عميد اتحادي
29-02-2012, 12:30 AM
<div>
بعد فوات المناسبة
سـ يخرجُ لك صوت هارب من مدائن الوله التي تحمل جدار متشقق تختبئ في تقاسيمه
ألوان الدنيا السبع و ترعبك فكرة حدته التي تنتهي بك إلى الطرقات المبللة بـ صخب باليّ ،
و وجوه قد بصق عليها الشتاء ضرره ، و مقاعد حملت من آثام الأجساد ما حملت ،
و بقيت في حالة لا تلينُ معها مهما امتد جبروت الليل
بعد فوات المناسبة
سـ تدخل في أجواء أُخرى لا يعترفُ بها البشر ، و سـ تتحدثُ بـ طلسمه يلقنك إياها الحنين ،
و تدخل في حمى ، لا يُخرجك منها إلا دميّ إذا حُقن في وريدك .
و أين هو دمي ؟
بعد فوات المناسبة
سـ تفكر ملياً في أن تغير اسمك ، و مقر عملك ، و مهنتك ، و أماكن تجوالك ،
و أوراقك الرسمية ، و حتى أفضل شهاداتك ، و البراويز البائسة ،
و قميصك المثخن بعطري ، و لفافة تبغك ، و شرفتك التي تحبُ الوقوف عليها ،
و الأغنيات التي تستعيرُ منها الإغفاءة ، و المدى الذي تحبو فيه مذُ أن كنت لا تعرفُ عنك شيءٍ
خوفاً من أن أتسرب إليك من الأشياء الخارجية ، أو أنفذُ من الأدق و الأعمق ل أكون حاضرة
بـ جميعي أمام بصيرتك التي لم يسخرها الرب إلا ل الشهادة بيّ ، و العبثُ مع الغوايات الأُخرى
بعد فوات المناسبة
سـ تقرُ أنه كان عليك أن تتغير كثيراً من أجلي ، و تفلح كثيراً من أجلي ، و تسمو كثيراً من أجلي ،
و تقدم ما كنت تظن أنهُ الأثمن من أجلي ، و تعتنقك ما تستهونه دائماً من أجلي ،
و تمارس الذي تعرفه و الذي لا تعرفه من أجلي ، و تعاشر الذي تطيق و الذي لا تطيق من أجلي ،
و تتخذ الذي ينفع لك و الذي لا ينفع من أجلي ، و تركل هواياتك و مفضلاتك من أجلي ،
و تشتري قدرة جديدة ل تمارسُ الأصعب و الألذ و الأكثر إرضاء ل رمش عينيّ المُتغطرس من أجلي ،
و سـ تصفق ملامحك بـ ملامح الخيبة _ تحسراً
بعد فوات المناسبة
سـ تقابل وجه الحنين و سـ تدعي أنك لا تعرفه حتى تنسى ، و يصطحبك الرجل فيك إلى متجر الورد
الذي كنت كثيراً ما تجلب إليّ البنفسج منه و تمتثل عدم الرؤية حتى تنسى ،
و سـ تكرمك الأيام بـ صدفة لقاء مع طيفي المُهاجر و يسألك عني ، و تلتفتُ كثيراً قبل أن تجيب
بـِ : ما عدت أذكر ، و تجد الحجارة المبعثرة هنا و هناك ، و تلك الخطوط التي ولدت مع تقدم الزمن
في صدر الطريق ، و تلك السيارة من ملامح و أصوات و ضجيج و ضوء ترد بـ : كاذب !!
فـ تلعن نفسك ألف مرة ، و تعود تستغفر مني و منك ومن ما أوصلك إليه هذا المدعو حب
بعد فوات المناسبة
سـ يؤكد لك كل شيء .. كل شيء .. حتى صوت الأذان أنك فيّ كنت أكبر من كل كبير ،
و أكثر من كل كثير ، و أثقل من كل ثقيل ، و أضخم من كل ضخم ، و أدسم من كُل دسم .
و هذا بعد فوات المناسبة
و أن جاء حين و قذفتك أقدام الوقت إلى حيثُ أنا و رأيت الموت ينطط أمامي ..
لا تقترب و لو حتى ل تلقنني الشهادة !!
