المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الان مع التسويق الشبكي سيصل دخلك الى 50 الف ريال شهريا



أسواق
23-02-2012, 02:20 PM
وأخيراً وبعد انتظار طويل، ولأول مرة في التاريخ المسجل، تمتلك البشرية الآن النظام الاقتصادي العملي الأبسط، وعلى الرغم من ذلك فهو أكثر أماناً ومصداقية، حيث يستطيع الشخص البدء مباشرة في نظام عالمي لمردود مادي يصل به إلى حدود طموحه.

من منا لا يبحث عن التطور اجتماعياً أو شخصياً أو مادياً؟ كم وقفنا مكتوفي الأيدي نمضي وقتاً في سماع الشكوى والتذمر من ضنك الحياة وصعوبتها دون التوجه إلى الحلول؟ يحدث ذلك غالباً لعدم وجود البديل الذكي لاحتواء أولئك الطموحين ممن أرادوا بلوغ المجد، ولكنّ إمكانيات أكثر الناس المتواضعة تحول دون ذلك، فيكفينا دائماً القول العاميّ "العين بصيرة واليد قصيرة".

الآن لم يعد هناك حجة! لقد تم اكتشاف العلاج الناجح، "صناعة التسويق الشبكي أو البيع المباشر"، ولقد أثبتت هذه الصناعة الحديثة في المنطقة تحولاً نوعياً في حياة آلاف الأسر، فحظي هذا النوع من التسويق الذكي باهتمام عامة الناس ورجال الأعمال والأكاديميين والحكومات على حد سواء.

آلية عمل صناعة التسويق الشبكي:
مبدأ عمل هذه الصناعة يقوم على مشاركة الزبائن مخصصات الدعاية والإعلان، التي هي مبالغ باهظة كانت تستفيد منها شريحة محدودة في المجتمع، الآن يتم توزيعها بنسب تتفق مع جهد الشخص ونشاطه مقابل عمل نقوم به بشكل بديهي (فطري)، وهو ترشيح منتج أو خدمة حازت على رضانا لمن حولنا، والذين يقومون بدورهم بشراء أو امتلاك نفس الفرصة أيضاً (أي ترشيح المنتج لمن حولهم كذلك... وهكذا دواليك)، مما يؤدي إلى زيادة مبيعات الشركة من جهة وحصول الفرد على مجازاة مالية من جهة أخرى نتيجة الترشيح المباشر وغير المباشر، والتي تصل فيه إلى دخل متراكم من عمل عدد لا متناهٍ من الأفراد في منظومته التي يمكن أن تمتد خارج حدود دولته أو قارَّته الجغرافية، مما يؤدي إلى دخل مادي يضاهي دخل شركات بذلت ملايين الدولارات لتأسيسها، كل ذلك بفضل ذكاء الفكرة واستخدام ثورة التكنولوجيا والإنترنت.

لماذا جعل التسويق الشبكي أداة لبناء مستقبل أفضل؟

- انتشار هذه الفكرة وممارستها عملياً يخفّف من حدة الرأسمالية التي نعيشها، وكلنا نلاحظ موجة الغلاء التي تضرب أحلام وطموح البسطاء عرض الحائط، تجعلهم راكضين وراء لقمة العيش فقط، فلا وقت ولا إمكانيات حتى لمجرد التفكير في مباشرة أي عمل خاص.

- تمنح هذه الصناعة الجادين فرصةً مقابل مبلغ في المتناول بالإضافة إلى أوقات فراغهم، للانضمام إلى نظام العمل..

- وجد أن أفضل طريقة للتعرف الحقيقي والعملي هي بممارسة "علم التنمية الذاتية"، هذا العلم السامي الذي يسعى إلى ارتقاء الفرد فكرياً؛ قد انتشر مؤخراً واستهوى عديداً من الناس، وذلك من خلال الجانب الميداني للتسويق الشبكي.

- اتفق الأكاديميون على أنّه (التسويق الشبكي) المدرسة التطبيقية لتعليم وممارسة كثير من المصطلحات التي باتت موجودة في المعاجم فقط دون استخدامها عملياً، مثل: الرؤية والطموح وتحديد الهدف والتنمية والإصرار والعمل الجماعي والنهضة بالذات والمجتمع... إلخ.

