االزعيم الهلالي
26-02-2012, 12:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله ومن والاه
هذا تعليق على موضوع أخونا ( محمد الهلالي ) المعنون ... تعال شوف المحلي ... جداول وفيديو ، راجياً من المشرفين الأعزاء ان يسمحوا لي بان يفرد لتعليقي هذا مساحه كافيه ... وينشر كموضوع مستقل ، وان كان منطلقاً من تعليق على موضوع ، الاخ / محمد الهلالي ...
اخي محمد الهلالي اشكرك على مواضيعك اللتي دائماً ما تتحفنا بها، وعلى موضوعك الاخير ( تعال شوف المحلي ) ، وتعبيراً عن تقديري لجهدك ، اهدي لك موضوعي هذا بعنوان ....
الفرق بين ( الذيب المحلي ) و. ( الثور العالمي )
يحكى ان ( مملكةً ) يعيش فيها مجموعه متنوعه من مخلوقات الله اللتي قسم بينها رزقها ، وامكانياتها ، وقدراتها ، وقبولها لغيرها ، وقبول الغير لها ، بحكمته سبحانه ، وتقديره لأمور لا يعلمها الا هو سبحانه ، وتعالى ، وكما قلت هذه المخلوقات تعيش مع بعض ، وكل عارف قدراته وامكانياته ويحاول ان يعيش حياته وفقاً لما وهبه الله ، الا ( الثور ) ... من ان وجد في هذه المملكه وهو غير مقتنع انه ( ثور ) ويريد ان يلعب دور غير دوره ، ويعيش جو غير جوه ، ويتزعم من يفوقه ، ويتفوق عليه من مخلوقات تعيش معه في نفس المملكه ، كالليوث ، والنمور ، والذئاب ، وحتى التماسيح ، وكان يحدث هذا في المراعي اللتي تتسابق فيه هذه المخلوقات أيهم يخرج بأفضل الصيد ، وفي بدايات هذا التسابق ، كانت الامور متوازنه بينهم ،حتى ( الثور ) تجده ( مزهواً ) عندما يعود من مرعى كثير العشب والخضره ممتلئ البطن ، ولكن مع مرور الوقت واستمرار التسابق ، في مراعي المملكه المختلفه ، بدأ يبرز ( الذيب ) على البقيه بقدرته على الحصول دائماً على افضل الصيد ، وكان اهل المملكه ينظرون اليه باعجاب ، ويعتبرون صيده هذا ( بطوله ) و( إنجاز ) ليس له مثيل ،،،،،،، ذاع صيت ( الذيب ) وزادت ( إنجازاته ) وكثر معجبيه ، ولكن ( الثور ) لم يعجبه ما وصل اليه ( الذيب ) من سمعه وصيت ، فبدأ ( مدفوعاً ) بغيرته الشديده ، بالتشكيك بقدرات ( الذيب ) وإنجازاته ...
مرت الايام ، واستمر التنافس ، في مراعي المملكه المختلفه ، بين اهلها واستمر نجم ( الذيب) اكثر سطوعاً ، ولمعاناً ووظوحاً بين الاخرين ، فتضاعفت اعداد معجبيه بشكل ملفت ، وزادت مساحات التقدير له مع تضاعف إنجازاته ، ولكن هذا لم يزيد ( الثور ) الا كرهاً وغِلاً مما يراه ويسمعه من انجازات ( الذيب ) وامتلأ قلبه بالسواد ، واصبح متفرغاً لإشاعة الكذب ، والتشكيك حول مشروعية ما يحققه ( الذيب ) من انجازات ، وللأسف صدقه واتبعه كثيراً من ( النعاج ) ، ،،، ذُكر هذا التشكيك ل ( الذيب ) في احد المناسبات فقال ساخراً القول اللذي اصبح بعدها ماثوراً ( وش يضر الذيب من ......... النعاج ) .
في فتره لاحقه ، قادت بطولات ( الذيب ) وإنجازاته ، اقول قادته الى ان يرعى في مراعي إقليميه ، وقاريه، وهنا شاهد الكل وفي جميع هذه المراعي قدرات هذا ( الذيب ) اللتي اذهلت الجميع ، واستمر ، يحقق نفس الانجازات ، وكان في نفس الوقت مهيمناً على مراعي المملكه ، وهنا اتفق الجميع على اطلاق لقب ( الزعيم ) عليه لقدرته اللتي أظهرها طوال سنوات طويله وإنجازاته ( أينما حل ).
