تاجر مواشي
23-02-2012, 04:10 PM
اغنام - ابل - دواجن - طيور
مسلسل نشاهده كل ما ذهبنا الى بقاله او سوبر مركت او مني ماركت ...........
الشخصيات الافتراضيه حسب الظهور
السعودي :واسمه (خالد)
الهندي او البنقالي: (كومار)
البدايه:
خالد شاب سعودي من ينبع حصل على قرض من احد البنوك التجارية مقداره مائه ألف ريال والبنك كسر ظهر خالد وقاله لما وقع على الورق شف خالد ترد آلميه دبل وخالد ماكان عنده خيار وقع واخذ الفلوس على مضض لان بنك التسليف يتبعون المثل الي يقول (موت ياحمار لما يجيك الربيع) مات الحمار وما جاء الربيع المهم اخذ خالد الفلوس وطار الى اقرب مكتب عقار واستأجر محل ولمده سنتين وغير الديكور المهم ان الميتين ما بقى منها غير حاجه بسيطة دبر عمره الذيب وسوى المحل وجاب من المواد الغذائية من هب ودب وصار المحل يدخل عليه دخل ممتاز في الشهر ولما شافه صاحب العماره الي مستاجر فيها خالد وشاف كثره الزباين رفع الايجار عليه المهم ماعلينا من هذا مرت الاشهر وصار خالد ما يجلس في المحل كثير لان جماعته بهذلوه صارو يأخذون دين وما يردونه وخالد خابره انا يستحي (الماخوذ) لا يطلب حقه .ومع مرور الوقت صار وقت خالد ضيق جداً وراح لمكتب العمل علشان يقدم عليهم عمال المهم وبعد شهرين جت المعامله.....
المهم جاه الحرامي الكبير ابو هنود وقال : (انا بابا خالد يعرف نفر بنقالي ميه ميه هو صلي على طول وماما وبابا موت ونفر مسكين مره انت انا يجيب حق بقاله انت وانت بعدين سوى دعا عند حرم حقي انا ) وطارت الفيزء وجت بسرعه ...
السيره الذاتيه كومار
الاسم : كومار الحرامي ابو بطن
العمر : مدري بس خلينا نقول 40سنه وشهر وخمس ايام وساعه وعشرين ثانيه(متوصي فيه)
المؤهلات : خريج سجن دكا خمس وعشرين سنه
متعاطي زيت خروع
الموصفات: تقول هذا الحرامي الي ما انكرت عيني
ضربه سكين على الحاجب
البطن مثل بطن الغزال من الجوع
خالد المقرود راح الى مطارينبع في انتظار وصول (الفرج) والمنقذ كومار
وبعد مشوار طويل من الانتظار والحساسيه التي اصابت خالد من كثر ما يفتش عن كومار طبعاً خالد المقرود راح فيها من ريحة الزيت لان الطياره جايه من دكا الابيه مخرجت الكوادر النابغه التي تصدرها للخارج وبكل صدر رحب نستقبلها في بلدنا المعطى .
المهم طالع كومار من المطار وخالد ماسكه بيده علشان ما يضيع كومار في الزحمه
(تخيل كومار ورأى خالد ويهز راسه )
شاف كومار البقاله وخالد.. وصار خالد مبسوط من كومار لان كومار اول ما يشوف خالد (يفك الباب له )وهو يهز راسه
يقول (يس سر)
وقام كومار في البدايه بالتعرف على واحد حرامي له باع طويل في سجون دكا وله باع طويل في جميع انواع السرقات وكيفيه تطفيش السعوددين من العمل الحر
..وصار كومار ذيب في كل شي وبسرعه البرق تعلم الغه العربيه واتقنها كما تعرف على جميع الموردين وباقي المحلات التي تورد الى البقاله البضايع يعني كوش على كل شي وصار خالد يجي بس في اخر الليل ياخذ الغله الباقيه التي فاض جيب كومار او لم يستطيع كومار الوصول اليها ..ومع مرور الوقت والزمن ودار هذا الحوار بين كومار وخالد المقرود
طبعاً الحوار اخر الليل
كومار : بابا كيف حال حرمه وبزوره حق انت
خالد: كومار الله يخرب بيتك كلهم طيبين
كومار: دنيا بابا ما فيه كويس كل يوم انت شوف حرامي جديد
خالد: عسى ما شر خرعتني
كومار:لا بابا بزوره يجي نفر كثير مره واحد وهو ياخذ وما في فلوس
خالد : يالله صدقه عني وعن والدي ..بس ما قلت ليه الفلوس اليوم قليله
كومار : بابا ناس ما يجي بقاله هو
خالد:الله يعين كومار طيب ليه البقاله فاضيه وما فيها غير شوية مقاضي
وهنا بدء كومار في اختلاق الاعذار ان البقاله خسرانه وما عاد احد يشتري منها وان الموزعين ما عاد يجو ..وبحنكه الحراميه بادر كومار خالد بناء غير سار
كومار :بابا هذا نفر حق عماره هو كلام اليوم سوي ايجار جديد عالي شوي
خالد :كيف السنه الي فاتت انا مزوده
كومار :هذا نفر ما فيه كويس
ومع مرور الايام صار خالد يدفع من فلوسه للبقاله وكل يوم الخسائر تتفاقم وخالد المقرود
ما هو حاس بالي يصير واخيراً ظهر كومار ابو كرش وبادر خالد بفكره جهنميه جداً ومربحه جداً ومريحه جداً بالنسبه لخالد المقرود
كومار :بابا شف ان فيه نفر ميه ميه هو يدفع حق انت ايجار شهر ممكن 5000 الف ريال حق كل شهر ...
