JAWAD
12-05-2003, 02:53 PM
اليوم الاثنين بتاريخ 11 ربيع الاول من عام 1424هـ الموافق 12 مايو 2003م
بعد عناء ساعات الدوام الأولي بدأت النشاط يدب في أنحاء جسمي كعادتي اليومية إلى ان سمعت الآذان المنادي لصلاة الظهر.
الحمد لله صلينا جماعة ((تقبل الله من ومنكم صالح الأعمال)) عدت لمكتبي المترامي باحد الزوايا وانا اشاهد ساعتي الجدارية لاهثا حتى بلغت الواحدة تماما وهو موعد الغداء.
حاولت جاهدا الاتصال بأحد الزملاء ليشاركني وجبه الغداء حي أنني غير متعود على تناول المأكولات وحيدا ... وللأسف لم اجدهم فالكل يذهب لاصطحاب أطفاله من المدارس ويعودن لمنازلهم.
قدت سيارتي وأنا خالي البال والفكر عن المكان المناسب لتناول وجبه متجددة لم اتناولها من زمن بعيد .... مرت الدقائق سريعة وانا ما زلت شارد الذهن افكر ؟؟؟؟؟ حتى مررت باحد مطاعم بيتزا هت في إحدى الطرق حيث هممت بالدخوال وطلب وجبة بسعر مناسب.
وفيما نا انتظر وصلني صاروخ مجهول اثار فيني الغيرة .... فأخذت أتسائل مالذي آتي بي إلى هنا وأجدى بي ان اقاطع المنتجات الأمريكيه تضامنا مع اخوتي العربي في كل بقاع الارض.
س1 – هل لأانني وحيد ولم اجد من يدفعني للإبتعاد؟
س2 – هل لأنني احب المعجنات اتيت دون وعي ؟
س3 – هل السعر المناسب هو الذي قادني إلى هنا؟
س4 – هل ابتعادي عن الرز احد الأسباب التي دفعتني للقدوم هنا؟
والجواب للأسف نعم على جميع الأسئلة المطروحة.
فأخذت افكر مليا ولماذا نعم وليس العكس كما هو متوقع منا كعرب ؟؟؟؟؟
جائني الجواب بطيئاً ومحملا بالهموم لانك أعزب !!!!
وعند التفكير ملياً اجد انها اجابة منطقية .... ابتعادي عن الأكلات الشعبية من شدة التصاقها بي جعلني اصرف النظر عنها نهائيا فلم اجد امامي غير الوجبات السريعة كما يطلقون عليها ,,, لا اختلف معكم هذه الأطعمة تكون عادة اشد قسوة علينا ولكن اين المفر وانت كل ما تملكه هو بضعة دقائق تتسارع امامك حتى تعود للعمل.
بينما وا اخذنا نفكر في الاخوة المتزوجين ستراهم يأكلون اضعاف ما نستطيع حملة ومع ذلك يضل الجسم بصحة وعافية لانهم لا يفكرون مثلنا ففطورنا سريع وغداء اسرع والعشاء ما ادراك م العشاء وهذهذ المأساة تتكرر يوميا وبانتظام ما عدا ايام الخميس والجمعة فهي لنا بمثابة عيد نستطيع طبخ ما حلمنا به طوال اسبوع عمل شاق رغم اننا لا نتمسك بها في اغلب الاحيان جراء السهر لساعات متاخرة امام التلفاز او خصمك في اللعب حتى ننسى ما علينا نسيانه.
بصراحة اخذت الافكار تدور من حولي دون إجابة شافية فهل انا صائب فيما كنت افكر به ام انها مجرد احداث افكر فيها حتى التهي بنفسي وانسى مرارة الوحدة.
اتمنى ان تشاركوني برؤيتكم الخاصه حول اسباب فشل المقاطعة للمنتجات الامريكية في دول الخليج رغم نجاحها في الدول العربية الاخرى.
تحياتي للجميع
اخوكم /JAWAD
بعد عناء ساعات الدوام الأولي بدأت النشاط يدب في أنحاء جسمي كعادتي اليومية إلى ان سمعت الآذان المنادي لصلاة الظهر.
الحمد لله صلينا جماعة ((تقبل الله من ومنكم صالح الأعمال)) عدت لمكتبي المترامي باحد الزوايا وانا اشاهد ساعتي الجدارية لاهثا حتى بلغت الواحدة تماما وهو موعد الغداء.
حاولت جاهدا الاتصال بأحد الزملاء ليشاركني وجبه الغداء حي أنني غير متعود على تناول المأكولات وحيدا ... وللأسف لم اجدهم فالكل يذهب لاصطحاب أطفاله من المدارس ويعودن لمنازلهم.
قدت سيارتي وأنا خالي البال والفكر عن المكان المناسب لتناول وجبه متجددة لم اتناولها من زمن بعيد .... مرت الدقائق سريعة وانا ما زلت شارد الذهن افكر ؟؟؟؟؟ حتى مررت باحد مطاعم بيتزا هت في إحدى الطرق حيث هممت بالدخوال وطلب وجبة بسعر مناسب.
وفيما نا انتظر وصلني صاروخ مجهول اثار فيني الغيرة .... فأخذت أتسائل مالذي آتي بي إلى هنا وأجدى بي ان اقاطع المنتجات الأمريكيه تضامنا مع اخوتي العربي في كل بقاع الارض.
س1 – هل لأانني وحيد ولم اجد من يدفعني للإبتعاد؟
س2 – هل لأنني احب المعجنات اتيت دون وعي ؟
س3 – هل السعر المناسب هو الذي قادني إلى هنا؟
س4 – هل ابتعادي عن الرز احد الأسباب التي دفعتني للقدوم هنا؟
والجواب للأسف نعم على جميع الأسئلة المطروحة.
فأخذت افكر مليا ولماذا نعم وليس العكس كما هو متوقع منا كعرب ؟؟؟؟؟
جائني الجواب بطيئاً ومحملا بالهموم لانك أعزب !!!!
وعند التفكير ملياً اجد انها اجابة منطقية .... ابتعادي عن الأكلات الشعبية من شدة التصاقها بي جعلني اصرف النظر عنها نهائيا فلم اجد امامي غير الوجبات السريعة كما يطلقون عليها ,,, لا اختلف معكم هذه الأطعمة تكون عادة اشد قسوة علينا ولكن اين المفر وانت كل ما تملكه هو بضعة دقائق تتسارع امامك حتى تعود للعمل.
بينما وا اخذنا نفكر في الاخوة المتزوجين ستراهم يأكلون اضعاف ما نستطيع حملة ومع ذلك يضل الجسم بصحة وعافية لانهم لا يفكرون مثلنا ففطورنا سريع وغداء اسرع والعشاء ما ادراك م العشاء وهذهذ المأساة تتكرر يوميا وبانتظام ما عدا ايام الخميس والجمعة فهي لنا بمثابة عيد نستطيع طبخ ما حلمنا به طوال اسبوع عمل شاق رغم اننا لا نتمسك بها في اغلب الاحيان جراء السهر لساعات متاخرة امام التلفاز او خصمك في اللعب حتى ننسى ما علينا نسيانه.
بصراحة اخذت الافكار تدور من حولي دون إجابة شافية فهل انا صائب فيما كنت افكر به ام انها مجرد احداث افكر فيها حتى التهي بنفسي وانسى مرارة الوحدة.
اتمنى ان تشاركوني برؤيتكم الخاصه حول اسباب فشل المقاطعة للمنتجات الامريكية في دول الخليج رغم نجاحها في الدول العربية الاخرى.
تحياتي للجميع
اخوكم /JAWAD