المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف عاش الزهراني ليلة القصاص



المساعد
04-07-2005, 02:26 PM
كيف عاش الزهراني ليلة القصاص




السلام عليكم
عندما شاهدت ذلك القصاص في أحمد من خلال مقطع فديو وثأثري لما شاهدت ذلك المشهد وقصة أحمد
أحببيت أنقل لكم هذه القصة من أجل الدعاء لأحمد كل واحد يخاف يشوف القصاص لا يدخل - - - - الله يرحمك يا أحمد ويسكنك فسيح جناته
من هنا منقول
لم تكن الجهود التي حاولت منع وصول السيف إلى رقبة أحمد بن إبراهيم الزهراني الذي نفذ فيه حكم القصاص حدا صباح الخميس في الباحة موفقة أبدا حيث حاول عدد من المسئولين تمرير يوم التنفيذ بدون أن ينفذ الحكم نظرا لقدم الوكالة الشرعية التي كانت بحوزة الإبن الأكبر أحمد محفوظ من والده ولكن الوالد وصل إلى مسمعه من قبل أحد المسئولين الحديثين في المنطقة الباحة أن الوكالة قديمة ولن ينفذ الحكم بسببها فبادر الأب إلى تجديد الوكالة قبل التنفيذ بيوم واحد فقط وهنا سقط أول جدار هش كان يحمي أحمد من سيف القصل. وقبل التنفيذ بأربع وعشرين ساعة تم حجز والد الجاني وشقيقه كعمل إحترازي كما جرت العادة. أما الجدار الثاني الهش أيضا فهو الترتيب الفوضوي الذي طرأ على ساحة العدل في الباحة حيث وصلت السيارة التي كانت تقل أحمد مبكرا على غير العادة كما وصل السياف متأخرا أيضا على غير العادة وما إن وصل حتى أنزل ساحة القصاص في إنتظار وصول أولياء الدم من والد وشقيق المجني عليه. ونظرا لعدم وصول الوالد فقد سقط هذا الجدار الذي كان ربما لو حضر لحدث أمر آخر أمام ضغوط رجال الوجاهة الذين لم يقدرهم أولئك الشباب من أشقاء المجني عليه فهد. الجدار الثالث إعتراض سيارة أحد رجال الأمن في مدخل الساحة بغية تهدئة الوضع ومنع وصول أولياء الدم بالسيارة الخاصة إلى موقع الجاني لمشاهدته عيانا وهنا بدأ المسلسل المحزن الذي لم يكن يجب أن يحدث مطلقا لو تم ترتيب الساحة بشكل أفضل حيث إنطلقت حناجر الجماهير عندما شاهدوا أولياء الدم بالنداء ( أعفوا عنه عفى الله عنكم ) ولكن الشقيق الأصغر مشعل الذي كان يعتمر نظارة سوداء هاج وماج وصاح بأعلى صوته خارجا من السيارة ومتجها إلى الجاني ورجال الأمن يلحقونه ليمسكون به وهو ينادي أين أبي؟ أين أبي؟ وكان يعتقد أن الجاني قد أطلق سراحه فجن جنونه وبدأ يقول أن ليس له دخل بالموضوع. وهنا فك الجنود قيد أحمد من يديه وتركوه يصلي بناء على رغبته فسجد سجدة طويلة اعتقد الجماهير أنه عفي عنه وبدءوا يصرخون ويصفقون ويكبرون. هنا خرج الإبن الثاني حاتم من سيارة الأمن واتجه مسرعا إلى الجماهير في عملية فوضوية بحتة قائلا : يا ناس يا عالم ( نحن لم نعف عنه ) وهم يريدون أن يعفوا عنه . نحن أولياء الدم وليس هم . ولا أحد يعرف ماذا يقصد. بعده خرج الإبن الثالث وهو الوكيل الشرعي واتجه نحو أحمد قائلا: أريد أن أراه. نحن لم نعف عنه. وأخذه رجال الأمن والمصلحين إلى أن قرب من