وبعد مشاده في الكلام رضخ خالد الى قرار العبقري كومار وباع البقاله الى كومار وصار كومار يدفع لخالد 5000 الف ريال في الشهر ويحول كومار ابو كرش الى ربعه 10000الف ....
واصبحت البقاله سوبر ماركت وفيها كل شي وصار خالد يدين من البقاله ومن كومار وفي اخر الشهر صار خالد يدفع لكومار باقي الفلوس من 5000الف ريال .....وانتهى حلم خالد بكل شي وانتهى خالد من السوق واصبح مديون وفي اخر المطاف ((جر)) خالد الى السجن عن طريق شكوى من البنك الذي لم يسدده ...وبعد رفع كومار عليه قضيه في مكتب العمل لان خالد لم يوقع كومار على مسيرات الرواتب ..
وبعد فتره اصبح كومار من رجال الاعمال المرموقين في هذا البلد واصبح اسمه ((الشيخ كومار))
خلاص انتهت القصه
ملخص
كثير من الحالات مثل هذه القصه وكثير منا اصبح يعاني ومازلنا نعاني من دود الارض
وفي اخر المطاف ياتي تصريح من احد المسؤلين ليقول ((التستر جريمه يعاقب عليها القانون))
ياسيدي يابو قانون انت لماذا ترك الحبل على الغارب للدود الارض وغيرهم يحولون مبالغ طائله لبدانهم وانتم نائمين هذا هو التستر الذي تتحدث عنه اولاً ضع قانون للبنوك وبعدين شف هل يوجد تستر او لا
تحياتي لكم
منقول للفائدة
مسلسل نشاهده كل ما ذهبنا الى بقاله او سوبر مركت او مني ماركت ...........
الشخصيات الافتراضيه حسب الظهور
السعودي :واسمه (خالد)
الهندي او البنقالي: (كومار)
البدايه:
خالد شاب سعودي من ينبع حصل على قرض من احد البنوك التجارية مقداره مائه ألف ريال والبنك كسر ظهر خالد وقاله لما وقع على الورق شف خالد ترد آلميه دبل وخالد ماكان عنده خيار وقع واخذ الفلوس على مضض لان بنك التسليف يتبعون المثل الي يقول (موت ياحمار لما يجيك الربيع) مات الحمار وما جاء الربيع المهم اخذ خالد الفلوس وطار الى اقرب مكتب عقار واستأجر محل ولمده سنتين وغير الديكور المهم ان الميتين ما بقى منها غير حاجه بسيطة دبر عمره الذيب وسوى المحل وجاب من المواد الغذائية من هب ودب وصار المحل يدخل عليه دخل ممتاز في الشهر ولما شافه صاحب العماره الي مستاجر فيها خالد وشاف كثره الزباين رفع الايجار عليه المهم ماعلينا من هذا مرت الاشهر وصار خالد ما يجلس في المحل كثير لان جماعته بهذلوه صارو يأخذون دين وما يردونه وخالد خابره انا يستحي (الماخوذ) لا يطلب حقه .ومع مرور الوقت صار وقت خالد ضيق جداً وراح لمكتب العمل علشان يقدم عليهم عمال المهم وبعد شهرين جت المعامله.....
المهم جاه الحرامي الكبير ابو هنود وقال : (انا بابا خالد يعرف نفر بنقالي ميه ميه هو صلي على طول وماما وبابا موت ونفر مسكين مره انت انا يجيب حق بقاله انت وانت بعدين سوى دعا عند حرم حقي انا ) وطارت الفيزء وجت بسرعه ...
