المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى من يدعي هضم حقوق المرأة هذا مثال بسيط



ابو نوره
03-07-2005, 01:54 PM
قالت " غنيمة الفهد " رئيسة تحرير مجلة أسرتي الكويتية في مقال بعنوان "وحي الكلمات" نُشر في مجلة المجلة، بعد رحلتها الطويلة في عالم "تحرير المرأة" المزعوم:

كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا.. نلنا كل شيء.. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف.. أصبحنا كالرجل تمامًا: نسوق السيارة, نسافر للخارج لوحدنا, نلبس البنطلون, أصبح لنا رصيد في البنك, ووصلنا إلى المناصب القيادية، واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا. ثم... الرجل كما هو، والمرأة غدت رجلا: تشرف على منـزلها، وتربي أطفالها, وتأمر خدمها..
وبعد أن نلنا كل شيء.. وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت، أقول لكم وبصراحتي المعهودة:



ما أجمل الأنوثة, وما أجمل المرأة؛ المرأة التي تحتمي بالرجل, ويشعرها الرجل بقوته, ويـحرمها من السفر لوحدها، ويطلب منها أن تجلس في بيتها. ما أجمل ذلك.. تربي أطفالها وتشرف على مملكتها، وهو السيد القوي. نعم... أقولها بعد تجربة:

أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل.



إنْ شِئْتِ فامْضِ كَمِثْلِ خَدِيجَة

كَمِثْلِ نِسَاءِ الكِرَامِ الصّحَـابَة

بَيْنَكَ وَالطُّهْرِ أَقْوَى وَشِيجَـة

وَيَعْلُو جَبِينَك نُوُر النَّجَابــَة



وَإنْ شِئـْتِ سَيْراً وَرَاءَ الدُّمَى

بَقـَدْرٍ رَخِيصٍ أَخَسَّ الهِمـَم

يَرَاهَا الرّجالُ كَصَيْدٍ كَمـَـا

يَرَاها الذّئابُ كَلَحْمِ الغَنـَـم!