هنا جن جنون ( الثور ) ، واصبح يرش التهم والتشكيك ، حول انجازات ( الذيب ) الداخليه ، والخارجيه ( حتى )مستخدماً كل وسائل متاحه أمامه مشروعه كانت ، اوغير مشروعه ، وكان سكان المملكه ، ينظرون له بتعجب ، مما يجدونه في نفسه من حقد وكراهيه تجاه ( الذيب ) ، وتقريباً بنفس الدرجه ينظرون ل( الذيب ) باعجاب وتقدير ، وهذا ما جعل ( الثور ) يقترن اسمه بمنجزات ( الذيب ) مما اشهره ( وان كان على باطل ) ولا ادري هل خطط ( الثور ) لذلك ، اشك لانه اول وتالي ( ثور ) من وين يصل الى القدره العاليه في التخطيط، ولكنها سنة الحياة ، ان يقترن ( الشر ) ب ( الخير ) ، المهم انتبه اتباع ( الثور ) لما يعانيه من الام نفسيه ، ومعانات مستمره بسبب حقده ، وغيرته من ( الذيب) فقرروا ان يفعلوا له شي لعله يستعيد بعضاً من سمعته ، تواصلت المحاولات مراراً ، وتكراراً ، الا ان جاء احد اتباع ( الثور ) ( بطبخه ) جمعوا لها كل قواهم ، ذهبت ب( الثور ) الى مراعي عالميه ،عاد بعدها ( الثور ) بحال اخر ، حال اطلق عليها المتابعون ( لعنة الطبخه ) ، حيث انه ومنذ عاد وأحواله في تدهور متواصل ، وزادت امراضه النفسيه مرضاً اخر وهو ( العجرفه ) والغرور فقد بدا يظهر امام الاخرين انه الافضل ، وانه وصل مستوى لم يستطع احد ان يصله ، وانه فوق مستوى مراعي المملكه ، وان ما اكله من ( الطبخه ) تغنيه عن غيرها ، ومرت الايام والأشهر وهو على ، هذه الحال ( يجتر )الطبخه كلما جاع ، بينما احوال الاخرين في المملكه لم تتغير ، فالتنافس في الصيد من خيرات مراعي المملكه ، مستمر بين ( الذيب ) و( الليث ) و( النمر ) ، ولاحظ النعاج ان اتباع هؤلاء ، يعيشون في افراح متواليه ، وانجازات مستمره ، خصوصاً انصار ومحبي ( الذيب ) اللذين لهم النصيب الاكبر من الفرح ( وللذيب ) النصيب الاكبر من الصيد المتنوع ، والإنجازات المتواليه ، بينما هم بدأ يدب فيهم ( الفقر ) ، والجوع ، ذهبوا الى ( الثور ) وشكوا له حال ( الفقر ) اللذي يعيشونه قائلين له ، انه ومنذ عودتك من المراعي العالميه ، وأحوالنا في تدهور ، فلماذا لا نعود نرعى مع الاخرين في المملكه ، كما كنا في السابق ، فقال لهم اترون انني مثل السابق ، قالوا كيف قال اول كنت ( ثور فقط ) اما الان فانا ( ثور عالمي ) وسأعود لمراعي المملكه ليس بسبب الجوع والفقر ، ولكن
لكي أوقف هذا ( الذيب ) عند حده ، وأريكم انه ما انفرد بالإنجازات والصيد الا ( غيبة ) مني ،هنا ابتهج ( النعاج ) وذهبوا الى كافة مراعي الصيد يهددون ( الذيب ) وانصاره .
مرت ( سنوات ) منذ تهديد ( الثور ) ( للذيب ) ، والنتيجة ان حال ( الثور ) و( النعاج ) وصل الى الحضيض ، بينما وضع ( الذيب ) يزداد توهجاً وما
زاده تهديد ( الثور ) له الا نهماً بالإنجازات ، واصبح يحقق من الصيد ، والإنجازات سنوياً أضعاف ما كان يحدث سابقاً ، وفي النادر يحصل ( الليث ) و ( النمر ) على بعض الصيد .
