الاسهم السعودية
02-03-2012, 08:50 PM
http://jewelsuae.com/gallery/data/media/6/salam11.gif
إنه لأكثر بهجة أن تعطي أكثر من أن تأخذ - قصة رائعة
************************************************
كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحآ بين الحقول عندما شاهدا فردتي حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا أنهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى أحد الحقول القريبة، والذي يبدو أنه على وشك الإنتهاء من عمله .
التفت التلميذ إلى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلآ مع الرجل ونسخر منه بأن نخدعه ونخبئ الحذاء، ثم نخفي أنفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع إيجاد الحذاء”.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
“يا صديقى الصغير” – أجاب الفيلسوف - ” لا يجب أن نسلي أنفسنا أبدآ على حساب الفقراء. وبدلآ من هذا فأنت تلميذ غني، ويمكن أن تعطي نفسك متعة أكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتي الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه”.
ونفذ التلميذ ما أمره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتي الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول إلى حيث ترك فردتي حذائه ومعطفه .
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع بإحدى قدميه إلى داخل فردة الحذاء الأولى، وعندما أحس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن أن يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الإندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ، ثم أدارها فى يده، وأعاد النظر إليها مرات ومرات.
وأخيرا، التفت حوله ها هنا أو هناك، ولكن لم يكن أحد ظاهرآ أمامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبه، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعوره بالإندهاش والمباغتة بوجود العملة الثانية مزدوجآ .
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر إلى السماء وابتهل بصوت عال معبرآ عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى مرض زوجته التي لم يكن لها من يعينها أو يساعدها، وبأحوال أطفاله الذين تركهم بلا خبز، وأخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى أرسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف أنها ستعاونه على إنقاذه وأسرته من لذعة البرد القارس.
والواقع أن هذا المشهد قد أثر كثيرآ فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى أن عينيه قد اغرورقت بالدموع . ” والآن” – قال الأستاذ لتلميذه - ألا تشعر بغبطة أكثر مما كنت ستشعر به إذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟”.
http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif
أجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتني درسآ لن أنساه ما حييت”
لقد أحسست الآن بصدق الكلمات التي لم أفهمها أبدآ من قبل ….” إنه لأكثر بهجة أن تعطىي من أن تأخذ”
ما رأيكم بالقصة ؟ هل تفضل أن تعطي أو أن تأخذ الآن ؟
إنه لأكثر بهجة أن تعطي أكثر من أن تأخذ - قصة رائعة
************************************************
كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحآ بين الحقول عندما شاهدا فردتي حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا أنهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى أحد الحقول القريبة، والذي يبدو أنه على وشك الإنتهاء من عمله .
التفت التلميذ إلى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلآ مع الرجل ونسخر منه بأن نخدعه ونخبئ الحذاء، ثم نخفي أنفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع إيجاد الحذاء”.
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
“يا صديقى الصغير” – أجاب الفيلسوف - ” لا يجب أن نسلي أنفسنا أبدآ على حساب الفقراء. وبدلآ من هذا فأنت تلميذ غني، ويمكن أن تعطي نفسك متعة أكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتي الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه”.
ونفذ التلميذ ما أمره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتي الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول إلى حيث ترك فردتي حذائه ومعطفه .
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع بإحدى قدميه إلى داخل فردة الحذاء الأولى، وعندما أحس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن أن يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الإندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ، ثم أدارها فى يده، وأعاد النظر إليها مرات ومرات.
وأخيرا، التفت حوله ها هنا أو هناك، ولكن لم يكن أحد ظاهرآ أمامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبه، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعوره بالإندهاش والمباغتة بوجود العملة الثانية مزدوجآ .
http://www.al-wed.com/pic-vb/8.gif
لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر إلى السماء وابتهل بصوت عال معبرآ عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى مرض زوجته التي لم يكن لها من يعينها أو يساعدها، وبأحوال أطفاله الذين تركهم بلا خبز، وأخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى أرسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف أنها ستعاونه على إنقاذه وأسرته من لذعة البرد القارس.
والواقع أن هذا المشهد قد أثر كثيرآ فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى أن عينيه قد اغرورقت بالدموع . ” والآن” – قال الأستاذ لتلميذه - ألا تشعر بغبطة أكثر مما كنت ستشعر به إذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟”.
http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif
أجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتني درسآ لن أنساه ما حييت”
لقد أحسست الآن بصدق الكلمات التي لم أفهمها أبدآ من قبل ….” إنه لأكثر بهجة أن تعطىي من أن تأخذ”
ما رأيكم بالقصة ؟ هل تفضل أن تعطي أو أن تأخذ الآن ؟