وَإِنْ شِئتِ كُوني حَلَيلَةَ حُـرِّ

قَويّ العَزيمَةِ عَالي الجَبيــن

غَيُورٌ شُجاعٌ بِكَرّ وَفـَــرِّ

كَرِيمُ الخِصَالِ بمَجـْـدِ وَدِيْن



وَإنْ شِئْتِ لهَثْاً بِجَهـْلٍ وَطَيْشٍ

وَرَاءَ كَلامِ الهَوَىَ وَالغـَـزَل

وَعُمْر يَضِيعُ بَأَسْوَءِ عَيـْـشٍ

سَرَابِ الأَمَانيِ وَزَيْفِ الأَمـَل



وَإِنْ شِئْتِ كُوُنيِ كَـأُمّ الأُسُوُدِ

وَتَغْرِسُ فِيِهِمْ مَعَانـِي الرّجُوُلَة

بَعَزْمِ الجّهـَـادِ وَفـَلّ القًيُودِ

وَتَصْنَعُ جَيلاً عَظيَــمَ البُطُولَة



وَإِنْ شِئْتِ سَعْياً لَنَيْلِ الْوَظِيفَـه

مِنَ الْصُّبْحِ كَدْحاً وَحَتّى الظَّهِيرَة

فَتَذْبُلُ طَلْعَةُ وَجْـهٍ لَطِيفــَـه

وَيَفْسُدُ مِنْكِ صَفَاءُ السـَّـرِيرَة



وَإِنْ شِئْتِ زِيْدِي جمَاَلَ العُيـُون

وَسِحْرَ الرّمُوُشِ وَحَسْـنَ القَوَام

بِسِتْرِ الخّمـَارِ لِكَفّ العُيـُـون

وَحُبّ الصّيـامِ وَطـُولَ القّيَـام



وَإنْ شِئْتِ بـَذْلاً لهَـذاَ الجَمَـال

وَرِقَّةَ غُنْجٍ ،، ضَيـاءَ الخـُـدُوُد

لكلِّ وَضِيعٍ خَبيـثِ الخِصـَـال

وَعَبـْدِ الفَوَاحِشِ مِثْلَ القـُـرُوُد



وَإنْ شِئْتِ حِفْظـاً لِعِرْضٍ رَفِيـْـع

كَرِيمٍ نَسيِــِـبٍ بَقَدْر عــَـلاَ

حَياؤُك دِرْعٌ كَحِصـْـنٍ مَنيَــع

وَإنْ مَالـَـتْ الأَبْصَارُ ... كَلاَّ وَلاَ

كلمات: فضيلة الشيخ حامد بن عبدالله العلي

د. عبدالله الفوزان
03-07-2005, 02:31 PM
في دراسة ( الجبر، 1425هـ ) عن مشكلات المرأة السعودية في مجال القضاء يقول الباحث: تتعرض بعض النساء لألوان شتى من الظلم الاجتماعي، والقهر المادي، والتعدي على كرامتها وإنسانيتها من ضعفاء النفوس، وتتعدد قضاياها في جميع الميادين وخاصة في باب الأحوال الشخصية. وعندما يضيّق عليها، وتفقد رصيدها من الصبر، وتيأس من الحلول الودية، تمضي في طريقها إلى المحاكم الشرعية تنشد العون على النجاة من نيران الامتهان والاحتقار، ولكنّ المفاجأة أن البعض من النساء تشعر من الوهلة الأولى أن الأجواء غير مهيأة لها لتطالب بحقوقها، فالخوف يدب في أوصالها من الخطوات الأولى في طريق المطالبة، وتُلحظ المرأة تسير خلف معرفيها بحذر خشية الضياع. وعندما تصل إلى المكتب القضائي المطلوب تجد زحاماً كبيراً من الرجال ونظرات الفضوليين، ويومأ إليها أن تتجه إلى مختصر النساء، حيث تنعدم غالباً أبسط مقومات الحياة، وتظل حبيسة الجدران حتى تسمع صرخة مدوّية من المعرّف طالباً منها الحضور أمام القاضي أو كاتب العدل، فيعروها خوف كبير، حتى إذا بلغت المنزل القضائي نسيت كل ما تريد قوله، وتحولت إلى مخلوق فاقد الذاكرة، لا يعرف إلا تحريك الرأس بالموافقة على أي إجراء يخلصها من هذه المواجهة. ورغم الجهود المبذولة من بعض القضاة الكرام في تخفيف الوطأة عليها، يبقى هول الموقف عليها أكثر تأثيراً من أي كلمة طمأنة. وبعد خروج المرأة من هذه الأجواء، واستدراكها لحالها تشعر بالضيم، والندم على ما قامت به من تنازل عن حقها، أو عدم جرأتها في المطالبة، أو قبولها بصلح مضر بمستقبلها أو بمستقبل أولادها.
ويرى الجبر إن هذا الموقف يتكرر كثيراً في الجهات القضائية، ويصاحبه جهل تام بطرق كسب الحقوق المشروعة، وكذلك صدور أحكام قضائية في الدعاوى النسائية، وخاصة في موضوع الأحوال الشخصية، تحتاج إلى إعادة نظر في ظل وجود آراء أكثر قوة، وأرجح مصلحة، وأيسر في التطبيق، وأسهل تقبلاً في عواطف المرأة ومشاعرها. وحتى إذا صدر الحكم القضائي لصالح المرأة المظلومة، وشعرت بالرضا الكبير، وسرت روح الانتصار في نفسها، تبرز مشكلة صعوبة تنفيذ هذا الصك الشرعي الذي بيدها، حيث تكلف المرأة في الجهات التنفيذية بتسليم الخصم خطابات الحضور، ويبدأ مشروع المماطلة من قبل أولئك، والتخلف عن حضور المواعيد، ويوازيه مشروع تهديد متقن للمرأة فيما إذا أصرت على تنفيذ الحكم الذي بيدها، ويتضمن أنه لن ينفعها أحد إذا حدث المكروه!! وكثيراً ما يلتزم الخصم بالتنفيذ الآني أو الجزئي، ولكنه يماطل في مواقف المستقبل القادم. ومع الصفعات المتتابعة، والإرهاق المحموم تستسلم المرأة في نهاية المطاف، وتتوقف عن الاستمرار في هذه المعاناة الأليمة.
ويضرب الجبر أمثلة أكثر إيضاحاً تحكي صوراً من معاناة المرأة في القضاء ومنها:
1- صدور أحكام لا تناسب خصوصية المرأة في مجتمعنا المحافظ، وصعوبة حركتها وحصولها على عمل، وكونها أماً تصرف جل وقتها لتربية أطفالها.
2- ومن صور معاناة المرأة من القضاء السعودي: تمكن المنتفعين من ابتزاز المرأة، واستغلال ثرواتها.
3- تعرض المرأة للعنف البدني، والإيذاء النفسي من الزوج أو الأقارب داخل المحكمة.
4- وتجد المرأة المعاناة الأكبر عند رغبتها في تنفيذ الحكم القضائي الذي صدر لصالحها فليس هناك قضاة تنفيذيون، وقد تتعرض للابتزاز، أوالمساومة في المجتمعات الذكورية.
5- ومن صور معاناة المرأة:اختلاف تعامل القضاة مع القضية الواحدة.

أما أسباب تلك المشكلات التي تواجهها المرأة في المجال القضائي فيجملها الجبر في الآتي:
أولاً: عدم وجود دستور تشريعي محرر يبين أحكام كامل المعاملات والقضايا التي في المحاكم الشرعية.
ثانيا: أدى عدم تقنين الأحكام القضائية إلى عدم وجود محاكم متخصصة في المملكة.
ثالثاً: صعوبة الرجوع إلى المراجع الفقهية.
رابعاً: طول إجراءات التقاضي في المحاكم.
خامساً: عدم توفير الدعم الفني لمن تجد عوائق في طريق مطالباتها العادلة.
سادساً: البطء في تحديث المحاكم وتطوير الكوادر المساندة للقضاء.
سابعاً: النظرة الدونية للمرأة، والنفور من حضورها للجهات القضائية.
ثامناً: حضور العاطفة في فك النزاعات.

الرئيسة
04-07-2005, 12:22 AM
هناك الكثير ممن يقول أن المرأة عندنا أخذت حقوقها وزيادة

فهي تملك سائق خاص وخادمة وجوال ،،،،،،

وهي المتصرفة في منزلها والمدبرة حتى أنها تسمى الحكومة ووزارة الداخلية من شدة تسلطها ،،،،،

والرجل يكد ويتعب وهي التي تأخذ الراتب لتنفقه كيف شاءت

ولا نعلم من الظالم من المظلوم ،،،،

乂 مـحـمـد 乂
04-07-2005, 01:14 AM
قالت " غنيمة الفهد " رئيسة تحرير مجلة أسرتي الكويتية في مقال بعنوان "وحي الكلمات" نُشر في مجلة المجلة، بعد رحلتها الطويلة في عالم "تحرير المرأة" المزعوم:

كبرنا وكبرت آمالنا وتطلعاتنا.. نلنا كل شيء.. نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف.. أصبحنا كالرجل تمامًا: نسوق السيارة, نسافر للخارج لوحدنا, نلبس البنطلون, أصبح لنا رصيد في البنك, ووصلنا إلى المناصب القيادية، واختلطنا بالرجال ورأينا الرجل الذي أخافنا في طفولتنا. ثم... الرجل كما هو، والمرأة غدت رجلا: تشرف على منـزلها، وتربي أطفالها, وتأمر خدمها..
وبعد أن نلنا كل شيء.. وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال في الكويت، أقول لكم وبصراحتي المعهودة:



ما أجمل الأنوثة, وما أجمل المرأة؛ المرأة التي تحتمي بالرجل, ويشعرها الرجل بقوته, ويـحرمها من السفر لوحدها، ويطلب منها أن تجلس في بيتها. ما أجمل ذلك.. تربي أطفالها وتشرف على مملكتها، وهو السيد القوي. نعم... أقولها بعد تجربة:

أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل.




