أســ(الحب)ــير
13-06-2005, 08:46 AM
مداخل الشيطان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله الكريم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن إتبعه إلى يوم الدين...
رسالة صغيرة أبعثها لكل من يريد أن يحصن نفسه من أشر
مافي هذا العالم بل هو سبب كل شر على وجه الخليقة..
رسالة تلخص ما شرحه الإمام المفسر ابن القيم الجوزية
وما علق عليه أبو محمد أشرف بن عبد المقصود في كتابه:
(مداخل الشيطان لإفساد البشر)؛
من مداخل لابد من تدبرها لوزن أعمالنا ومحاربة الشيطان والاتقاء من شره.
فمن وساوس الشيطان وشروره:
أن العبد يفعل الذنب لا يطلع عليه أحد من الناس فيصبح والناس يتحدثون به،
وما ذاك إلا أن الشيطان زينه له وألقاه في قلبه ثم وسوس إلى الناس بما فعل، وألقاه إليهم،
فأوقعه في الذنب ثم فضحه به، فالله سبحانه وتعالى يستره،
والشيطان يجهد في كشف ستره وفضيحته، فيغتر العبد ويقول هذا ذنب لم يره إلا الله،
ولم يشعر بأن عدوه ساع في إذاعته وفضيحته، وقل من يتفطن من الناس لهذه الدقيقة !
إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية وصديقا له في السر
انحصار شرور الشيطان في ستة أجناس:
1- شر الكفر والشرك ومعاداة الله ورسوله:
فإذا ظفر بذلك من بني آدم برد أنينه، واستراح من تعبه معه، وهو أول ما يريد من العبد فلا يزال به حتى يناله منه؛ فإذا نال ذلك صيره من جنده فصار من دعاة إبليس.
فإن يأس منه من ذلك وكان ممن سبق له الإسلام في بطن أمه نقله إلى..
2- المرتبة الثانية من الشر وهي البدعة:
وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي
لأن ضررها في نفس الدين وهو ضرر متعد وهي ذنب لايتاب منه، وباب الكفر والشرك.
فإن أعجزه من هذه المرتبة وكان العبد ممن سبقت له من الله
موهبة السنة ومعاداة أهل البدع والضلال نقله إلى.....
3- المرتبة الثالثة من الشر وهي الكبائر:
على اختلاف أنواعها فهو أشد حرصا على أن يوقعه فيها، ولاسيما
إن كان عالما متبوعا فهو حريص على ذلك لينفر الناس عنه، ثم يشيع من ذنوبه ومعاصيه في الناس.
فإن عجز الشيطان عن هذه المرتبة نقله إلى...
4- المرتبة الرابعة وهي الصغائر:
التي إذا اجتمعت فربما أهلكت صاحبها كما قال عليه الصلاة والسلام:
(إياكم ومحقرات الذنوب فإن مِثل ذلك مِثل قوم نزلوا بفلاة من الأرض)
فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة نقله إلى...
5- المرتبة الخامسة وهي إشغاله بالمباحات:
التي لا ثواب فيها ولا عقاب بل عاقبتها فوت الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها،
فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة وكا حافظا لوقته شحيحا به نقله إلى..
6- المرتبة السادسة وهو أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه:
ليزيح عنه الفضيلة, ويفوته ثواب العمل الفاضل، فيأمره بفعل الخير المفضول ويحسنه له إذا تضمن ترك ماهو أفضل وأعلى منه وقل من يتفطن لذلك من الناس، فإنه إذا رأى فيه داعيا قويا ومحركا إلى نوع من الطاعة لا يشك أنه طاعة وقربة؛ فإنه لا يكاد يقول إن هذا الداعي من الشيطان، فإن الشيطان لا يأمر بخير، ويقول هذا الداعي من الله وهو معذور، ولم يصل علمه إلى أن الشيطان يأمر بسبعين بابا من أبواب الخير إما ليتوصل بها إلى باب واحد من الشر، وإما ليفوت بها خيرا أعظم من تلك السبعين بابا ً وأجل وأفضل.
وهذا لا يتوصل إلى معرفته إلا بنور من الله يقذفه في قلب العبديكون سببه تجريد متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام وشدة عنايته بمراتب الأعمال عند الله وأحبها إليه وأرضاها له وأنفعها للعبد.
فإذا أعجزه العبد من هذه المراتب الست وأعي عليه سلط عليه حزبه من الإنس والجن بأنواع الأذى والتكفير والتضليل والتبديع والتحذير منه، وقصد إخماله وإطفاءه ليشوش عليه قلبه، ويشغل بحربه فكره، وليمنع الناس من الإنتفاع به فيبقى سعيه في تسليط المبطلين من شياطين الإنس والجن عليه،
و لا يزال المسلم في جهاد حتى يلقى الله.
اللهم إنا نعوذ بك من شر الوسواس الخناس.. اللهم إنا نسألك الثبات.. اللهم ارزقنا إخلاص العمل لوجهك الكريم وتقبل منا يا رحيم.. ونعوذ بك من خطوات الشيطان الرجيم ومن مداخله..اللهم آمين
منقول....لتعم الفائده ونتجنب الشيطان
تقبلو تحياتي/ابوخليفه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله الكريم سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن إتبعه إلى يوم الدين...
