ازد
14-05-2003, 01:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله ، استكمالا لما وعدناكم في الكتابة عنه وهو موضوع (الظوابط الشرعية لموقف المسلم من الفتن) والفوائد الناجمه عن الاخذ بهذه الضوابط والقواعد ، لذا نورد هنا بعض الفوائد وهي كاتالي :
الأول:: ان رعاية الضوابط ورعاية القواعد تعصم تصور المسلم من ان يقع تصوره فيما لايقره الشرع ، تعصم ذبلك التصور وتضبط عقل المسلم في تصوراته؛؛؛؛
**ومن المعلوم ان المسلم اذا تصور مسألة ما دون ضابط ودون قاعدة يرجع اليها ‘ فانه سيذهب عقله الى انحاء شتى في تصرفاته في نفسه او في اسرته او في مجتمعه او في امته،،،،،،
وعند ذلك نعلم اهمية رعاية تلك الضوابط وتلك القواعد , لانها تضبط العقل ـ عقل المسلم ـ في تصوراته التي ينشأ عنها تصرفه كما أسلفنا في نفسه وأسرته ومجتمعه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ثانياً:: انها تعصم المسلم من الخطأ لانه اذا سار وراء رأيه فيما يجد او في الفتن اذا ظهرت ، وحللها بعقله ونظر فيها بنفسه ، دون رعاية لضوابط وقواعد اهل السنة والجماعة ، فانه لايامن ان يقع في الخطأ ، واخطأ
اذا وقع فيه فان عاقبته ليست بالحميده الا انه يتدرج ويتفرع وربما يزداد ، فالالتزام بالضابط والقاعدة عصمة من الخطأ،،،،،،،،،،،
لان تلك الضوابط والقواعد ، من الذي قعدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن الذي ضبطنا بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انهم اهل السنة والجماعة !!!!!!!!!!!!!
ومن سار خلف الدليل وسار خلف اهل السنه والجماعة فانه لن يندم بعد ذلك باذن الله !!!!!!
ثالثاً :: انها تسُلم المسلم من الاثم .لان من سار خلف رأية دون رعاية لتلك الضوابط والقواعد فانه لايامن الاثم، لانك لاتعلم ما سيكون عليه مستقبل الحال في مقالك او فعلك اذا سرت وراء رايك او سرت وفق ما رأيته صوابا .. واذا ما اخذت بما دل عليه الدليل من الضوابط واصول العامه فانك ستنجو باذن الله من الاثم ، والله جل وعلا سيعذرك لانك سرت وفق الدليل (( وقد احسن من انتهى الى ما قد سمع))
ومن خلا هذا يتبين لنا اية الاحبه تلك الفوائد الثلاثة وضرورة الاخذ بها وسوف يأتي بيان الضوابط والقواعد مستقبلا والتي مأخذها ودليلها احد شيئين:::::::
الاول::: التنصيص على تلك القاعدة او ذلك الضابط في الادلة الشرعيه ـ اما في القران او في السنه ـ وأخذ أهل السنة والجماعة بما دلت عليه تلك الأدلة التي في القرآن أو في سنة المصطفى ( عليه الصلاة والسلام ) .
الثاني : أن يكون ما خذها من السنة العملية المرعية ، والتي عمل بها صحابه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فصحابته والتابعون بعدهم والأئمة ـ ائمة أهل السنة والجماعة ـ كان لهم سيرة عملية في الفتن أذا ظهرات وفي الأحوال أذا تغيرت ، رعوها وأخذوا فيها بالأدلة ، وطبقوها ورعوها عملياً ................................ لهذا لن يزيغ بصرنا ولن تزيغ عقولنا إذا أخذنا بما عملوا به وبما أخذوا به من الأدلة وبما سارو فيه بالمسيرة العملية ـ وهذا من رحمة الله بنا لم يتركنا دون قدوة نقتدي بها فالعلماء ـ أهل السنة والجماعة ـ هم الذين يرجع إليهم في فهمهم ورايهم في كلامهم . لأنهم علموا من الشرع ومن قواعد الكلية ومن ضوابطه المرعية ، ما يعصم من الخطاء وما يعصم من الانفلات .
ومن سار خلف مهتدٍ وفق ما دلت عليه الأدلة ، فطوبى له في سيرة وطوبى له في هداه . فأنه لن يندم بعد لك أبدا .
والى لقاء باذن الله في استكمال ما بدأناه ......................
