ازد
12-05-2003, 01:58 PM
الظوابط الشرعية لموقف المسلم من الفتن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد
وقفت مثل غيري حائرا أمام كثير من الفتن وبينما أنا كذلك اذ وقعت على كتاب أعجبني كثيرا يتكلم عن محاضرة ألقاها معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ في ربيع الثاني عام 1411هـ عنوانها كما هو (الظوابط الشرعية لموقف المسلم من الفتن)
حيث يحث الإخوان أن يتعوذوا من الفتن التي تحرق الدين وتحرق العقل وتحرق البدن بل وتحرق كل خير ، تعوذوا منها فانه لاخير في فتنة ابدا ،حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام يتعوذ كثيرا من الفتن وكان عليه الصلاة والسلام يحذر منها،،، ولما بدا البخاري رحمه الله في صحيحة كتاب الفتن ابتدأه بقوله تعالى ((واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)) أي بمعنى انها لاتصيب الظالم وحده بل تصيب الجميع لذا وجب علينا ان نحذرها قبل وقوعها وان نباعد انفسنا بعدا شديدا عن كل ما يقرب الى فتنه او يدني منها فان من علامات آخر الزمان كما ثبت في الصحيح ان النبي علية الصلاة والسلام قال (يتقارب الزمان ويقل العمل ويلقى الشح وتكثر _اوقال تظهر_ الفتن )
لذا كان لزاما ان انقل ما قاله معالي الشيخ وابين ما يعلمه من كلام ائمتنا ومن كلام اهل السنة والجماعة الذي بنوه على كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم بل على كلام المولى سبحانه ،،،،،،،،،،،،،،
[ان الفتن اذا لم يرع حالها ولم ينظر الى نتاجها فانه سيكون الحال سوء في المستقبل_ الكلام قبل 11عام_ ان لم يكن عند اهل العلم من البصر النافذ والرؤية الحقة ما يجعلهم يتعاملون مع ما يستجد من الاحوال او يظهر من الفتن على وفق ما اراد الله جل وعلى واراده رسوله صلى الله عليه وسلم،،،،،،
*فالضوابط والقواعد لابد ان ترعى ، فان الضوابط بها يعصم المرء نفسه من الوقوع في الغلط، فالضوابط الشرعيه المرعيه اذا اخذنا بها ولزمناها واقتفونا اثرها ، فان ذلك سيحصل لنا من اخيرات ما لم نندم بعده ابداً باذن الله.........
فالضابط في كل امر لابد من معرفته ،حتى يتسنى لك معرفة ـايه المسلم ـ ان تعصم نفسك من ان تنساق او تسوق نفسك الى ما لم تعلم عاقبته الحميده ، او ما لم يؤول اليه ذلك الامر من مصلحه او مفسدة....
وبهذا يجب ان نراعي الضوابط ورعاية القواعد التي بينها اهل السنه والجماعة. اذا ما تعريف الضابط والقاعدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
الضابط في المسألة : هو ما نعرف ما تحكم به مسائل الباب الواحد وترجع اليه مسائل الباب الواحد......
اما القاعدة: امر كلي ترجع اليه المسائل في ابواب مختلفة......................
لهذا كان لزاما علينا ان نأخذ بتلك الضوابط والقواعد التي كان عليها اهل السنة والجماعة...
فالنبي صلى الله علية وسلم قال( إنه من يعيش منكم ، فسيرى اختلافا كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ.... نعم وقد رأو الصحابه من بعده الاختلاف ولم ينجوا الا بما تمسكوا به من القواعد الواضحة التي كان عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم وكان عليها الخلفاء الراشدون من بعده.....
عسى الله ان ينفع بما نقول ونكتب وللحديث بقيه حيث سنتكلم انشالله عن الفوائد وعن العدد من الضوابط عند ظهور الفتن
اخوكم ازد
** ملخص ومختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد
وقفت مثل غيري حائرا أمام كثير من الفتن وبينما أنا كذلك اذ وقعت على كتاب أعجبني كثيرا يتكلم عن محاضرة ألقاها معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ في ربيع الثاني عام 1411هـ عنوانها كما هو (الظوابط الشرعية لموقف المسلم من الفتن)
حيث يحث الإخوان أن يتعوذوا من الفتن التي تحرق الدين وتحرق العقل وتحرق البدن بل وتحرق كل خير ، تعوذوا منها فانه لاخير في فتنة ابدا ،حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام يتعوذ كثيرا من الفتن وكان عليه الصلاة والسلام يحذر منها،،، ولما بدا البخاري رحمه الله في صحيحة كتاب الفتن ابتدأه بقوله تعالى ((واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)) أي بمعنى انها لاتصيب الظالم وحده بل تصيب الجميع لذا وجب علينا ان نحذرها قبل وقوعها وان نباعد انفسنا بعدا شديدا عن كل ما يقرب الى فتنه او يدني منها فان من علامات آخر الزمان كما ثبت في الصحيح ان النبي علية الصلاة والسلام قال (يتقارب الزمان ويقل العمل ويلقى الشح وتكثر _اوقال تظهر_ الفتن )
لذا كان لزاما ان انقل ما قاله معالي الشيخ وابين ما يعلمه من كلام ائمتنا ومن كلام اهل السنة والجماعة الذي بنوه على كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم بل على كلام المولى سبحانه ،،،،،،،،،،،،،،
[ان الفتن اذا لم يرع حالها ولم ينظر الى نتاجها فانه سيكون الحال سوء في المستقبل_ الكلام قبل 11عام_ ان لم يكن عند اهل العلم من البصر النافذ والرؤية الحقة ما يجعلهم يتعاملون مع ما يستجد من الاحوال او يظهر من الفتن على وفق ما اراد الله جل وعلى واراده رسوله صلى الله عليه وسلم،،،،،،
*فالضوابط والقواعد لابد ان ترعى ، فان الضوابط بها يعصم المرء نفسه من الوقوع في الغلط، فالضوابط الشرعيه المرعيه اذا اخذنا بها ولزمناها واقتفونا اثرها ، فان ذلك سيحصل لنا من اخيرات ما لم نندم بعده ابداً باذن الله.........
فالضابط في كل امر لابد من معرفته ،حتى يتسنى لك معرفة ـايه المسلم ـ ان تعصم نفسك من ان تنساق او تسوق نفسك الى ما لم تعلم عاقبته الحميده ، او ما لم يؤول اليه ذلك الامر من مصلحه او مفسدة....
وبهذا يجب ان نراعي الضوابط ورعاية القواعد التي بينها اهل السنه والجماعة. اذا ما تعريف الضابط والقاعدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
الضابط في المسألة : هو ما نعرف ما تحكم به مسائل الباب الواحد وترجع اليه مسائل الباب الواحد......
اما القاعدة: امر كلي ترجع اليه المسائل في ابواب مختلفة......................
لهذا كان لزاما علينا ان نأخذ بتلك الضوابط والقواعد التي كان عليها اهل السنة والجماعة...
فالنبي صلى الله علية وسلم قال( إنه من يعيش منكم ، فسيرى اختلافا كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ.... نعم وقد رأو الصحابه من بعده الاختلاف ولم ينجوا الا بما تمسكوا به من القواعد الواضحة التي كان عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم وكان عليها الخلفاء الراشدون من بعده.....
عسى الله ان ينفع بما نقول ونكتب وللحديث بقيه حيث سنتكلم انشالله عن الفوائد وعن العدد من الضوابط عند ظهور الفتن
اخوكم ازد
** ملخص ومختصر