معلم
24-02-2012, 09:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
هل ما يحدث في بلادنا اليوم ومن أبناء وطننا تغريدات أم نعقات ؟
هل أصبحت التقنيات الحديثة التوتر والفيس بوك وسلية من وسائل الكفر والإلحاد والتنصيرية ؟
لينتا تعود إلى أيام منازل الطين والبحث عن لقمة العيش والحياة البسيطة نسمع صوت المؤذن مباشرة وهو في أعلى المنبر فنلبي الصلاة ونعود نمارس حيتنا البسيطه المليئة بحب الله ورسوله نبحث عن لقمة العيش ثم أذا وجدناها أكلنا وحمدنا الله عليها .
ولكن عندما ملئت بطوننا من رزق الله كفرنا بنعمة الله تعالى حتى وصل من أبنا هذا الوطن من بلاد الاسلام من ينتقص من ذات الإله ويتعدى على رسوله الكريم ومنهم من يسب الإسلام ويشيد بالنصرانية ولا حول ولا قوة إلا بالله
سمعنا من يسب المشايخ والملك والأمراء وغيرهم من أصحاب المناصب وهذا من باب الحسد فكل صاحب نعمة محسود ـــ لما أنت وليس أنا ـــ
ولكن من يتجرئ على سب الله أو أنكار وجوده والتعدي على الحبيب المحبوب محمد صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي يا رسول الله ثم نجد من يدافع عنه ويقول أنه صغير بالسن وزلة لسان (( قل أبالله وأياته ورسله كنتم تستهزؤن )) ونحن نشأنا على حب الله ورسوله ولم يصور لي عقلي أن أسمع بهذا الكفر والإلحاد من أبنا الأمة الإسلامية ثم يظهر ناعق أخر يصرح بقصور الإسلام وكمال النصرانية وأن الإسلام دين قتل وتعذيب وهذا ما تحتوية أيات القرآن الكريم ـ نبرأ إلى الله من كل متكبر جبار لا يعلم ما هو الإسلام دين الرحمة ودين الحب ودين الإصلاح ..
وأنا أتسأل ما سبب هذا الإنحراف العقدي والفكري والديني ؟؟؟؟؟؟
وأجيب بدأ هذا الإنحراف عندما أصبح لدينا قدر من الحرية في التقنيات الحديثة فأصبحت الفتاة لها الحرية بمحادثة الشباب عن طريق الماسن والشات فكان أنحراف أخلاقي فتوسعت دائرة الحرية أكثر فنعق من نعق بجواز الإختلاط وكشف الوجه والبحث عن حرية المرءة وأخراجها من دينها وبالفعل حدث ذلك ثم أتسعت الدائرة مجددا لتخرج المسلمين من دينهم فتساهلنا في أعياد الميلاد والزنا والسرقة وغيره وأتسعت الدائرة لتقدح في العقيدة حتى وصلنا في الحرية إلى سب الذات الإلهية والتقليل من شأن نبي هذه الأمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
فنقول كما قال شاعر الإسلام حسان بن ثابت في الرد على المشركين
فمن يهجو رسول الله منكم = ومن يمدحه وينصره سواء
فأن أبي وولده وعرضي = لعرض محمد منكم فــــداء
وإلى متى ؟؟؟؟؟
ثم ينعق ناعق ليسب الإسلام وما جاء به القرآن ويشيد بالنصرانية ويحرض أبناء الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله
وأنها والله لفتنه يصبح الرجل مؤمن ويمسي كافر ونبرء لله من شر هؤلاء وكفرهم وغيهم ونسأل الله الثبات في الدنيا والأخرة ( اللهم إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ))
فإذا لم نراقب أبنائنا ونتمسك في ديننا ونحن أهل الإسلام والشريعة فلا نعتب على من لم يعرف نبينا الكريم وسبه فحاربناهم بكل ما أوتينا من قوه وقاطعنا منتجاتهم إلى يومنا هذا فكيف من تجاوز ذلك من المسلمين ليقدح في الدين والقرآن فيجب علينا أن نقف لهم بالمرصاد ونزيد من تمسكنا بديننا وعقيدتنا
إلهي
ليت ما بيني وبينك عامراً = وما بيني وبين العالمين خراب
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تحياتي كفوف الدخيل
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
هل ما يحدث في بلادنا اليوم ومن أبناء وطننا تغريدات أم نعقات ؟
هل أصبحت التقنيات الحديثة التوتر والفيس بوك وسلية من وسائل الكفر والإلحاد والتنصيرية ؟
لينتا تعود إلى أيام منازل الطين والبحث عن لقمة العيش والحياة البسيطة نسمع صوت المؤذن مباشرة وهو في أعلى المنبر فنلبي الصلاة ونعود نمارس حيتنا البسيطه المليئة بحب الله ورسوله نبحث عن لقمة العيش ثم أذا وجدناها أكلنا وحمدنا الله عليها .
