المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد نور وعلاقته بالطفل المراهق!!!!!



عميد اتحادي
24-02-2012, 08:00 AM
<div>
سالم كنعان السالم
يبدو أن لاعب وسط الاتحاد محمد نور لن يدرك إلا متأخراً بأن علاقته بالطفل المراهق ستكون نقطة سوداء في حياته الكروية، ولكونه حالياً يعتبر من ناحية عمرية في المرحلة النهائية له كروياً، فليس من مصلحته الشخصية أن يختتم عهده الحافل خاتمة سوداء وحزينة، فقائد نادي الإتحاد السعودي بحاجة إلى صديق مخلص يضربه على كتفه مرات عدة ليجعله يفيق ويخرج من أحلام اليقظة التي يعيشها ليتلمس الحقيقة، وعليه أن يقطع علاقته نهائياً بالطفل المراهق، لأنه طفل طائش يتحرك داخل محمد نور ويدفعه إلى لعب الكرة كما ولو كان بدنياً" مراهق ولا يعلم بأن مراهقة نور انتهت منذ اعوام، يعتقد بأن مهارة نور كما كانت ويعتقد أنه مازال شاباً .. ولم يعلم نور والطفل الذي بداخله أن الجسد يشيخ ومحور الانتكاسة يبدأ مع متوسط العمر ثم يميل إلى الضعف بعد بلوغ قمة العنفوان في مرحلة الشباب.
وسجلت مباراة الاتحاد والهلال الدليل القاطع بأن نور غائب لا يدرك بأنه شاخ، ومن أبرز اللقطات والأمثلة ما حدث في الشوط الأول حينما حاول الاستعراض بمهارته معتقداً أنه ما زال شابا فكاد أن يتسبب بهدف ضد ناديه حينما خطفها لاعب الهلال عادل الهرماش وسددها على مرمى مبروك زايد الذي صدها على دفعتين.
كما أن نور للأسف منذ اعوام يلعب باسمه فجميع الخصوم لا ترهقهم مهارته ودهاءه وإنما يرتعبون من اسمه، فإبداع نور السنوات الماضية كان بسبب خوف الخصوم منه فلا مهارة ولا عطاء ولا إبداع، ومن هنا يجب أن نبرئ محمد نور من التهمة التي ترددها بعض الجماهير بأنه لاعب ناد ولا يخدم المنتخب فإذا كان يعتبر فاشلاً مع المنتخب فالسبب لأن الخصوم لا تعلم من هو محمد نور ولا تخافه ولا تضرب له أي حساب.
ولابد له الإدراك بأنه أمام طريقين إما اللعب وفق إمكانياته المحدودة دون تعريض ناديه للحرج إلى حين استقرار النادي فنياً كونه ليس مثل غيره من اللاعبين فهو مصنف كهيبة لنادي الإتحاد تعود الروح إليه متى عاد، صحيح أنها هيبة وروح مسنة ولكنها ربما تنفع نفسياً نوعاً ما في حال أدرك نور أن إمكانياته محدودة وليست كالسابق وأن يكون أداؤه في الملعب بدون فلسفه لأن جميع الخصوم أعلى منه إمكانيات، وإن كان لا يستطيع ذلك فعليه المسارعة بالاعتزال لحفظ ماء الوجه فالقادم قد يكون أسوأ.
ربما تكون نصيحتي وقراءتي صائبة أو خائبة، عموماً وفي كل الأحوال ما يحدث للإتحاد لا يسر عدوا ولا حبيبا وإن كان نور غالياً فلن يكون بغلاء الإتحاد.
خاتمة
يردد البعض عبارة تقول (العمر يمضي إلى الستين والسبعين والروح باقية على العشرين)، ما أجملها قاعدة تعطي التفاؤل للجميع ولكنها لا تنطبق على اللاعب للأسف.
المصدر : جريدة الرياض .
http://www.alriyadh.com/2012/02/23/article712343.html

تعليقي ...
طبعا أنا علقت على الموضوع بأكثر من تعليق بس ياليت يظهروا تعليقاتي أتوقع يعتزل صحافه .×:
أولا : هم كذا الصغار لما يبغوا يظهروا للناس يحاولوا يظهرو بطريقه مفبركه مثل ماسوا أخونا الصحفي الفاشل هذا فأستخدم اللاعب محمد نور عشان يبرز ويلمع نفسه عن طريق أبو نوران فأنا اللي اشوفه له الشرف أبو نوران ..
هذا أول موضوع لي وأتمنى تقييمي .. :v