انصار ( الثور ) أفاقوا من وهم تهديدات ( الثور ) ، بسبب زيادة حالة ( الفقر ) اللتي يعيشونها ، ويعيشها ( الثور ) وشكوا حالهم للآخرين ، اللذين اهتموا بحالة ( الثور ) وبدأوا يناقشونها ( ليلاً ونهاراً ) ( ارضاً وفضاءً ) يحاولون ان يجدوا حلاً ينقذ ( الثور ) من ( الفقر ) ، وخرجوا بنتائج أرادوا ان يعرضوها عليه ، وذهبوا له مصحوبين ببعض اتباعه من ( النعاج ) ليقدموا له النصح ، ولكنهم تفاجأوا بانه يقابلهم بكل عجرفه ، وغرور قائلاً انني لم اكن اصيد لأنني آرا مراعيكم اقل من مستواي ، فهي مراعي ( محليه ) و (الذيب ) اللي انتم فرحانين فيه وتطبلون له ( ذيب صح ) بس ( محلي ) ، وهل تعتقدون ان ( المحلي ) افضل من ( العالمي ) ، رد الاذكيييييييييييييياء قائلين، بالتأكيد ( العالمي ) افضل من ( المحلي ) ، ولكن عندماء يكونوا كلهم ( ثيران ) مثلك ، اما عندما يكون بينهم ( ذيب ) لا وزعيم الذئياب بعد فهو بالتأكيد يتفوق على ( كل من سمي ثور ) عالمي كان او من كوكب اخر ،
قال وهو يكاد ينفجر غيضاً ساريكم ماذا سيفعل العالمي ، ب ( الذيب ) ، فرد عليه احدهم قائلا قلتها سابقاً ، ولم نراك الا تزداد جوعاً وفقراً ، فقال هذاك اول عندما كنت اسمع كلام النعاج ، ومن اليوم وطالع انا تحت قيادة
( كحيلان ) ، وسترون ماذا سيحل ب( الذيب ) . بدأ كحيلان مهمته بتشكيل لجنه رباعيه فنيه وهو الان الرئيس ، ومرت خمس سنوات ولم يتغير حال ( الثور ) ،الا ان ( الذيب ) زاد هيمنه ، وإنجازات ، وتحقيق أرقام قياسيه اعجازيه ، وزاد على ذلك انه ( تسلط ) على ( الثور ) وتخصص في طرده سنوياً ، وفي كل مناسبه من مراعي المملكه ، قائلاً له وبوضوح تحت نظر واسماع الجميع شف ( يا ثور ) دام الزعيم موجود ، لا تحلم ، انت ونعاجك بصيد في هالمراعي ، فيعود ( الثور ) وهو خشمه مدقوق ، ورأسه مكسر ، والجميع مشفق عليه ، ولكنه يعلق على ما يفعله به ( الذيب) بكل صفاقه وغرور قائلاً اصلاً وع وش فرحانين فيه هذا صيد ( محلي ) وهذا ( ذيب محلي ) ،
وانا لو اقعد في بيتي وأكل ( تبن ) ، أبقى ( عالمي ) ، فرد عليه ( الذيب ) قائلاً ، بس ترى ( التبن ) اللي في بيتك ( محلي ) وانت اذا كنت ( عالمي ) صدق ارجع للمراعي العالميه ، وورنا شطارتك بجهدك وعرق جبينك ، وارجع لنا بإنجاز حتى لو ( تأكل تبن عالمي ) قابلينه بس يكون بمجهودك ، فرد ( الثور ) طيب وانت يلي يقولون عنك ( الزعيم ) ليش ما قدرت تصل للمراعي العالميه مثلي ، فقال ( الذيب ) ابرد عليك بس لان فيه ناس يسمعون كلامك هذا من زمان ، ومصدقينه ، ومع الاسف منهم من انصاري اللذين عاشوا نصف قرن ، يشاهدون بأم عينهم صولاتي وجولاتي في جميع مراعي العالم ، وأعود باغلا الصيد من كل مرعى ، حتى لقبت منهم ومن غيرهم بالإجماع ( بزعيم اسيا ) . الكل يعلم انني تأهلت للعالميه وبمجهودي وفنوني ، فرد ( الثور ) بسرعه معتقداًانه سيفحم ( الذيب ) بس اناواتباعي ما نعترف بهذا التأهل لانك لم تشارك في ( العالميه ) مثلي ، فرد ( الذيب ) ومن قال لك انك تهمني او يهمني ان تعترف بانجازاتي ، أنت طول عمرك لم تعترف ، وشف حالك اليوم ، وشف حالي ، وانا اقول كلامي هذا لأنصاري ، ولمن يسمعنا ، انا لم أشارك بسبب ( طبخه ) اخرى افسدت المائده ، وألغت مناسبة الصيد في المرعى العالمي ، وانا اسأل جميع العقلاء ، أيهم احق بالفخر ، اللذي وصل وتأهل للعالميه بمجهوده ولم يشارك ، او اللذي شارك وهو لم يتأهل ؟؟؟؟ و( بطبخه ) أوصلته على حساب من هو احق منه ، ومن وقتها وهو يعيش، ويعاني من ( لعنة هذه الطبخه ) ، انتهى كلامي قال ( الذيب ) ولن ازيد .
