيقة لا أعلم لماذا، رغم اكتمال كافة الأوراق والمستندات التي يحق لي من خلالها الحصول على الهوية الوطنية بأسرع وقت، ولكنني من خلال الصحيفة أناشد المسؤولين بالتفضل والتكرم وسرعة منحي الهوية الوطنية فأنا أتنقل بورقة من الشؤون الاجتماعية، ولا أملك غير هذه الورقة كإثبات لشخصيتي، فكل الأماني أن أحظى بمنحي الهوية الوطنية كي أستطيع الانخراط في المجتمع، الذي أشعر أنني أحد أفراده، وأتمنى أن أسهم في رقيه وتقدمه في كافة المجالات.

• دعنا نتحدث عن اهتماماتك الكروية؟

• بدايتي مع كرة القدم كانت منذ سن مبكرة، حيث لعبت في بداياتي حارس مرمى، ولكن معلم التربية البدنية علي الشيخي اكتشف قدراتي الدفاعية، ومنذ ذلك وأنا ألعب في مركز الليبرو، وقد شاركت مع جميع منتخبات المدارس التي درست فيها من خلال بطولة موبايلي للمدارس في الموسم الماضي، بفضل الدعم الكبير الذي وجدته من كل من المعلم صالح سويد والمعلم يسلم فريج.

• وما حقيقة انضمامك لنادي الاتحاد؟

• كان للمستوى الفني الكبير الذي قدمته خلال بطولات موبايلي للمدارس دور في انضمامي لنادي الاتحاد عن طريق أحد الكشافين حيث قادني إلى تدريبات مستجدي الاتحاد لستة أسابيع، تحت نظر المدرب الوطني عبدالله غراب الذي أشاد كثيرا بقدراتي وإمكانياتي الفنية، وطلب مني التسجيل في النادي، وعندما أخبرته بأني لم أحصل على الهوية، قام بتحويلي للإداري خالد علوان والذي أكد لي ضرورة وجود الهوية الوطنية وإلا لن أتمكن من تمثيل النادي.

• وماذا فعلت حيال ذلك؟

• غادرت النادي وأنا أذرف الدموع على عدم تحقيق حلمي بتمثيل العميد، والذي عشقته منذ نعومة أظفاري، بالإضافة إلى أن حلم تمثيلي للمنتخب السعودي تلاشى، بعد أن كنت أمني النفس بالدفاع عن لونه الأخضر في نهائيات كأس العالم 2014 م في البرازيل.

• وهل فكرت بالاحتراف الخارجي؟

• بكل تأكيد فهناك عدد من زملائي اللاعبين المحترفين في عدد من الأندية الخليجية مثل أندية الجيش القطري والإمارات الإماراتي والبحرين البحريني، أكدوا لي إمكانية انتقالي للاحتراف في إحدى هذه الدول، وأن هناك عروضا جادة من بعض تلك الأندية للانتقال إليها، ولكن تظل مسألة إثبات هويتي هي العائق الأكبر في تحقيق حلمي، فأنا أحلم بالاحتراف في أوروبا.

• وماذا أنت فاعل؟

• مازلت أتحين النظر في موضوعي، ومنحي الهوية الوطنية، كي أشعر بأنني أصبحت مواطنا يستحق العيش في هذا الوطن الكريم، وأن أعمل على تقديم موهبتي في كرة القدم من خلال خدمة نادي الاتحاد والمنتخب السعودي والمساهمة في عودة الكرة السعودية إلى الانجازات والبطولات التي عرفت بها في السنوات الماضية.