المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم



أســ(الحب)ــير
15-06-2005, 03:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائى فى الله :

إن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم هى أعظم ما يوصى به الإ نسان نفسه وغيره بعد كتاب الله عز وجل وذلك لأنها لم تترك خيرا الا ورغبت فيه وما تركت شرا الا ورهبت منه .
واليكم أحبائى بعضا من هذه الوصايا والتى أرجو من الله تعالى أن ينفعنا وإياكم بها :


الوصية الأولى



عن حارث الأشعرى رضى الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنَّ الله تباركَ وَ تَعَالَى أَمَرَ يَحيى ابْن زَكَرياءَ عَليهما السَّلامُ بخمسِ كَلِماتٍ أَن يَعْمَل بِهَا وأن يَأمُرَ بَنى إسْرائيلَ أن يَعْملُوا بِهَا , وأنَّه كَادَ أن يُبْطِئَ بِهَا , فَقَالَ لَهُ عِيسى عليه السلام : إنَّ الله أَمَرَكَ بِخَمسِ كَلِمَاتٍ أَن تَعْمَلَ بِهَا وَتَأمُرَ بَنى إسرائيل أن يَعْملوا بِها , فإما أن تَأمُرَهُمْ بها وَ إما أن آمُرهُم بهَا , فَقَال يحيى عليه السَّلامُ: أخْشى إن سَبَقتَنى بها أن يُخسَفَ بى أوأُعذَّبَ فَجَمَع الناس فى بيت المقدس فامتلأ المسجد بهم وَ قَعَدُوا على الشُّرَفِ .فقال : إنَّ الله أمَرنى بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أن أعمل بِهنَّ وأن آمرَكُمْ أن تَعْملوا بهن , أُولاهُنَّ : أنْ تَعبدُوا الله ولا تُشْرِكوا به شَيئاً فإن مَثَلَ مَنْ أشْرَكَ بالله كَمَثلِ رَجُلٍ اشتَرى عَبْداً من خالِصِ مالِهِ بِذّهبٍ أو وَرِق , وقال : هذه دَارِى , وَ هذا عَمَلى , فاعْمَلْ وأَدِّ إلىَّ , فكان يعمل و يُؤدى إلى غيرِ سَيّده , فَأَيّكُمْ يَرضى أن يكون عبده كذلك ؟ وإن الله تعالى أمَرَكم بِالصَّلاةِ , فإذا صَلَّيتُم فَلا تَلْتَفِتُوا , فإن الله يَنْصِبُ وَجهَهُ لِوجْهِ عَبْدِه فى صَلاتهِ مالم يَلْتَفِت . و أمركم بالصِّيام , فإن مَثَلَ ذَلك كَمَثَلِ رَجُلٍ فىعِصَابةٍ معه صُرَّةٌ فِيها مِسكٌ وإن ريحَ فَمِ أطْيَبُ عند الله من ريحِ المِسكِ , وَ أمركم بالصَّدَقةِ ,فإن مثل ذلك كَمثَلِ رَجُلٍ أَسَرهُ العدوُّ فَأوثقوا يديه إلى عُنُقِهِ وقدَّموه لِيضربوا عُنُقَه , فقال : أنا أفدى نفسى مِنكُم بالقليل وَ الكثير فَفَدى نفسَهُ منهم . وَأمَرَكُم أن تذكروا الله , فإن مَثَلَ ذلك كَمَثَلِ رجُلٍ خَرَجَ العدوُّ فى أثرهِ سِراعاً حتى أتى على حِصْنٍ حَصِينٍ فَأحْرَزَ نفسَهُ منهم وكذلك العبد لا يُحرِزُنفْسَهُ من الشيطان إلا بذِكْرِ الله تعالى .
وقال صلى الله عليه وسلم :