في الغد وبعد ان آفاق ( الثور ) من صفعات ( الذيب ) ، جمع أنصاره وغيرهم من حوله لعله يعود للفت الأنظار ، وقال لهم لدي اخبار جديده ، قالوا خير ، قال اليوم عاد احد اتباعي ليتولى مهمة الاشراف الاداري على اعمالي ، وسيكون خير عون ل( كحيلان ) ، قالوا ومن يكون ، قال اسمه ( البليد ) تعرفونه ، قال الجميع ، آفا عليك ومن لا يعرف اشهر ( طباخ ) في تاريخ اسيا ، ولكنهم ايضاً علقوا قائلين ، ان زمن ( الطبخ ) انتهى ، فقال سترون ، قالوا خير . عادوا اليه بعد اشهر ، ليعرفوا هل تحسن وضعه ، وهنا فجعوا وهو يجيبهم بانه عرف سبب تدهور احواله ، قائلاً لهم انه اكتشف ان ( الذيب ) ........ ساحره ....... هنا أيقنوا ان الجوع ، والفقر اللذي عاشه طوال هذه السنين قد ذهب بعقله ، واثر على مخه ، ولكنه محضوض لانه كان ( ثور ) وش بيصير بعد ماطار عقله سيبقى ( ثور ) .......بس عساه يرضى بذلك .
اخي محمد الهلالي .... إخواني الزعماء.... لقد مللنا من هذه الاسطوانه المشروخه عالمي ومحلي ..... وموضوع الاخ محمد الهلالي كاف لإيضاح كل الحقائق ، ولكني اردت من موضوعي هذا ان الفت النظر ، الى حقائق مهمه وهي :
ان بعض الجماهير الهلاليه مهتمين اكثر من اللازم بموضوع ( محلي ) و ( عالمي ) ومصدقين انه وسيلة قياس وتفاضل ، ولكن ولله الحمد ان اللاعبون الهلاليون فعلوا بالنصر ، ما فعل ( الذيب ) ب ( الثور ) أسف اقصد ( الثور العالمي ) . الحقيقه الثانيه ان اي لقب يطلق لتفخيم ( الصغير ) لن يزيده الا افتضاح ، وانتشار مقدار ما فيه حقاره ، والا ماذا يفيد المجرم ان يكون ( مجرم عالمي ) ، وهل يحق للص ان يفتخر عندما اصبح مطلوباً من الانتربول بانه اصبح ( لصاً دولياً ) ، وان الحشره لو وضعت تحت المجهر ( لتفخيمها ) فهي وان رأت نفسها ، اصبحت اكبر من غيرها ، الا ان هذا الوضع اظهر لمن يراها مقدار ما تحمله في ذاتها من قذاره . وحقيقه اخرى وعلى طاري ( دولي ) ، ماذا استفاد المزور ( إياه ) عندما لقب نفسه ( الخبير الدولي ) انفضحت مماراسته في التزوير ، واوصلته الى ان توسل للناس بان لا يضعوا هذا اللقب بعد اسمه .
وفي الاخير ارجوا من جميع الهلاليين ، وكل من يجبر ان يناقش هذا الموضوع وفي اي مناسبه ، وخصوصاً الامير / عبرالرحمن بن مساعد ونائبه ، الاستاذ / عبدالكريم الجاسر ، الاستاذ / عادل التويجري ، عندما يجبرون على مناقشة هذا الموضوع في الفضائيات ، ان يشترطوا وهم يناقشون موضوع العالميه ، ان يتم عرض جزء من المبارات اللتي اهلت الهلال من الملعب للعالميه ، واذا كان النقاش اجباري عن تفاخر النصر على الزعيم بالعالمية ، ان يشترطوا ايضاً عرض تقرير صحيفة الجزيره اللذي كتبه ( سعود الصرامي ) ، حول ما ذكره ( الوليد بن بدر ) عن ترشيح النصر للمشاركه في كاس العالم للأنديه بالتصويت
ايضاً اذا كان الحديث عن كون بطولات الهلال ( محليه ) ، فان ما جاء في موضوع الاخ / محمد الهلالي كاف لافحام من في وجهه ذرة حياء ، وان كنت اتمنى ان يشترط الطرف الهلالي في النقاش ، عرض للقطات اللتي تلت مبارات النصر والشباب في نصف نهائي كاس ( الامير فيصل ) وكيف كانت فرحة النصراويين بالفوز على الشباب ( هستيريه ) وبكاء من الجميع كبيراً وصغيراً ، حتى انني قلت لمن حولي ونحن نتابع أفراحهم ، انني اتوقع ان يحدث الليله شيئاً يسجل في التاريخ ، وهو الموت الجماعي بسبب الفرح ( ارجو ممن يعرف رابط هذه الفرحه للنصراويين ان ينزله ) لكي يعرف الجميع ان البطولات المحليه هي امنيه لكل نصراوي على وجه الارض ولكنها وكما يقال حامضه على بوزهم ، وسيبقون بوجود ( الزعيم ) ماكلين ( تبن ) .