ولكن عندما ملئت بطوننا من رزق الله كفرنا بنعمة الله تعالى حتى وصل من أبنا هذا الوطن من بلاد الاسلام من ينتقص من ذات الإله ويتعدى على رسوله الكريم ومنهم من يسب الإسلام ويشيد بالنصرانية ولا حول ولا قوة إلا بالله
سمعنا من يسب المشايخ والملك والأمراء وغيرهم من أصحاب المناصب وهذا من باب الحسد فكل صاحب نعمة محسود ـــ لما أنت وليس أنا ـــ
ولكن من يتجرئ على سب الله أو أنكار وجوده والتعدي على الحبيب المحبوب محمد صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي يا رسول الله ثم نجد من يدافع عنه ويقول أنه صغير بالسن وزلة لسان (( قل أبالله وأياته ورسله كنتم تستهزؤن )) ونحن نشأنا على حب الله ورسوله ولم يصور لي عقلي أن أسمع بهذا الكفر والإلحاد من أبنا الأمة الإسلامية ثم يظهر ناعق أخر يصرح بقصور الإسلام وكمال النصرانية وأن الإسلام دين قتل وتعذيب وهذا ما تحتوية أيات القرآن الكريم ـ نبرأ إلى الله من كل متكبر جبار لا يعلم ما هو الإسلام دين الرحمة ودين الحب ودين الإصلاح ..
وأنا أتسأل ما سبب هذا الإنحراف العقدي والفكري والديني ؟؟؟؟؟؟
وأجيب بدأ هذا الإنحراف عندما أصبح لدينا قدر من الحرية في التقنيات الحديثة فأصبحت الفتاة لها الحرية بمحادثة الشباب عن طريق الماسن والشات فكان أنحراف أخلاقي فتوسعت دائرة الحرية أكثر فنعق من نعق بجواز الإختلاط وكشف الوجه والبحث عن حرية المرءة وأخراجها من دينها وبالفعل حدث ذلك ثم أتسعت الدائرة مجددا لتخرج المسلمين من دينهم فتساهلنا في أعياد الميلاد والزنا والسرقة وغيره وأتسعت الدائرة لتقدح في العقيدة حتى وصلنا في الحرية إلى سب الذات الإلهية والتقليل من شأن نبي هذه الأمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
فنقول كما قال شاعر الإسلام حسان بن ثابت في الرد على المشركين
فمن يهجو رسول الله منكم = ومن يمدحه وينصره سواء
فأن أبي وولده وعرضي = لعرض محمد منكم فــــداء
وإلى متى ؟؟؟؟؟
ثم ينعق ناعق ليسب الإسلام وما جاء به القرآن ويشيد بالنصرانية ويحرض أبناء الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله
وأنها والله لفتنه يصبح الرجل مؤمن ويمسي كافر ونبرء لله من شر هؤلاء وكفرهم وغيهم ونسأل الله الثبات في الدنيا والأخرة ( اللهم إجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ))
فإذا لم نراقب أبنائنا ونتمسك في ديننا ونحن أهل الإسلام والشريعة فلا نعتب على من لم يعرف نبينا الكريم وسبه فحاربناهم بكل ما أوتينا من قوه وقاطعنا منتجاتهم إلى يومنا هذا فكيف من تجاوز ذلك من المسلمين ليقدح في الدين والقرآن فيجب علينا أن نقف لهم بالمرصاد ونزيد من تمسكنا بديننا وعقيدتنا
إلهي
ليت ما بيني وبينك عامراً = وما بيني وبين العالمين خراب
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تحياتي كفوف الدخيل