[وأنا آمركم بِخَمسٍ الله تعالى أمرنى بهنَّ: السَّمْعِ , والطّاعَةِ, والجهاد , والهجْرةِ , والجماعة . فإن من فارق الجَمَاعَة قِيْدَ شِبرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإسلامِ مِن عُنُقِهِ إلا ان يُراجِعَ ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو فى جهنم
فقال رجل : وإن صام وصلى يارسول الله ؟! قال: وإن صام وصلى .
فَادعوا بِدعوى الله الذِى سَمَّاكُمُ المسلمينَ والمؤمنينَ عباد الله تعالى .
أخرجه الترمذى وصححه وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان فى صحيحهما والحاكم .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
بيت المقدس: أى المسجد الأقصى الذى أسرى بنبينا صلى الله عليه وسلم اليه .
خالص ماله : أى من محض ماله وصافيه .
الورق بفتح فكسر : أى الفضة المضروبة .
ينصب وجهه لوجه عبده : أى يقبل عليه ويستقبله بوجه الكريم .
العصابة : أى الجماعة من الناس والخيل والطير .
الحصن الحصين : أى كل مكان محمى منيع .
أحرز نفسه منهم : أى عصم نفسه وحماها من شرهم وكيدهم
قيد شبر بكسر القاف وقاد : بمعنى قدر والقيد بفتح القاف واحد القيود .
ربقة الإسلام : بكسر الراء وفتحها وسكون الباء الموحدة , واحدة الربق : وهى عرى فى حبل تشدبه البهم وتستعار لغيره.
الوصية الثانية
قال سويد الأزدى : وفدت سابع سبعة من قومى على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سَمْتِنَا وزيِّنا, فقال :
من انتُم؟ فقلنا مؤمنون . فقال :
" إن لِكُل قَولٍ حقيقةً , فما حقيقة قَولِكمْ وَ صِدقِ إيمانِكُمْ ؟ " فقلنا :
خمس عشرةَ خصلةً , خمسٌ آمنا بها , وخمسٌ عمِلنا بها , وخمس تخلقنا بها فى الجاهلية , ونحن عليها للآن ,فإن كرهتها تركناها .
فقال عليه الصلاة والسلام :
"فَاذْكُرُوا ما عِنْدَكُمْ" فقالوا أما خمسُ الإيمان فهى : أن نؤمن بالله وملائكته , وكتبه, ورُسلهِ, والبعث بعد الموت . واما خمس العمل فهى:
أن نشهد أن لاإله إلاّ الله وان محمداً عبدُه ورسولهُ , وأن نقيم الصلاة وأن نؤتى الزكاة , ونصوم رمضانَ , ونحجَّ البيت إن استطعنا اليه سبيلا. واما خمسُ الجاهلية فهى : الشكر عند الرخاء , والصبر عند البلاء , والرضا بِمُرِّ القضاءِ , والصدق والثبات عند الحرب واللقاء,
وترك الشماتة بالأعداء .
ومن عظم سرور النبى صلى الله عليه وسلم بهم وبإيمانهم النقى وفطرتهم السليمة قال لهم :
" أنتُم حُكمَاءُ ,عُلمَاءُ , فُقَهَاءُ , كِدْتُم أنْ تكُونوا أنبياءَ , وَ أنا أزِ يدُكمْ خمساً لِيتِمَّ لَكُمْ عِشرُون . إن كنتم كما تقولونَ ,فَلا تَجمعوا مالا تَأكلونَ .
ولاتَبْنُوا مَالا تَسْكُنُونَ , ولاتَتَنافَسُوا فى شئٍ أنتم عنه غداً زائِلونَ ,وَاتقوا الله الذِى إليهِ تُرجَعُونَ , وعليه تُعْرَضُونَ وَارغَبُوا فِيما أنتُمْ عليه تُقْدِمُونَ وَفِيهِ تُخَلَّدُونَ " .

