تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سوريا تناديكم يامسلمين وين حق المسلم على المسلم



الاسهم السعودية
28-02-2012, 02:20 PM
http://www.youtube.com/watch?v=qGD0njc65R4


http://i39.tinypic.com/vwsjyx.jpg


هل سمعتم بالخبر الآن على شاشة الجزيرة وهي تتحدث عن مقتل 64 شابا من حي بابا عمرو
.. هل سمعتم عن اختفاء نسائهم وبناتهم وأخواتهم عند الشبيحة النصيريين ..
هل سمعتم عن الجرائم التي ترتكب في جبل الزاوية وغيرها ؟ هل سمعتم ما تتعرض له أعراضنا ؟


ألا يكفي صمت ؟ ألا يكفي متابعة الأسهم ؟ ألا يكفي لعب بلوت ؟ ألا يكفي رقص في الجنادرية


ألا نعي ديننا ...


أين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمنون تكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم
أدناهم وهم يد على من سواهم , لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده " .


نساء المسلمين وأطفالهم يُسبون على أيدي العرابيد النصيريين الكفار الذين لم نسمع بأفجر منهم


آلاف الفديوهات بل عشرات الآلاف موجودة على اليوتيوب بعضها لم يشاهده إلا ناشره
وبعضها مشاهدتان فقط وبعضها ثلاث وكثير منها صفر صفر صفر عدد المشاهدات من كثرة القتل


من كثرة الفديوهات التي تصور قتل وتنكيل أعداء الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين


قتلوهم أحرقوهم قطعّوا اوصالهم سبوا نساءهم وولدانهم أحرقوا قلوبهم حاصروهم نكلوا بهم


ونحن عنهم لاهون وكأنهم لا يعنوننا في شيء !!!! عجبي


لو أن الحال عندنا فهل سنرضى أن يتفرجوا علينا ويلهون في الإحتفالات والمهرجانات والرقص
واللعب والضحك والأسهم ونحن نـُقتل ونُحرّق ونـُعذب يومياً وتـُسبى نسائنا وفلذان أكبادنا ونـُهان


ويُسب الدين أمامنا بل والعياذ بالله تعالى يُسب ربّنا جلّ وعلى أمامنا ( عياذاً بالله تعالى عمّا يقول المُجرمون )


المُجرمون أصحاب النـّار خالدين فيها وبئيس المصير ) بإذن ربّنا العزيز القدير


يُجبرون المسلمين على ترداد الكفر وإلا فيُقتلوا ويُحرقوا بالنار ويُغتصبوا


شاهدنا كل هذه الفديوهات فلماذا نُعيد نشرها


ألا فينا رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟


شامنا تـُحاصر فلا يقوم منّا قائم يرفع راية الجهاد ويعلنها قتالاً في سبيل الله تعالى


ألسنا مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أليس الله معنّا عزّ وجلّ


والكافرين معهم الشيطان


ألا إن حزب الله هم الغالبون


إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم


أليس الله مولانا والكافرين لا مولى لهم




فكيف هذه الجلدة والجراءة والعزيمة عند أعداءنا الكفار الفجار وكيف هذا الخنوع فينا والذل والصغار ؟


لأننا تركنا ديننا وركنا إلي دنيا لا تعدل عند الله تعالى جناح بعوضه


روى أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سمعتُ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يقول: ( إذا تبايعتم بالعِينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع
وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم ).


والعِينة: هي أن يبيع شخص سلعة على آخر بثمن مؤجل ثم يشتريها منه بثمن حال أنقص من ثمن البيع.


وقوله: وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع - كناية عن الاشتغال بالحرث والزراعة وتثمير المال -
عن أمور الدين والجهاد في سبيل الله والدعوة إلى دينه.


وفي الحديث تحريم الركون إلى الدنيا والانشغال بها عن أمور الدين التي من أعظمها الجهاد في سبيل الله تعالى
, و الذي هو ذروة سنام الإسلام، لأن ذلك من أسباب حب الدنيا وكراهية الموت وضعف الدين في النفوس.
وأن المسلمين إذا انشغلوا بالزراعة ورضوا بها وانشغلوا بجمع الأموال عن الجهاد في سبيل الله
والدعوة إلى دين الله تعالى، فإن الله يُجازيهم بالذل والهوان على أعدائهم فيكونوا مُستعمرين مُهانين
أذلاء، جزاءً لهم على إعراضهم عن دينهم الذي فيه عزتهم وفيه منعتهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة.
وإن كان الزرع والبيع والشراء والحرص على تحصيل المسكن والمركب جائزاً، لكن لا يجوز أن يكون شاغلاً
عن الأمر الذي خُلقنا من أجله.
** والذي ينظر إلى حالنا اليوم، يجد الكثير منّا شغلهم الشاغل هو إصلاح أمر الدنيا.
كيف نجمع المال؟ وكيف نثمِّر الرصيد؟ وكيف نبني بيتاً مزوقاً؟ ومتى نركب سيارة فخمة جديدة؟
ومتى نحقق أمانينا وأحلامنا الدنيوية؟.
أما أمور الآخرة فنصيبها قليل، والتفكير فيها قليل،
وإذا كان الانشغال بالزراعة وجمع المال عن الدين محرماً فكيف بالانشغال بالشهوات والأمور المحرمة؟!!!.


** وإذا كان تسلط الأعداء على المسلمين يحصل بسبب الانشغال بالأمور المباحة عن الجهاد والدعوة،


فكيف إذا كان انشغالهم عن ذلك بالشهوات والأمور المحرمة؟!!!.
لا شك أن تسلط الأعداء عليهم يكون من باب أولى.


** واسمعوا إلى ما ذكره أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى:
( وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة ).
قال رضي الله عنه: " نزلت هذه الآية فينا، صحبنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
وشهدنا معه المشاهد ونُصرنا، فلما فشا الإسلام وظهر، اجتمعنا معشر الأنصار نجياً،
فقلنا: قد أكرمنا الله بصحبة نبيه – صلى الله عليه وسلم – ونصره، حتى فشا الإسلام وكثُر أهله،
وكنّا قد آثرناه على الأهلين والأموال والأولاد، وقد وضعت الحرب أوزارها، فنرجع إلى أهلينا وأولادنا،
فنقيم فيهم، فنزلت فينا: ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة )،


فكانت التهلكة، الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد " رواه أبو داود والترمذي والنسائي.