المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في يومي الحزين



االزعيم الهلالي
25-02-2012, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير أخباركم
خليت عنوان موضوعي (( يومي الحزين ))
اليوم مثل كل يوم طلعت قبل صلاة العصر متجه
إلى دوامي في المستشفى وصلت على خير للمستشفى
دوامت و ما لي من الشيطان طاري جلست أقرأ قرآن شوي و شوي أصرف لبعض المرضى أدويتهم
المهم صرت فاضي شوي قلت أبي أطلع شوي برا عند بعض الزملاء إلا وذاك الصوت الذي يبكي
و يحزن له القلب الصوت كل ما أتقدمت و كل ما له يقرب أكثر
حتى وصلت غرفة الإنعاش إلي هي غرفة الـ rr
حصلت الدكتور و زميلي الممرض سلطان
سألته عن الصوت الي يبكي و كأنه يتألم من شيء
و يا ليتني ما سألته لأن الجواب ما قدرت أتحمله تدمع له العين
و يبكي له القلب لأن صاحب الصوت فتاه تبلغ من العمر 27 سنة
تعاني من الخبيث (( السرطان )) الي أصابها في معدتها و وصل إلى كبدها
كانت تبي أي علاج يسكن الألم إلي صابها و كان ما ينفع لها غير البيثيدين إبره مخدره تسكن الآلم و بنفس الوقت لها مضاعفات
و إذا ما أخذت الإبره تجلس تقاتل و تعاني الألم و الله إني لما شفتها ضاقت على الدنيا بما رحبت
أسال الله أن يشفيها قولوا آمين .
و إلي أمر من هذا كله إنه أهلها جابوها للمستشفى و تركوها لحالها و لا حتى مرافق معها
و غير كذا رفضوا تحويلها لتبوك ليتم معالجتها بالكيماوي و كأنهم ينتظرون أنها تموت .
هناك معلومات وصلتني من الدكتور محمد النجار
أخصائي باطنيه أفادني أنه تم استئصال الورم
و أنها تتألم فقط من إدمان حقنة البيثيدين
لكن أسأل نفسي و أسألكم
هل يملكون في قلوبهم الرحمة ؟ لا أظن ذلك

طرحت موضوعي هذا لتشاركوني حزني الذي يكاد أن يقتلني
ما فائدة الأهل عندما لا يقفون و يواسون أبنائهم و هم يمرون بمثل هذه الظروف ؟
رسالة إلى كل مدخن إلى متى التدخين ؟
هل أهلها بشر نزعت من قلوبهم الرحمة فهي كالحجارة و أشد قسوة منها ؟
أين محبتهم لإبنتهم ؟ و كيف شعورهم و إبنتهم مريضه و هم لاهون بملذات الدنيا الزائلة
هل هم من البشر ؟ و إن كانوا بشر فهم من أي نوع من البشر ؟

كل القصة حدثت هذا اليوم في مستشفى تيماء العام
دعواتكم أن الله يشفيها تكفون إدعوا لها بالشفاء العاجل و أن الله يكون في عونها ؟
القصة حدث في رمضان 1432 الماضي و قد طرحتها
و حبيت أطرحها مرةً أخــرى لأني تعرضت لذلك الحدث

أخوكم
زعيم مدريد الهلالـي