المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقترب الوعد و اقتربت اللحظة المنتظرة لللقاءات المرتقبة في دوري ابطال اسيا



االزعيم الهلالي
23-02-2012, 10:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقال أن السكوت من ذهب ولكن حينما يكون الحديث عن ابناء الهلال الزعيم فإن الحديث في موازين التثمين و التقدير لا يقدر بثمن ولا توزايه قيمه ، فتجد حينها الكلمات و الحروف الابجدية لتعبئة محبرة القلم و لكن يكبح جماحه و يقيد اللسان بأسلال الحيرة و مهما كان المرء ذرب اللسان فلابد أن يتلعثم خوفاً و خشيةً من أن لا يفي الموج الازرق حقه ..

اقترب الوعد و اقتربت اللحظة المنتظرة لللقاءات المرتقبة في دوري ابطال اسيا و كلنا أمل بأن تحمل اللقاءات لنا في طياتها الفرح و السرور و أن تكون هذه الايام ايام الانتصار و اعلان الهلال زعيم اوحد للكره الأسيوية ....
و لا شك بأن تحقيق هذه البطولة لن تحسب للنادي الزعيم بقيادته و ادارته و كادره الفني و لاعبيه و حسب، بل هو انجاز إن تحقق فسيكون بمثابة اعادة الهيبة المفقودة للكرة الهلالية بعد سلسلة الاخفاقات الاخيرة في هذه البطولة !!

البعض يتحدث عن صعوبة المهمة – من وجهة نظرهم و لكنهم تناسوا ان من يتحدثون عنه هو الزعيم الازرق الذي لم يهاب أو يخشى الصعاب يوماً فلم نخضع يوماً لقسوة الظروف و لن تكون عائقاً يمنع تحقيق ما نعمل على إنجازه و لن تقف امام سيرنا نحو طريق المجد أي حواجز و لن تنجح مساعي أغلال اليأس من تكبيل آمالنا أو تبديد احلامنا فبقوة عزيمتنا و بالأمل الذي يملأ قلوبنا سنبلغ المدى و سنحقق ما نطمح و نصبو إليه، ((و بقدر أهل العزم تأتي العزائم و من رحم الأمل تولد الدعائم ))!!

علمتنا الكرة ان لا مستحيل في عالمها و لا منطق في مبارياتها، فما بالكم و المسألة متعلقة بنشامى الزعيم الهلالي التي كانت و لازالت مثالاً يحتذى به بمسألة قهر الظروف و تحطيم مفهوم اليأس و التحليق في سماء الامل وصولاً الى حيث يكمن الهدف المنشود، ورجالنا كانوا و لازالوا الافضل على الصعيد المحلي والخارجي فقد أكدوا من خلال الفترة الأخيرة سواء مع النادي او المنتخب انهم خير من يمثل الوطن وكم ننتظر ان يعيدوا الكره هذه المره بإثبات جدارتهم و تأكيد علو كعبهم من جديد و تشريف اسم الهلال الزعيم ورفع الرايه عاليا..

و كم نحن مشتاقون لرؤية نشامى الازرق السماوي و هم يتجهون نحو منصة التتويج لالقاء التحيه على الجماهير الزرقاء
وتقبيل الكأس الغائب عن خزائننا منذ سنين .....
همسة: لكل زمان دولة و رجال .. و حقيقة .. تأخذني الأحلام الى مدى بعيد فأرى الجغرافيا الجديدة و قد تغيّرت معالم خارطة السيادة بثورة الأبطال و لدي شعور واثق بأن زماننا هو حاضرنا و أن الحاضر والمستقبل سيكون حليفنا و ما يفصلنا عن ذلك ليس سوى امتار قليلة ينبغي تجاوزها .. و نحن لها !!