أخرجه أبو نعيم فى الحلية , والبيهقى فى الزهد , والخطيب فى التاريخ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
السمت : هيئة أهل الخير .
إن كنتم كما تقولون : أى إن كان ما استمعت إليه حقاً

الوصية الثالثة

عن أبى ذرِّ رضى الله عنه قال :
قلتُ يارسولَ الله ماكانت صحفُ إبراهيم؟ قالَ :
كانت أمْثالاً كُلُّها ... أَ يُّهَا الملِكُ المسَلَّطُ المُبتَلَى المغرُورُ : إنِّى لم أبْعثكَ
لِتَجْمَعَ الدُّنيا بَعْضَهَا عَلى بَعْض ٍولكنى بَعَثْتُكَ لِتَرُدَّ عنىدَعْوةَالْمَظلومِ ,
فإنى لا أرُدُّها وإن كانت مِن كَافِرٍ , وَعَلى الْعَاقِلِ ما لمْ يَكُن مَغْلُوباً على عَقْلِهِ أَنْ يَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ :
فَسَاعَةٌ يُنَاجِى فِيها رَبَّهُ , وسَاعةٌ يُحاسِبُ فيها نَفْسَهُ , و ساعَةٌ يَتَفَكَّرُ فيها فىصُنعِ اللهِ عزَّ وجَلَّ وَساعةٌيَخلوفيها لِحَاجَتِهِ مِنَ المَطْعَمِ وَالمَشْرَبِ .وَعلى العَاقِلِ أن لايكونَ ظَاعِناً إلا لثَلاثٍ :تَزَوُّدٍ لِميعَادٍ , أو مَرَمَّةٍ لِمعَاشٍ ,أو لَذَّةٍ فى غير مُحَرَّمٍ, وعلى العَاقِلِ أن يكون بَصيراً بِزمَانِهِ ,مُقْبِلاً على شأنِهِ , وحَافِظاً لِلِسَانِهِ , وَمَنْ حَسِبَ كَلامَهُ مِنْ عَملِهِ قَلَّ كَلامُهُ إِلاَّ فِيمَا يَعْنِيهِ .
قلت يارسول الله: فما كانت صحف موسى عليه السلام؟ قال :
كانت عِبَراً كُلُّها . عَجِبْتُ لِمَن أَيْقَنَ بِالمَوْتِ ثُم هو يَفْرَحُ ,عَجِبْتُ لِمَنْ
أَيْقَنَ بِالنَّارِ ثُمَ هو يَضْحَكُ ,عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالقَدَرِ ثُمَ هو يَنْصَبُ ,
عَجِبْتُ لِمَنْ رَأى الدُّنيا وَ تَقَلُّبَها بِأَهْلِهَا ثُمَ اطمَأنَّ إِليْها , عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ
بِالحِسابِ غَداً ثُمَ لا يَعْمَلُ .
قلت يارسول الله أوصنى. قال :
أُوصِيكَ بِتَقوى اللهِ فَإِنها رَأسُ الأمرِ كُلِّهِ .
قلت يارسول الله زدنى: قال :
عَلَيكَ بِتَلاَوَةِ القُرآنِ وَذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ , فإِنَّهُ نورٌ لَكَ فى الأَرْضِ وَ
ذُخْرٌ لَكَ فى السَّماءِ .
قلت يارسول الله زدنى . قال :
إياكَ وكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإنَّهّ يُمِيتُ القَلْبَ وَ يَذْهَبُ بِنُورِ الوَجهَ .
قلت يارسول الله زدنى. قال :
عَلَيكَ بالجِهادِ فإنه رَهْبانِيَّةُ أُمّتى .
قلت يارسول الله زدنى . قال :
أَحِبَّ المسَاكِينَ وجالِسْهُمْ .
قلت يارسول الله زدنى.قال :
أُنْظُر إلى من هو تَحْتَكَ ولا تَنْظُرْ إلى من هو فَوْقَكَ فإنه أجْدّرُ أن لا
تَزْدَرِى نِعْمَةَ اللهِ عليكَ .
قلت يارسول الله زدنى : قال :
قُلْ الحقَّ و إن كان مُرّاً .
قلت يارسول الله زدنى . قال :
لِيَرُدَّكَ عَنِ النَّاس مَا تَعْلَمُهُ مِنْ نَفْسِكَ ولا تَجِدْ عَلَيْهِمْ فِيما تَأتى ,
وكفَى بِكَ عَيْباً أن تَعْرِفَ مِنَ النَّاسِ ما تَجْهَلُهُ مِن نَفْسِكَ وتَجِدْ عَلَيْهم فيما تَأتى .
ثم ضرب بيده على صدرى فقال : ياأبا ذرٍّ :
لا عَقْلَ كالتَّدبيرش ولا وَرَعَ كَالكَفِّ , ولا حَسَبَ كَحُسْنِ الخُلُقِ .

