المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم هذا الإسناد عند ابن بطة في الإبانة؟



أهــل الحـديث
25-02-2012, 10:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الخبر أخرجه ابن بطة العكبري في (الإبانة:ح342) قال: حدثنا أبو القاسم حفص بن عمر، قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال حدثنا المعتمر، عن أبيه، قال: حدثنا أبو عثمان، أن رجلاً كان من بني يربوع يقال له صبيغ، سأل عمر بن الخطاب t، عن الذاريات والنازعات والمرسلات، أو عن إحداهن، فقال له عمر: «ضع عن رأسك» فوضع عن رأسه فإذا له وفيرة، فقال: «لو وجدتك محلوقاً لضربت الذي فيه عيناك» قال: ثم كتب إلى أهل البصرة أن لا تجالسوه، أو قال: «كتب إلينا أن لا تجالسوه» قال: «فلو جلس إلينا ونحن مائة لتفرقنا عنه». وأخرجه ابن بطة أيضاً برقم (343) قال: حدثنا أبو القاسم، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا الحسن بن محمد، وأبو حفص الصيرفي، وعبيد الله بن سعد الزهري، قالوا: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا الجعد، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، قال: أتي عمر بن الخطاب t، فقيل: يا أمير المؤمنين إنا لقينا رجلاً سأل عن تأويل القرآن، فقال عمر: «اللهم مكني منه»، فبينا عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاءه عليه ثياب، فتغدى حتى إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين ]والذاريات ذروا فالحاملات وقرا[، فقال عمر: «أنت هو»، فقام إليه، وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده، حتى سقطت عمامته، فقال: «والذي نفس عمر بيده، لو وجدتك محلوقاً لضربت رأسك، ألبسوه ثيابه، واحملوه على قتب، ثم أخرجوه حتى تقدموا به بلادكم، ثم ليقم خطيباً، ثم ليقل إن صبيغاً طلب العلم فأخطأه، فلم يزل وضيعاً في قومه، حتى هلك. وكان سيدهم».