حواء غرابيل
25-02-2012, 07:30 PM
- بسم الله الرحمن الرحيم -
حدقت في اعماق الظلمه - سرت طويلا في قلب الليل المدلهم الظلام - ضربت متاهات المجهول وكدت اموت - وانا اردد في نفسي - لعل غابات المجد التي اضحت صحاري تعود - - افتش عن ذكراها الحميمه التي ترسو على شاطئها سفينة عذابي .. حياتي اضحت بلا معنى بعد ان تعرفت عليها ولن انسى وجهها الجميل بل كلها جميله خد - وقد - واعين وسيعه - لا اعلم كيف تسللت الى قلبي بدون مقدمات - فكرت كثيرا واقول لنفسي الزمن غدار - وما يدريني - لعلها بينها وبين نفسها تحتقر هذه المشاعر .. لعلها تضحك من سذاجتي - من بلا هتي - انها تلهبه بسياط اللا مبالاه - لم تقدم دليلا واحدا يشير الى انها تقدر هذه العواطف - اذن لما ..؟ انتظر ميلاد الشيىء الذي لايموت ( وكل من عليها فان ) كل يموت الا الله سبحانه ولكن ذكرت العباره لانها مجاز - اتسال لماذا اخشى الاتي - لماذا الزمن يحرك الواقف - انها تعيش مع الالم والوحده - والعذاب - وكلانا في كفه واحده - حاولت معها كثيرا بتخفيف العبء الذي على كاهلها - بصدق عواطفي مادامت لاتهتم - اردت ان امحو الحزن عن جبينها- لكن رقعة الحزن امتدت لتحاصرني .. ببضع كلمات وانا اسمع صدى صوتها تصرخ لا اعرفك لا افهمك - وانا لم اعد استشعر الفرح الا بوجودها ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن غرقت في عينيها - رحلت الى جزر الحب الوهميه تارجحت بين عذاب الواقع والخيال - اسلم زمام امري اليها - لكن لم اجد صدق العاطفه لم اجد لديها الحماس للحب - الحب تضحيه - واهذا هو الواقع كل المحبين يقولونه وليس انا فقط ..؟ولست انا الذي امتلك هذه القناعه .. من يدري لعل غيري تربع على عرش قلبها .. ربما لاجل ذلك اسهر وحيدا واكتب .. واحينا افك اسري واركب سيارتي - وامر من عند بابهم واسمع دق قهوتهم واشم ريحة هيلهم واخاطب سيارتي صيحة عشق يا سياره .. حلمت بها دا نيه كا البشاره - ونايئه كا الصحراء - حلمت بها حمامة مثقله بالوهم والنوح عيناها - زهره نديه واوراقها - نحر كرامتي على صخرة جمودعواطفها عانقني الوهم عطر فواح عطر حزني بالامل فا لأ مل هو الخيط الذي ساستمر متشبثا به لانه يمدني بالحياة..
وما قيمة الحياة بدون امل ومادام الامل موجود فا النفس خضاعه لاجل العيون السود السمع والطاعه ..
حدقت في اعماق الظلمه - سرت طويلا في قلب الليل المدلهم الظلام - ضربت متاهات المجهول وكدت اموت - وانا اردد في نفسي - لعل غابات المجد التي اضحت صحاري تعود - - افتش عن ذكراها الحميمه التي ترسو على شاطئها سفينة عذابي .. حياتي اضحت بلا معنى بعد ان تعرفت عليها ولن انسى وجهها الجميل بل كلها جميله خد - وقد - واعين وسيعه - لا اعلم كيف تسللت الى قلبي بدون مقدمات - فكرت كثيرا واقول لنفسي الزمن غدار - وما يدريني - لعلها بينها وبين نفسها تحتقر هذه المشاعر .. لعلها تضحك من سذاجتي - من بلا هتي - انها تلهبه بسياط اللا مبالاه - لم تقدم دليلا واحدا يشير الى انها تقدر هذه العواطف - اذن لما ..؟ انتظر ميلاد الشيىء الذي لايموت ( وكل من عليها فان ) كل يموت الا الله سبحانه ولكن ذكرت العباره لانها مجاز - اتسال لماذا اخشى الاتي - لماذا الزمن يحرك الواقف - انها تعيش مع الالم والوحده - والعذاب - وكلانا في كفه واحده - حاولت معها كثيرا بتخفيف العبء الذي على كاهلها - بصدق عواطفي مادامت لاتهتم - اردت ان امحو الحزن عن جبينها- لكن رقعة الحزن امتدت لتحاصرني .. ببضع كلمات وانا اسمع صدى صوتها تصرخ لا اعرفك لا افهمك - وانا لم اعد استشعر الفرح الا بوجودها ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن غرقت في عينيها - رحلت الى جزر الحب الوهميه تارجحت بين عذاب الواقع والخيال - اسلم زمام امري اليها - لكن لم اجد صدق العاطفه لم اجد لديها الحماس للحب - الحب تضحيه - واهذا هو الواقع كل المحبين يقولونه وليس انا فقط ..؟ولست انا الذي امتلك هذه القناعه .. من يدري لعل غيري تربع على عرش قلبها .. ربما لاجل ذلك اسهر وحيدا واكتب .. واحينا افك اسري واركب سيارتي - وامر من عند بابهم واسمع دق قهوتهم واشم ريحة هيلهم واخاطب سيارتي صيحة عشق يا سياره .. حلمت بها دا نيه كا البشاره - ونايئه كا الصحراء - حلمت بها حمامة مثقله بالوهم والنوح عيناها - زهره نديه واوراقها - نحر كرامتي على صخرة جمودعواطفها عانقني الوهم عطر فواح عطر حزني بالامل فا لأ مل هو الخيط الذي ساستمر متشبثا به لانه يمدني بالحياة..
وما قيمة الحياة بدون امل ومادام الامل موجود فا النفس خضاعه لاجل العيون السود السمع والطاعه ..