رواه ابن حبان فى صحيحه , والحاكم . وقال صحيح الإسناد.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

المسلط : أى المستبد الغشوم .
المبتلى : أى الممتحن من الله بما هو فيه من ملك وسلطان .
المغرور : أى الذى غره وخدعه ماهو فيه فنسى الله عز وجل .
لم أبعثك : أى لم أُرسِلك و أُمَلِّكَكَ .
لترد عنى دعوة المظلوم : أى لتنصف المظلوم فلا يحتاج أن يدعو على ظالمه .
ظاعناً : أى مسافراً مرتحلاً . قال تعالى( يوم ظعنكم ويوم إقامتكم)
تزود لمعاد :أى اكتساب لأعمال صالحة وعلوم نافعة تكون زاده فى الاخرة .
مرمة لمعاش :أى إصلاح لخلل معاشه .
لذة فى غير محرم : كلذته فى نكاح إمرأته .
رأس الأمر كله : أى أساس الدين وقوامه .
لاتزدرى : أى لاتستصغر وتحتقر .
ماتعلمه من نفسك : أى ليكفك عن تتبع عيوب الناس ما تعلمه من عيوب نفسك .
التدبير : حسن تصريف الأمور والإ قتصاد فى المعيشة .
الكف : هو الإنحجاز عن الحرمات .
الحسب : هو شرف النسب وكرم الأصل .
الوصية الرابعة

قال أبو ذرٍّ رضى الله عنه :
أوصانى خليلى صلى الله عليه وسلم بثلاث , قال :
اسْمَعْ وأطِعْ ولو لِعَبدٍ مَجْدوعِ الأنفِ فَإن صَنَعْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مائَهَا ثُمَ
اْظُر إِلى أَهْلِ بيتِ جِيرانِكَ فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَرَقَتِكَ , وَصَلِّ الصَّلاةَ
لِوَقْتِها .
رواه مسلم مختصراً فى البروالصلة عن أبى ذرّ.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
مجدوع الأنف : أى مقطوع الأنف
الوصية الخامسة

عن أبى ذر ومعاذ بن جبل رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
سِتَّةُ أيَّامٍ ثُم اعْقِل ياأبا ذَرّ مايُقالُ لكَ بَعْدُ .
فَلَمَّا كان اليَومُ السَّابِعُ قالَ : أُوصِيكَ بِتَقْوى اللهِ فى سِرِّ أَمرِكَ وَعَلاَنِيتِهِ وَ إذَا أَسَأْتَ فَأحْسِن , ولا تَسْأَلَنَّ أّحَداً شَيْئاً وَإن سَقَطَ سَوْطُكَ ولا تَقْبِضْ أَمَانَةً .