- تقوية روابط المجتمع وتنمية مهارة الاتصال لدى الأفراد، ففي فحواه ينصب في إيضاح فكرة واستغلالها كمساحة عمل مشتركة بين كل الفئات بغض النظر عن الفروق الشخصية، لتحقيق أهداف فردية، ولكن ضمن جو فريق العمل الذي يتجلى في أسمى معانيه، وبنظرة مستقبلية، ضمن تخطيط ووضع أهداف مشتركة للفريق، ثم الاستراتيجيات العملية لحملها على أرض الواقع سوياً، والنتيجة استقبال النجاح والاحتفال سوياً.
هل لك أن تتخيل كيف يُمسي مجتمع يحرص فيه الفرد على إنجاح غيره؟ وكلما عمل على إنجاح غيره أكثر ازداد نجاحه وتألُّقه!

- يوفر فرص عمل لآلاف الأفراد فيساعد الحكومات على الحد من نسبة البطالة، وتوفير عدد متزايد من الشواغر التي تتوافق مع زيادة تعداد المجتمع، تلك الزيادة التي تثقل كاهل الحكومات.
هذا السبب بالتحديد يجعل كبار رجال الدول المتقدمة يوصون بممارسة هذا العمل، لذلك تجد الانتشار الأوسع لها في أمريكا وكندا وأستراليا وأوربا.

مؤخراً بدأ الاهتمام العربي في هذا النوع من النشاط- ولله الحمد- كسمنار(مؤتمر) أقيم في مدينة دبي عن أثر الأزمة الاقتصادية على منطقة الشرق الأوسط، وقد كان بحضور خبراء عالميين في مجال الاقتصاد وكبار رجال الأعمال بالمنطقة، وقد طرح نظام التسويق الشبكي كأحد المقترحات التي قدمها الخبراء لمعالجة الأزمة بالنسبة للشركات الكبرى.

وهناك أسباب كثيرة غيرها، ولا مجال لحصرها، وما تقدم لا يعدو لفت الانتباه.

ومن الجدير بالذكر أنه قد يتساءل القارئ: لو كان كل ما ذكر موجوداً فعلاً؛ لكان ذلك أفضل نظام اقتصادي، وانتهى الفقر من العالم! ولكن لماذا لم ينتسب جميعُ من حولي؛ خاصة المحتاجين إلى زيادة دخل كل منهم في نظام كهذا؟

الأسباب كثيرة ولا مجال لحصرها، ولكن نوجز الآتي:
من خلال خبرتي المتواضعة وآراء خبراء الاقتصاد مثل بروفيسور "تشارلز كينج" (عميد كلية الاقتصاد والتجارة بجامعة النويز في شيكاغو)، حيث قال: «إنه فعلاً النظام الأفضل والأكثر أماناً، والذي يمكن أن يحارب الفقر بدرجة كبيرة، لكنّ عدم وجود الفهم والوعي الكاملين تجاه هذه الصناعة يشكل التحدي الأكبر، إذ أنّ الإنسان عدوّ ما يجهل، والطائفة الكبرى من المجتمع التي تستمع للفكرة تنظر إليها بسطحية، وتبني توقعات وافتراضات غير صحيحة، فتكون القرارات الخاطئة التي تضرّ بمستقبله المادي ومن حوله أيضاً».

وهناك أيضاً الخبير المالي ورجل الأعمال الناجح "روبرت كوزاكي"؛ مؤلف سلسلة "الأب الغني والأب الفقير" (من أكثر الكتب مبيعاً في العالم لعدة سنوات)، يشارك تجربته الشخصية بأنه يأسف لعدم النظر بجدية إلى تلك الفرصة عندما طرحت عليه أول مرة واعتبرها "عمل من ليس له عمل"، وبعد 15 عاماً أتيحت له الفرصة للنظر من قرب أكثر، فوجد فيه النظام المثالي الذي يلبي احتياجات الفرد؛ ليس مالياً فقط بل اجتماعياً وثقافياً أيضاً، ليس هذا فحسب؛ بل دفع به حماسه كذلك إلى تأليف أحد أفضل الكتب في الصناعة مبيّناً القيم السامية الخفية فيها، (مدرسة الأعمال للناس الراغبين بمساعدة الناس...)، ناصحاً باعتبار صناعة التسويق الشبكي أداةً جادة لبناء مستقبل يوافق أحلام وتطلعات أي فرد يسعى إلى تسلق سلم المجد وصعود قمة الرضا عن الذات.