المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقامه ماجدية في أزمان كحيلانية-



النصرالعالمي
28-02-2012, 10:10 PM
مقال كتبته باسم المقامه الماجديه باحدى الصحف الرياضيه قديما ولطوله عدلت به واختصرته واحببت ان


انشره بهذا المنتدى العزيز ولكوني لاحظت كما لاحظ غيري تطاول البعض على تاريخ رموز يحاول نكرانه او لجهله


او لنسيانه وان تناولنا مجدنا ورموزنا فهل لنا اصلا اليوم مجدا حتى اللحظه وهل يعرفنا احد الا بماضي تليد




هذا اللاعب سطع نجما وهدافا هذا اللاعب جعل للاهداف مذاقا هذا النجم بينه وبين الشباك صداقه هذا الدولي


تكتب مسيرته عراقه هذا المئوي بكت الجماهير فراقه هذا الفذ الذي جعل الاهداف ديدنه والاخلاص شعاره


والحب مهنته والاخلاق دثاره حقا كم فقده فجيعه وخساره وكم راقبت الجماهير اخباره وفنت من كل كاتب اصيل


احباره ان تركته في الملعب بلا رقابة سجل وان وضعت حوله المتاريس هدأ لحظات وفي اللحظة الموعوده غافلك


فسجل او ترك الفرصه لغيره فكمل فمعنى وجوده في الملعب هدف ولدغاته ليست صدف هذا هو اللاعب لجميع


الجماهير خطف وله الكل صفق وهتف خروجه النهايه للجمال الكروي والابداع المهاري انه لاعب واي لاعب متميز


حتى في فرحته يحترم فيها الخصوم ولا يجرح مشاعر خصمه او جماهير منافسه ففرحته فعلا فريده لان اخلاقه

تمنعه من افعال غريبه اذهل المتابعين وقهر المنافسين وزاد باهدافه حساده والحاقدين لطوله الفارع ميزه


ولانطلاقاته قوه ولمرواغاته خطوره وتمويهاته زادت حظوره ولاهدافه روعه ولنظرته فرحه وينتظر الكل فنه وشرحه


ما من مدافع الا ومرغه وما من ملعب الا وعرفه وما من جمهور الا وحركه وما من مرمى الا ومزقه وما من مدرب

الا وراقبه وما من غريب الا وتابعه وما من باب الا وعانقه وما من ناقد منصف الا واعجبه سكونه في الملعب قنبله


موقوته وتحركه خطوره مميته وخطواته في الملعب محسوبه ومواقفه دوما موجوده ومراقبته صعوبه شديده


واهدافه روعتها اكيده واقواله وتصاريحه متواضعة سديده واخلاقه في حدود الطبيعه لا مصطنعه ولا نفاقيه مقيته


كان كلما زاد عمره زاد ابداعه وكلما زاد كبره زاد فنه وامتاعه كلما قيل انتهى عاد من جديد وكأنه لتوه قد بدى


مع ان الاصابات كانت تداهمه كلما عوفي منها وانتشى الكل بفنه وطربه قد حدى وشدى والكل باخلاقه الملعبيه


اقتدى لا يعبأ بالهجوم ولا تقتله الاحقاد والسموم ولا تضره منافسة النجوم وجلب لمعاديه الصداع والهموم واقلق


الخصوم يلعب ببرود رغم كل الجحود من الحاقدين اهل الغيره والكذب والصدود كأن به بالملعب شرود لكنه في


الخطوره رعود ثقته حديد رغم انتقاده الشديد ورده جميل رغم اتهامه العليل مهنته امتاع وجوابه ابداع وسكونه


تسخين وبعده تدشين وصمته تقنيين ولعبه تمرين لا يقبل فنه معادله ولا تخمين عانى اصابات ملؤها الحرمان


وهجوم شرس ملؤه الحقد والطغيان وتحطيم مقصود ملؤه الاهانه وكلام سقيم ليس فيه ادانه وتحاليل ليس فيها

ابانه لكن بتوفيق من الرب انتصر واعانه لو واجه غيره ما واجه لانتهت خطورته ولاحترقت ورقته وانقلبت وداعته


ورقته ولبانت يومها شدته وحدته وغيرت الاحقاد والرد طبيعته لكنه ظل على طبيعته وفطرته مشكلته الوحيده في


اهدافه يوم ان زادت من حساده وفي توغلاته يوم زادت اصاباته كان يعود بعد كل غياب ليقطع اهل الحقد والسباب


فيطعنهم مع كل جهة بسكين ويوجه لهم صوره مع التحيه لكل حاقدا مسكين يعود الجمهور بعودته ويغيب الحظور


بغبيته ومباراه واحده لم يحظرها يتساءل الجمهور اين سهمنا طالت غيبته نظرته كلها سرور ومقارنة غيره به مجرد

