سمووره
14-06-2005, 02:32 AM
http://www.akhbarelyom.org.eg/hawadeth/issues/646/images/a.jpg
لحظة غضب تحدث في أي مكان وزمان، خاصة بين الأزواج.. لكن هذه اللحظة كانت مختلفة.. تدخل الشيطان بكل قوته ودفع الزوج إلي التفكير في انهاء علاقته بزوجته.. وبطريقة بشعة.. نظر الزوج إلي أعلي حينما بلغ به الغضب قمته.. شاهد المروحة تدور في سقف الحجرة.. لم يتردد.. قرر أن يكون اعدام زوجته علي هذه المروحة وبأسرع طريقة!'
لماذا فكر الزوج بهذا الاسلوب غير الآدمي؟! وماذا فعلت زوجته حتي تستحق الموت بهذه الطريقة المبتكرة؟!.. وماذا دار قبل وبعد الجريمة.. سوف نترك محمود يروي في البداية قصة الخلاف الأخير ثم نتابع من خلال الأوراق الرسمية توابع الحادث داخل حجرة المقدم محمد حسين رئيس مباحث العمرانية!
نعم شنقت مراتي.. حولت حياتي إلي جحيم.. دي ست تحب النكد زي عينيها.. لسانها أطول منها.. وكانت تسييء إلي اهلي'!
لم ينتظر رضا منا السؤال.. بل سبقنا إلي الاجابة عليه.. حضر الينا من محبسه بصحبة حارس هادئا.. كان يعلم من أكون وطبيعة مهنتي ومع ذلك لم يزعجه ضوء الفلاش الذي يضييء في وجهه!
سؤال ألح عليٌ في البداية: هل تحب زوجتك؟!
ابتسم رضا.. ابتسامة لا نعلم ان كانت ساخرة أم هي عودة إلي ذكريات الماضي..قال لنا' ثناء لما اتعرفت عليها من 3 سنين كانت عاطفية وبتحبني.. تقيم معي في نفس الشارع.. يعني جارتي..قلبي راح لها.. عشنا معا قصة حب قصيرة انتهت بالزواج داخل منزل اسرتها بالطالبية!
7 شهور !
عمر السعادة كان في حياتي قصيرا جدا الكلام هنا علي لسان الزوج القاتل لم يزد علي سبعة اشهر بعدها بدأت تكشر عن انيابها!.. كلما عدت من عملي اجدها مكتئبة لا تبتسم في وجهي وطبيعي ان اسألها.. فتجيبني منفعلة: 'قول لامك تبعد عني'!.. وعبثا احاول ان اهدئ من روعها بلا جدوي ولا تتوقف عن صوتها العالي واتهاماتها المستمرة حتي اصرخ في وجهها واقول لها: 'حرامعليك ارحميني.. انا جاي من الشغل تعبان'!
يظل البيت هادئا لعدة لحظات ثم سرعان ما تشعل زوجتي النار في البيت.. اصحو من نومي مذعورا لاجدها تتشاجر مع امي واشقائي البنات والسباب تافهة جدا.. مرة بسبب الغسيل ومرة أخري بسبب الطبيخ.. استحملت هذا العذاب شهورا طويلة وفي كل مرة كنت احدث نفسي ربما تهدأ الأمور وتعود المياه إلي مجاريها. ولكن كلما مر يوم تزداد الخلافات اشتعالا!
إلي مدي تطورت الخلافات بينك وبين زوجتك؟!
، يجيب الزوج: إلي حد المحاضر الرسمية في اقسام الشرطة.. ثناء حررت ضد امي واشقائي البنات عدة محاضر.. بصراحة كرهتها منذ هذه اللحظة.. علي آخر الزمن أمي واخواتي البنات يدخلوا القسم بسبب مراتي.. احسست ان الكلام معها لن يجدي.. فكرت اني اطلقها مرة لكن عدلت عن رأيي.. قلت لنفسي دي ست بتاعة مشاكل وأكيد حدوخني معاها في المحاكم ووقعت الفكرة في رأسي حتي اشعار آخر!