مما لآمس احسآسي
والتقييم لاتنسسسونه هو أهم شئ بلييز :)
بعد فوات المناسبة
سـ يخرجُ لك صوت هارب من مدائن الوله التي تحمل جدار متشقق تختبئ في تقاسيمه
ألوان الدنيا السبع و ترعبك فكرة حدته التي تنتهي بك إلى الطرقات المبللة بـ صخب باليّ ،
و وجوه قد بصق عليها الشتاء ضرره ، و مقاعد حملت من آثام الأجساد ما حملت ،
و بقيت في حالة لا تلينُ معها مهما امتد جبروت الليل
بعد فوات المناسبة
سـ تدخل في أجواء أُخرى لا يعترفُ بها البشر ، و سـ تتحدثُ بـ طلسمه يلقنك إياها الحنين ،
و تدخل في حمى ، لا يُخرجك منها إلا دميّ إذا حُقن في وريدك .
و أين هو دمي ؟
بعد فوات المناسبة
سـ تفكر ملياً في أن تغير اسمك ، و مقر عملك ، و مهنتك ، و أماكن تجوالك ،
و أوراقك الرسمية ، و حتى أفضل شهاداتك ، و البراويز البائسة ،
و قميصك المثخن بعطري ، و لفافة تبغك ، و شرفتك التي تحبُ الوقوف عليها ،
و الأغنيات التي تستعيرُ منها الإغفاءة ، و المدى الذي تحبو فيه مذُ أن كنت لا تعرفُ عنك شيءٍ
خوفاً من أن أتسرب إليك من الأشياء الخارجية ، أو أنفذُ من الأدق و الأعمق ل أكون حاضرة
بـ جميعي أمام بصيرتك التي لم يسخرها الرب إلا ل الشهادة بيّ ، و العبثُ مع الغوايات الأُخرى
بعد فوات المناسبة
سـ تقرُ أنه كان عليك أن تتغير كثيراً من أجلي ، و تفلح كثيراً من أجلي ، و تسمو كثيراً من أجلي ،
و تقدم ما كنت تظن أنهُ الأثمن من أجلي ، و تعتنقك ما تستهونه دائماً من أجلي ،
و تمارس الذي تعرفه و الذي لا تعرفه من أجلي ، و تعاشر الذي تطيق و الذي لا تطيق من أجلي ،
و تتخذ الذي ينفع لك و الذي لا ينفع من أجلي ، و تركل هواياتك و مفضلاتك من أجلي ،
و تشتري قدرة جديدة ل تمارسُ الأصعب و الألذ و الأكثر إرضاء ل رمش عينيّ المُتغطرس من أجلي ،
و سـ تصفق ملامحك بـ ملامح الخيبة _ تحسراً
بعد فوات المناسبة
سـ تقابل وجه الحنين و سـ تدعي أنك لا تعرفه حتى تنسى ، و يصطحبك الرجل فيك إلى متجر الورد
الذي كنت كثيراً ما تجلب إليّ البنفسج منه و تمتثل عدم الرؤية حتى تنسى ،
و سـ تكرمك الأيام بـ صدفة لقاء مع طيفي المُهاجر و يسألك عني ، و تلتفتُ كثيراً قبل أن تجيب
بـِ : ما عدت أذكر ، و تجد الحجارة المبعثرة هنا و هناك ، و تلك الخطوط التي ولدت مع تقدم الزمن
في صدر الطريق ، و تلك السيارة من ملامح و أصوات و ضجيج و ضوء ترد بـ : كاذب !!
فـ تلعن نفسك ألف مرة ، و تعود تستغفر مني و منك ومن ما أوصلك إليه هذا المدعو حب
بعد فوات المناسبة
سـ يؤكد لك كل شيء .. كل شيء .. حتى صوت الأذان أنك فيّ كنت أكبر من كل كبير ،
و أكثر من كل كثير ، و أثقل من كل ثقيل ، و أضخم من كل ضخم ، و أدسم من كُل دسم .
و هذا بعد فوات المناسبة
و أن جاء حين و قذفتك أقدام الوقت إلى حيثُ أنا و رأيت الموت ينطط أمامي ..
لا تقترب و لو حتى ل تلقنني الشهادة !!
مما لآمس احسآسي
والتقييم لاتنسسسونه هو أهم شئ بلييز :)