غرور وتعويضه يحتاج الى دهور فلا تخالف عقلك ونظرك ايها المقهور ولا تزيف التاريخ فهو علم مشهور فهذا


اللاعب بعده الساحه ليس فيها حظور ولا تكفي في وصفه السطور يومها ان صام افطر فطورا دسما واهدافه


اسمى واسمى يكتب هذا التاريخ والزمان رغما عن الاعمى والحاقد والنكره السليمان يعترف بهذا النجم كل


عاقل رشيد وان حكى غير هذا من اسمه غير رشيد فماجد يا قومي هو شعري ونثري وان كذب وافترى وتغابى


كل غبي كتاباتهم تجريح واشاراتهم تلميح وغير هذا تصريح واي تصريح بل حتى في فترة اعتزاله شرحوه تشريح


لان فكرهم مشوه وقبيح كان يومها يقابل الهجوم بكل قوه ويعود بكل فتوه ويرد بكل مروة فيدعي احدهم حينها


الاخوه لا يخجلون من زيادة حقدهم ولا يصيبهم الخوف من ظلمهم ولا ينقطع نزيف حبرهم ولا ينتهي غدرهم ولا


تتوقف حربهم لكنه ماجد كان يومها لهم ليس بسامع ولربه شكواه رافع وبما اعطاه الله قانع فكفف يومها كل صبي


منهم كثيرا من المدامع امتص بعضهم الحسد من مناطقهم ان سجل قالوا هدف عادي وتناولت تحليله بتشويه


تلك الايادي وان توقف قالوا حمل على هذا النادي ويخرج حاقدهم فيصفه بالعجوز وينسى نفسه ذاك الاراجوز


زادت حربهم للسهم لوجود نجم صنعوه وفوق اعلى المستويات رفعوه هذا السأم سام صنعوه على الورق وخدعوا


جمهوره الازرق وفي المحك الحقيقي شرق وفي المنتخب نام ورقد فرفعوا ايديهم ليمسحوا اثر العرق اما العجوز


الذي وصفوه وحاربوه ففي ابداعه قد برق بل انه فعل العجب فطبخ طبخة من جميع الفنون من الشوربه وزادها


المرق فغرق بفنه في الملاعب يومها من غرق بالغوا في وصف ساميهم لاجل التنفيس عن صدورهم وتصفية

حسابات قديمه في قلوبهم كم ذرفت منها عيونهم وانجرحت قلوبهم وغاب النوم من عيونهم رسموا بحروفهم


نجوم في اذهان جماهيرهم لعلمهم بان مشكلة كثير من العرب ان بينهم وبين التفكير بالعقل والنظر بالعين جرب


وانهم يلغون عقولهم ويقلدون غيرهم ويخالفون الارقام والتاريخ ويصدقون ما تنزفه بالكذب تلك الاقلام وما يتتابع


به الاعلام فواصلت هراءها تلك الاقلام وصدقتها عقول مغيبه بوسط الاحلام والكل منهم يصف نفسه ناقد مع


انه للصدق فاقد وفي الحقيقه حاقد كانت يومها فرحتهم بابتعاده فرحة جمهور نصره بعودته وفرحتهم باصابته فرحة


جمهوره بشفائه وطالما ان ذكره باهدافه في ذاكرتهم موجود فسيظل حقدهم يزود ويزود وما دام ان اهدافه كانت


لقلوبهم ناصله فشكوكهم لا شك واصله يظنون ان خداعهم ينطلي وان عداءهم لا ينجلي لكنهم اخطأو الهدف


فما فعله نجمنا ليس بصدف فأسف على تلك الجرائد اسف لمعوا كثيرا بسامي والكل منه معروف المرامي


يتحدثون عن دور الوسط لان ساميهم في المحك الحقيقي سقط ويراوغون في مسألة صانع اللعب لان لاعبهم


ليس عنده في رأس الحربه اجادة لعب صحافه تلاعبت بالعقول وتحايلت بالصور والنقول فماذا عنها نقول وكيف لا


يشتهر من يريدون واعلامهم كاسح بما يفعلون وعندهم من الغى عقله واصم اذنه واعمى عينه فبات لا يفكر الا

بما يقولون ولا يرد الا بما يرددون ولا يتشنج الا حينما يغضبون ولا يتوقف الا حينما اليه بالاشارة يامرون



وذهبت يا ماجد اليوم اعوام وسنون ونحن لك ولمثلك فاقدون ومن حسرتنا نلمع من لم يصنع مجدا ولا بطولة ولا

يحزنون لكنه التعلل بالامال والتحجج بالاعذار والاحلام فعسى ان يكون منهم ما يكون ونتذكر ولو شيئا بسيطا من

مجد ماجد فهلا يفعلون فالعبقره والفلتات لا تتكرر يا ماجد لا بماجد ولا بابو خالد ومن لا يعرفهم ولم يحظر زمنهم

فعليه بكت كل البواكي وسيظل من غيرهم متألم وشاكي