اعذرونا على الاطاله ، ونلتقي في موضوع اخر
سبحانك الله وبحمدك اشهد انه لا اله الا انت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله ومن والاه
هذا تعليق على موضوع أخونا ( محمد الهلالي ) المعنون ... تعال شوف المحلي ... جداول وفيديو ، راجياً من المشرفين الأعزاء ان يسمحوا لي بان يفرد لتعليقي هذا مساحه كافيه ... وينشر كموضوع مستقل ، وان كان منطلقاً من تعليق على موضوع ، الاخ / محمد الهلالي ...
اخي محمد الهلالي اشكرك على مواضيعك اللتي دائماً ما تتحفنا بها، وعلى موضوعك الاخير ( تعال شوف المحلي ) ، وتعبيراً عن تقديري لجهدك ، اهدي لك موضوعي هذا بعنوان ....
الفرق بين ( الذيب المحلي ) و. ( الثور العالمي )
يحكى ان ( مملكةً ) يعيش فيها مجموعه متنوعه من مخلوقات الله اللتي قسم بينها رزقها ، وامكانياتها ، وقدراتها ، وقبولها لغيرها ، وقبول الغير لها ، بحكمته سبحانه ، وتقديره لأمور لا يعلمها الا هو سبحانه ، وتعالى ، وكما قلت هذه المخلوقات تعيش مع بعض ، وكل عارف قدراته وامكانياته ويحاول ان يعيش حياته وفقاً لما وهبه الله ، الا ( الثور ) ... من ان وجد في هذه المملكه وهو غير مقتنع انه ( ثور ) ويريد ان يلعب دور غير دوره ، ويعيش جو غير جوه ، ويتزعم من يفوقه ، ويتفوق عليه من مخلوقات تعيش معه في نفس المملكه ، كالليوث ، والنمور ، والذئاب ، وحتى التماسيح ، وكان يحدث هذا في المراعي اللتي تتسابق فيه هذه المخلوقات أيهم يخرج بأفضل الصيد ، وفي بدايات هذا التسابق ، كانت الامور متوازنه بينهم ،حتى ( الثور ) تجده ( مزهواً ) عندما يعود من مرعى كثير العشب والخضره ممتلئ البطن ، ولكن مع مرور الوقت واستمرار التسابق ، في مراعي المملكه المختلفه ، بدأ يبرز ( الذيب ) على البقيه بقدرته على الحصول دائماً على افضل الصيد ، وكان اهل المملكه ينظرون اليه باعجاب ، ويعتبرون صيده هذا ( بطوله ) و( إنجاز ) ليس له مثيل ،،،،،،، ذاع صيت ( الذيب ) وزادت ( إنجازاته ) وكثر معجبيه ، ولكن ( الثور ) لم يعجبه ما وصل اليه ( الذيب ) من سمعه وصيت ، فبدأ ( مدفوعاً ) بغيرته الشديده ، بالتشكيك بقدرات ( الذيب ) وإنجازاته ...
مرت الايام ، واستمر التنافس ، في مراعي المملكه المختلفه ، بين اهلها واستمر نجم ( الذيب) اكثر سطوعاً ، ولمعاناً ووظوحاً بين الاخرين ، فتضاعفت اعداد معجبيه بشكل ملفت ، وزادت مساحات التقدير له مع تضاعف إنجازاته ، ولكن هذا لم يزيد ( الثور ) الا كرهاً وغِلاً مما يراه ويسمعه من انجازات ( الذيب ) وامتلأ قلبه بالسواد ، واصبح متفرغاً لإشاعة الكذب ، والتشكيك حول مشروعية ما يحققه ( الذيب ) من انجازات ، وللأسف صدقه واتبعه كثيراً من ( النعاج ) ، ،،، ذُكر هذا التشكيك ل ( الذيب ) في احد المناسبات فقال ساخراً القول اللذي اصبح بعدها ماثوراً ( وش يضر الذيب من ......... النعاج ) .
في فتره لاحقه ، قادت بطولات ( الذيب ) وإنجازاته ، اقول قادته الى ان يرعى في مراعي إقليميه ، وقاريه، وهنا شاهد الكل وفي جميع هذه المراعي قدرات هذا ( الذيب ) اللتي اذهلت الجميع ، واستمر ، يحقق نفس الانجازات ، وكان في نفس الوقت مهيمناً على مراعي المملكه ، وهنا اتفق الجميع على اطلاق لقب ( الزعيم ) عليه لقدرته اللتي أظهرها طوال سنوات طويله وإنجازاته ( أينما حل ).
