كويتيه ولي الفخر
29-06-2005, 04:19 PM
الأزرق والأخضر ذكريات تذكر ولا تنسى
أول فوز سعودي كان صادما.. وحكم آثار الشكوك بسبب النعيمة ]
عندما يلتقي المنتخبان السعودي والكويتي فإن عوامل عديدة تدخل في حسابات المواجهة ورغم ان الازرق يحمل عدد انتصارات اكبر من الاخضر 19 مقابل 12 على مر تاريخ اللقاءات الا ان الاخضر يملك سجلا حافلا بالبطولات يفوق الازرق الا في بطولة الخليج التي يتربع منتخب الكويت فيها على عرشها برصيد 9 بطولات مقابل ثلاث بطولات للاخضر.
ويكمن التألق السعودي في تأهله لمونديال كأس العالم ثلاث مرات متتالية وفوزه بكأس آسيا ثلاث مرات متفرقة فيما تأهل منتخب الكويت مرة واحدة للمونديال وفاز بكأس آسيا مرة واحدة وكان في عامي 80 و.82 وسيطرت الكويت على حقبة السبعينيات وبداية الثمانينيات فسجلت افضلية كبيرة قبل ان تنقلب الصورة ويبدأ التفوق السعودي وخلال مسيرة طويلة امتدت 33 عاما شهدت لقاءات الفريقين احداثا ومفارقات تستحق التوقف عندها.
وقصة لقاءات الدربي والحساسية التي تلف مباريات الفريقين بدأت منذ دورة الخليج الثانية في الرياض عام 72 عندما تعادل الفريقين 2/2 حيث اعلن المنتخب السعودي عن نفسه كمنافس للكرة الكويتية وهذه المباراة على الرغم من التعادل كانت خادعة لأن الدورة التالية شهدت فوزا كويتيا ساحقا بأربعة اهداف ردد اثرها الجمهور «شيلة» شهيرة ما زالت عالقة في الاذهان «حيو السعودي بالاربعة».
سارت بعدها الدورات بشكل متقارب بين الفريقين وظل الازرق مسيطرا ومتفوقا ولم يكسر الاخضر السعودي الاحتكار الكويتي الا في عام 92 حيث حقق الفريق اول فوز على الازرق في بطولات الخليج 2/صفر
في البطولة التي احتضنتها الدوحة لكن الاخضر لم يفز باللقب الا في عام 94 في الدورة التي اقيمت في الامارات وفاز الاخضر ايضا 2/صفر. وتبادل بعدها الفريقان الانتصارات في البطولة فعاد الازرق بعد غياب طويل ليفوز على السعودية 1/صفر في خليجي 13 بعمان عام 96 ويعود لتحقيق البطولة ثم فاز السعودي 2/1 في البحرين عام 98 وفرض التعادل نفسه دورتين متتاليتين في الرياض 2001 وفي الكويت 2004، 1/1 وكان الفوز الاخير للازرق في خليجي 17، 2/.1
آسيويا وعالميا اختلف الحال فقصة الصراعات بدأت عام 81 عندما التقى الفريقان في تصفيات كأس العالم وتحديدا في ملعب الملز بالرياض الذي تدرب عليه الازرق خلال الايام الماضية حينها فاز الازرق بهدف لعبدالعزيز العنبري ومن الذكريات العالقة في تلك المباراة ان لاعبي الازرق نزلوا ارض الملعب قبل انطلاق المباراة بدون احذية وكان الملعب من الترتان.
وتمكنت السعودية من تحقيق اول فوز على الازرق في تاريخها عام 84 خلال تصفيات لوس انجلوس وكان فوزا صادما علق في اذهان الكويتيين واعلن عن بداية سيطرة السعوديين حيث انتهت المباراة 4/.1
وبنفس العام التقى الفريقان في كأس آسيا في سنغافورة وفازت السعودية 1/صفر بعد ان كان الازرق ضامنا للتأهل ومن الذكريات العالقة بالذهن ان حكم المباراة لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لصالح فيصل الدخيل ضد صالح النعيمة حيث ثار جدل حول وجود شبهة تلاعب.
وفي 86 وبعد كأس الخليج التي فاز فيها الازرق بالبطولة وعلى السعودية 3/1 التقى الفريقان بدورة آسياد آسيا في الدور قبل النهائي وانتهت المباراة بفوز السعودية بالركلات الترجيحية بعد التعادل 2/2 في مباراة ربما تكون الاكثر اثارة بين الفريقين ومن الذكريات العالقة في تلك المباراة ان مؤيد الحداد اضاع ركلة الجزاء وان حارس مرمى السعودية سالم مروان وقف باتجاه معاكس على خط المرمى في لقطة اثارت استغراب الجميع.
