أهــل الحـديث
01-03-2012, 03:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
هناك قلوب صابرة محتسبة من الذى يجازيها وما هو جزاءها
قال الله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب الزمر الاية 10
فعليك اخى المومن ان تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجوادالكريم وعليك ان تصبر ولا تتضجر وتحتسب اجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير واعلم ان الله ان اخذ منك شيئا فهو ملكه وان اعطاك شيئا فهو ملكه فكيف تسخط اذا اخذ منك ما يملكه هو فعليك ان اخذ منك شيئا محبوبا لك ان تقول هذا لله له ان ياخذ ما يشاء وله ان يعطى ما يشاء ، فاصبر وارض وامن بقضاء الله وقدره (فالقدر سر هائل عظيم استاثر به ربنا سبحانه وتعالى لنفسه لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبى مرسل ) وثق بحكمته وتدبيره وما انت الاعبد من عبيده او عباده واصبر يا اخى على طاعة الله وعن معصية الله وعلى اقدار الله ولابد ان تحتسب هذا الصبر وتتذكر انه رافع لدرجاتك ومكفر لخطاياك ولاتحزن فما اشقاك الا ليسعدك وما حرمك الا ليتفضل عليك وما اخذ منك الا ليعطيك وما كان الله سبحانه وتعالى ليوذيك بل لانه يحبك وفى الحديث ان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط رواه الترمذى فهذه بشرى لك ان صبرت وعظم الجزاء من جنس العمل رواه الترمذى فتذكر هذا وضعه نصب عينيك فالبلاء السهل له اجر يسير والبلاء الشديد له اجر كبير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء رواه مسلم وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله من كتاب رياض الصالحين واما الصبر (انه ضياء ) اى فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى (هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا) يونس فالضو لابد فيه من حرارة وتعب لان فيه مشقة كبيرة ولهذا كان اجره بغير حساب فالفرق بين النور فى الصلاة والضياء فى الصبر ان الضياء فى الصبر مصحوب بحرارة بما فى ذلك من التعب القلبى والبدنى فى بعض الاحيان انتهى كلامه رحمه الله فيا عبد الله لايكن فى صدرك حرج على اقدار الله بل ارض بها واعلم ان الدنيا ليست طويلة فلا تنكص على عقبيك فى وسط الطريق وتقول انت لست بملزم بالصبر وانت وان تعبيت واوذيت فهذه الحياة ما هى الا ايام وتزول فاصبر حتى ياتى الله بامره واستمسك بدينك واثبيت على الطريق واستعن بالله الواحد الاحد قال الله جلا وعلا يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ال عمران 200
الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله
جعلنا الله واياكم من الموحدين الصابرين المتقين المرابطين امين
هناك قلوب صابرة محتسبة من الذى يجازيها وما هو جزاءها
قال الله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب الزمر الاية 10
فعليك اخى المومن ان تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجوادالكريم وعليك ان تصبر ولا تتضجر وتحتسب اجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير واعلم ان الله ان اخذ منك شيئا فهو ملكه وان اعطاك شيئا فهو ملكه فكيف تسخط اذا اخذ منك ما يملكه هو فعليك ان اخذ منك شيئا محبوبا لك ان تقول هذا لله له ان ياخذ ما يشاء وله ان يعطى ما يشاء ، فاصبر وارض وامن بقضاء الله وقدره (فالقدر سر هائل عظيم استاثر به ربنا سبحانه وتعالى لنفسه لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبى مرسل ) وثق بحكمته وتدبيره وما انت الاعبد من عبيده او عباده واصبر يا اخى على طاعة الله وعن معصية الله وعلى اقدار الله ولابد ان تحتسب هذا الصبر وتتذكر انه رافع لدرجاتك ومكفر لخطاياك ولاتحزن فما اشقاك الا ليسعدك وما حرمك الا ليتفضل عليك وما اخذ منك الا ليعطيك وما كان الله سبحانه وتعالى ليوذيك بل لانه يحبك وفى الحديث ان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط رواه الترمذى فهذه بشرى لك ان صبرت وعظم الجزاء من جنس العمل رواه الترمذى فتذكر هذا وضعه نصب عينيك فالبلاء السهل له اجر يسير والبلاء الشديد له اجر كبير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء رواه مسلم وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله من كتاب رياض الصالحين واما الصبر (انه ضياء ) اى فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى (هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا) يونس فالضو لابد فيه من حرارة وتعب لان فيه مشقة كبيرة ولهذا كان اجره بغير حساب فالفرق بين النور فى الصلاة والضياء فى الصبر ان الضياء فى الصبر مصحوب بحرارة بما فى ذلك من التعب القلبى والبدنى فى بعض الاحيان انتهى كلامه رحمه الله فيا عبد الله لايكن فى صدرك حرج على اقدار الله بل ارض بها واعلم ان الدنيا ليست طويلة فلا تنكص على عقبيك فى وسط الطريق وتقول انت لست بملزم بالصبر وانت وان تعبيت واوذيت فهذه الحياة ما هى الا ايام وتزول فاصبر حتى ياتى الله بامره واستمسك بدينك واثبيت على الطريق واستعن بالله الواحد الاحد قال الله جلا وعلا يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ال عمران 200
الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله
جعلنا الله واياكم من الموحدين الصابرين المتقين المرابطين امين