اشرك اخي الغالي على نقلك لهذا الموضوع الرائع
وفعلا كل ما قالت " غنيمة الفهد " رئيسة تحرير مجلة أسرتي الكويتية
صحيح ومفروغ منه ولكن لا بد من التعديل في بعض الامور
والنظر في ظروف دون ظروف اخرى لا علم لنا بها فالمراه في الكويت
ليست كالمرأه في السعوديه هناك فرق كبير ولعله للافضل باذن الله تعالى

تقبل تحياتي

اخوك

اسير^المحبه

乂 مـحـمـد 乂
04-07-2005, 01:16 AM
في دراسة ( الجبر، 1425هـ ) عن مشكلات المرأة السعودية في مجال القضاء يقول الباحث: تتعرض بعض النساء لألوان شتى من الظلم الاجتماعي، والقهر المادي، والتعدي على كرامتها وإنسانيتها من ضعفاء النفوس، وتتعدد قضاياها في جميع الميادين وخاصة في باب الأحوال الشخصية. وعندما يضيّق عليها، وتفقد رصيدها من الصبر، وتيأس من الحلول الودية، تمضي في طريقها إلى المحاكم الشرعية تنشد العون على النجاة من نيران الامتهان والاحتقار، ولكنّ المفاجأة أن البعض من النساء تشعر من الوهلة الأولى أن الأجواء غير مهيأة لها لتطالب بحقوقها، فالخوف يدب في أوصالها من الخطوات الأولى في طريق المطالبة، وتُلحظ المرأة تسير خلف معرفيها بحذر خشية الضياع. وعندما تصل إلى المكتب القضائي المطلوب تجد زحاماً كبيراً من الرجال ونظرات الفضوليين، ويومأ إليها أن تتجه إلى مختصر النساء، حيث تنعدم غالباً أبسط مقومات الحياة، وتظل حبيسة الجدران حتى تسمع صرخة مدوّية من المعرّف طالباً منها الحضور أمام القاضي أو كاتب العدل، فيعروها خوف كبير، حتى إذا بلغت المنزل القضائي نسيت كل ما تريد قوله، وتحولت إلى مخلوق فاقد الذاكرة، لا يعرف إلا تحريك الرأس بالموافقة على أي إجراء يخلصها من هذه المواجهة. ورغم الجهود المبذولة من بعض القضاة الكرام في تخفيف الوطأة عليها، يبقى هول الموقف عليها أكثر تأثيراً من أي كلمة طمأنة. وبعد خروج المرأة من هذه الأجواء، واستدراكها لحالها تشعر بالضيم، والندم على ما قامت به من تنازل عن حقها، أو عدم جرأتها في المطالبة، أو قبولها بصلح مضر بمستقبلها أو بمستقبل أولادها.
ويرى الجبر إن هذا الموقف يتكرر كثيراً في الجهات القضائية، ويصاحبه جهل تام بطرق كسب الحقوق المشروعة، وكذلك صدور أحكام قضائية في الدعاوى النسائية، وخاصة في موضوع الأحوال الشخصية، تحتاج إلى إعادة نظر في ظل وجود آراء أكثر قوة، وأرجح مصلحة، وأيسر في التطبيق، وأسهل تقبلاً في عواطف المرأة ومشاعرها. وحتى إذا صدر الحكم القضائي لصالح المرأة المظلومة، وشعرت بالرضا الكبير، وسرت روح الانتصار في نفسها، تبرز مشكلة صعوبة تنفيذ هذا الصك الشرعي الذي بيدها، حيث تكلف المرأة في الجهات التنفيذية بتسليم الخصم خطابات الحضور، ويبدأ مشروع المماطلة من قبل أولئك، والتخلف عن حضور المواعيد، ويوازيه مشروع تهديد متقن للمرأة فيما إذا أصرت على تنفيذ الحكم الذي بيدها، ويتضمن أنه لن ينفعها أحد إذا حدث المكروه!! وكثيراً ما يلتزم الخصم بالتنفيذ الآني أو الجزئي، ولكنه يماطل في مواقف المستقبل القادم. ومع الصفعات المتتابعة، والإرهاق المحموم تستسلم المرأة في نهاية المطاف، وتتوقف عن الاستمرار في هذه المعاناة الأليمة.
ويضرب الجبر أمثلة أكثر إيضاحاً تحكي صوراً من معاناة المرأة في القضاء ومنها:
1- صدور أحكام لا تناسب خصوصية المرأة في مجتمعنا المحافظ، وصعوبة حركتها وحصولها على عمل، وكونها أماً تصرف جل وقتها لتربية أطفالها.
2- ومن صور معاناة المرأة من القضاء السعودي: تمكن المنتفعين من ابتزاز المرأة، واستغلال ثرواتها.
3- تعرض المرأة للعنف البدني، والإيذاء النفسي من الزوج أو الأقارب داخل المحكمة.
4- وتجد المرأة المعاناة الأكبر عند رغبتها في تنفيذ الحكم القضائي الذي صدر لصالحها فليس هناك قضاة تنفيذيون، وقد تتعرض للابتزاز، أوالمساومة في المجتمعات الذكورية.
5- ومن صور معاناة المرأة:اختلاف تعامل القضاة مع القضية الواحدة.