هنا جن جنون ( الثور ) ، واصبح يرش التهم والتشكيك ، حول انجازات ( الذيب ) الداخليه ، والخارجيه ( حتى )مستخدماً كل وسائل متاحه أمامه مشروعه كانت ، اوغير مشروعه ، وكان سكان المملكه ، ينظرون له بتعجب ، مما يجدونه في نفسه من حقد وكراهيه تجاه ( الذيب ) ، وتقريباً بنفس الدرجه ينظرون ل( الذيب ) باعجاب وتقدير ، وهذا ما جعل ( الثور ) يقترن اسمه بمنجزات ( الذيب ) مما اشهره ( وان كان على باطل ) ولا ادري هل خطط ( الثور ) لذلك ، اشك لانه اول وتالي ( ثور ) من وين يصل الى القدره العاليه في التخطيط، ولكنها سنة الحياة ، ان يقترن ( الشر ) ب ( الخير ) ، المهم انتبه اتباع ( الثور ) لما يعانيه من الام نفسيه ، ومعانات مستمره بسبب حقده ، وغيرته من ( الذيب) فقرروا ان يفعلوا له شي لعله يستعيد بعضاً من سمعته ، تواصلت المحاولات مراراً ، وتكراراً ، الا ان جاء احد اتباع ( الثور ) ( بطبخه ) جمعوا لها كل قواهم ، ذهبت ب( الثور ) الى مراعي عالميه ،عاد بعدها ( الثور ) بحال اخر ، حال اطلق عليها المتابعون ( لعنة الطبخه ) ، حيث انه ومنذ عاد وأحواله في تدهور متواصل ، وزادت امراضه النفسيه مرضاً اخر وهو ( العجرفه ) والغرور فقد بدا يظهر امام الاخرين انه الافضل ، وانه وصل مستوى لم يستطع احد ان يصله ، وانه فوق مستوى مراعي المملكه ، وان ما اكله من ( الطبخه ) تغنيه عن غيرها ، ومرت الايام والأشهر وهو على ، هذه الحال ( يجتر )الطبخه كلما جاع ، بينما احوال الاخرين في المملكه لم تتغير ، فالتنافس في الصيد من خيرات مراعي المملكه ، مستمر بين ( الذيب ) و( الليث ) و( النمر ) ، ولاحظ النعاج ان اتباع هؤلاء ، يعيشون في افراح متواليه ، وانجازات مستمره ، خصوصاً انصار ومحبي ( الذيب ) اللذين لهم النصيب الاكبر من الفرح ( وللذيب ) النصيب الاكبر من الصيد المتنوع ، والإنجازات المتواليه ، بينما هم بدأ يدب فيهم ( الفقر ) ، والجوع ، ذهبوا الى ( الثور ) وشكوا له حال ( الفقر ) اللذي يعيشونه قائلين له ، انه ومنذ عودتك من المراعي العالميه ، وأحوالنا في تدهور ، فلماذا لا نعود نرعى مع الاخرين في المملكه ، كما كنا في السابق ، فقال لهم اترون انني مثل السابق ، قالوا كيف قال اول كنت ( ثور فقط ) اما الان فانا ( ثور عالمي ) وسأعود لمراعي المملكه ليس بسبب الجوع والفقر ، ولكن
لكي أوقف هذا ( الذيب ) عند حده ، وأريكم انه ما انفرد بالإنجازات والصيد الا ( غيبة ) مني ،هنا ابتهج ( النعاج ) وذهبوا الى كافة مراعي الصيد يهددون ( الذيب ) وانصاره .
مرت ( سنوات ) منذ تهديد ( الثور ) ( للذيب ) ، والنتيجة ان حال ( الثور ) و( النعاج ) وصل الى الحضيض ، بينما وضع ( الذيب ) يزداد توهجاً وما
زاده تهديد ( الثور ) له الا نهماً بالإنجازات ، واصبح يحقق من الصيد ، والإنجازات سنوياً أضعاف ما كان يحدث سابقاً ، وفي النادر يحصل ( الليث ) و ( النمر ) على بعض الصيد .