أحمد وأحمد ينظر إليه من خلف الرباط المشدود على عينيه. وما أن رآه حتى صرخ قائلا ( حكم الله ورسوله ) هنا أسقط في يد المصلحين الذين حاولوا قرابة النصف ساعة بالدخول بالصلح دون فائدة. عندها أخذوا الأشقاء الثلاثة إلى سيارة الأمن وأقفلوا زجاج نوافذها عليهم أمام شفاعة العديد من الحضور وإصرار أولياء الدم على تنفيذ الحكم. وعندما أعلن البيان اتجه السياف إلى خلف ( أحمد ) والكل ينادي ويستعطف ويحاول ثني الأشقاء عن قراراهم دون جدوى. وهم في السيارة ينظرون إليه ويؤشرون بأيديهم أن يتم التنفيذ فذهب السيف ورفع السيف فوق رقبة أحمد ثلاث مرات وفي كل مرة يتم إيقافه لعل وعسى أن تلين قلوبهم ولكن آن لها أن تلين وأخيرا سقط الجدار الأخير فما هي إلا لحظة أسرع من البرق وقع السيف على رقبة أحمد فسقط على جنبه ميتا أمام استهجان الجميع الذين غادروا الموقع بين مستغرب للموقف وباك منه ومتمتم بكلمات لا معنى لها. عند ذلك حمل أحمد إلى جامع الأمير سلطان بالظفير وصلى عليه أكثر جمع غفير كاول شخص يحكم عليه بالقصاص ويصلى عليه في غير وقت الصلاة وسط حضور كثيف. ولقد أبلغ والده وشقيقه وهما في الحجز أنه قد عفي عن أحمد ثم جاء الخبر كالصاعقة بأن القصاص قد نفذ وأن أحمد أصبح خبر بعد عين. يذكر أن مشعل تعرض لحادث يوم أمس لحادث مروري أليم نجى منه بأعجوبة.
وقد تحدث للوفاق أحد اصدقاء احمد في السجن عنه قبل ليلية اعدامه فقال : بالتأكيد فإن الليلة التي تسبق يوم التنفيذ على أي جاني لا تكون طبيعية أبدا فهي بين خوف ووجل ورجاء إلا ليلة ( أحمد ) فقد كانت ليلة عادية بالرغم من إبلاغه بموعد التنفيذ الذي سيكون في اليوم التالي حيث صحا أحمد كعادته من النوم لأداء صلاة الفجر وكان في أحسن حال وذهب ليتوضأ ثم صلى الفجر وعندما حضر كاتب العدل واللجنة الموكلة بالتنفيذ في الصباح ليطلب منه الاستعداد وكتابة التوصية والحزن آخذ منهم كل مأخذ لما عرف عن (أحمد) من دماثة خلق وحسن تعامل. ولكنه فاجأهم بقوله: لا عليكم إنني مؤمن بقضاء الله وقدره ومستعد لهذه الساعة ولا أخشى شيئا إلا الله فمهما يحدث فأنا مؤمن بقضاء الله وقدره. ثم دخل فتوضأ ولبس ثوبه الأبيض وتعطر وخرج عليهم وكأنه ذاهب لعرس ثم كتب وصيته التي أوصى فيها والديه وأشقائه بالصبر وأن يدعو له ثم طلب بناء مسجد له في إحدى الأماكن المحتاجة لذلك ووزع ما تبقى معه من نقود لم تصل ألف ريال لفقراء السجن ثم ودع الجميع من رفاقه في السجن الذين كان يحدوهم الأمل في عودته إليهم سالماً وزائرا لما عرف من جهود حشدت للصلح ولكن الذي عاد خبره وقد شوهد وهو ينزل إلى الساحة واثق الخطوة حتى فرش له بطانية فجلس عليها متجها القبلة ينتظر إما العفو أو السيف الذي كان هو الأقرب. وقد شوهد حراس السجن الذين حضروا وصدورهم تجلجل من البكاء بعد تنفيذ حكم القصاص حدا فيه وأصبح مضرجا في دمائه.
الجدير بالذكر أن أحمد أعدم بعد أن قتل مغتصب شقيقه الاصغر .

-------------------------------------------------------------------------------

أسأل الله العلي العظيم ان يرحم الزهراني ويدخله فسيح جناته

يارب

يارب

يارب

نديم
04-07-2005, 04:00 PM
اسأل الله العظيم ان يتقبله بواسع رحمته

وان ينزل السكينة على والديه ويحسن عزائهم فيه

ناعسةالطرف
04-07-2005, 04:36 PM
لا تعليق...

البكاء اجتاحني..

كليوباترا
05-07-2005, 12:14 AM
عند ذلك حمل أحمد إلى جامع الأمير سلطان بالظفير وصلى عليه أكثر جمع غفير كاول شخص يحكم عليه بالقصاص ويصلى عليه في غير وقت الصلاة وسط حضور كثيف.


الله يرحمه ويغفر له




ثم ودع الجميع من رفاقه في السجن الذين كان يحدوهم الأمل في عودته إليهم


<<< دمعت عيني



يعطيك العافيه


تحياتي

كيبوو

خــــالـــــد
05-07-2005, 12:21 AM
المساعد

.
.

الله يعطيك العافية لإتاحة الفرصة لنا

الله يرحمه إن شاء الله

شكراً لك





أخوكـ/خالد

سمووره
05-07-2005, 02:30 AM
يالله قصه تبكي القلب قبل العين

لا اله الا الله لا باقي الا وجه سبحانه وتعالى

أسأل الله العلي العظيم ان يرحم الزهراني ويدخله فسيح جناته

يارب

يارب

الف شكرلك والله يعافيك

المساعد
05-07-2005, 07:06 AM
نديم




ناعسة الطرف





كيبو




خالد




سمووره




الله يعطيكم العافيه والله يلهم اهله الصبر والسلوان

الله يرحمه ويدخله فسيح الجنان

& الكاسر &
05-07-2005, 08:19 AM
الجدير بالذكر أن أحمد أعدم بعد أن قتل مغتصب شقيقه الاصغر .
لا حول ولا قوة الا بالله الم يرضوا بالدية او اخذ الملايين في سبيل
عتق رقبة هذا الشجاع هل هنالك من سعى بالصلح ودفع اي شي
يريده اولياء اللوطي المنحرف والله ثم والله انني تاثرت كثيرا لهذه
القصة
ونسال الله ان يرحمه رحمة واسعه

المساعد
09-07-2005, 07:50 AM
اخوي الكاسر




الله يعطيك العافيه ويحمينا واياك من الشر

دانـــــه
09-07-2005, 05:06 PM
لا اله الا الله

اللهم ادخله فسيح جناتك يا حي ياقيوم...

اللهم صبر اهله و ذوية الله أأجرهم بمصيبتهم هذا اجراً عظيما..

وارزق احمد نعمه النظر الى وجهك الكريم..


....

المتامل جدا
09-07-2005, 08:04 PM
الله يرحمه ويصبر امه المسكينه

اخي الكاسر
الرجال مات اذكر محاسنه او اصمت بدل من هذه الكلمات اللتي تضرك ولا تنفعك وفقك الله

حســـين
09-07-2005, 08:39 PM
حادثة قتل مغتصب اخيه حدثت وهو يوزع كروت زفافه> احمد<
وصلت الديه الى ملايين كثيررره
رحمه الله برحمته
طبعا انا شهدت حادثة الاعدام وكان هناك تهديد بالقتل مرره اخرى

بـيـبـرس
10-07-2005, 12:15 AM
الله يـغـفـرلـه ويـرحـمـه ويـوسـع لـه فـي قـبـره
ويـرزقـه الـفـردوس الـعـلا مـن الـجـنـة ...
يـعـطـيـك الـعـافـيـة يـالمـسـاعـد

الجنوبيه
11-07-2005, 01:57 PM
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

اللهم اغفر له ووسع مدخله

اخواني المداخلات التي لاتفيد الرجاء حذفها او تعديلها

فنحن هنا امام مشهد مؤثر وموقف تذرف فيه الدموع

فاللهم ارحمه واجعله من عبادك التائبين المقبولين لديك

ابوسعود
11-07-2005, 02:18 PM
الجدير بالذكر أن أحمد أعدم بعد أن قتل مغتصب شقيقه الاصغر .

8

8

"موت شجاع"

مشكور اخوي المساعد لطرحك

هذه القصه ذكرتني بشخص اسمه متعب

ينتظر حتفه اما العفو واما السيف وهو الأن في سجن الدمام

على نفس القضيه "قتل مغتصب شقيقه الاصغر "

ياليت ماتحرمونه من دعواتكم بأن يعفى عنه

يارب سهل على متعب وصبر والديه وفك كربه

طايع
11-07-2005, 02:30 PM
أسأل الله العلي العظيم ان يرحم الزهراني ويدخله فسيح جناته

السُّلمي
11-07-2005, 06:04 PM
اخوي مساعد


يعطيك الله الف صحه وعافيه . لعلنا نتأمل دنيانا !


اللهم اغفر له واسكنه فسيح جناتك .



ولك دوماً فائق التحايا ,,

أبوعبدالرحمن
12-07-2005, 01:40 AM
الله يرحمه ويتجاوز عنه