وفي عام 87 فازت الكويت بالكويت 1/صفر بهدف ناصر الغانم في تصفيات اولمبياد سيؤول وتعادلا صفر/صفر في الرياض وكان ابرز ما في المواجهة اضاعة خالد الشليمي مهاجم الازرق لانفراد تام.
في عام 88 التقى الفريقان مرتين واحدة في كأس الخليج وانتهت بالتعادل السلبي والاخرى في كأس آسيا وايضا انتهت سلبيا لعبا ونتيجة وابرزها في اللقاءين هو بزوغ نجم حارس المرمى سمير سعيد الذي يعد من اقل الحراس الكويتيين الذين تلقت شباكهم اهدافا سعودية حيث امتدح الشهيد فهد الاحمد سمير كثيرا في تلك المباراة.
والتقى الفريقان لاول مرة في كأس العرب عام 92 وفازت السعودية 2/صفر ثم التقيا في تصفيات كأس العالم بنفس السنة وتعادلا في ماليزيا صفر/صفر وفازت السعودية 2/صفر في الرياض.
وتبادل الفريقان الانتصارات آسيويا ففازت السعودية على الكويت 2/1 في الرياض ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال عام 97 فيما فازت الكويت في الاياب بنفس النتيجة.
وفي 98 فازت السعودية بكأس العرب مرة ثانية 2/1 لتؤكد تفوقها على الازرق عربيا في البطولة التي اقيمت بالدوحة.
آسيويا التقى الفريقان في ربع النهائي عام 2000 في لبنان وفازت السعودية 3/2 بهدف ذهبي لنواف التمياط بعد التعادل 2/2 في مباراة مثيرة ابرز ذكرياتها ان عددا من لاعبي الازرق اصيبوا بارتفاع في درجة الحرارة قبل المباراة.
واليوم سيلتقي الفريقان مجددا في دربي آسيوي ربما سيترك ذكرى جميلة أو محزنة ستظل عالقة في الاذهان.
والأزرق مهما كان سيظل هو الأكسجين الذي لا يستطيع أحد الاستغناء عنه...........
أول فوز سعودي كان صادما.. وحكم آثار الشكوك بسبب النعيمة ]
عندما يلتقي المنتخبان السعودي والكويتي فإن عوامل عديدة تدخل في حسابات المواجهة ورغم ان الازرق يحمل عدد انتصارات اكبر من الاخضر 19 مقابل 12 على مر تاريخ اللقاءات الا ان الاخضر يملك سجلا حافلا بالبطولات يفوق الازرق الا في بطولة الخليج التي يتربع منتخب الكويت فيها على عرشها برصيد 9 بطولات مقابل ثلاث بطولات للاخضر.
ويكمن التألق السعودي في تأهله لمونديال كأس العالم ثلاث مرات متتالية وفوزه بكأس آسيا ثلاث مرات متفرقة فيما تأهل منتخب الكويت مرة واحدة للمونديال وفاز بكأس آسيا مرة واحدة وكان في عامي 80 و.82 وسيطرت الكويت على حقبة السبعينيات وبداية الثمانينيات فسجلت افضلية كبيرة قبل ان تنقلب الصورة ويبدأ التفوق السعودي وخلال مسيرة طويلة امتدت 33 عاما شهدت لقاءات الفريقين احداثا ومفارقات تستحق التوقف عندها.
وقصة لقاءات الدربي والحساسية التي تلف مباريات الفريقين بدأت منذ دورة الخليج الثانية في الرياض عام 72 عندما تعادل الفريقين 2/2 حيث اعلن المنتخب السعودي عن نفسه كمنافس للكرة الكويتية وهذه المباراة على الرغم من التعادل كانت خادعة لأن الدورة التالية شهدت فوزا كويتيا ساحقا بأربعة اهداف ردد اثرها الجمهور «شيلة» شهيرة ما زالت عالقة في الاذهان «حيو السعودي بالاربعة».