أما أسباب تلك المشكلات التي تواجهها المرأة في المجال القضائي فيجملها الجبر في الآتي:
أولاً: عدم وجود دستور تشريعي محرر يبين أحكام كامل المعاملات والقضايا التي في المحاكم الشرعية.
ثانيا: أدى عدم تقنين الأحكام القضائية إلى عدم وجود محاكم متخصصة في المملكة.
ثالثاً: صعوبة الرجوع إلى المراجع الفقهية.
رابعاً: طول إجراءات التقاضي في المحاكم.
خامساً: عدم توفير الدعم الفني لمن تجد عوائق في طريق مطالباتها العادلة.
سادساً: البطء في تحديث المحاكم وتطوير الكوادر المساندة للقضاء.
سابعاً: النظرة الدونية للمرأة، والنفور من حضورها للجهات القضائية.
ثامناً: حضور العاطفة في فك النزاعات.

ليتك يا دكتورنا الفاضل تشارك برأيك الشخصي دون نقل فما
فائدة نقلك لقول الجبر هنا !!!!!!!!!!

تقبل تحياتي

اخوك

اسير^المحبه

السُّلمي
04-07-2005, 10:08 AM
ابو نورة اخي الفاضل اسعد الله مساك بكل خير ومسرة


اخي الفاضل بعض النساء لاتفيق ولا تتعلم من تجارب الاخرين إلا بما تواجهه , فلا تستغرب اخي الكريم لو سمعنا بالغد بأن امرأة خليجيه تحكم بلدة ما ! فاعتقد إن بعض من النساء عندما تقرأ هذا المقال تقول انا لي شخصيتي اللتي تختلف عن اي امرأة اخرى ومن حقي أن افعل ومن حقي أن وان وأن ....................... الخ وممايدل على ذلك اقرا اعمدة الصحافه التي تكتب فيها المرأة .

أخي الكريم نحن في مجتمع ولله الحمد يطالب بحقوق المراة فيما يتناسب معنا, فهؤلاء الذين يدعون هضم حقوق المرأة قله فانا اتحدث عن حقوق المرأة كوجود لها في المجتمع ليس كتوفرها على شخصيات معينه , فحقوقها موجودة ويعرفها الجميع ولكن التطبيق من بعض فئات المجتمع معدوم لأسباب ربما تكون عادات وتقاليد وربما تكون جهل وربما تكون شخصيه . اخي ابو نورة اعذرني عندما اقول جهل فولله ان بعض فئات المجتمع تجهل حقوق المرأة .