انصار ( الثور ) أفاقوا من وهم تهديدات ( الثور ) ، بسبب زيادة حالة ( الفقر ) اللتي يعيشونها ، ويعيشها ( الثور ) وشكوا حالهم للآخرين ، اللذين اهتموا بحالة ( الثور ) وبدأوا يناقشونها ( ليلاً ونهاراً ) ( ارضاً وفضاءً ) يحاولون ان يجدوا حلاً ينقذ ( الثور ) من ( الفقر ) ، وخرجوا بنتائج أرادوا ان يعرضوها عليه ، وذهبوا له مصحوبين ببعض اتباعه من ( النعاج ) ليقدموا له النصح ، ولكنهم تفاجأوا بانه يقابلهم بكل عجرفه ، وغرور قائلاً انني لم اكن اصيد لأنني آرا مراعيكم اقل من مستواي ، فهي مراعي ( محليه ) و (الذيب ) اللي انتم فرحانين فيه وتطبلون له ( ذيب صح ) بس ( محلي ) ، وهل تعتقدون ان ( المحلي ) افضل من ( العالمي ) ، رد الاذكيييييييييييييياء قائلين، بالتأكيد ( العالمي ) افضل من ( المحلي ) ، ولكن عندماء يكونوا كلهم ( ثيران ) مثلك ، اما عندما يكون بينهم ( ذيب ) لا وزعيم الذئياب بعد فهو بالتأكيد يتفوق على ( كل من سمي ثور ) عالمي كان او من كوكب اخر ،
قال وهو يكاد ينفجر غيضاً ساريكم ماذا سيفعل العالمي ، ب ( الذيب ) ، فرد عليه احدهم قائلا قلتها سابقاً ، ولم نراك الا تزداد جوعاً وفقراً ، فقال هذاك اول عندما كنت اسمع كلام النعاج ، ومن اليوم وطالع انا تحت قيادة
( كحيلان ) ، وسترون ماذا سيحل ب( الذيب ) . بدأ كحيلان مهمته بتشكيل لجنه رباعيه فنيه وهو الان الرئيس ، ومرت خمس سنوات ولم يتغير حال ( الثور ) ،الا ان ( الذيب ) زاد هيمنه ، وإنجازات ، وتحقيق أرقام قياسيه اعجازيه ، وزاد على ذلك انه ( تسلط ) على ( الثور ) وتخصص في طرده سنوياً ، وفي كل مناسبه من مراعي المملكه ، قائلاً له وبوضوح تحت نظر واسماع الجميع شف ( يا ثور ) دام الزعيم موجود ، لا تحلم ، انت ونعاجك بصيد في هالمراعي ، فيعود ( الثور ) وهو خشمه مدقوق ، ورأسه مكسر ، والجميع مشفق عليه ، ولكنه يعلق على ما يفعله به ( الذيب) بكل صفاقه وغرور قائلاً اصلاً وع وش فرحانين فيه هذا صيد ( محلي ) وهذا ( ذيب محلي ) ،
وانا لو اقعد في بيتي وأكل ( تبن ) ، أبقى ( عالمي ) ، فرد عليه ( الذيب ) قائلاً ، بس ترى ( التبن ) اللي في بيتك ( محلي ) وانت اذا كنت ( عالمي ) صدق ارجع للمراعي العالميه ، وورنا شطارتك بجهدك وعرق جبينك ، وارجع لنا بإنجاز حتى لو ( تأكل تبن عالمي ) قابلينه بس يكون بمجهودك ، فرد ( الثور ) طيب وانت يلي يقولون عنك ( الزعيم ) ليش ما قدرت تصل للمراعي العالميه مثلي ، فقال ( الذيب ) ابرد عليك بس لان فيه ناس يسمعون كلامك هذا من زمان ، ومصدقينه ، ومع الاسف منهم من انصاري اللذين عاشوا نصف قرن ، يشاهدون بأم عينهم صولاتي وجولاتي في جميع مراعي العالم ، وأعود باغلا الصيد من كل مرعى ، حتى لقبت منهم ومن غيرهم بالإجماع ( بزعيم اسيا ) . الكل يعلم انني تأهلت للعالميه وبمجهودي وفنوني ، فرد ( الثور ) بسرعه معتقداًانه سيفحم ( الذيب ) بس اناواتباعي ما نعترف بهذا التأهل لانك لم تشارك في ( العالميه ) مثلي ، فرد ( الذيب ) ومن قال لك انك تهمني او يهمني ان تعترف بانجازاتي ، أنت طول عمرك لم تعترف ، وشف حالك اليوم ، وشف حالي ، وانا اقول كلامي هذا لأنصاري ، ولمن يسمعنا ، انا لم أشارك بسبب ( طبخه ) اخرى افسدت المائده ، وألغت مناسبة الصيد في المرعى العالمي ، وانا اسأل جميع العقلاء ، أيهم احق بالفخر ، اللذي وصل وتأهل للعالميه بمجهوده ولم يشارك ، او اللذي شارك وهو لم يتأهل ؟؟؟؟ و( بطبخه ) أوصلته على حساب من هو احق منه ، ومن وقتها وهو يعيش، ويعاني من ( لعنة هذه الطبخه ) ، انتهى كلامي قال ( الذيب ) ولن ازيد .