رسالة صغيرة أبعثها لكل من يريد أن يحصن نفسه من أشر
مافي هذا العالم بل هو سبب كل شر على وجه الخليقة..
رسالة تلخص ما شرحه الإمام المفسر ابن القيم الجوزية
وما علق عليه أبو محمد أشرف بن عبد المقصود في كتابه:
(مداخل الشيطان لإفساد البشر)؛
من مداخل لابد من تدبرها لوزن أعمالنا ومحاربة الشيطان والاتقاء من شره.
فمن وساوس الشيطان وشروره:
أن العبد يفعل الذنب لا يطلع عليه أحد من الناس فيصبح والناس يتحدثون به،
وما ذاك إلا أن الشيطان زينه له وألقاه في قلبه ثم وسوس إلى الناس بما فعل، وألقاه إليهم،
فأوقعه في الذنب ثم فضحه به، فالله سبحانه وتعالى يستره،
والشيطان يجهد في كشف ستره وفضيحته، فيغتر العبد ويقول هذا ذنب لم يره إلا الله،
ولم يشعر بأن عدوه ساع في إذاعته وفضيحته، وقل من يتفطن من الناس لهذه الدقيقة !
إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية وصديقا له في السر
انحصار شرور الشيطان في ستة أجناس:
1- شر الكفر والشرك ومعاداة الله ورسوله:
فإذا ظفر بذلك من بني آدم برد أنينه، واستراح من تعبه معه، وهو أول ما يريد من العبد فلا يزال به حتى يناله منه؛ فإذا نال ذلك صيره من جنده فصار من دعاة إبليس.
فإن يأس منه من ذلك وكان ممن سبق له الإسلام في بطن أمه نقله إلى..
2- المرتبة الثانية من الشر وهي البدعة:
وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي
لأن ضررها في نفس الدين وهو ضرر متعد وهي ذنب لايتاب منه، وباب الكفر والشرك.
فإن أعجزه من هذه المرتبة وكان العبد ممن سبقت له من الله
موهبة السنة ومعاداة أهل البدع والضلال نقله إلى.....
3- المرتبة الثالثة من الشر وهي الكبائر:
على اختلاف أنواعها فهو أشد حرصا على أن يوقعه فيها، ولاسيما
إن كان عالما متبوعا فهو حريص على ذلك لينفر الناس عنه، ثم يشيع من ذنوبه ومعاصيه في الناس.
فإن عجز الشيطان عن هذه المرتبة نقله إلى...
4- المرتبة الرابعة وهي الصغائر:
التي إذا اجتمعت فربما أهلكت صاحبها كما قال عليه الصلاة والسلام:
(إياكم ومحقرات الذنوب فإن مِثل ذلك مِثل قوم نزلوا بفلاة من الأرض)
فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة نقله إلى...
5- المرتبة الخامسة وهي إشغاله بالمباحات:
التي لا ثواب فيها ولا عقاب بل عاقبتها فوت الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها،
فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة وكا حافظا لوقته شحيحا به نقله إلى..
6- المرتبة السادسة وهو أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه:
ليزيح عنه الفضيلة, ويفوته ثواب العمل الفاضل، فيأمره بفعل الخير المفضول ويحسنه له إذا تضمن ترك ماهو أفضل وأعلى منه وقل من يتفطن لذلك من الناس، فإنه إذا رأى فيه داعيا قويا ومحركا إلى نوع من الطاعة لا يشك أنه طاعة وقربة؛ فإنه لا يكاد يقول إن هذا الداعي من الشيطان، فإن الشيطان لا يأمر بخير، ويقول هذا الداعي من الله وهو معذور، ولم يصل علمه إلى أن الشيطان يأمر بسبعين بابا من أبواب الخير إما ليتوصل بها إلى باب واحد من الشر، وإما ليفوت بها خيرا أعظم من تلك السبعين بابا ً وأجل وأفضل.
وهذا لا يتوصل إلى معرفته إلا بنور من الله يقذفه في قلب العبديكون سببه تجريد متابعة الرسول عليه الصلاة والسلام وشدة عنايته بمراتب الأعمال عند الله وأحبها إليه وأرضاها له وأنفعها للعبد.
فإذا أعجزه العبد من هذه المراتب الست وأعي عليه سلط عليه حزبه من الإنس والجن بأنواع الأذى والتكفير والتضليل والتبديع والتحذير منه، وقصد إخماله وإطفاءه ليشوش عليه قلبه، ويشغل بحربه فكره، وليمنع الناس من الإنتفاع به فيبقى سعيه في تسليط المبطلين من شياطين الإنس والجن عليه،
و لا يزال المسلم في جهاد حتى يلقى الله.
اللهم إنا نعوذ بك من شر الوسواس الخناس.. اللهم إنا نسألك الثبات.. اللهم ارزقنا إخلاص العمل لوجهك الكريم وتقبل منا يا رحيم.. ونعوذ بك من خطوات الشيطان الرجيم ومن مداخله..اللهم آمين
منقول....لتعم الفائده ونتجنب الشيطان
تقبلو تحياتي/ابوخليفه