السيره الذاتيه كومار
الاسم : كومار الحرامي ابو بطن
العمر : مدري بس خلينا نقول 40سنه وشهر وخمس ايام وساعه وعشرين ثانيه(متوصي فيه)
المؤهلات : خريج سجن دكا خمس وعشرين سنه
متعاطي زيت خروع
الموصفات: تقول هذا الحرامي الي ما انكرت عيني
ضربه سكين على الحاجب
البطن مثل بطن الغزال من الجوع
خالد المقرود راح الى مطارينبع في انتظار وصول (الفرج) والمنقذ كومار
وبعد مشوار طويل من الانتظار والحساسيه التي اصابت خالد من كثر ما يفتش عن كومار طبعاً خالد المقرود راح فيها من ريحة الزيت لان الطياره جايه من دكا الابيه مخرجت الكوادر النابغه التي تصدرها للخارج وبكل صدر رحب نستقبلها في بلدنا المعطى .
المهم طالع كومار من المطار وخالد ماسكه بيده علشان ما يضيع كومار في الزحمه
(تخيل كومار ورأى خالد ويهز راسه )
شاف كومار البقاله وخالد.. وصار خالد مبسوط من كومار لان كومار اول ما يشوف خالد (يفك الباب له )وهو يهز راسه
يقول (يس سر)
وقام كومار في البدايه بالتعرف على واحد حرامي له باع طويل في سجون دكا وله باع طويل في جميع انواع السرقات وكيفيه تطفيش السعوددين من العمل الحر
..وصار كومار ذيب في كل شي وبسرعه البرق تعلم الغه العربيه واتقنها كما تعرف على جميع الموردين وباقي المحلات التي تورد الى البقاله البضايع يعني كوش على كل شي وصار خالد يجي بس في اخر الليل ياخذ الغله الباقيه التي فاض جيب كومار او لم يستطيع كومار الوصول اليها ..ومع مرور الوقت والزمن ودار هذا الحوار بين كومار وخالد المقرود
طبعاً الحوار اخر الليل
كومار : بابا كيف حال حرمه وبزوره حق انت
خالد: كومار الله يخرب بيتك كلهم طيبين
كومار: دنيا بابا ما فيه كويس كل يوم انت شوف حرامي جديد
خالد: عسى ما شر خرعتني
كومار:لا بابا بزوره يجي نفر كثير مره واحد وهو ياخذ وما في فلوس
خالد : يالله صدقه عني وعن والدي ..بس ما قلت ليه الفلوس اليوم قليله
كومار : بابا ناس ما يجي بقاله هو
خالد:الله يعين كومار طيب ليه البقاله فاضيه وما فيها غير شوية مقاضي
وهنا بدء كومار في اختلاق الاعذار ان البقاله خسرانه وما عاد احد يشتري منها وان الموزعين ما عاد يجو ..وبحنكه الحراميه بادر كومار خالد بناء غير سار
كومار :بابا هذا نفر حق عماره هو كلام اليوم سوي ايجار جديد عالي شوي
خالد :كيف السنه الي فاتت انا مزوده
كومار :هذا نفر ما فيه كويس
ومع مرور الايام صار خالد يدفع من فلوسه للبقاله وكل يوم الخسائر تتفاقم وخالد المقرود
ما هو حاس بالي يصير واخيراً ظهر كومار ابو كرش وبادر خالد بفكره جهنميه جداً ومربحه جداً ومريحه جداً بالنسبه لخالد المقرود
كومار :بابا شف ان فيه نفر ميه ميه هو يدفع حق انت ايجار شهر ممكن 5000 الف ريال حق كل شهر ...
وبعد مشاده في الكلام رضخ خالد الى قرار العبقري كومار وباع البقاله الى كومار وصار كومار يدفع لخالد 5000 الف ريال في الشهر ويحول كومار ابو كرش الى ربعه 10000الف ....
واصبحت البقاله سوبر ماركت وفيها كل شي وصار خالد يدين من البقاله ومن كومار وفي اخر الشهر صار خالد يدفع لكومار باقي الفلوس من 5000الف ريال .....وانتهى حلم خالد بكل شي وانتهى خالد من السوق واصبح مديون وفي اخر المطاف ((جر)) خالد الى السجن عن طريق شكوى من البنك الذي لم يسدده ...وبعد رفع كومار عليه قضيه في مكتب العمل لان خالد لم يوقع كومار على مسيرات الرواتب ..
وبعد فتره اصبح كومار من رجال الاعمال المرموقين في هذا البلد واصبح اسمه ((الشيخ كومار))
خلاص انتهت القصه
ملخص
كثير من الحالات مثل هذه القصه وكثير منا اصبح يعاني ومازلنا نعاني من دود الارض
وفي اخر المطاف ياتي تصريح من احد المسؤلين ليقول ((التستر جريمه يعاقب عليها القانون))
ياسيدي يابو قانون انت لماذا ترك الحبل على الغارب للدود الارض وغيرهم يحولون مبالغ طائله لبدانهم وانتم نائمين هذا هو التستر الذي تتحدث عنه اولاً ضع قانون للبنوك وبعدين شف هل يوجد تستر او لا
تحياتي لكم
منقول للفائدة