ملخص مختصر . اخوكم ازد
احبتي في الله ، استكمالا لما وعدناكم في الكتابة عنه وهو موضوع (الظوابط الشرعية لموقف المسلم من الفتن) والفوائد الناجمه عن الاخذ بهذه الضوابط والقواعد ، لذا نورد هنا بعض الفوائد وهي كاتالي :
الأول:: ان رعاية الضوابط ورعاية القواعد تعصم تصور المسلم من ان يقع تصوره فيما لايقره الشرع ، تعصم ذبلك التصور وتضبط عقل المسلم في تصوراته؛؛؛؛
**ومن المعلوم ان المسلم اذا تصور مسألة ما دون ضابط ودون قاعدة يرجع اليها ‘ فانه سيذهب عقله الى انحاء شتى في تصرفاته في نفسه او في اسرته او في مجتمعه او في امته،،،،،،
وعند ذلك نعلم اهمية رعاية تلك الضوابط وتلك القواعد , لانها تضبط العقل ـ عقل المسلم ـ في تصوراته التي ينشأ عنها تصرفه كما أسلفنا في نفسه وأسرته ومجتمعه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ثانياً:: انها تعصم المسلم من الخطأ لانه اذا سار وراء رأيه فيما يجد او في الفتن اذا ظهرت ، وحللها بعقله ونظر فيها بنفسه ، دون رعاية لضوابط وقواعد اهل السنة والجماعة ، فانه لايامن ان يقع في الخطأ ، واخطأ
اذا وقع فيه فان عاقبته ليست بالحميده الا انه يتدرج ويتفرع وربما يزداد ، فالالتزام بالضابط والقاعدة عصمة من الخطأ،،،،،،،،،،،
لان تلك الضوابط والقواعد ، من الذي قعدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن الذي ضبطنا بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انهم اهل السنة والجماعة !!!!!!!!!!!!!
ومن سار خلف الدليل وسار خلف اهل السنه والجماعة فانه لن يندم بعد ذلك باذن الله !!!!!!
ثالثاً :: انها تسُلم المسلم من الاثم .لان من سار خلف رأية دون رعاية لتلك الضوابط والقواعد فانه لايامن الاثم، لانك لاتعلم ما سيكون عليه مستقبل الحال في مقالك او فعلك اذا سرت وراء رايك او سرت وفق ما رأيته صوابا .. واذا ما اخذت بما دل عليه الدليل من الضوابط واصول العامه فانك ستنجو باذن الله من الاثم ، والله جل وعلا سيعذرك لانك سرت وفق الدليل (( وقد احسن من انتهى الى ما قد سمع))
ومن خلا هذا يتبين لنا اية الاحبه تلك الفوائد الثلاثة وضرورة الاخذ بها وسوف يأتي بيان الضوابط والقواعد مستقبلا والتي مأخذها ودليلها احد شيئين:::::::
الاول::: التنصيص على تلك القاعدة او ذلك الضابط في الادلة الشرعيه ـ اما في القران او في السنه ـ وأخذ أهل السنة والجماعة بما دلت عليه تلك الأدلة التي في القرآن أو في سنة المصطفى ( عليه الصلاة والسلام ) .
الثاني : أن يكون ما خذها من السنة العملية المرعية ، والتي عمل بها صحابه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فصحابته والتابعون بعدهم والأئمة ـ ائمة أهل السنة والجماعة ـ كان لهم سيرة عملية في الفتن أذا ظهرات وفي الأحوال أذا تغيرت ، رعوها وأخذوا فيها بالأدلة ، وطبقوها ورعوها عملياً ................................ لهذا لن يزيغ بصرنا ولن تزيغ عقولنا إذا أخذنا بما عملوا به وبما أخذوا به من الأدلة وبما سارو فيه بالمسيرة العملية ـ وهذا من رحمة الله بنا لم يتركنا دون قدوة نقتدي بها فالعلماء ـ أهل السنة والجماعة ـ هم الذين يرجع إليهم في فهمهم ورايهم في كلامهم . لأنهم علموا من الشرع ومن قواعد الكلية ومن ضوابطه المرعية ، ما يعصم من الخطاء وما يعصم من الانفلات .
ومن سار خلف مهتدٍ وفق ما دلت عليه الأدلة ، فطوبى له في سيرة وطوبى له في هداه . فأنه لن يندم بعد لك أبدا .
والى لقاء باذن الله في استكمال ما بدأناه ......................
ملخص مختصر . اخوكم ازد