ولك فائق التحايا ,,,,

بنت الريف
04-07-2005, 11:36 AM
ما أجمل الأنوثة, وما أجمل المرأة؛ المرأة التي تحتمي بالرجل, ويشعرها الرجل
بقوته, ويـحرمها من السفر لوحدها، ويطلب منها أن تجلس في بيتها. ما أجمل ذلك..
تربي أطفالها وتشرف على مملكتها، وهو السيد القوي. نعم... أقولها بعد تجربة:

أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في مجال الحياة و العمل.
*************
اشكرك على نقل هذا الكلام الرائع
الصادر من انسانه لها تجاربها
وبالفعل نريد العودة الى بيوتنا
ونريد ذالك الرجل الذي يجعل منا اميرات وملكات في بيوتنا
وبين أطفالنا ..
لكن أين هو الرجل بالمعنى الحقيقي؟؟؟
هنا مربط الفرس ؟
اذا وجد ذلك الرجل وجد امرأة ببيتها تنعم بالحب والراحة
لكم كل الود
بنت الريف

نديم
04-07-2005, 01:22 PM
الشكر لك اخي ابونوره على هذا النقل والذي يكشف زيف الحريه المزعومه للمرأه

واسمح لي ان اخذ مقتطفات من نقلك لتوضيح الحريه التي ينشدها البعض للمرأه
تلك المرأه المسكينه اللتي لاتجد من يعلمها او يكسيها او يطعمها او حتى يورثها حقها الشرعي
وكأننا اصبحنا ذئابا بشريه لا قلوب لنا ولا نخاف الله فيها همنا الوحيد اكل حقوقها وامتهان كرامتها .

اخي الكريم من كلام غنيمة الفهد تقول ( نسوق السيارة, نسافر للخارج لوحدنا, نلبس البنطلون, أصبح لنا رصيد في البنك, ووصلنا إلى المناصب القيادية، واختلطنا بالرجال )

لاحظ اخي الكريم ماوصلت اليه في نيلها لتلك الحريه المزعومه
هل هذه الانتصارات هي ماتسعى اليه المرأه في هذا الوطن قيادة السياره والسفر دون محرم ولبس البنطال والاختلاط بالرجل في اماكن العمل وغيره ؟

وليسمح لي الدكتور الفوزان ان اعلق على نقله لدراسة الجبر

اولا : دائما يتم التحدث عن القضايا التي تكون فيها المرأه مسلوبة الحقوق وننسا ان كل واحد منا في بيته امرأه ( الام-الاخت -الزوجه-الابنه ) فهل ترضى يادكتور وبقية الاخوه ان تكون المرأه في بيتك احد تلك النساء اللواتي يعشن حياة الذل والهوان .
فان كنت ترى في نفسك يادكتور الفوزان انك ترفض ذلك فثق ان السواد الاعظم من نسائنا يعشن حياة كريمه ولا يبحثن عن تلك الحريه .

ثانيا : يقول الجبير في شرحه لاسباب المشكله التي تواجهها المرأه في القضاء هي (بسبب عدم وجود دستور تشريعي محرر يبين أحكام كامل المعاملات والقضايا التي في المحاكم الشرعية)

اي دستور يريده الجبير أن يكتب هنا واين كتاب الله وسنة نبيه اليسا دستورنا في هذه البلاد .

اتمنا ان يدرس كل واحد منا موقفه من النساء اللاتي في بيته وكيف يعاملهن وليثق بان الاخرين ليسوا اقل منه .

تحياتي للجميع

ابو نوره
05-07-2005, 06:02 PM
أشكر الاخوة الذين قاموا بالتعليق على الموضوع ابتداء

بدكتورنا عبدالله


وأشكر الاخوات الذين قاموا بابداء ارائهم


وأرجو من دعاة تغريب المرأة الكف عن أعمالهم


لأنها مردودة في نحورهم باذن الله...


اللهم احفظ نساءنا ونساء المسلمين من السفور والتبرج والاختلاط


ومن كل امر لا يرضيك واهد كل من ظل عن كتابك واتخذ الهه هواه