مي العقيلي
24-06-2005, 07:29 PM
الزواج فطرة جُبلت عليها الأنفس ,
وهناك عدة قضايا تُصاحب هذهِ القضية ,
الزواج المُبكر والطلاق والاولاد والحب و ,, من عدة قضايا ,
من خِلال هذا الموضوع دعونا نُناقش أسباب التأخر عن الزواج , ومايصاحبه من عنوسة او فوات للقطار , والكثير من الشباب عازفين عن هذا الحلم , اما لعوائق مادية اوإجتماعية , او لرغبات اخرى ,كالتعليم وغير ذلك ,او لشيوع حالة البطالة التي يعاني منها نسبة من الشباب,
والظاهرة موجودة في جميع المجتمعات بشكل ملموس ويحكمها احيانا الاختيار او عدم الاهتداء الى الشريك المناسب لبناء اسرة لكن هذه الظاهرة شديدة التاثر بالظروف الداخلية والخارجية وقد تحدث في الرخاء مثلما تحدث في الشدة,
وليست المرأة وحدها من دفعت ثمن هذا العزوف الهائل الذي تراكم في المجتمع نتيجة للأفكار الخاطئة التي يعتقدها الشباب , ورغم ان المرأة -الام او المرأة الاخت، او الزوجة او الحبيبة النبيلة قد دفعت ثمنا باهظا لكل ما عصف بالمجتمع من هذا العزوف الا ان الرجل لم يقل احباطا عنها فالاحلام -الممكنة التحقيق - هنا هي امور يتحمل عباها الرجل اكثر مما تتحمله المرأة خاصة في شؤون الزواج وضمان تدبير لقمة العيش في عمل مجد وليس من رجل يبلغ سن الرشد - في وضع طبيعي ,
العزوف الاجباري عن الزواج لدى الرجال بسبب ضعف الاحوال المعيشية وعدم التمكن من الايفاء بمتطلباته من سكن وعمل وتاثيث . والثانية : بقاء اعداد هائلة من فتياتنا دون زواج .
هاتان قضيتان خطرتان، فالرجل - بطبيعته - في المجتمع الشرقي المسلم يفكر بالانجاب والاولاد قبل تفكيره في خلق اسرة مستقرة البناء على اسس دائمة مع ان امكانية الزواج باخرى متاحة امامه اذا اراد ذلك ولهذا نرى حتى المتعلمين لايفكر بالزواج الا من فتاة تصغره بـ” 10 “ اعوام على الاقل ,
رغم ان الاسلام اكد على الزواج المبكر الا ان الحياة الحديثة اضافت كثيرا من التعقيد الذي حد من تأخير هذا الزواج إلى الوضع غير الطبيعي الذي يعيشه البعض من وهم تكوين نفسه او إكمال تعليمه و , خلاف ذلك من حجج ,
والبعض أصبح تابعاً لحريته واصبح فاقدا للامل بالمستقبل فبقي دون زواج وبقيت المرأة في انتظاره، القضية لاتتعلق فقط باختلال التوازن لكن الخوف والرعب والتمزق النفسي عوامل القت بظلها على العلاقة الاجتماعية بين الرجل والمجتمع والمراة والمجتمع . ومن المؤسف ان احدا لم يلتفت الى هذه الظاهرة وخطورتها من الناحية الاجتماعية. الاسلام ينظر الى هذه القضية على ان الزواج سنة مباركة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اذ يشجع على تلافي الاثار الاجتماعية لتاخر الزواج انما ينطلق من فهم اجتماعي للقضية حتى ان بعض الفقهاء القدامى يشيرون الى ان الايات المتعلقة في الزواج تدل على الوجوب في هذا الامر ,
ومن الأطروحات لمحور النِقاش أقدمها كإقتراحات
إشاعة ثقافة الزواج على انها تتعلق بخلق لبنة صالحة لمجتمع صالح فيه من القيم ما يحفظ كرامة المرأة والرجل على حد سواء فنحن محاطون بـ” قيم “ سائبة من خلال ما يبث من سموم في الاعلام تحتقر العلاقة بين المراة والرجل.
فالتاخير في الزواج لايعني نهاية الانسان لان الرجل والمراة اذا تزوجا وانجبا طفلا واحدا يمكنهما ان يسعدا به وحتى وان لم يحصل ذلك فان متانة العلاقة بينهما يمكن ان تدلهما على الاستقرار النفسي . يجب اعادة الثقة بالنفس والاقدام على الزواج وتحمل المسؤولية ,
الموضوع لكم ,
وهناك عدة قضايا تُصاحب هذهِ القضية ,
الزواج المُبكر والطلاق والاولاد والحب و ,, من عدة قضايا ,
من خِلال هذا الموضوع دعونا نُناقش أسباب التأخر عن الزواج , ومايصاحبه من عنوسة او فوات للقطار , والكثير من الشباب عازفين عن هذا الحلم , اما لعوائق مادية اوإجتماعية , او لرغبات اخرى ,كالتعليم وغير ذلك ,او لشيوع حالة البطالة التي يعاني منها نسبة من الشباب,
والظاهرة موجودة في جميع المجتمعات بشكل ملموس ويحكمها احيانا الاختيار او عدم الاهتداء الى الشريك المناسب لبناء اسرة لكن هذه الظاهرة شديدة التاثر بالظروف الداخلية والخارجية وقد تحدث في الرخاء مثلما تحدث في الشدة,
وليست المرأة وحدها من دفعت ثمن هذا العزوف الهائل الذي تراكم في المجتمع نتيجة للأفكار الخاطئة التي يعتقدها الشباب , ورغم ان المرأة -الام او المرأة الاخت، او الزوجة او الحبيبة النبيلة قد دفعت ثمنا باهظا لكل ما عصف بالمجتمع من هذا العزوف الا ان الرجل لم يقل احباطا عنها فالاحلام -الممكنة التحقيق - هنا هي امور يتحمل عباها الرجل اكثر مما تتحمله المرأة خاصة في شؤون الزواج وضمان تدبير لقمة العيش في عمل مجد وليس من رجل يبلغ سن الرشد - في وضع طبيعي ,
العزوف الاجباري عن الزواج لدى الرجال بسبب ضعف الاحوال المعيشية وعدم التمكن من الايفاء بمتطلباته من سكن وعمل وتاثيث . والثانية : بقاء اعداد هائلة من فتياتنا دون زواج .
هاتان قضيتان خطرتان، فالرجل - بطبيعته - في المجتمع الشرقي المسلم يفكر بالانجاب والاولاد قبل تفكيره في خلق اسرة مستقرة البناء على اسس دائمة مع ان امكانية الزواج باخرى متاحة امامه اذا اراد ذلك ولهذا نرى حتى المتعلمين لايفكر بالزواج الا من فتاة تصغره بـ” 10 “ اعوام على الاقل ,
رغم ان الاسلام اكد على الزواج المبكر الا ان الحياة الحديثة اضافت كثيرا من التعقيد الذي حد من تأخير هذا الزواج إلى الوضع غير الطبيعي الذي يعيشه البعض من وهم تكوين نفسه او إكمال تعليمه و , خلاف ذلك من حجج ,
والبعض أصبح تابعاً لحريته واصبح فاقدا للامل بالمستقبل فبقي دون زواج وبقيت المرأة في انتظاره، القضية لاتتعلق فقط باختلال التوازن لكن الخوف والرعب والتمزق النفسي عوامل القت بظلها على العلاقة الاجتماعية بين الرجل والمجتمع والمراة والمجتمع . ومن المؤسف ان احدا لم يلتفت الى هذه الظاهرة وخطورتها من الناحية الاجتماعية. الاسلام ينظر الى هذه القضية على ان الزواج سنة مباركة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اذ يشجع على تلافي الاثار الاجتماعية لتاخر الزواج انما ينطلق من فهم اجتماعي للقضية حتى ان بعض الفقهاء القدامى يشيرون الى ان الايات المتعلقة في الزواج تدل على الوجوب في هذا الامر ,
ومن الأطروحات لمحور النِقاش أقدمها كإقتراحات
إشاعة ثقافة الزواج على انها تتعلق بخلق لبنة صالحة لمجتمع صالح فيه من القيم ما يحفظ كرامة المرأة والرجل على حد سواء فنحن محاطون بـ” قيم “ سائبة من خلال ما يبث من سموم في الاعلام تحتقر العلاقة بين المراة والرجل.
فالتاخير في الزواج لايعني نهاية الانسان لان الرجل والمراة اذا تزوجا وانجبا طفلا واحدا يمكنهما ان يسعدا به وحتى وان لم يحصل ذلك فان متانة العلاقة بينهما يمكن ان تدلهما على الاستقرار النفسي . يجب اعادة الثقة بالنفس والاقدام على الزواج وتحمل المسؤولية ,
الموضوع لكم ,