لاحول ولاقوة الا بالله
لحظة غضب تحدث في أي مكان وزمان، خاصة بين الأزواج.. لكن هذه اللحظة كانت مختلفة.. تدخل الشيطان بكل قوته ودفع الزوج إلي التفكير في انهاء علاقته بزوجته.. وبطريقة بشعة.. نظر الزوج إلي أعلي حينما بلغ به الغضب قمته.. شاهد المروحة تدور في سقف الحجرة.. لم يتردد.. قرر أن يكون اعدام زوجته علي هذه المروحة وبأسرع طريقة!'
لماذا فكر الزوج بهذا الاسلوب غير الآدمي؟! وماذا فعلت زوجته حتي تستحق الموت بهذه الطريقة المبتكرة؟!.. وماذا دار قبل وبعد الجريمة.. سوف نترك محمود يروي في البداية قصة الخلاف الأخير ثم نتابع من خلال الأوراق الرسمية توابع الحادث داخل حجرة المقدم محمد حسين رئيس مباحث العمرانية!
نعم شنقت مراتي.. حولت حياتي إلي جحيم.. دي ست تحب النكد زي عينيها.. لسانها أطول منها.. وكانت تسييء إلي اهلي'!
لم ينتظر رضا منا السؤال.. بل سبقنا إلي الاجابة عليه.. حضر الينا من محبسه بصحبة حارس هادئا.. كان يعلم من أكون وطبيعة مهنتي ومع ذلك لم يزعجه ضوء الفلاش الذي يضييء في وجهه!
سؤال ألح عليٌ في البداية: هل تحب زوجتك؟!
ابتسم رضا.. ابتسامة لا نعلم ان كانت ساخرة أم هي عودة إلي ذكريات الماضي..قال لنا' ثناء لما اتعرفت عليها من 3 سنين كانت عاطفية وبتحبني.. تقيم معي في نفس الشارع.. يعني جارتي..قلبي راح لها.. عشنا معا قصة حب قصيرة انتهت بالزواج داخل منزل اسرتها بالطالبية!
7 شهور !
عمر السعادة كان في حياتي قصيرا جدا الكلام هنا علي لسان الزوج القاتل لم يزد علي سبعة اشهر بعدها بدأت تكشر عن انيابها!.. كلما عدت من عملي اجدها مكتئبة لا تبتسم في وجهي وطبيعي ان اسألها.. فتجيبني منفعلة: 'قول لامك تبعد عني'!.. وعبثا احاول ان اهدئ من روعها بلا جدوي ولا تتوقف عن صوتها العالي واتهاماتها المستمرة حتي اصرخ في وجهها واقول لها: 'حرامعليك ارحميني.. انا جاي من الشغل تعبان'!
يظل البيت هادئا لعدة لحظات ثم سرعان ما تشعل زوجتي النار في البيت.. اصحو من نومي مذعورا لاجدها تتشاجر مع امي واشقائي البنات والسباب تافهة جدا.. مرة بسبب الغسيل ومرة أخري بسبب الطبيخ.. استحملت هذا العذاب شهورا طويلة وفي كل مرة كنت احدث نفسي ربما تهدأ الأمور وتعود المياه إلي مجاريها. ولكن كلما مر يوم تزداد الخلافات اشتعالا!
إلي مدي تطورت الخلافات بينك وبين زوجتك؟!
، يجيب الزوج: إلي حد المحاضر الرسمية في اقسام الشرطة.. ثناء حررت ضد امي واشقائي البنات عدة محاضر.. بصراحة كرهتها منذ هذه اللحظة.. علي آخر الزمن أمي واخواتي البنات يدخلوا القسم بسبب مراتي.. احسست ان الكلام معها لن يجدي.. فكرت اني اطلقها مرة لكن عدلت عن رأيي.. قلت لنفسي دي ست بتاعة مشاكل وأكيد حدوخني معاها في المحاكم ووقعت الفكرة في رأسي حتي اشعار آخر!
لاحول ولاقوة الا بالله