سارت بعدها الدورات بشكل متقارب بين الفريقين وظل الازرق مسيطرا ومتفوقا ولم يكسر الاخضر السعودي الاحتكار الكويتي الا في عام 92 حيث حقق الفريق اول فوز على الازرق في بطولات الخليج 2/صفر
في البطولة التي احتضنتها الدوحة لكن الاخضر لم يفز باللقب الا في عام 94 في الدورة التي اقيمت في الامارات وفاز الاخضر ايضا 2/صفر. وتبادل بعدها الفريقان الانتصارات في البطولة فعاد الازرق بعد غياب طويل ليفوز على السعودية 1/صفر في خليجي 13 بعمان عام 96 ويعود لتحقيق البطولة ثم فاز السعودي 2/1 في البحرين عام 98 وفرض التعادل نفسه دورتين متتاليتين في الرياض 2001 وفي الكويت 2004، 1/1 وكان الفوز الاخير للازرق في خليجي 17، 2/.1
آسيويا وعالميا اختلف الحال فقصة الصراعات بدأت عام 81 عندما التقى الفريقان في تصفيات كأس العالم وتحديدا في ملعب الملز بالرياض الذي تدرب عليه الازرق خلال الايام الماضية حينها فاز الازرق بهدف لعبدالعزيز العنبري ومن الذكريات العالقة في تلك المباراة ان لاعبي الازرق نزلوا ارض الملعب قبل انطلاق المباراة بدون احذية وكان الملعب من الترتان.
وتمكنت السعودية من تحقيق اول فوز على الازرق في تاريخها عام 84 خلال تصفيات لوس انجلوس وكان فوزا صادما علق في اذهان الكويتيين واعلن عن بداية سيطرة السعوديين حيث انتهت المباراة 4/.1
وبنفس العام التقى الفريقان في كأس آسيا في سنغافورة وفازت السعودية 1/صفر بعد ان كان الازرق ضامنا للتأهل ومن الذكريات العالقة بالذهن ان حكم المباراة لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لصالح فيصل الدخيل ضد صالح النعيمة حيث ثار جدل حول وجود شبهة تلاعب.
وفي 86 وبعد كأس الخليج التي فاز فيها الازرق بالبطولة وعلى السعودية 3/1 التقى الفريقان بدورة آسياد آسيا في الدور قبل النهائي وانتهت المباراة بفوز السعودية بالركلات الترجيحية بعد التعادل 2/2 في مباراة ربما تكون الاكثر اثارة بين الفريقين ومن الذكريات العالقة في تلك المباراة ان مؤيد الحداد اضاع ركلة الجزاء وان حارس مرمى السعودية سالم مروان وقف باتجاه معاكس على خط المرمى في لقطة اثارت استغراب الجميع.
وفي عام 87 فازت الكويت بالكويت 1/صفر بهدف ناصر الغانم في تصفيات اولمبياد سيؤول وتعادلا صفر/صفر في الرياض وكان ابرز ما في المواجهة اضاعة خالد الشليمي مهاجم الازرق لانفراد تام.
في عام 88 التقى الفريقان مرتين واحدة في كأس الخليج وانتهت بالتعادل السلبي والاخرى في كأس آسيا وايضا انتهت سلبيا لعبا ونتيجة وابرزها في اللقاءين هو بزوغ نجم حارس المرمى سمير سعيد الذي يعد من اقل الحراس الكويتيين الذين تلقت شباكهم اهدافا سعودية حيث امتدح الشهيد فهد الاحمد سمير كثيرا في تلك المباراة.
والتقى الفريقان لاول مرة في كأس العرب عام 92 وفازت السعودية 2/صفر ثم التقيا في تصفيات كأس العالم بنفس السنة وتعادلا في ماليزيا صفر/صفر وفازت السعودية 2/صفر في الرياض.
وتبادل الفريقان الانتصارات آسيويا ففازت السعودية على الكويت 2/1 في الرياض ضمن التصفيات المؤهلة للمونديال عام 97 فيما فازت الكويت في الاياب بنفس النتيجة.
وفي 98 فازت السعودية بكأس العرب مرة ثانية 2/1 لتؤكد تفوقها على الازرق عربيا في البطولة التي اقيمت بالدوحة.
آسيويا التقى الفريقان في ربع النهائي عام 2000 في لبنان وفازت السعودية 3/2 بهدف ذهبي لنواف التمياط بعد التعادل 2/2 في مباراة مثيرة ابرز ذكرياتها ان عددا من لاعبي الازرق اصيبوا بارتفاع في درجة الحرارة قبل المباراة.
واليوم سيلتقي الفريقان مجددا في دربي آسيوي ربما سيترك ذكرى جميلة أو محزنة ستظل عالقة في الاذهان.
والأزرق مهما كان سيظل هو الأكسجين الذي لا يستطيع أحد الاستغناء عنه...........