رواه أحمد بإسناد جيد
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
إذا أسأت فأحسن : أى إذا فعلت سيئة فاتبعها بحسنة تمحها .
ولاتقبض أمانة: أى خشية أن لاتقوم بحفظها ولا تؤديها كاملة .
وقد ورد فى حديث صحيح أن أبا ذر رضى الله عنه طلب من النبى صلى الله عليه وسلم أن يستعمله فى ولاية ... فضرب الرسول صلى الله عليه وسلم بيده على منكبه , ثم قال له : ( ياأبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة , وإنها يوم القيامة خزى وندامة ... إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها .
الوصية السادسة

عن أبى ذرّ رضى الله عنه قال :
أوصانى خليلى صلى الله عليه وسلم بسبع :
بِحُبِّ المسَاكِينِ وأن أَدْنُو مِنْهُمْ , وَأَنْ أَنْظُرَ إلى مَنْ أَسْفَلَ مِنِّى , وَ لا أَنْظُرَ إلى مَنْ هو فَوْقى , وأَن أصِلَ رَحِمِى وإنْ جَفَانى , وَأن أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لاحَوْلَ ولا قُوّةَ إلاَّ بِاللهِ وَأَنْ أتَكلمَ بِمُرِّ الحَقِّ , ولا تَأْخُذَنِى فى الله لَوْمَةَ لاَئِم ,وَأنْ لا أسْأَل النَّاسَ شَيْئاً .

رواه أحمد والطبرانى من رواية للشعبى عن أبى ذر .
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
وأن أنظر إلى من هو أسفل منى : أى إلى من هو أقل منى فى المال .
وأن لا أنظر إلى من هو فوقى : أى فى المال حتى لا أكون غير راضٍ برزقى .
وقد ورد فى الأثر : ( ماقل وكفى خير مما كثر وألهى ) , ( قليل يكفيك
خير من كثير يطغيك ) . وفى الحديث ( ليس الغنى بكثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس ) .
الوصية السابعة

عن أبى ذررضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاه فقال :
زُرِ القُبُورَ تَذْكُرْ بِهَا الآخِرَةَ , وَاغْسِلْ الموْتى فإنَّ مُعَالَجَةَ جَسَدٍ خَاوٍ مَوْعِظَةٌ بَلِيغَة , وَصَلِّ عَلَى الجَنَائِز لَعَلَّ ذَلِكَ أنْ يُحْزِنَكَ , فَإنَّ الحَزِينَ فى ظِلِّ اللهِ يَتَعَرَّضُ كُلَّ خَيْرٍ .

رواه الحاكم وقال رواته ثقات والحديث صحيح .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
فإن معالجة جسد خاو: أى لاروح فيه .
لعل ذلك ان يحزنك : أى يحدث لك حزناً ورقة فى قلبك .
فى ظل الله : أى فى كنفه ورعايته .
مــــع ملاحظة:
أن زيارةالقبور مستحبة للرجال من غير وطء القبور , ولا استعانة بأهلها ولاسؤالهم شيئاً , ولامس القبر , ولاتقبيله , ولا الطواف به فإنه من عادة أهل الكتاب , ولم يعرف التقبيل فى الإسلام إلا للحجر الأسود ولا الطواف إلا للكعبة المشرفة .
ويقصد بزيارتها وجه الله تعالى , وإصلاح القلب , ونفع الميت بالدعاء له ومايتلى عنده .. لأن زيارتها تحدث خشية فى القلب وتذكراً للموت .

الرئيسة
15-06-2005, 07:14 AM
جزاك الله خير الجزاء على هذه الوصايا الرائعة

وجعلنا الله وإياك والمسلمين ممن نسمع القول فنتبع أحسنه

وأثابك الله وبارك في ماكتبت

صائد الطرائد
16-06-2005, 02:08 PM
بارك الله فيك اخي ابوخليفه

وجعله في ميزان حسناتك

erty
16-06-2005, 06:33 PM
الله يوفقك اخوى ابوخليفه ...

جزاك الله خير ...

تحياتى .

بـــشـــرى
16-06-2005, 09:43 PM
جوزيت خيرا أخي أبو خليفه ..


جعله الله في ميزان حسناتك ...


أختك .. عاشقة العقيدة