دفا المشاعر
28-06-2005, 02:27 AM
- نظام تبريد الهواء المنزلي : 3000 قبل الميلاد في مصر والهند :
لم يستخدم قدماء المصريين وسائل التبريد الصنعية، إلا أنهم صنعوا الثلج بوسائل من الظواهر الطبيعية تحصل في المناخ الجاف.
كانت النساء المصريات عند الغروب تضعن الماء في آنية فخارية على مهد من القش، فيعمل التبخر السريع للماء من سطحه ومن الجوانب الرطبة للآنية البخارية وما يرافقه من انخفاض ليلي في درجة الحرارة على تجمد الماء وإن لم تنخفض حرارة الجو إلى نقطة قريبة من درجة التجمد ، غالبا ما يقتصر تشكل الجليد على طبقة رقيقة من سطح الماء إلى أن توفر الظروف المناسبة من جفاف وبرودة في الليل تعمل على تحويل الماء إلى قالب صلب من الجليد .
تمثل الشيء في تلك الظاهرة في رطوبة الجو المنخفضة التي تسمح بالتبخر أو التعرق وبالتالي التبرد ، وفي عام 2000 قبل الميلاد صمم التاجر البابلي الغني نظام تكييف للهواء في منزله هو الأول من نوعه في العالم ، قوام النظام أن يرش الخدم الماء عند الغروب على الجدران والأرضيات المعرضة للهواء بحيث يعمل التبخر الحاصل مع انخفاض درجة الحرارة ليلا إلى تخزين البرودة في الجدران ليتم استنفاذها من حرارة نهار اليوم التالي .
عرفت الهند القديمة التبريد أيضا بطريق التبخر، حيث يعلق رب الأسرة حزم العشب الرطب على الفتحات المواجهة للجانب المعرض لتيارات الهواء في المنزل ، ويحافظ على إبقاء العشب رطبا طيلة الليل إما باليد أو بوسائل مثل أنابيب مثقبة مثبتة فوق النوافذ بحيث ينهمل الماء منها إلى العشب ، فيعمل صدم الريح الساخنة الخفيفة للعشب الرطب الأبرد على التبخر فتتبرد الحرارة في الداخل حتى تصل حوالي 30 درجة مئوية .
ترجمة / مروان مسلوب .
لم يستخدم قدماء المصريين وسائل التبريد الصنعية، إلا أنهم صنعوا الثلج بوسائل من الظواهر الطبيعية تحصل في المناخ الجاف.
كانت النساء المصريات عند الغروب تضعن الماء في آنية فخارية على مهد من القش، فيعمل التبخر السريع للماء من سطحه ومن الجوانب الرطبة للآنية البخارية وما يرافقه من انخفاض ليلي في درجة الحرارة على تجمد الماء وإن لم تنخفض حرارة الجو إلى نقطة قريبة من درجة التجمد ، غالبا ما يقتصر تشكل الجليد على طبقة رقيقة من سطح الماء إلى أن توفر الظروف المناسبة من جفاف وبرودة في الليل تعمل على تحويل الماء إلى قالب صلب من الجليد .
تمثل الشيء في تلك الظاهرة في رطوبة الجو المنخفضة التي تسمح بالتبخر أو التعرق وبالتالي التبرد ، وفي عام 2000 قبل الميلاد صمم التاجر البابلي الغني نظام تكييف للهواء في منزله هو الأول من نوعه في العالم ، قوام النظام أن يرش الخدم الماء عند الغروب على الجدران والأرضيات المعرضة للهواء بحيث يعمل التبخر الحاصل مع انخفاض درجة الحرارة ليلا إلى تخزين البرودة في الجدران ليتم استنفاذها من حرارة نهار اليوم التالي .
عرفت الهند القديمة التبريد أيضا بطريق التبخر، حيث يعلق رب الأسرة حزم العشب الرطب على الفتحات المواجهة للجانب المعرض لتيارات الهواء في المنزل ، ويحافظ على إبقاء العشب رطبا طيلة الليل إما باليد أو بوسائل مثل أنابيب مثقبة مثبتة فوق النوافذ بحيث ينهمل الماء منها إلى العشب ، فيعمل صدم الريح الساخنة الخفيفة للعشب الرطب الأبرد على التبخر فتتبرد الحرارة في الداخل حتى تصل حوالي 30 درجة مئوية .
ترجمة / مروان مسلوب .