في الغد وبعد ان آفاق ( الثور ) من صفعات ( الذيب ) ، جمع أنصاره وغيرهم من حوله لعله يعود للفت الأنظار ، وقال لهم لدي اخبار جديده ، قالوا خير ، قال اليوم عاد احد اتباعي ليتولى مهمة الاشراف الاداري على اعمالي ، وسيكون خير عون ل( كحيلان ) ، قالوا ومن يكون ، قال اسمه ( البليد ) تعرفونه ، قال الجميع ، آفا عليك ومن لا يعرف اشهر ( طباخ ) في تاريخ اسيا ، ولكنهم ايضاً علقوا قائلين ، ان زمن ( الطبخ ) انتهى ، فقال سترون ، قالوا خير . عادوا اليه بعد اشهر ، ليعرفوا هل تحسن وضعه ، وهنا فجعوا وهو يجيبهم بانه عرف سبب تدهور احواله ، قائلاً لهم انه اكتشف ان ( الذيب ) ........ ساحره ....... هنا أيقنوا ان الجوع ، والفقر اللذي عاشه طوال هذه السنين قد ذهب بعقله ، واثر على مخه ، ولكنه محضوض لانه كان ( ثور ) وش بيصير بعد ماطار عقله سيبقى ( ثور ) .......بس عساه يرضى بذلك .
اخي محمد الهلالي .... إخواني الزعماء.... لقد مللنا من هذه الاسطوانه المشروخه عالمي ومحلي ..... وموضوع الاخ محمد الهلالي كاف لإيضاح كل الحقائق ، ولكني اردت من موضوعي هذا ان الفت النظر ، الى حقائق مهمه وهي :
ان بعض الجماهير الهلاليه مهتمين اكثر من اللازم بموضوع ( محلي ) و ( عالمي ) ومصدقين انه وسيلة قياس وتفاضل ، ولكن ولله الحمد ان اللاعبون الهلاليون فعلوا بالنصر ، ما فعل ( الذيب ) ب ( الثور ) أسف اقصد ( الثور العالمي ) . الحقيقه الثانيه ان اي لقب يطلق لتفخيم ( الصغير ) لن يزيده الا افتضاح ، وانتشار مقدار ما فيه حقاره ، والا ماذا يفيد المجرم ان يكون ( مجرم عالمي ) ، وهل يحق للص ان يفتخر عندما اصبح مطلوباً من الانتربول بانه اصبح ( لصاً دولياً ) ، وان الحشره لو وضعت تحت المجهر ( لتفخيمها ) فهي وان رأت نفسها ، اصبحت اكبر من غيرها ، الا ان هذا الوضع اظهر لمن يراها مقدار ما تحمله في ذاتها من قذاره . وحقيقه اخرى وعلى طاري ( دولي ) ، ماذا استفاد المزور ( إياه ) عندما لقب نفسه ( الخبير الدولي ) انفضحت مماراسته في التزوير ، واوصلته الى ان توسل للناس بان لا يضعوا هذا اللقب بعد اسمه .
وفي الاخير ارجوا من جميع الهلاليين ، وكل من يجبر ان يناقش هذا الموضوع وفي اي مناسبه ، وخصوصاً الامير / عبرالرحمن بن مساعد ونائبه ، الاستاذ / عبدالكريم الجاسر ، الاستاذ / عادل التويجري ، عندما يجبرون على مناقشة هذا الموضوع في الفضائيات ، ان يشترطوا وهم يناقشون موضوع العالميه ، ان يتم عرض جزء من المبارات اللتي اهلت الهلال من الملعب للعالميه ، واذا كان النقاش اجباري عن تفاخر النصر على الزعيم بالعالمية ، ان يشترطوا ايضاً عرض تقرير صحيفة الجزيره اللذي كتبه ( سعود الصرامي ) ، حول ما ذكره ( الوليد بن بدر ) عن ترشيح النصر للمشاركه في كاس العالم للأنديه بالتصويت
ايضاً اذا كان الحديث عن كون بطولات الهلال ( محليه ) ، فان ما جاء في موضوع الاخ / محمد الهلالي كاف لافحام من في وجهه ذرة حياء ، وان كنت اتمنى ان يشترط الطرف الهلالي في النقاش ، عرض للقطات اللتي تلت مبارات النصر والشباب في نصف نهائي كاس ( الامير فيصل ) وكيف كانت فرحة النصراويين بالفوز على الشباب ( هستيريه ) وبكاء من الجميع كبيراً وصغيراً ، حتى انني قلت لمن حولي ونحن نتابع أفراحهم ، انني اتوقع ان يحدث الليله شيئاً يسجل في التاريخ ، وهو الموت الجماعي بسبب الفرح ( ارجو ممن يعرف رابط هذه الفرحه للنصراويين ان ينزله ) لكي يعرف الجميع ان البطولات المحليه هي امنيه لكل نصراوي على وجه الارض ولكنها وكما يقال حامضه على بوزهم ، وسيبقون بوجود ( الزعيم ) ماكلين ( تبن ) .
اعذرونا على الاطاله ، ونلتقي في موضوع اخر
سبحانك الله وبحمدك اشهد انه لا اله الا انت أستغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله