المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نداء لكل من تحب الله وتسعى لرضاه



أسواق
27-02-2012, 12:10 AM
يَعِيشُ المَـرْءُ مااسْتَحْيَـا بِخَـيْرٍ = ويَبْقَى العُـودُ ما بَقِيَ اللِّحَـاءُ

فلا والـلَّهِما في الـعَـيْشِ خيرٌ = ولاالدنـيا إِذا ذَهَـبَ الحَـيَـاءُ
إِذا لم تَخْشَعاقـبـةَ الـلَّيَـالِي = ولَمْ تَسْـتَحِ فَاصْـنَعْ ما تشـاءُ*




إن ممايحز في النفس ويدمي القلب انتشار هذا اللباس في أوساط بعضالأسر الملتزمة .



تُرى ما لذي حدث وقلب الموازين ؟


ما الذي زين في القلوب حب التكشفوإظهار مالاينبغي إظهاره ؟


هل ثمة تَغير في أحكام الدين بين عشية وضحاها؟


هل السبب كما يُقال اختلاف بعض فتاوى
بعض شيوخ الفضائيات ؟
مخالفةاللباس لدين والحياء والأدب
تجاوزت بعض النساء كل المقاييس الأخلاقية ورمت خلفظهرها دينها،
وتجاهلت العادات والتقاليد التي قد تكبح جماح رغباتها
التي لاتنتهي فتراها في المناسبات
وحفلات الزفاف كأنها دمية قد صنعها الأفرنج فقد عبثت
بوجهها عبث الصغار وارتدت لها فستاناً لا يسترها إلا قليلا،
وتتحجج بإنهاأمام النساء مع إنها تعرف حدود عورتها،
وأنه لا يجوز لها أن تكشف أجزاء حساسة منجسدها لغيرها..
وقد تنظرين إلى أشكال عجيبة تجعلك تشعرين
بالأسى لحال بعضنساء اليوم..
سترنا الله في الدنيا والآخرة.
فتلك عارية الأكتاف وإن وضعتقماشاً شفافاً كزينة
وجاذبية ويسقط بشكل يثير النظر، وأخرى قد فتحت
منفستانها جزء كبير من نحرها وظهرها..!
وغيره كثير..
ولكن أين الحياء وأينالاحتشام؟!
هل التعري بهذا الشكل تقدم أو تطور؟!
لكن أن تنزلق بعض المسلماتالمحافظات في مثل هذا فهذا
هو العيب، وهو المستنكر وهو العجيب الذي لا يرضيناولن يرضينا إلا زواله.
أو ما علمت أن الحشمة في اللباس تزيد جمال المرأةووقارها؟!
وأن مفاتن المرأة تستحق أن تصان لنفاستها
إن المرأة المسلمة قدميزها الله سبحان وتعالى عن بقية النساء
وشرفها لهذا الدين .ولذا فهناك ضوابطمهمة للباس المرأة
يحسن معرفتها والعلم بها حتى تكون أساساً وقاعدة لكل لباسشرعي
أو كل لباس ترغب المرأة أن تلبسه أو تلبسه لبناتها.
حتى تكون هذهالضوابط أساساً لأي نوع من اللباس يطرأ أو يستحدث
أن من أبرز الضوابط الشرعيةالتي جاءت في لباس المرأة :
أن لا يكون صنع من محرم أو نجس لأن الله سبحانهوتعالى يقول
(( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُالْخِنْزِيرِ))
سورة المائدة آية 3
أن لا يكون فيه إسراف لأن اللهيقول
(( وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ))
سورةالأعراف الآية 31
والإسراف يكون بالنظر لحال اللابس ومستوى غناه والإسراف
في حق الفقير وميسور الحال قد لا يكون إسرافا في حال الأغنياءوالأثرياء.
:




أن لا يكون في هذا اللباس تشبه بأحد الجنسين أو الكفار

أوالفسقةأوالفجرة ففي الحديث الذي أخرجه البخاري
وأصحاب السنن إلا النسائي والإمام أحمد
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
{




لعن اللهالمتشبهات من النساء بالرجال}

واخرج أبو داوود في سننه عن ابن عمر رضي اللهعنهما بسند صحيح
(




من تشبه بقوم فهو منهم).

أن يكون هذا اللباس ساترًاللعورة
أن يكون ستره حقيقة لا شكلاً لما أخرجه
الإمام مسلم والإمام احمد عنأبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
صنفان من أهل النار لمأرهما وذكر منهما نساء
كاسيات عاريات مائلات مميلات قال النبي صل الله عليهوسلم
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ،
ففسر العلماء النساء الكاسياتالعاريات بتفسيرات متعددة
منها أن يكون هذا الستر شكلا لا حقيقة كأن يكون شفافا
يرى من ورائه الجسد أو يكون ضيقا بحيث يصف أجزاء
الجسم خصوصًا العورة أويكون فاتنا في شكله وهيئته
ان بناتنا أمانه في أعناقنا ومسؤولية عظيمة يجب أننربيهم على مقتضى
ما جاءت به الشريعة وأن نربيهم التربية الحسنة
ومن ذلكتعويدهن على اللباس الشرعي المحتشم حتى يكون
مستقبلا من الميسور قبولهن لهذااللباس ويصبح مألوفا لهن .
أما إذا قصرنا في ذلك وغفلنا عنه فلا شك أن هذهالطفلة
و هذه الفتاة سوف تنشأ على حب ما تراه من لباس قريناتها
و ما تراهمن الألبسة في المناسبات والأماكن العامة
ومحلات الملابس فيصعب لجمها ومنعها مناللباس
الذي فيه مخالفه شرعية. خصوصا
وأن المسلمين عموما ابتلوا في هذا العصرالحاضر بهذه الموجة العارمة
والطوفان العظيم من القنوات الفضائية وشبكةالمعلومات
فمن خلال هذه الوسائل أصبح ينقل لنا كل ما لدى الشعوب
والأممالأخرى ومن ذلك ظهور النساء وعرض الأزياء
التي تأتي من بلدان قد لا تراعي مثلهذه الضوابط الشرعية .
أيضا أؤكد على جميع أخواتنا الكريمات أن يتقين الله فيمايلبسنه
من لباس وحجاب وهو أن يكون حجابًا شرعيًا لا يقود إلى الفتنةوالفتنة
ليس بلازم أن تكون للرجال الأجانب
بل قد تحصل لأخواتها من النساءفيجب على كل مسلمه
ألا تكون سببًا في وقوع مثل هذه المفسدة بما تلبسه من ملابس
إما أن يكون فيها شبهة تبرج أو تبرج حقيقي.
ثم إنا إذا تذكرنا عظمة هذاالدين عظم في نفوسنا الالتزام
بأحكامه وضوابطه وعرفنا أننا نحمل تاجا علىرؤوسنا قد
لا يراه من أعمى الله بصائرهم جراء الغفلة والبعد عن هذاالدين.
منقوووووووووووووووووووووو ل