الاسهم السعودية
02-03-2012, 08:50 PM
1. أعلن رئيس المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان نبيل عيتاني امس الخميس ان السعودية تشكل ثالث أكبر سوق للصادرات اللبنانية، فيما حلت في المرتبة التاسعة على لائحة الدول المصدرة إلى لبنان.
وقال عيتاني خلال افتتاح الملتقى الاقتصادي اللبناني-السعودي في بيروت امس الخميس ان السعودية هي من بين أكبر الدول المستثمرة في لبنان. وقد وصل مجموع استثماراتها بين عامي 2004 و2012 إلى 5.3 مليار دولار.
وأشار الى ان تلك الاستثمارات موزعة بشكل أساسي على قطاعات السياحة والمصارف والتجارة والخدمات والعقار. 'وفي المقابل، تعتبر السعودية من بين أكبر الدول المستقطبة للاستثمارات اللبنانية المباشرة'.
وقال عيتاني ان لبنان حافظ على نسبة كبيرة من الاستثمارات المستقطبة فقد سجل 4 مليارات دولار أميركي كاستثمارات أجنبية مباشرة في العام 2011، فيما بلغت حصته من مجموع تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2011 نسبة 9' مقابل 6' للعام 2010.
من جهته قال رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الله المبطي ان الإحصاءات تشير الى أن حجم الاستثمارات السعودية بلبنان تتجاوز الـ16 مليار ريال سعودي وتمثل نحو 40' من الاستثمارات العربية، في حين بلغ حجم التبادلات التجارية بين البلدين نحو 2.97 مليار ريال.
بدوره قال وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق الربيعة ان التبادل التجاري بين بلاده ودول العالم بلغ 358 مليار دولار بنهاية عام 2010 بعد أن كان 288 مليار دولار.
وأضاف ان السعودية تعتبر' من بين الدول التي تميزت في جذب الاستثمارات والمشاريع المشتركة وأصبحت إحدى الوجهات الاستثمارية الرئيسة، ليس فقط في المنطقة العربية ولكن أيضا على مستوى دول العالم. حيث تم تصنيفها أخيرا من بين الدول الأكثر جذبا للاستثمار في العالم'.
وتابع قائلا 'إذا نظرنا إلى العلاقات التاريخية والتجارية والاقتصادية المميزة التي تربط المملكة بلبنان الشقيق، نجدها لا ترقى إطلاقا إلى مستوى الطموحات، ولا تعبر أبدا عن الإمكانات الفعلية لما يمكن أن يحققه البلدان معا'.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أعرب في وقت سابق امس عن أمله 'بان يكون للربيع العربي' انعكاسات ايجابية على الاقتصاد العربي وعلى الشعوب العربية .
وقال ميقاتي خلال افتتاحه الملتقى 'ما نتمناه هو ان تكون للربيع العربي انعكاسات ايجابية على اقتصاد الأوطان والشعوب العربية عموما، وعلى الإقتصاد اللبناني خصوصا، من خلال ما يمكن ان يفرزه من فرص أعمال وإستثمار عند انتهاء المرحلة الإنتقالية الحالية'.
وأضاف ميقاتي ان السعودية هي أكبر مصدر للاستثمارات الخارجية في لبنان وتأتي في مرتبة متقدمة كشريك تجاري له 'واللبنانيون في السعودية هم الأكثر عددا على الإطلاق بين اللبنانيين المنتشرين في دول الخليج والعالم العربي'. وتابع قائلا 'ان الاقتصاد اللبناني حافظ على حد كبير من الاستقرار والنمو على رغم الظروف الإقليمية الصعبة راهنا'.
وقال عيتاني خلال افتتاح الملتقى الاقتصادي اللبناني-السعودي في بيروت امس الخميس ان السعودية هي من بين أكبر الدول المستثمرة في لبنان. وقد وصل مجموع استثماراتها بين عامي 2004 و2012 إلى 5.3 مليار دولار.
وأشار الى ان تلك الاستثمارات موزعة بشكل أساسي على قطاعات السياحة والمصارف والتجارة والخدمات والعقار. 'وفي المقابل، تعتبر السعودية من بين أكبر الدول المستقطبة للاستثمارات اللبنانية المباشرة'.
وقال عيتاني ان لبنان حافظ على نسبة كبيرة من الاستثمارات المستقطبة فقد سجل 4 مليارات دولار أميركي كاستثمارات أجنبية مباشرة في العام 2011، فيما بلغت حصته من مجموع تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2011 نسبة 9' مقابل 6' للعام 2010.
من جهته قال رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الله المبطي ان الإحصاءات تشير الى أن حجم الاستثمارات السعودية بلبنان تتجاوز الـ16 مليار ريال سعودي وتمثل نحو 40' من الاستثمارات العربية، في حين بلغ حجم التبادلات التجارية بين البلدين نحو 2.97 مليار ريال.
بدوره قال وزير التجارة والصناعة السعودي توفيق الربيعة ان التبادل التجاري بين بلاده ودول العالم بلغ 358 مليار دولار بنهاية عام 2010 بعد أن كان 288 مليار دولار.
وأضاف ان السعودية تعتبر' من بين الدول التي تميزت في جذب الاستثمارات والمشاريع المشتركة وأصبحت إحدى الوجهات الاستثمارية الرئيسة، ليس فقط في المنطقة العربية ولكن أيضا على مستوى دول العالم. حيث تم تصنيفها أخيرا من بين الدول الأكثر جذبا للاستثمار في العالم'.
وتابع قائلا 'إذا نظرنا إلى العلاقات التاريخية والتجارية والاقتصادية المميزة التي تربط المملكة بلبنان الشقيق، نجدها لا ترقى إطلاقا إلى مستوى الطموحات، ولا تعبر أبدا عن الإمكانات الفعلية لما يمكن أن يحققه البلدان معا'.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أعرب في وقت سابق امس عن أمله 'بان يكون للربيع العربي' انعكاسات ايجابية على الاقتصاد العربي وعلى الشعوب العربية .
وقال ميقاتي خلال افتتاحه الملتقى 'ما نتمناه هو ان تكون للربيع العربي انعكاسات ايجابية على اقتصاد الأوطان والشعوب العربية عموما، وعلى الإقتصاد اللبناني خصوصا، من خلال ما يمكن ان يفرزه من فرص أعمال وإستثمار عند انتهاء المرحلة الإنتقالية الحالية'.
وأضاف ميقاتي ان السعودية هي أكبر مصدر للاستثمارات الخارجية في لبنان وتأتي في مرتبة متقدمة كشريك تجاري له 'واللبنانيون في السعودية هم الأكثر عددا على الإطلاق بين اللبنانيين المنتشرين في دول الخليج والعالم العربي'. وتابع قائلا 'ان الاقتصاد اللبناني حافظ على حد كبير من الاستقرار والنمو على رغم الظروف الإقليمية الصعبة راهنا'.